دولي

وكالة أمريكية: إغلاق الحرمين سبب الاعتقالات في السعودية


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 مارس 2020

قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نقلاً عن مصدرين مقربين من العائلة المالكة السعودية قولهما إن إلقاء الحرس الملكي القبض على الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق وابن أخ الملك كان بسبب عدم تعهدهما الولاء لولي العهد محمد بن سلمان.وقالت وسائل إعلام أمريكية سابقاً إنه تم إلقاء القبض على الأميرين بسبب تخطيطهما لانقلاب على الملك سلمان بن عبد العزيز كما اعتُقل أحد أشقّاء بن نايف، الأمير نوّاف بن نايف.ورفض المصدران أن يكون الأميران البارزان أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف قد خططا لانقلاب.وأضاف أحدهما أن إلقاء القبض على الأميرين جاء كرسالة لكل أعضاء العائلة المالكة ممن لا يظهروا الدعم لولاية محمد بن سلمان. فإذا ألقى القبض على عمه أحمد بن عبد العزيز الأخ الشقيق للملك فيمكن احتجاز أي معارض آخر لمحمد بن سلمان، بحسب قول المصدر.المصدر ذاته كشف أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الذي اعتقلته السلطات السعودية، صباح الجمعة، كان مستاءً من قرار إغلاق الحرمين الشريفين.ونقلت الوكالة الأمريكية، عن مصدر لم تسمه، أن الأمير أحمد، "عبّر لدوائر ضيقة محيطة به عن استيائه من قرار السلطات السعودية إغلاق الحرمين الشريفين بحجة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا".وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السعودية إغلاق الحرمين الشريفين بين صلاتي العشاء والفجر، ضمن ما قالت إنها "إجراءات احترازية لمنع العدوى".وقبل ذلك بيوم، قررت السعودية تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين، جميع القاطنين في مدينة مكة المكرمة، قبل أن تعلن السبت، السماح بفتح الطواف لغير المعتمرين.وعمل بن نايف (60 عاماً)، وهو ابن شقيق الملك سلمان، وزيراً سابقاً للداخلية السعودية كما كان ولياً لعهد المملكة قبل الإطاحة به من محمد بن سلمان.وشغل أحمد بن عبد العزيز (78 عاماً) أيضاً منصب وزير الداخلية السعودي سابقاً كما عُرف بمعارضته لسياسات الأمير الشاب وخاصة فيما يتعلق بانخراط السعودية عسكرياً في اليمن.ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن محلل سياسي لم تسمه قوله إن خطوة احتجاز الأميرين تأتي لتهيئة المجال لنقل السلطة في البلاد من الملك سلمان إلى ابنه حيث شكل الأميران تهديداً لسلطة الأخير.والسبت، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن تنفيذ السلطات السعودية حملة اعتقالات لأمراء من العائلة الحاكمة، على رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان، وابن أخيه محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السابق، وآخرين.وقالت الصحيفة حينها، نقلًا عن شهود عيان لم تسمهم، إن عملية الاعتقال تمت من قبل عناصر مقنعة من حرس الديوان الملكي بأمر مباشر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. وأوضحت أن سبب الاعتقال هو "خيانة الوطن"، وهو ما لم يصدر بحقه تعليق فوري من جانب السلطات السعودية.والأميران أحمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف، يعدان من أبرز شخصيات العائلة الحاكمة، وكانا مؤهلين للصعود إلى سدة الحكم، كما شغلا كلاهما في سنوات سابقة منصب وزير الداخلية.وأثارت هذه الاعتقالات تساؤلات حول صحة الملك سلمان البالغ من العمر 84 عامًا واحتمال أن يخلفه محمّد بن سلمان قريبًا، لكنّ مصدرا قريبا من القصر الملكي السعودي أكّد أنّ "الملك بصحّة جيّدة".وفي السنوات الأخيرة، عزّز وليّ العهد قبضته على السلطة من خلال سجن رجال دين ونشطاء بارزين وكذلك أمراء ورجال أعمال نافذين.

قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نقلاً عن مصدرين مقربين من العائلة المالكة السعودية قولهما إن إلقاء الحرس الملكي القبض على الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق وابن أخ الملك كان بسبب عدم تعهدهما الولاء لولي العهد محمد بن سلمان.وقالت وسائل إعلام أمريكية سابقاً إنه تم إلقاء القبض على الأميرين بسبب تخطيطهما لانقلاب على الملك سلمان بن عبد العزيز كما اعتُقل أحد أشقّاء بن نايف، الأمير نوّاف بن نايف.ورفض المصدران أن يكون الأميران البارزان أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف قد خططا لانقلاب.وأضاف أحدهما أن إلقاء القبض على الأميرين جاء كرسالة لكل أعضاء العائلة المالكة ممن لا يظهروا الدعم لولاية محمد بن سلمان. فإذا ألقى القبض على عمه أحمد بن عبد العزيز الأخ الشقيق للملك فيمكن احتجاز أي معارض آخر لمحمد بن سلمان، بحسب قول المصدر.المصدر ذاته كشف أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الذي اعتقلته السلطات السعودية، صباح الجمعة، كان مستاءً من قرار إغلاق الحرمين الشريفين.ونقلت الوكالة الأمريكية، عن مصدر لم تسمه، أن الأمير أحمد، "عبّر لدوائر ضيقة محيطة به عن استيائه من قرار السلطات السعودية إغلاق الحرمين الشريفين بحجة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا".وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السعودية إغلاق الحرمين الشريفين بين صلاتي العشاء والفجر، ضمن ما قالت إنها "إجراءات احترازية لمنع العدوى".وقبل ذلك بيوم، قررت السعودية تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين، جميع القاطنين في مدينة مكة المكرمة، قبل أن تعلن السبت، السماح بفتح الطواف لغير المعتمرين.وعمل بن نايف (60 عاماً)، وهو ابن شقيق الملك سلمان، وزيراً سابقاً للداخلية السعودية كما كان ولياً لعهد المملكة قبل الإطاحة به من محمد بن سلمان.وشغل أحمد بن عبد العزيز (78 عاماً) أيضاً منصب وزير الداخلية السعودي سابقاً كما عُرف بمعارضته لسياسات الأمير الشاب وخاصة فيما يتعلق بانخراط السعودية عسكرياً في اليمن.ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن محلل سياسي لم تسمه قوله إن خطوة احتجاز الأميرين تأتي لتهيئة المجال لنقل السلطة في البلاد من الملك سلمان إلى ابنه حيث شكل الأميران تهديداً لسلطة الأخير.والسبت، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن تنفيذ السلطات السعودية حملة اعتقالات لأمراء من العائلة الحاكمة، على رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان، وابن أخيه محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السابق، وآخرين.وقالت الصحيفة حينها، نقلًا عن شهود عيان لم تسمهم، إن عملية الاعتقال تمت من قبل عناصر مقنعة من حرس الديوان الملكي بأمر مباشر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. وأوضحت أن سبب الاعتقال هو "خيانة الوطن"، وهو ما لم يصدر بحقه تعليق فوري من جانب السلطات السعودية.والأميران أحمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف، يعدان من أبرز شخصيات العائلة الحاكمة، وكانا مؤهلين للصعود إلى سدة الحكم، كما شغلا كلاهما في سنوات سابقة منصب وزير الداخلية.وأثارت هذه الاعتقالات تساؤلات حول صحة الملك سلمان البالغ من العمر 84 عامًا واحتمال أن يخلفه محمّد بن سلمان قريبًا، لكنّ مصدرا قريبا من القصر الملكي السعودي أكّد أنّ "الملك بصحّة جيّدة".وفي السنوات الأخيرة، عزّز وليّ العهد قبضته على السلطة من خلال سجن رجال دين ونشطاء بارزين وكذلك أمراء ورجال أعمال نافذين.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة