إقتصاد

ارتفاع إجمالي الرواج المائي بموانئ المملكة


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2020

سجل الرواج المائي بموانئ المملكة ارتفاعا مهما خلال 2019، حيث انتقل من 137,5 مليون طن سنة 2018 إلى 153,1 مليون طن، أي بارتفاع مهم بلغ 11,3 في المائة.وأوضح بلاغ صادر عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول حصيلة أنشطة الموانئ بالمغرب برسم سنة 2019 أن هذا الارتفاع يعزى أساسا إلــى تزايد حجم الواردات بـ 6,9 في المائة، والمسافنة بـ 32,9 في المائة، والمساحلة بـ 0,8 في المائة، في حين أن حجم الصادرات عرف انخفاضا طفيفا بنسبة 1,1 في المائة.وأضاف أن الواردات شكلت نسبة هامة تقدر ب 41 بالمائة من حجم الرواج المينائي الإجمالي، متبوعة بالمسافنة بنسبة 31,3 بالمائة، والصادرات بنسبة 24 بالمائة، في حين لم يساهم نشاط المساحلة إلا بنسبة 3,6 بالمائة من الرواج الإجمالي، مشيرا إلى أن الرواج الإجمالي للموانئ بالنسبة للواردات والصادرات والمسافنة ما بين 2009 و2019 عرف ارتفاعا من حوالي 70 مليون طن في 2009 الى 150 مليون طن في 2019.وبالنسبة لنشاط المسافنة، ومع بداية تشغيل ميناء طنجة المتوسطي 2 خلال شهر يونيو 2019، حقق المركب المينائي طنجـة المتـوسط رقما قياسيا جديدا بلغ حوالي 47,9 مليون طن (32,9 بالمائة)، مؤكدا بذلك دوره المحوري كمنصة لوجيستيكية على صعيد البحر الأبيض المتوسط. أما فيما يخص الحاويات، فقد تم معالجة حجم 4,4 وحدة من فئة عشرين خلال سنة 2019، أي بزيادة استثنائية نسبتها 40,6 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.وفي هذا الإطار، سجلت الواردات خلال سنة 2019 حجما إجماليا يناهز 62,9 مليون طن، ويعزى أساسا لرواج الفحم الحجري (10 مليون طن/ +12,6 بالمائة)، والحبوب (7 مليون طن/ +4,7 بالمائة)، والكبريت (6,6 مليون طن/ +19,9 بالمائة) والمحروقات (12,7 مليون طن/ -2,2 بالمائة).كما بلغت الصادرات، برسم سنة 2019، حجما إجماليا قدر بـ 36,8 مليون طن (-1,1 بالمائة)، منها على الخصوص رواج الفوسفاط الخام (9,6 مليون طن/ -13,9 بالمائة)، والأسمدة (8,7 مليون طن/ +6 بالمائة)، والحامض الفوسفوري (3,9 مليون طن/ +3,7 بالمائة)، والحاويات (4,8 مليون طن/ +1,2 بالمائة)، والكلانكير (1,1 مليون طن/ -28 بالمائة).وقد استمر رواج العربات الجديدة في الحفاظ على مكانته على غرار السنوات الفارطة، محققا حجما إجماليا قدره 589 ألف و200وحدة (+0,4 بالمائة) برسم سنة 2019، منها 72 بالمائة مخصصة للتصدير.وفي ما يخص رواج المسافرين العابرين عبر مختلف موانئ المملكة خلال سنة 2019، فقد سجل 5,32 مليون مسافر، بحيث عرف انخفاضا بلغت نسبته -1,1 بالمائة مقارنة مع سنة 2018. وقد عالجت الموانئ المحاذية لمضيق جبل طارق، طنجة المتوسط وطنجة المدينة، ما يزيد عن نسبة 83 بالمائة من الرواج العام للمسافرين.وعلى صعيد آخر، ارتفع حجم منتوجات الصيد البحري الساحلي والتقليدي المفرغة في الموانئ المغربية خلال سنة 2019 بنسبة 6,3 بالمائة، محققا بذلك حوالي 1,4 مليون طن.وعرفت سبع موانئ وطنية تطورا إيجابيا مع نهاية 2019، حيث يهم ذلك موانئ طنجة المتوسط (+24,7 بالمائة)، والمحمدية )+0,2 بالمائة)، والدار البيضاء (+10,8 بالمائة)، والجرف الأصفر (+12,3 بالمائة)، وأكادير (+27,9 بالمائة)، والعيون (+1,1 بالمائة)، والداخلة (+0,2 بالمائة)، فيما سجلت موانئ الناظور وآسفي وطانطان انخفاضات متفاوتة الأهمية مقارنة بالسنة الماضية.وأشار البلاغ إلى أن كل من موانئ طنجة المتوسط والجرف الأصفر والدار البيضاء عالجت حوالي 130,7 مليون طن خلال سنة 2019 (+14,3 بالمائة)، ما يمثل 85 بالمائة من الرواج الإجمالي، مضيفا أن المركب المينائي طنجة المتوسط اجتاز مرحلة جديدة، حيث يتمركز ميناء طنجة المتوسط على رأس القائمة بفضل نشاطه الرئيسي المتعلق بمسافنة الحاويات وانطلاق تشغيل العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2.أما في ما يخص حجم الرواج المعالج، فإن ميناء الجرف الأصفر، الذي عالج 35,5 مليون طن، يعتبر الميناء الأول بالمملكة على مستوى الاستيراد والتصدير، متبوعا بميناء الدار البيضاء (30 مليون طن)

سجل الرواج المائي بموانئ المملكة ارتفاعا مهما خلال 2019، حيث انتقل من 137,5 مليون طن سنة 2018 إلى 153,1 مليون طن، أي بارتفاع مهم بلغ 11,3 في المائة.وأوضح بلاغ صادر عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول حصيلة أنشطة الموانئ بالمغرب برسم سنة 2019 أن هذا الارتفاع يعزى أساسا إلــى تزايد حجم الواردات بـ 6,9 في المائة، والمسافنة بـ 32,9 في المائة، والمساحلة بـ 0,8 في المائة، في حين أن حجم الصادرات عرف انخفاضا طفيفا بنسبة 1,1 في المائة.وأضاف أن الواردات شكلت نسبة هامة تقدر ب 41 بالمائة من حجم الرواج المينائي الإجمالي، متبوعة بالمسافنة بنسبة 31,3 بالمائة، والصادرات بنسبة 24 بالمائة، في حين لم يساهم نشاط المساحلة إلا بنسبة 3,6 بالمائة من الرواج الإجمالي، مشيرا إلى أن الرواج الإجمالي للموانئ بالنسبة للواردات والصادرات والمسافنة ما بين 2009 و2019 عرف ارتفاعا من حوالي 70 مليون طن في 2009 الى 150 مليون طن في 2019.وبالنسبة لنشاط المسافنة، ومع بداية تشغيل ميناء طنجة المتوسطي 2 خلال شهر يونيو 2019، حقق المركب المينائي طنجـة المتـوسط رقما قياسيا جديدا بلغ حوالي 47,9 مليون طن (32,9 بالمائة)، مؤكدا بذلك دوره المحوري كمنصة لوجيستيكية على صعيد البحر الأبيض المتوسط. أما فيما يخص الحاويات، فقد تم معالجة حجم 4,4 وحدة من فئة عشرين خلال سنة 2019، أي بزيادة استثنائية نسبتها 40,6 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.وفي هذا الإطار، سجلت الواردات خلال سنة 2019 حجما إجماليا يناهز 62,9 مليون طن، ويعزى أساسا لرواج الفحم الحجري (10 مليون طن/ +12,6 بالمائة)، والحبوب (7 مليون طن/ +4,7 بالمائة)، والكبريت (6,6 مليون طن/ +19,9 بالمائة) والمحروقات (12,7 مليون طن/ -2,2 بالمائة).كما بلغت الصادرات، برسم سنة 2019، حجما إجماليا قدر بـ 36,8 مليون طن (-1,1 بالمائة)، منها على الخصوص رواج الفوسفاط الخام (9,6 مليون طن/ -13,9 بالمائة)، والأسمدة (8,7 مليون طن/ +6 بالمائة)، والحامض الفوسفوري (3,9 مليون طن/ +3,7 بالمائة)، والحاويات (4,8 مليون طن/ +1,2 بالمائة)، والكلانكير (1,1 مليون طن/ -28 بالمائة).وقد استمر رواج العربات الجديدة في الحفاظ على مكانته على غرار السنوات الفارطة، محققا حجما إجماليا قدره 589 ألف و200وحدة (+0,4 بالمائة) برسم سنة 2019، منها 72 بالمائة مخصصة للتصدير.وفي ما يخص رواج المسافرين العابرين عبر مختلف موانئ المملكة خلال سنة 2019، فقد سجل 5,32 مليون مسافر، بحيث عرف انخفاضا بلغت نسبته -1,1 بالمائة مقارنة مع سنة 2018. وقد عالجت الموانئ المحاذية لمضيق جبل طارق، طنجة المتوسط وطنجة المدينة، ما يزيد عن نسبة 83 بالمائة من الرواج العام للمسافرين.وعلى صعيد آخر، ارتفع حجم منتوجات الصيد البحري الساحلي والتقليدي المفرغة في الموانئ المغربية خلال سنة 2019 بنسبة 6,3 بالمائة، محققا بذلك حوالي 1,4 مليون طن.وعرفت سبع موانئ وطنية تطورا إيجابيا مع نهاية 2019، حيث يهم ذلك موانئ طنجة المتوسط (+24,7 بالمائة)، والمحمدية )+0,2 بالمائة)، والدار البيضاء (+10,8 بالمائة)، والجرف الأصفر (+12,3 بالمائة)، وأكادير (+27,9 بالمائة)، والعيون (+1,1 بالمائة)، والداخلة (+0,2 بالمائة)، فيما سجلت موانئ الناظور وآسفي وطانطان انخفاضات متفاوتة الأهمية مقارنة بالسنة الماضية.وأشار البلاغ إلى أن كل من موانئ طنجة المتوسط والجرف الأصفر والدار البيضاء عالجت حوالي 130,7 مليون طن خلال سنة 2019 (+14,3 بالمائة)، ما يمثل 85 بالمائة من الرواج الإجمالي، مضيفا أن المركب المينائي طنجة المتوسط اجتاز مرحلة جديدة، حيث يتمركز ميناء طنجة المتوسط على رأس القائمة بفضل نشاطه الرئيسي المتعلق بمسافنة الحاويات وانطلاق تشغيل العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2.أما في ما يخص حجم الرواج المعالج، فإن ميناء الجرف الأصفر، الذي عالج 35,5 مليون طن، يعتبر الميناء الأول بالمملكة على مستوى الاستيراد والتصدير، متبوعا بميناء الدار البيضاء (30 مليون طن)



اقرأ أيضاً
للمرة الأولى منذ غشت 2018.. الفواكه المغربية تدخل أسواق مليلية المحتلة
دخلت الخميس الماضي أول شاحنة للفواكه المغربية إلى مليلية المحتلة منذ إغلاق المعبر الجمركي التجاري في 2018، حسب جريدة إل فارو دي مليلية. وحسب مسؤول بجمارك أغيليرا، المسؤولة عن الواردات، فقد بلغ وزن الشاحنة 15 ألف كيلوغرام من البطيخ والشمام. وتمت العملية دون أي تعقيدات تُذكر، إذ لم تكن هناك أي صعوبات في إتمام الإجراءات. ووصلت البضاعة إلى مستورد في سوق الجملة، ومن ثم سيتم توزيعها على المتاجر والأسواق داخل المدينة المحتلة، حسب الجريدة الإسبانية. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من خمسة أشهر مرت منذ إعادة فتح الجمارك قبل وصول أول شحنة فواكه من المغرب. ومن المقرر استئناف استيراد الأسماك المغربية إلى مليلية في الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى، لم يطرأ أي تغيير على صادرات مليلية إلى المغرب. يُذكر أنه في 15 يناير الماضي، تم فتح مكتب جمرك مليلية ، الذي كان مغلقًا منذ غشت 2018.
إقتصاد

سوهو الإسبانية تفتتح فندقا بالحي المالي للدرالبيضاء
أعلنت سلسلة فنادق سوهو بوتيك عن إفتتاح فندق جديد في المغرب، من صنف خمس نجوم، ويقع في قلب الحي المالي بالدار البيضاء ، وسيُدار تحت اسم سوهو بوتيك كازابلانكا. وسيكون هذا الفندق الثاني للعلامة التجارية في المملكة المغربية ، بعد افتتاح فندق Soho Boutique Tetouan في عام 2024. كما من المقرر افتتاح منتجع في طنجة، في أواخر عام 2026. ويضم فندق Soho Boutique Casablanca المستقبلي 74 غرفة مقسمة إلى ثلاث فئات مميزة : 26 وحدة استوديو تنفيذية، و20 شقة فاخرة، و28 وحدة ملكية، مما يوفر اقتراح إقامة حضرية راقية موجهة للمسافرين الذين يبحثون عن الراحة والتصميم والموقع الاستراتيجي. وتم إطلاق هذا المشروع بفضل التعاون مع عائلة القباح ، مالكة العقار، والمعروفة بتاريخها التجاري في قطاعات مثل العقارات والمنسوجات والصناعة. ووفقًا للشركة، تعكس هذه الشراكة رؤية مشتركة لضيافة عالية الجودة ذات هوية وشخصية مميزة. وتمتلك فنادق سوهو بوتيك حاليًا أكثر من 70 فندقًا في إسبانيا والمغرب ، وتخطط للتوسع في إيطاليا والبرتغال. تُقدم الشركة عروضها من خلال ثلاث علامات تجارية متخصصة: فنادق سوهو بوتيك ، التي تُركز على الفنادق الحضرية الساحرة؛ ومون دريمز ، المُصممة لسياحة العطلات في البيئات الطبيعية والساحلية؛ و ITC باي سوهو بوتيك ، وهي سلسلة فنادق أكثر عملية وبأسعار معقولة.
إقتصاد

ارتفاع إنتاج الكهرباء في المغرب في النصف الاول لـ 2025
شهد إنتاج الكهرباء في المغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 ارتفاعا بنسبة 6,5 في المائة، مقارنة بـ3 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق ما كشفته مديرية الدراسات والتوقعات المالية. هذا الارتفاع يعكس دينامية متنامية في القطاع الطاقي الوطني، مدعومة بتعزيز الإنتاج المحلي من خلال الفاعلين الخاصين الذين سجلوا زيادة بنسبة 8,1 في المائة، وكذا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الذي رفع وتيرة إنتاجه بنسبة 10,5 في المائة.رغم هذه الدينامية، فقد سجل إنتاج الطاقات المتجددة المندرجة في إطار القانون 13.09 تراجعا مقلقا بنسبة 13,9 في المائة، بعد أن كان قد حقق ارتفاعا كبيرا خلال السنة الماضية بلغ 38,6 في المائة. هذا التراجع قد يرتبط بعوامل ظرفية مثل الأحوال المناخية أو تأخر في إنجاز مشاريع مبرمجة، لكنه في الوقت ذاته يسلط الضوء على الحاجة إلى تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقات البديلة وتعزيز جاذبية القطاع لمستثمرين جدد، خصوصا في ظل التزامات المغرب الدولية بمجال الانتقال الطاقي. من جهة أخرى، تراجعت المبادلات الطاقية مع الخارج، إذ انخفضت الواردات بنسبة 4,4 في المائة، كما تقلصت الصادرات بـ14,4 في المائة، رغم تسجيل انتعاشة قوية خلال شهري مارس وأبريل. ويؤشر هذا التراجع إلى اعتماد متزايد على الإنتاج الوطني، في مسار يعزز الاستقلالية الطاقية ويقلل من تبعية السوق الخارجية. كما أن الطاقة الصافية، التي تمثل الإنتاج بعد خصم الاستهلاك الذاتي، شهدت بدورها ارتفاعًا بنسبة 5,3 في المائة، ما يدل على تحسن الكفاءة في تدبير الإنتاج والتوزيع. غير أن هذه المؤشرات الإيجابية لا تخفي حجم التحديات التي ما زال يواجهها قطاع الكهرباء، سواء على مستوى تسريع إدماج الطاقات المتجددة، أو تحسين البنية التحتية للنقل والتوزيع، أو ضمان استدامة الإنتاج في مواجهة آثار التغير المناخي. كما أن تطوير شراكات إقليمية في مجال الطاقة يمكن أن يمثل رافعة استراتيجية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز موقع المغرب كمحور طاقي إقليمي. ويظل الرهان الأساسي اليوم هو بناء منظومة كهربائية متكاملة وفعالة، تمزج بين النمو الكمي، والنوعية، والاستدامة.
إقتصاد

المغرب يشارك في منتدى الربط العالمي للنقل بإسطنبول
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الجمعة بإسطنبول، أن مشاركة المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل تندرج في إطار تقاسم التجربة المغربية الرائدة في مجالات النقل الطرقي، والسككي، والبحري، والجوي، مع أكثر من ستين وزيرا للنقل من مختلف دول العالم. وأوضح قيوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى يشكل مناسبة لمناقشة مستقبل وسائل النقل والتنقل، واستشراف الحلول التكنولوجية المبتكرة، والتفكير المشترك في كيفية مواكبة النمو الكبير الذي يشهده القطاع، لاسيما في مجال النقل الجوي. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن المغرب يشارك في المنتدى لتقاسم تجربته الهامة في قطاع الطيران، خاصة من خلال استراتيجية “مطارات 2030″، التي تم إطلاقها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضاف أن المملكة ستعرض أيضا استراتيجيتها في مجال النقل البحري، مشيرا إلى أن وزارة النقل واللوجستيك توجد في المراحل الأخيرة من إعداد دراسة ترمي إلى الارتقاء بالنقل البحري ومواكبة الطلب العالمي المتزايد، مع فتح “مسارات خضراء” بين المغرب ومختلف دول العالم. كما ستسلط المملكة، يضيف الوزير، الضوء على إنجازاتها وطموحاتها في مجال النقل الطرقي، الذي شهد طفرة نوعية خلال السنوات الماضية. ويشارك المغرب في هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27-29 يونيو)، بوفد هام يترأسه السيد قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية. وحسب المنظمين، يعد هذا المنتدى الدولي منصة رفيعة تجمع صناع القرار السياسي رفيعي المستوى، إلى جانب وزراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية عالمية، وقادة من القطاعين الصناعي والخاص، فضلا عن نخبة من الخبراء، وذلك للمشاركة في مناقشات استراتيجية حول سبل تطوير وتحسين ممرات النقل الدولية. وإلى جانب تعزيز الربط المادي، ستتناول جلسات النقاش محاور أساسية تشمل تعزيز التنمية المستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واستثمار إمكانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والممارسات المبتكرة، فضلا عن اعتماد حلول تمويلية فعالة، وتكثيف التعاون الإقليمي على الصعيد العالمي. ويركز المنتدى، بشكل خاص، على سبل تطوير شبكات نقل عالمية متكاملة وأكثر كفاءة، ومعالجة فجوات الاستثمار في البنيات التحتية، وتعزيز الشراكات بين الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة