دولي

الفرنسيون يقبلون على التصويت في الانتخابات البلدية رغم وباء كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 مارس 2020

يتوجه أزيد من 47 مليون فرنسي للتصويت، اليوم الأحد، برسم الدور الأول من الانتخابات البلدية، وذلك على الرغم من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة التي تم اتخاذها من طرف الحكومة بغية وضع حد لتفشي الفيروس في البلاد.وهكذا، سيكون على الفرنسيين تبديد المخاوف المرتبطة بانتشار "كوفيد-19" في البلاد، حيث ارتفعت حصيلة المصابين بالعدوى إلى 4500 حالة مؤكدة، منها 91 وفاة، وذلك قصد انتخاب عمدائهم والمستشارين البلديين في نحو 35 ألف بلدية.وفي المجموع، يتنافس 902 ألف و465 مرشحا على 500 ألف مقعد لمستشار جماعي بـ 34 ألف و967 بلدية فرنسية. كما سيصوت الناخبون من أجل اختيار 67 ألف مستشار سيمثلونهم داخل الجماعات المحلية.وحسب معطيات وزارة الداخلية، وعند منتصف النهار، كانت نسبة المشاركة تقدر بـ 18,38 بالمائة، في انخفاض مقارنة مع نسبة 23,16 بالمائة المسجلة سنة 2014.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت سيلفين سيراك، رئيسة مكتب للتصويت ببلدية الدائرة الخامسة عشرة في باريس، أن التحضير كان "مستبقا"، أولا من قبل المصالح العامة للبلدية التي عملت على تنفيذ جميع التوصيات المحددة، لاسيما تلك المتعلقة باستعمال المنظف الهيدرو-كحولي عند الدخول والخروج من مراكز الاقتراع، والقفازات، والأقنعة، والأقلام التي يتم تعقيمها بعد كل استعمال.وقالت إنه يتعين على الناخبين احترام مسافة متر واحد على الأقل، حتى لا يكون هناك تقارب بين الناخبين، مضيفة في هذا السياق أنهم "منضبطون للغاية" من حيث احترام هذه التعليمات الوقائية.وحسب الحكومة الفرنسية، التي دعت إلى التعبئة العامة وأعلنت عن تدابير صارمة واستثنائية غايتها وضع حد للوباء بعد الانتقال إلى المرحلة الثالثة، لاسيما إغلاق المطاعم، والمقاهي، ودور السينما، منذ منتصف ليلة أمس السبت وحتى إشعار آخر، وكذا المتاجر غير الضرورية، والحضانات، والمدارس، والثانويات والجامعات اعتبارا من يوم الاثنين، فقد تم اتخاد جميع التدابير من أجل ضمان السير الجيد لهذه الاستحقاقات وحماية المواطنين.وكان رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، قد أعلن يوم الخميس الماضي، خلال خطاب تلفزيوني عن الإبقاء على الاقتراع، وهو القرار الذي تم اتخاذه حسب ماكرون، على أساس الرأي الإيجابي للعلماء الذي "يعتبرون بأن لا شيء يتعارض مع توجه الفرنسيين، حتى الضعفاء منهم، إلى صناديق الاقتراع".ولضمان السير الجيد للانتخابات، التي تتميز بترشح عدد من أعضاء الحكومة، أعلنت الحكومة عن مجموعة من الإجراءات، لاسيما توفير نقاط للتزود بالماء والمواد الهيدرو-كحولية للناخبين، وأقلام تستعمل لمرة واحدة، مع التطهير المنتظم لآلات التصويت والمخادع.وقررت الحكومة، أيضا، تبسيط التصويت بالوكالة بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون للعزلة وفي وضعية هشة.يشار إلى أن الدور الثاني من هذه الاستحقاقات سينظم في 22 مارس الجاري.

يتوجه أزيد من 47 مليون فرنسي للتصويت، اليوم الأحد، برسم الدور الأول من الانتخابات البلدية، وذلك على الرغم من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة التي تم اتخاذها من طرف الحكومة بغية وضع حد لتفشي الفيروس في البلاد.وهكذا، سيكون على الفرنسيين تبديد المخاوف المرتبطة بانتشار "كوفيد-19" في البلاد، حيث ارتفعت حصيلة المصابين بالعدوى إلى 4500 حالة مؤكدة، منها 91 وفاة، وذلك قصد انتخاب عمدائهم والمستشارين البلديين في نحو 35 ألف بلدية.وفي المجموع، يتنافس 902 ألف و465 مرشحا على 500 ألف مقعد لمستشار جماعي بـ 34 ألف و967 بلدية فرنسية. كما سيصوت الناخبون من أجل اختيار 67 ألف مستشار سيمثلونهم داخل الجماعات المحلية.وحسب معطيات وزارة الداخلية، وعند منتصف النهار، كانت نسبة المشاركة تقدر بـ 18,38 بالمائة، في انخفاض مقارنة مع نسبة 23,16 بالمائة المسجلة سنة 2014.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت سيلفين سيراك، رئيسة مكتب للتصويت ببلدية الدائرة الخامسة عشرة في باريس، أن التحضير كان "مستبقا"، أولا من قبل المصالح العامة للبلدية التي عملت على تنفيذ جميع التوصيات المحددة، لاسيما تلك المتعلقة باستعمال المنظف الهيدرو-كحولي عند الدخول والخروج من مراكز الاقتراع، والقفازات، والأقنعة، والأقلام التي يتم تعقيمها بعد كل استعمال.وقالت إنه يتعين على الناخبين احترام مسافة متر واحد على الأقل، حتى لا يكون هناك تقارب بين الناخبين، مضيفة في هذا السياق أنهم "منضبطون للغاية" من حيث احترام هذه التعليمات الوقائية.وحسب الحكومة الفرنسية، التي دعت إلى التعبئة العامة وأعلنت عن تدابير صارمة واستثنائية غايتها وضع حد للوباء بعد الانتقال إلى المرحلة الثالثة، لاسيما إغلاق المطاعم، والمقاهي، ودور السينما، منذ منتصف ليلة أمس السبت وحتى إشعار آخر، وكذا المتاجر غير الضرورية، والحضانات، والمدارس، والثانويات والجامعات اعتبارا من يوم الاثنين، فقد تم اتخاد جميع التدابير من أجل ضمان السير الجيد لهذه الاستحقاقات وحماية المواطنين.وكان رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، قد أعلن يوم الخميس الماضي، خلال خطاب تلفزيوني عن الإبقاء على الاقتراع، وهو القرار الذي تم اتخاذه حسب ماكرون، على أساس الرأي الإيجابي للعلماء الذي "يعتبرون بأن لا شيء يتعارض مع توجه الفرنسيين، حتى الضعفاء منهم، إلى صناديق الاقتراع".ولضمان السير الجيد للانتخابات، التي تتميز بترشح عدد من أعضاء الحكومة، أعلنت الحكومة عن مجموعة من الإجراءات، لاسيما توفير نقاط للتزود بالماء والمواد الهيدرو-كحولية للناخبين، وأقلام تستعمل لمرة واحدة، مع التطهير المنتظم لآلات التصويت والمخادع.وقررت الحكومة، أيضا، تبسيط التصويت بالوكالة بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون للعزلة وفي وضعية هشة.يشار إلى أن الدور الثاني من هذه الاستحقاقات سينظم في 22 مارس الجاري.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة