الأحد 12 مايو 2024, 20:05

دولي

ايطاليا تقرر توظيف 20 ألف عنصر طبي اضافي لمكافحة كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

قررت إيطاليا السبت توظيف 20 ألف عنصر طبي وشبه طبي جديد في إطار جهود استثنائية لدعم منظومتها الصحية، اضافة الى درس إنشاء مناطق حجر جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات تبنّتها الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر طوال الليل وأعقب الإعلان عن 49 وفاة جديدة.ومن المفترض أن ترفع هذه الخطوة عدد أسرّة العناية الفائقة من 5 إلى 7 آلاف، أي بزيادة نحو 50 بالمئة، ومضاعفة عدد الأسرّة في أقسام الأمراض التنفسية والمعدية.ويتوزع الطاقم الجديد على النحو التالي: 5 آلاف طبيب مختص، 10 آلاف ممرض و5 آلاف مساعد طبي. ويتيح المرسوم الحكومي توظيف أطباء متقاعدين.ووصل عدد الإيطاليين الذين يتلقون علاجا في قسم العناية المشددة إثر إصابتهم بكوفيد-19 إلى 462 مريضا الجمعة.وخصصت ميزانية بمليار يورو لتمويل هذه الاجراءات ستقتطع من 7,5 مليارات رصدت لمكافحة الفيروس. وأعلنت المفوضية الأوروبية السبت في روما أنها لن تحتسب هذه المصاريف الاستثنائية في تقييمها لعجز البلاد المالي.وأتيح للمسؤولين المحليين استخدام فنادق في العزل الصحيّ.وينص المرسوم أيضا على تقديم مساعدات وتمويلات بقيمة 50 مليون يورو للشركات التي تنتج أقنعة وقائية وسلعا أخرى مفيدة لاحتواء الوباء.واضافة الى قطاع الصحة، اتخذت الحكومة اجراءات تخصّ القضاء. فحتى 31 ماي، يمكن للمحاكم السماح فقط بدخول الموظفين، وتنظيم جلسات محاكمة مغلقة. وسيشجع كذلك استعمال تقنية البث عبر الفيديو.بعد تسجيلها 4636 اصابة و197 وفاة، صارت إيطاليا في المرتبة الثانية خلف الصين من حبث أعداد الوفيات، والرابعة في أعداد الاصابات خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيران.وأدت هذه الأرقام إلى نفور السياح الأجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المرشدة السياحية الشابة فرانشيسكا سبوسيتو أن "الحالة في روما كارثية، أعتقد أن الصحف بالغت (في وصف) الوضع".وصارت العاصمة المزدحمة عادة أشبه بمدينة أشباح في الأيام الأخيرة.ويؤكد المتقاعد الفرنسي بياريك (67 عاما) ذلك، اذ يقول "نرى أنه لا يوجد أحد في جميع الأماكن السياحية المهمة".وأفرغ تسارع تفشّي وباء "كوفيد-19" محطات القطارات الإيطالية والمطارات.وأُغلقت العديد من مطاعم ومقاهي المدينة ليل الجمعة أو كانت معظم طاولاتها فارغة بينما وقف موظفوها بكآبة ليتبادلوا أطراف الحديث في غياب النشاط.وبدا الشارع الواسع الذي يمر بالمسرح الروماني والذي لطالما امتلأ بالسيّاح مهجورا صباح يوم سبت مشمس ودافئ.ويهدد تراجع عدد الزوار قطاع السياحة بعودة الركود إلى اقتصاد البلاد الضعيف أصلا.- مناطق حمراء -ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا إلى 4,25 بالمئة مقابل 3,8 بالمئة في الصين و0,68 بالمئة في كوريا الجنوبية.لكن رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروسافيرو ذكر الجمعة بأنه "يجب ألا ننسى أن متوسط الأعمار في إيطاليا أعلى مقارنة بالصين (44,3 مقابل 37,4 عام)" في حين يقتل الفيروس أساسا المسنين الحاملين لأمراض أخرى.وتتركز أغلب الاصابات في شمال البلاد، وأنشئت هناك "مناطق حمراء" يفرض فيها منذ أسبوعين حجر على 11 بلدة يبلغ عدد سكانها 50 ألفا.وفي حين يبلغ زمن حضانة الفيروس 14 يوما، لم تقرر الحكومة بعد إن كانت ستمدد فترة الحجر، وهي بصدد درس إنشاء مناطق حمراء أخرى، خصوصا في منطقة لومبارديا المحيطة بميلانو، وهي الأكثر تضررا ب2612 اصابة و135 حالة وفاة.وتبنت روما سلسلة اجراءات صارمة لاحتواء الوباء، شملت غلق المدارس والجامعات حتى منتصف آذار/مارس لتجنب اكتظاظ مستشفيات البلاد.وحذر وزير الصحة روبرتو سبيرانزا السبت في روما من أن "الفيروس ينتشر بسهولة، هذا ما استنتجناه في الساعات الأخيرة".وأضاف "نعمل ليل نهار لزيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وفي أقسام الأمراض التنفسية والمعدية".وأعلن رئيس الحزب الديموقراطي (وسط يسار) المشارك في الحكومة نيكولا زيغاريتي على "فيسبوك" السبت اصابته وقال: "أنا بخير لكن علي البقاء في المنزل خلال الأيام المقبلة".وتتمثل أبرز مخاوف الحكومة حاليا في تفشي الإصابات بكوفيد-19 التي كانت حتى الآن ضمن جيوب في الشمال الأغنى إلى الجنوب الأفقر والمجهّز بشكل أقل طبيا.واختتمت منظمة الصحة العالمية مهمة في إيطاليا الجمعة بإصدار توصية للحكومة "بالتركيز بقوّة على إجراءات احتواء" الفيروس.- قلق في الفاتيكان -وأعلنت دولة الفاتيكان كذلك عن إجراءات صحية وقائية غير مسبوقة لحماية سكانها البالغ عددهم 450 شخصا وأغلبهم مسنّون.وسُجّلت أول إصابة بكوفيد-19 في إحدى عيادات الفاتيكان الخميس بينما لا يزال الأطباء بانتظار نتائج فحوص أجريت لشخص آخر شارك في مناسبة نظّمها الفاتيكان الشهر الماضي.وأعلن الفاتيكان السبت أن البابا فرنسيس سيقيم صلاة التبشير الملائكي الأحد مباشرة عبر الفيديو بدلا من اطلالته المعتادة من النافذة المشرفة على ساحة القديس بطرس.

قررت إيطاليا السبت توظيف 20 ألف عنصر طبي وشبه طبي جديد في إطار جهود استثنائية لدعم منظومتها الصحية، اضافة الى درس إنشاء مناطق حجر جديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.وجاء هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات تبنّتها الحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء استمر طوال الليل وأعقب الإعلان عن 49 وفاة جديدة.ومن المفترض أن ترفع هذه الخطوة عدد أسرّة العناية الفائقة من 5 إلى 7 آلاف، أي بزيادة نحو 50 بالمئة، ومضاعفة عدد الأسرّة في أقسام الأمراض التنفسية والمعدية.ويتوزع الطاقم الجديد على النحو التالي: 5 آلاف طبيب مختص، 10 آلاف ممرض و5 آلاف مساعد طبي. ويتيح المرسوم الحكومي توظيف أطباء متقاعدين.ووصل عدد الإيطاليين الذين يتلقون علاجا في قسم العناية المشددة إثر إصابتهم بكوفيد-19 إلى 462 مريضا الجمعة.وخصصت ميزانية بمليار يورو لتمويل هذه الاجراءات ستقتطع من 7,5 مليارات رصدت لمكافحة الفيروس. وأعلنت المفوضية الأوروبية السبت في روما أنها لن تحتسب هذه المصاريف الاستثنائية في تقييمها لعجز البلاد المالي.وأتيح للمسؤولين المحليين استخدام فنادق في العزل الصحيّ.وينص المرسوم أيضا على تقديم مساعدات وتمويلات بقيمة 50 مليون يورو للشركات التي تنتج أقنعة وقائية وسلعا أخرى مفيدة لاحتواء الوباء.واضافة الى قطاع الصحة، اتخذت الحكومة اجراءات تخصّ القضاء. فحتى 31 ماي، يمكن للمحاكم السماح فقط بدخول الموظفين، وتنظيم جلسات محاكمة مغلقة. وسيشجع كذلك استعمال تقنية البث عبر الفيديو.بعد تسجيلها 4636 اصابة و197 وفاة، صارت إيطاليا في المرتبة الثانية خلف الصين من حبث أعداد الوفيات، والرابعة في أعداد الاصابات خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيران.وأدت هذه الأرقام إلى نفور السياح الأجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المرشدة السياحية الشابة فرانشيسكا سبوسيتو أن "الحالة في روما كارثية، أعتقد أن الصحف بالغت (في وصف) الوضع".وصارت العاصمة المزدحمة عادة أشبه بمدينة أشباح في الأيام الأخيرة.ويؤكد المتقاعد الفرنسي بياريك (67 عاما) ذلك، اذ يقول "نرى أنه لا يوجد أحد في جميع الأماكن السياحية المهمة".وأفرغ تسارع تفشّي وباء "كوفيد-19" محطات القطارات الإيطالية والمطارات.وأُغلقت العديد من مطاعم ومقاهي المدينة ليل الجمعة أو كانت معظم طاولاتها فارغة بينما وقف موظفوها بكآبة ليتبادلوا أطراف الحديث في غياب النشاط.وبدا الشارع الواسع الذي يمر بالمسرح الروماني والذي لطالما امتلأ بالسيّاح مهجورا صباح يوم سبت مشمس ودافئ.ويهدد تراجع عدد الزوار قطاع السياحة بعودة الركود إلى اقتصاد البلاد الضعيف أصلا.- مناطق حمراء -ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا إلى 4,25 بالمئة مقابل 3,8 بالمئة في الصين و0,68 بالمئة في كوريا الجنوبية.لكن رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروسافيرو ذكر الجمعة بأنه "يجب ألا ننسى أن متوسط الأعمار في إيطاليا أعلى مقارنة بالصين (44,3 مقابل 37,4 عام)" في حين يقتل الفيروس أساسا المسنين الحاملين لأمراض أخرى.وتتركز أغلب الاصابات في شمال البلاد، وأنشئت هناك "مناطق حمراء" يفرض فيها منذ أسبوعين حجر على 11 بلدة يبلغ عدد سكانها 50 ألفا.وفي حين يبلغ زمن حضانة الفيروس 14 يوما، لم تقرر الحكومة بعد إن كانت ستمدد فترة الحجر، وهي بصدد درس إنشاء مناطق حمراء أخرى، خصوصا في منطقة لومبارديا المحيطة بميلانو، وهي الأكثر تضررا ب2612 اصابة و135 حالة وفاة.وتبنت روما سلسلة اجراءات صارمة لاحتواء الوباء، شملت غلق المدارس والجامعات حتى منتصف آذار/مارس لتجنب اكتظاظ مستشفيات البلاد.وحذر وزير الصحة روبرتو سبيرانزا السبت في روما من أن "الفيروس ينتشر بسهولة، هذا ما استنتجناه في الساعات الأخيرة".وأضاف "نعمل ليل نهار لزيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وفي أقسام الأمراض التنفسية والمعدية".وأعلن رئيس الحزب الديموقراطي (وسط يسار) المشارك في الحكومة نيكولا زيغاريتي على "فيسبوك" السبت اصابته وقال: "أنا بخير لكن علي البقاء في المنزل خلال الأيام المقبلة".وتتمثل أبرز مخاوف الحكومة حاليا في تفشي الإصابات بكوفيد-19 التي كانت حتى الآن ضمن جيوب في الشمال الأغنى إلى الجنوب الأفقر والمجهّز بشكل أقل طبيا.واختتمت منظمة الصحة العالمية مهمة في إيطاليا الجمعة بإصدار توصية للحكومة "بالتركيز بقوّة على إجراءات احتواء" الفيروس.- قلق في الفاتيكان -وأعلنت دولة الفاتيكان كذلك عن إجراءات صحية وقائية غير مسبوقة لحماية سكانها البالغ عددهم 450 شخصا وأغلبهم مسنّون.وسُجّلت أول إصابة بكوفيد-19 في إحدى عيادات الفاتيكان الخميس بينما لا يزال الأطباء بانتظار نتائج فحوص أجريت لشخص آخر شارك في مناسبة نظّمها الفاتيكان الشهر الماضي.وأعلن الفاتيكان السبت أن البابا فرنسيس سيقيم صلاة التبشير الملائكي الأحد مباشرة عبر الفيديو بدلا من اطلالته المعتادة من النافذة المشرفة على ساحة القديس بطرس.



اقرأ أيضاً
مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مصر هددت إسرائيل بشكل صريح بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد للسلام إذا لم تنسحب من منطقة رفح المتاخمة للحدود المصرية. وأضافت الصحيفة العبرية، أن مسؤولين مصريين نقلوا إلى ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، خلال زيارته للقاهرة، مطالبتهم من الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية والعودة إلى مفاوضات فعالة، وأنه إذا لم تستجب إسرائيل، فمن الممكن أن تقوم مصر بتجميد أو إنهاء اتفاقيات كامب ديفيد للسلان الموقعة بينهم. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين تواصلوا مع نظرائهم المصريين للتأكد من جدية المطالب المصرية بإلغاء الاتفاقية، بعد تصاعد الخطاب الإعلامي المصري حول هذا الأمر. وذكرت معاريف أن مصر أكدت للولايات المتحدة أن التهديد بإلغاء اتفاق السلام هو جزء من استراتيجية للضغط على إسرائيل، مما يشير إلى أن الاتفاق لا يزال ساريا ولن يتأثر بشكل كبير. وأشارت معاريف إلى أن مصر طلبت من سائقي شاحنات المساعدات، لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، الابتعاد عن منطقة معبر رفح، بسبب استمرار تشديد الإجراءات الأمنية، وهو ما يعكس التخوف من حدوث تصعيد وتدهور الوضع الأمني. فيما نقلت قناة إكسترا نيوز المصرية عن مصدر مصري رفيع قوله إن الجهود المصرية أدت إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا التزام مصر بحماية أمنها القومي خلال عملية التفاوض.  
دولي

وفاة أول مريض يخضع لزرع كلية خنزير معدل وراثيا
توفي المريض الذي خضع لأول عملية زرع كلية خنزير معدل وراثيا لشخص حي، بعد شهرين من إجراء العملية، على ما أعلن المستشفى الذي أجرى هذه العملية في بيان. وقال مستشفى "ماساتشوستس جنرال هوسبيتال" في بوسطن، في بيان أصدره في وقت متأخر السبت، "ينتابنا حزن عميق إزاء الوفاة المفاجئة لريك سليمان. لا مؤشرات لدينا إلى أن الوفاة مرتبطة بعملية زرع الكلية التي أجريت له أخيرا". وقال المستشفى "سيبقى سليمان منارة أمل لعدد كبير من مرضى زرع الأعضاء في العالم، ونحن ممتنون جدا لثقته وجهوده الرامية إلى التقدم في مجال زرع الأعضاء". ويعد النقص في توافر الأعضاء مشكلة تطال مختلف أنحاء العالم. وكان مستشفى بوسطن أشار في مارس إلى وجود 1400 مريض على قائمة الانتظار للخضوع لعمليات زرع كلى في "ماساتشوستس جنرال هوسبيتال" وحدها. وأوضح المستشفى أن كلية الخنازير وفرتها شركة "ايه جينيسيس" eGenesis للتكنولوجيا الحيوية، وعد لت وراثيا لإزالة الجينات الضارة وإضافة بعض الجينات البشرية. وسنة 2018، خضع سليمان الذي كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني وارتفاعا في ضغط الدم، لعملية زرع كلية بشرية، لكنها توقفت عن العمل بعد خمس سنوات وبات المريض يخضع لغسل كلى. وعندما أعلن المستشفى عن نجاح عملية الزرع في مارس، أوضح سليمان أنه وافق على الخضوع لها "لا لتساعده فقط، بل لبث الأمل في نفوس آلاف يحتاجون إلى عمليات زرع من أجل البقاء على قيد الحياة". وفي بيان نشر عبر موقع المستشفى الإلكتروني، قال أفراد عائلته "نشعر بحزن عميق لرحيل حبيبنا ريك بشكل مفاجئ"، مشيرين إلى أنهم شعروا بـ"ارتياح كبير عندما أدركوا أنه ألهم مرضى كثيرين ينتظرون بصبر الخضوع لعملية زرع أعضاء". وبحسب الموقع الالكتروني لوزارة الصحة الأميركية، ضم ت قائمة الانتظار للخضوع إلى عملية زرع كلى أكثر من 89 ألف مريض اعتبارا من مارس 2024. ويوميا، يموت ما معدله 17 شخصا وهم ينتظرون الخضوع لعملية زرع أعضاء. وتوجهت عائلة سليمان بالشكر إلى الأطباء "الذين فعلوا كل ما في وسعهم لمساعدة ريك". وقالت "لقد منحتنا جهودهم الكبيرة في عملية الزرع سبعة أسابيع إضافية مع ريك، وستبقى ذكرياتنا المتعلقة بهذه الفترة قائمة في أذهاننا وقلوبنا". وأضافت "بعد عملية الزرع، قال ريك إن أحد أسباب خضوعه لهذا الإجراء هو منح الأمل لآلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى عملية زرع". وتابعت "سيكون أنجازه مصدر إلهام للمرضى والباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية". تعد عمليات زرع أعضاء من كائنات إلى أخرى مجالا متناميا يعرف بتسمية "نقل أعضاء بين الكائنات الحية" Xenotransplantation. وبعد نحو شهر من عملية سليمان، أجرى الجراحون في جامعة لانغون هيلث في نيويورك عملية زرع مماثلة لليزا بيسانو، التي تعاني قصورا في القلب والكلى. وسبق أن أجريت عمليات زرع كلى من الخنازير المعدلة وراثيا لبشر متوفين دماغيا، لكن سليمان كان أول شخص على قيد الحياة يخضع لعملية مماثلة. كذلك سبق لمريضين على قيد الحياة أن خضعا سنة 2023 لعمليتي زرع قلبين من خنزير معدل وراثيا، لكنهما فارقا الحياة بعد أقل من شهرين.
دولي

الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في صفوفه
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن 10 جنود إسرائيليين أقدموا على الانتحار في أول ساعات "طوفان الأقصى" وأن الجيش يتستر على مقتل 17 جنديا بعضهم انتحروا، إضافة لجنود احتياط انتحروا بعد تسريحهم. وأفادت الصحيفة بأن المعطيات التي حصلت عليها من الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن عشرة جنود انتحروا، بينهم ضباط برتبة رائد ومقدم، وتم الاعتراف بهم على أنهم "شهداء" لكن الجيش يرفض الإفصاح عن تفاصيل أخرى. ونقلت الصحيفة عن خبراء ضالعين في هذا الموضوع قولهم إن معظم حالات الانتحار في الجيش هي في صفوف جنود شبان، لكن هناك تأثيرات غير مألوفة لـ7 أكتوبر، "وفجأة تعين على الجيش التعامل مع ميول للانتحار في أوساط جنود وضباط في الخدمة العسكرية الدائمة وفي الاحتياط في الثلاثينات والأربعينات من أعمارهم". ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي برر سياسته في البداية بوجود "ضرورات ميدانية لا تسمح بالتحقيق في كل حالة تبين فيها أن الجندي انتحر". وقال مصدر عسكري إنه "اعتقدنا أن الإعلان عن ذلك من شأنه المس بمعنويات الجمهور". فنشر أسماء الجنود القتلى "يسبب ألما كبيرا لدى الجمهور، واعتقدنا أنه لا حاجة إلى إثارة أمر كهذا بسبب حالات لم يمت فيها جنود في معركة أو بسبب حادثة عملياتية".
دولي

توقيفات في جامعات كندية على خلفية دعم غزة
فكّكت الشرطة الكندية بالقوة مخيّماً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة ألبرتا بمدينة إدمنتون (ألبرتا، غرب) وأوقفت ثلاثة أشخاص، وذلك بعد يومين على إخلائها بالطريقة نفسها اعتصاماً طالبياً مماثلاً في مدينة كالغاري الواقعة في المقاطعة نفسها. ومنذ الخميس يعتصم في الحرم الجامعي طلاب احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة ولمطالبة جامعتهم بكشف استثماراتها وقطع كلّ علاقاتها مع إسرائيل. والسبت، أخلت الشرطة، بطلب من رئيس الجامعة، المعتصمين الذي ناهز عددهم المئة. وقال رئيس الجامعة بيل فلاناغان في بيان إنّ "أمن المجتمع الجامعي في خطر" وإنّ كل طرق الحوار فشلت، مشيراً إلى أنّ "الغالبية العظمى" من المتظاهرين غادروا المكان بسلام بعد تحذيرات عدّة. من جهتها، قالت الشرطة إنّ نحو خمسين شخصاً قاوموا وإنّ ثلاثة من خارج المؤسسة أوقِفوا، من دون أن تبلغ عن وقوع إصابات. من جهتها، أفادت مجموعة "بيبلز يونيفيرسيتي أوف بالستاين" الطالبية بإصابة أربعة طلاب بجروح، أحدهم استدعت حالته دخوله المستشفى. ونددت المجموعة الطالبية باستخدام الشرطة "قنابل الغاز ورذاذ الفلفل" وكذلك "هراوات ودراجات لمهاجمة المتظاهرين جسديا"، مستندة في ذلك إلى مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت. من جهته، أقرّ متحدّث باسم الشرطة باستخدام "ذخيرة خاصة" لكن ليس غازا مسيلا للدموع. وتأتي هذه العملية بعد أيام على تفكيك الشرطة مخيّماً احتجاجياً مماثلاً في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا. والخميس، اندلعت اشتباكات تخلّلها استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لإخلاء معتصمين في حرم جامعة كالغاري. وأوقفت الشرطة خلال تلك العملية خمسة أشخاص. وفي أماكن أخرى في كندا، أنشئت مخيّمات مماثلة في عدد من الجامعات مثل جامعة ماكجيل في مونتريال والتي قرّرت إدارتها أن تبدأ الإثنين الإجراءات اللازمة لكي تفكّك الشرطة هذا المخيّم الاحتجاجي. وعلى غرار المبادرات المؤيدة للفلسطينيين في الكثير من الجامعات الأميركية، يخيّم مئات الأشخاص منذ أسبوعين في قلب جامعة ماكجيل الشهيرة.
دولي

15 قتيلا في فيضانات اجتاحت سومطرة بإندونيسيا
لقي 15 شخصا حتفهم وأصيب آخرون جراء فيضانات عارمة اجتاحت منطقة أغام في مقاطعة سومطرة الغربية ب “إندونيسيا” مساء أمس السبت. وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، عبد المهاري، اليوم إنه “تم العثور على 11 جثة في منطقة كاندوانغ وأربع جثث أخرى في منطقة سونغاي بوا، فيما تلقى المصابون العلاج في المستشفى”. وأعقبت هذه الفيضانات هطول أمطار غزيرة على مناطق كاندوانغ، وسونغاي بوا، وكوتو الرابعة في منطقة كاندوانغ، حيث غمرت المياه 90 مبنى، من بينها منازل سكنية ومرافق عامة ومحلات تجارية. وكان إقليم سولاويسي (وسط إندونيسيا)، قد شهد في 04 ماي الجاري مصرع 14 شخصا في فيضانات رافقتها انزلاقات أرضية ضربت الإقليم. وتتعرض إندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة، يزيد التصحر من حدتها في بعض الأماكن، وتتسبب بفيضانات في مناطق مختلفة من الأرخبيل، الذي شهد في وقت سابق من العام الحالي فيضانات وانزلاقات أرضية في جزيرة سومطرة أودت بحياة 48 شخصا وفقدان آخرين.
دولي

الكويت.. نشر صور 24 امرأة ورجلا ضبطوا يمارسون الدعارة
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس السبت القبض على 24 امرأة ورجلا بتهمة ممارسة الرذيلة والدعارة. ونشرت الداخلية الكويتية صورا للـ24 شخصا المضبوطين "مموهة" على منصة "إكس"، مع بيان جاء فيه أنه: "استمرارا لرصد ومتابعة كافة الظواهر السلبية المخالفة للآداب العامة، تمكنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في إدارة حماية الآداب العامة من ضبط 24 شخصا بتهمة الأعمال المنافية للآداب العامة (ممارسة الرذيلة والدعارة) في مختلف محافظات البلاد، كما تم ضبط عدد من المعاهد الصحية المخالفة وتم إحالتهم لجهات الاختصاص لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
دولي

آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
تعمل شركة آبل على إنجاز مشروع لتطوير معالجات لتشغيل البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات. وتبعا لصحيفة Wall Street Journal فإن "المعالجات التي تسعى آبل لتطويرها ستكون مصممة للعمل مع تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ومثل معالجات آبل الأخرى، سيتم إنتاجها من قبل شركة TSMC التايوانية، وستعتمد هذه المعالجات في بنيتها على بنية معالجات M-series المخصصة لحواسب Mac". وبحسب الصحيفة فإن "المشروع الذي تعمل عليه آبل تم إطلاقه منذ عدة سنوات، ويحمل الاسم الرمزي (Project ACDC (Apple Chips in Data Center، والهدف منه هو استخدام خبرة الشركة في مجالات تطوير الشرائح الإلكترونية لصنع معالجات جديدة ستستعملها آبل مع المخدمات التابعة لها". وفي حديث مع وكالة رويترز مؤخرا قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل:"شركتنا، وعلى عكس الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا، لم تقدم بعد مشاريعها واسعة النطاق في مجال الذكاء الاصطناعي، وممثلو الشركة يعلقون على مثل هذه المشاريع دون ذكر التفاصيل.. ما زلنا متفائلين بقدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، ونستثمر في هذا المجال". المصدر: فيستي
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة