وطني

الأطباء يدعون إلى استعادة الطب العام لمكانته في المنظومة الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2020

دعا الأطباء العامون، خلال مؤتمرهم الرابع أمس السبت بالرباط، إلى ضرورة العمل على استعادة الطب العام وطب الأسرة للمكانة التي يستحقانها ضمن المنظومة الصحية. وناقش المؤتمر الذي نظمته فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة من 5 إلى 7 مارس الجاري تحت شعار " تكوين طبي مستمر من أجل طب أسرة مستدام"، مكانة وتطور والدور الأساسي للطبيب العام باعتباره "فاعلا رئيسيا في المنظومة الصحية".وفي هذا الصدد، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين بالرباط سلا القنيطرةالسيد عز الدين كميرة "أن طبيب الأسرة يتعين أن يكون أول جهة طبية تتم استشارتها قبل التوجه إلى طبيب مختص "، مشيرا إلى أن هذا النظام الذي سبق للبلدان المتقدمة اعتماده يتيح للأسر ترشيد نفقات التطبيب من جهة ، وتوجيه المرضى إلى الطبيب المختص المناسب إن اقتضت الضرورة ذلك. وأشار السيد كميرة إلى أن الطبيب العام الذي غالبا ما يكون ملما بتخصصات متنوعة "قادر على علاج ما يقرب من 70 في المائة من أمراض التخصصات". وسجل أن الورشات والندوات المبرمجة خلال المؤتمر، الذي يجمع أطباء ممارسين في القطاع العام وأيضا أطباء من القطاع الخاص، تتناول الأمراض الشائعة التي يتعاطى معها الأطباء العامون.من جانبه، اعتبر الكاتب العام للفدرالية السيد لمباركي محمد سعيد أن موضوع المؤتمر لهذه السنة يعكس قناعة الهيئة بالمكانة التي يشغلها طب الأسرة ، مؤكدا أن الأمر يتعلق "ببوابة النظام الصحي بأكمله". وقال إن المؤتمر "يطمح إلى إعطاء طب الأسرة والطب العام المكانة التي يستحقانها في المنظومة"، موضحا في هذا الصدد، أن الطب العام يساهم في تخفيض أعباء الأسر والتأمينات، كما ان الخدمة المقدمة للمواطن تظل ذات جودة عالية.وأضاف أن المؤتمر الوطني يشكل مناسبة لمناقشة مواضيع ذات صلة بالصحة والخدمات الطبية والأمراض المختلفة.وتم خلال المؤتمر، الذي قام بتنشيط فعالياته محاضرون مغاربة ودوليون من مستوى رفيع، مناقشة مختلف المواضيع الراهنة في المجال ، وتسليط الضوء على المستجدات الطبية .وركزت المداخلات خلال المؤتمر على قضايا طبية وأمراض من قبيل أمراض النساء وطب الأطفال، وأمراض العظام والمفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين ، وأمراض الجهاز التنفسي، والأمراض النفسية وغيرها . وعرف هذا الحدث مشاركة حوالي 800 طبيب عام ومتخصص ينتمون إلى القطاعين العام والخاص ، ويمثلون جميع جهات المملكة، بهدف المساهمة في تطوير المهنة وتقديم خدمات علاجية ذات جودة لكل المواطنين.يذكر أن فيدرالية الأطباء العامين الرباط سلا القنيطرة أسست في مارس 2016 وهي تضم أطباء عامين يعملون في القطاعين العام والخاص بالجهة وينضوون ضمن خمس جمعيات وثلاث وداديات.

دعا الأطباء العامون، خلال مؤتمرهم الرابع أمس السبت بالرباط، إلى ضرورة العمل على استعادة الطب العام وطب الأسرة للمكانة التي يستحقانها ضمن المنظومة الصحية. وناقش المؤتمر الذي نظمته فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة من 5 إلى 7 مارس الجاري تحت شعار " تكوين طبي مستمر من أجل طب أسرة مستدام"، مكانة وتطور والدور الأساسي للطبيب العام باعتباره "فاعلا رئيسيا في المنظومة الصحية".وفي هذا الصدد، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين بالرباط سلا القنيطرةالسيد عز الدين كميرة "أن طبيب الأسرة يتعين أن يكون أول جهة طبية تتم استشارتها قبل التوجه إلى طبيب مختص "، مشيرا إلى أن هذا النظام الذي سبق للبلدان المتقدمة اعتماده يتيح للأسر ترشيد نفقات التطبيب من جهة ، وتوجيه المرضى إلى الطبيب المختص المناسب إن اقتضت الضرورة ذلك. وأشار السيد كميرة إلى أن الطبيب العام الذي غالبا ما يكون ملما بتخصصات متنوعة "قادر على علاج ما يقرب من 70 في المائة من أمراض التخصصات". وسجل أن الورشات والندوات المبرمجة خلال المؤتمر، الذي يجمع أطباء ممارسين في القطاع العام وأيضا أطباء من القطاع الخاص، تتناول الأمراض الشائعة التي يتعاطى معها الأطباء العامون.من جانبه، اعتبر الكاتب العام للفدرالية السيد لمباركي محمد سعيد أن موضوع المؤتمر لهذه السنة يعكس قناعة الهيئة بالمكانة التي يشغلها طب الأسرة ، مؤكدا أن الأمر يتعلق "ببوابة النظام الصحي بأكمله". وقال إن المؤتمر "يطمح إلى إعطاء طب الأسرة والطب العام المكانة التي يستحقانها في المنظومة"، موضحا في هذا الصدد، أن الطب العام يساهم في تخفيض أعباء الأسر والتأمينات، كما ان الخدمة المقدمة للمواطن تظل ذات جودة عالية.وأضاف أن المؤتمر الوطني يشكل مناسبة لمناقشة مواضيع ذات صلة بالصحة والخدمات الطبية والأمراض المختلفة.وتم خلال المؤتمر، الذي قام بتنشيط فعالياته محاضرون مغاربة ودوليون من مستوى رفيع، مناقشة مختلف المواضيع الراهنة في المجال ، وتسليط الضوء على المستجدات الطبية .وركزت المداخلات خلال المؤتمر على قضايا طبية وأمراض من قبيل أمراض النساء وطب الأطفال، وأمراض العظام والمفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين ، وأمراض الجهاز التنفسي، والأمراض النفسية وغيرها . وعرف هذا الحدث مشاركة حوالي 800 طبيب عام ومتخصص ينتمون إلى القطاعين العام والخاص ، ويمثلون جميع جهات المملكة، بهدف المساهمة في تطوير المهنة وتقديم خدمات علاجية ذات جودة لكل المواطنين.يذكر أن فيدرالية الأطباء العامين الرباط سلا القنيطرة أسست في مارس 2016 وهي تضم أطباء عامين يعملون في القطاعين العام والخاص بالجهة وينضوون ضمن خمس جمعيات وثلاث وداديات.



اقرأ أيضاً
منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة