دولي

بن سلمان : كانت هُناك مسارح موسيقية و اختلاط بين الرجال و النساء في أيام الرسول محمد


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2017

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنه “كانت هُناك مسارحُ موسيقية في أيام الرسول محمد، وكان هُناك اختلاطٌ بين الرجال والنساء، واحترامٌ للمسيحيين واليهود في شبه الجزيرة العربية”.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أجراها الصحفي الشهير توماس فريدمان في قصر العائلة بالرياض، أن عهد النبي محمد قد شهد اختلاطاً بين الرجال والنساء وكان هناك مسارح موسيقية، في محاولة منه لإعادة تعديل الصورة الذهنية عن السعودية التي توصف بالتشدد منذ عقود.

وتطرق بن سلمان في المقابلة إلى الحديث عن احتجاز الأمراء نافياً أن يكون الهدف من الحملة انتزاع سلطة موضحاً أن العديد من الأعضاء البارزين المحتجزين في الفندق كانوا قد أعلنوا بالفعل ولاءهم له على حد قوله مشيرا إلى أن “كل ملياردير أو أمير مشتبهٍ فيه أُلقي القبضُ عليه وعُرض عليه خياران: “أريناهم جميع الملفات التي لدينا، وبمجرد أن رأوها وافق 95% منهم على إجراء تسوية”، وهو ما يعني تسليم أموالهم أو أسهم أعمالهم إلى خزينة الدولة السعودية”.

وأضاف “لقد عانى بلدنا كثيراً من الفساد بدايةً من الثمانينيات حتى اليوم. ووفقاً لحساباتٍ أجراها خبراؤنا، استولى الفساد على ما يقرب من 10% من مجموع الإنفاق الحكومي سنوياً، من أعلى المستويات إلى أدناها وعلى مر السنين، أطلقت الحكومة أكثر من “حربٍ على الفساد”، وفشلت كلها. لماذا؟ لأنَّ جميعها بدأ من أسفل إلى أعلى”.

وبخصوص المقابلة الأولى لبن سلمان عقب احتجاز عشرات الأمراء والوزراء قال الصحفي فريدمان” ييدو أنَّ محمد بن سلمان الذي درس القانون ونشأ في مؤسسة عائلته للتعليم والرعاية الاجتماعية في مهمةٍ لإعادة الإسلام المعتدل إلى البلاد، ولم يقتصر الأمر على كبح سلطة الشرطة الدينية السعودية التي عُرِفَت بتعنيف السيدات إذا كشفوا أي شبرٍ من أجسادهن، بل سمح للنساء أيضاً بقيادة السيارات”.

وتابع فريدمان “أعطاني محمد بن سلمان تعليماتٍ كالتالي: “لا تكتب أنَّنا “نُعيد تفسير” الإسلام، بل “نُعيد” الإسلام إلى أصوله، وأهم أدواتنا في ذلك هيَ سُنَّة الرسول والحياة اليومية في السعودية ما قبل عام 1979″.

وتحدث الصحفي عن أحد وزراء ولي العهد السعودي الذي كان حاضراً قائلا “أخرج أحد وزرائه هاتفه النقَّال وأراني صوراً وفيديوهاتٍ عبر موقع يوتيوب للسعودية في خمسينيات القرن الماضي، كانت النساء فيها مكشوفات الرأس، يرتدين تنوراتٍ ويسِرن مع الرجال في العلن، كذلك كانت تُقام الحفلات الغنائية وتوجد دورٌ للسينما كانت السعودية لا تزال آنذاك مكاناً تقليدياً معتدلاً، لكن ليس مكاناً يُحظَر فيه المرح، وهو ما حدث بعد عام 1979”.

ويضيف فريدمان “قال لي محمد بن سلمان إنَّه قد تقرَّر للتو أن يُسمَح للنساء بارتياد الملاعب وحضور مباريات كرة القدم. وقد أذعن رجال الدين السعوديون كُلياً لهذا القرار”.

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنه “كانت هُناك مسارحُ موسيقية في أيام الرسول محمد، وكان هُناك اختلاطٌ بين الرجال والنساء، واحترامٌ للمسيحيين واليهود في شبه الجزيرة العربية”.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أجراها الصحفي الشهير توماس فريدمان في قصر العائلة بالرياض، أن عهد النبي محمد قد شهد اختلاطاً بين الرجال والنساء وكان هناك مسارح موسيقية، في محاولة منه لإعادة تعديل الصورة الذهنية عن السعودية التي توصف بالتشدد منذ عقود.

وتطرق بن سلمان في المقابلة إلى الحديث عن احتجاز الأمراء نافياً أن يكون الهدف من الحملة انتزاع سلطة موضحاً أن العديد من الأعضاء البارزين المحتجزين في الفندق كانوا قد أعلنوا بالفعل ولاءهم له على حد قوله مشيرا إلى أن “كل ملياردير أو أمير مشتبهٍ فيه أُلقي القبضُ عليه وعُرض عليه خياران: “أريناهم جميع الملفات التي لدينا، وبمجرد أن رأوها وافق 95% منهم على إجراء تسوية”، وهو ما يعني تسليم أموالهم أو أسهم أعمالهم إلى خزينة الدولة السعودية”.

وأضاف “لقد عانى بلدنا كثيراً من الفساد بدايةً من الثمانينيات حتى اليوم. ووفقاً لحساباتٍ أجراها خبراؤنا، استولى الفساد على ما يقرب من 10% من مجموع الإنفاق الحكومي سنوياً، من أعلى المستويات إلى أدناها وعلى مر السنين، أطلقت الحكومة أكثر من “حربٍ على الفساد”، وفشلت كلها. لماذا؟ لأنَّ جميعها بدأ من أسفل إلى أعلى”.

وبخصوص المقابلة الأولى لبن سلمان عقب احتجاز عشرات الأمراء والوزراء قال الصحفي فريدمان” ييدو أنَّ محمد بن سلمان الذي درس القانون ونشأ في مؤسسة عائلته للتعليم والرعاية الاجتماعية في مهمةٍ لإعادة الإسلام المعتدل إلى البلاد، ولم يقتصر الأمر على كبح سلطة الشرطة الدينية السعودية التي عُرِفَت بتعنيف السيدات إذا كشفوا أي شبرٍ من أجسادهن، بل سمح للنساء أيضاً بقيادة السيارات”.

وتابع فريدمان “أعطاني محمد بن سلمان تعليماتٍ كالتالي: “لا تكتب أنَّنا “نُعيد تفسير” الإسلام، بل “نُعيد” الإسلام إلى أصوله، وأهم أدواتنا في ذلك هيَ سُنَّة الرسول والحياة اليومية في السعودية ما قبل عام 1979″.

وتحدث الصحفي عن أحد وزراء ولي العهد السعودي الذي كان حاضراً قائلا “أخرج أحد وزرائه هاتفه النقَّال وأراني صوراً وفيديوهاتٍ عبر موقع يوتيوب للسعودية في خمسينيات القرن الماضي، كانت النساء فيها مكشوفات الرأس، يرتدين تنوراتٍ ويسِرن مع الرجال في العلن، كذلك كانت تُقام الحفلات الغنائية وتوجد دورٌ للسينما كانت السعودية لا تزال آنذاك مكاناً تقليدياً معتدلاً، لكن ليس مكاناً يُحظَر فيه المرح، وهو ما حدث بعد عام 1979”.

ويضيف فريدمان “قال لي محمد بن سلمان إنَّه قد تقرَّر للتو أن يُسمَح للنساء بارتياد الملاعب وحضور مباريات كرة القدم. وقد أذعن رجال الدين السعوديون كُلياً لهذا القرار”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة