جا يكحلها عماها.. بوريطة في قلب زوبعة بسبب فيديو تكريمي للنساء
أمال الشكيري
نشر في: 12 مارس 2020 أمال الشكيري
أعدت وزارة الخارجية المغربية فيديو تكريمي للنساء المغربيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصاف الثامن من مارس من كل سنة، في محاولة منها لتبيين مكانة المراة المغربية في السلك الديبلوماسي.الفيديو الذي ظهرت فيه مجموعة من النسوة في مناصب مختلفة، (مسؤولات؛ مديرات؛ سفيرات أو القنصلات)، يتحدثن بلغات مختلفة، أثار موجة من الجدل في صفوف المتتبعين، الذين اعتبروه “إهانة” للمرأة الأمازيغية، وذلك لكونه وضع السيدة المتحدثة باللغة الأمازيغية في أدنى منصب؛ عاملة نظافة.وقال نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، إن الفيديو تحكمه خلفية ايديولوجية لمخرجه والتصورات التي يملكها ويريد الترويج لها عن المرأة المغربية ومكانة المرأة الأمازيغية”.وشدد البعض على أن المسؤولين عن الفيديو لا يرون في المرأة الامازيغية سفيرة أو قنصلا أو موظفا ساميا في إحدى إدارات وزارة الخارجية المغربية، بل أقصى ما يمكن أن تصله، حسب مخرج الفيديو وضدا على الواقع، هو عاملة نظافة”.واعتبر البعض الآخر، أن وزارة الخارجية أعطت صورة متخلفة عن المكون الأمازيغي، و “احتقرت” المرأة الأمازيغية، لافتين إلى أن الفيديو “عنصري”.
أعدت وزارة الخارجية المغربية فيديو تكريمي للنساء المغربيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصاف الثامن من مارس من كل سنة، في محاولة منها لتبيين مكانة المراة المغربية في السلك الديبلوماسي.الفيديو الذي ظهرت فيه مجموعة من النسوة في مناصب مختلفة، (مسؤولات؛ مديرات؛ سفيرات أو القنصلات)، يتحدثن بلغات مختلفة، أثار موجة من الجدل في صفوف المتتبعين، الذين اعتبروه “إهانة” للمرأة الأمازيغية، وذلك لكونه وضع السيدة المتحدثة باللغة الأمازيغية في أدنى منصب؛ عاملة نظافة.وقال نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، إن الفيديو تحكمه خلفية ايديولوجية لمخرجه والتصورات التي يملكها ويريد الترويج لها عن المرأة المغربية ومكانة المرأة الأمازيغية”.وشدد البعض على أن المسؤولين عن الفيديو لا يرون في المرأة الامازيغية سفيرة أو قنصلا أو موظفا ساميا في إحدى إدارات وزارة الخارجية المغربية، بل أقصى ما يمكن أن تصله، حسب مخرج الفيديو وضدا على الواقع، هو عاملة نظافة”.واعتبر البعض الآخر، أن وزارة الخارجية أعطت صورة متخلفة عن المكون الأمازيغي، و “احتقرت” المرأة الأمازيغية، لافتين إلى أن الفيديو “عنصري”.