فيروس كورونا يضرب القلب النابض لاقتصاد إيطاليا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 15 أبريل 2025, 03:07

دولي

فيروس كورونا يضرب القلب النابض لاقتصاد إيطاليا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الوفيات وحالات الإصابة بشكل متسارع في إيطاليا، جراء تفشي فيروس كورونا، يتكبد شمال البلاد (لومبارديا وفينيتو، وبييمونتي، وإيميليا رومانيا)، خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذ الوباء غير المسبوق في تاريخ ثالث اقتصاد بمنطقة الأورو.وتعتبر إيطاليا أكثر بلد متضرر من الفيروس على صعيد أوروبا، حيث سجلت ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد الصين، فقد بلغ عدد الضحايا 197 قتيلا إلى حدود اليوم، فيما تم تسجيل 778 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 4636 حالة، لتتعزز فرضية توسيع نطاق الحجر الصحي ليشمل المزيد من المناطق في إيطاليا. ومع أن البيانات لا تزال غير كافية لتقييم التأثير الكلي لتدابير الحجر الصحي على القلب النابض لاقتصاد إيطاليا، بدأت تظهر بوادر أزمة خانقة بعد قرر الحكومة في 23 فبراير عزل 11 بلدة يقطنها حوالي 52 ألف شخص لا يمكنهم الخروج أوالدخول لهذه المناطق إلا بتصاريح، ما أدى إلى توقف أنشطة حوالي 3000 شركة وتقرر إغلاق فنادق ومطاعم ومحلات تجارية وشلت كل الأنشطة الاقتصادية في "المنطقة الحمراء".ولتقدير حجم الضرر، الذي خلفه فيروس كرورنا على شمال إيطاليا يكفي الإشارة إلى أن حجم مبيعات الشركات الموجودة فقط في بلدتي كودونيو وكازال بوستيرليننغو، اللتين تخضعان للحجر الصحي الآن، يتجاوز 1.5 مليار أورو سنويا. كما أن قيمة الخسائر اليومية الناجمة فقط عن إغلاق المصانع والشركات في إقليم لودي الذي انتشر فيه الوباء تقدر بحوالي 18 مليون أورو.ولعل أكبر الخسائر الاقتصادية لإيطاليا سجلت في لومبارديا وفينيتو، اللتين تعتبران القلب الصناعي النابض في البلاد، لاسيما أن حجم الناتج المحلي الإجمالي في هذين الإقليمين وحدهما يقدر بـ 550 مليار يورو سنويا (أي 31 في المائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي)، فيما نسبة الصادرات منهما تعادل 40 في المائة من حجم الصادرات الإيطالية.أما السياحة التي تدر على اقتصاد إيطاليا أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، فستسجل خسائر بقيمة 7.4 مليار أورو في الفترة الممتدة من مطلع مارس الجاري إلى 31 ماي المقبل، بسبب استمرار تفشى عدوى الفيروس في البلاد.وبحسب فيدرالية القطاع السياحى الإيطالى، فإن البلاد ستفقد أكثر من 31.5 مليون سائح خلال هذه الفترة في ضوء التطورات الأخيرة لوتيرة تفشى الفيروس، وهنا قال رئيس الفيدرالية، لوكا باتانيه "الوضع مأساوى بالنسبة للقطاع بأكمله".أما المعهد الوطني للإحصاء (إيستات) فقد أكد، اليوم السبت، أن حالة الطوارئ الصحية المستمرة في إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا أدت إلى زيادة فرص حدوث تباطؤ حاد في الاقتصاد الإيطالي المنهك بالفعل.وأوضح أن وكالة التصنيف الدولية أضحت اليوم "أكثر تشاؤما" إزاء تطورات فيروس كورونا في البلاد وتنامي خسائره البشرية والاقتصادية، وصارت متأكدة من أن "الاقتصاد الإيطالي دخل على الأرجح حالة ركود".وتوقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، في تقريرها الأخير، حدوث انكماش محتمل في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا في الربع الأول من السنة الجارية بسبب فيروس كورونا، يصل إلى ناقص 0.5 في المائة.وفي محاولة لتدارك تداعيات أزمة انتشار الفيروس، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أول أمس الخميس، عن تخصيص 7.5 مليار أورو لدعم الأسر والشركات الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.وأوضح كونتي، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن الحكومة أقرت تدابير "استثنائية وعاجلة" لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، التي أثرت بشكل بالغ على الأسر والشركات، مضيفا أن هذه الموارد المالية ستسمح بتلبية الحاجيات العاجلة للمتضررين، ودعم دخل الأسر والعمال وتعزيز حقوقهم الاجتماعية.وشدد رئيس الوزراء الإيطالي بالقول إنه "لا ينبغي أن يفقد أي أحد وظيفته بسبب فيروس كورونا". مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم جديد يقضي بتسريع إطلاق استثمارات ودعم النمو في إيطاليا المثقلة بالديون.من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد الإيطالي روبيرتو غوالتياري ، يوم الأحد الماضي، عن مشروع مساعدات بقيمة 3,6 مليارات أورو تستفيد منه جميع القطاعات التي تضررت جراء وباء كورونا المستجد.وقال غوالتياري، في حديث صحفي، إن وزرة الصحة "ستتبنى مشروع قانون لدعم كافة القطاعات المتضررة" في كافة المناطق الإيطالية، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمبالغ إضافية قيمتها 3,6 مليارات أورو، أي ما يمثل 0,2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.وفي تعليق لها على هذه القرارات الحكومية، اعتبرت صحيفة (كورييري ديلا سيرا)، أمس الجمعة أن المشكلة تكمن في عدم تحديد بشكل دقيق تاريخ صرف هذه المساعدات، وتساءلت متى ستدخل تدابير دعم الأسر والشركات حيز التنفيذ؟، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الصعب الإجابة عن ذلك.ولكون الوضع يزداد سوءا في شمال إيطاليا الذي يزحف نحو المزيد من الخسائر، أطلق رجال الأعمال داخل "المنطقة الحمراء" نداء يدعون فيه الحكومة إلى السماح لهم بالعودة إلى العمل، معتبرين أنه من المهم تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتقال العدوى وفرض عقوبات على من يخالفها، لكن حظر مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية ليس أمرا مجديا، مشددين بالقول أنه يجب السماح للجميع باستئناف أنشطتهم.لكن رئيس إقليم لومبارديا أتيليو فونتانا وصف الوضع بأنه "خطير للغاية"، وقال إنه على استعداد لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر صارمة، من قبيل "إغلاق" الإقليم بأكمله لمدة شهر، من أجل عدم المخاطرة بتفشي الوباء أكثر فأكثر، مضيفا أن القرار النهائي متروك للحكومة.ولم تنحصر التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على إيطاليا، فقد شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، أول أمس الخميس، هبوطا حادا في التعاملات المالية، مسجلة أفدح خسارة أسبوعية لها منذ أكثر من ثماني سنوات، ما يجعل بعض الخبراء يتوقعون أن فيروس كورونا سيقود شرارة الأزمة الاقتصادية القادمة في أوروبا برمتها.

في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الوفيات وحالات الإصابة بشكل متسارع في إيطاليا، جراء تفشي فيروس كورونا، يتكبد شمال البلاد (لومبارديا وفينيتو، وبييمونتي، وإيميليا رومانيا)، خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذ الوباء غير المسبوق في تاريخ ثالث اقتصاد بمنطقة الأورو.وتعتبر إيطاليا أكثر بلد متضرر من الفيروس على صعيد أوروبا، حيث سجلت ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد الصين، فقد بلغ عدد الضحايا 197 قتيلا إلى حدود اليوم، فيما تم تسجيل 778 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 4636 حالة، لتتعزز فرضية توسيع نطاق الحجر الصحي ليشمل المزيد من المناطق في إيطاليا. ومع أن البيانات لا تزال غير كافية لتقييم التأثير الكلي لتدابير الحجر الصحي على القلب النابض لاقتصاد إيطاليا، بدأت تظهر بوادر أزمة خانقة بعد قرر الحكومة في 23 فبراير عزل 11 بلدة يقطنها حوالي 52 ألف شخص لا يمكنهم الخروج أوالدخول لهذه المناطق إلا بتصاريح، ما أدى إلى توقف أنشطة حوالي 3000 شركة وتقرر إغلاق فنادق ومطاعم ومحلات تجارية وشلت كل الأنشطة الاقتصادية في "المنطقة الحمراء".ولتقدير حجم الضرر، الذي خلفه فيروس كرورنا على شمال إيطاليا يكفي الإشارة إلى أن حجم مبيعات الشركات الموجودة فقط في بلدتي كودونيو وكازال بوستيرليننغو، اللتين تخضعان للحجر الصحي الآن، يتجاوز 1.5 مليار أورو سنويا. كما أن قيمة الخسائر اليومية الناجمة فقط عن إغلاق المصانع والشركات في إقليم لودي الذي انتشر فيه الوباء تقدر بحوالي 18 مليون أورو.ولعل أكبر الخسائر الاقتصادية لإيطاليا سجلت في لومبارديا وفينيتو، اللتين تعتبران القلب الصناعي النابض في البلاد، لاسيما أن حجم الناتج المحلي الإجمالي في هذين الإقليمين وحدهما يقدر بـ 550 مليار يورو سنويا (أي 31 في المائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي)، فيما نسبة الصادرات منهما تعادل 40 في المائة من حجم الصادرات الإيطالية.أما السياحة التي تدر على اقتصاد إيطاليا أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، فستسجل خسائر بقيمة 7.4 مليار أورو في الفترة الممتدة من مطلع مارس الجاري إلى 31 ماي المقبل، بسبب استمرار تفشى عدوى الفيروس في البلاد.وبحسب فيدرالية القطاع السياحى الإيطالى، فإن البلاد ستفقد أكثر من 31.5 مليون سائح خلال هذه الفترة في ضوء التطورات الأخيرة لوتيرة تفشى الفيروس، وهنا قال رئيس الفيدرالية، لوكا باتانيه "الوضع مأساوى بالنسبة للقطاع بأكمله".أما المعهد الوطني للإحصاء (إيستات) فقد أكد، اليوم السبت، أن حالة الطوارئ الصحية المستمرة في إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا أدت إلى زيادة فرص حدوث تباطؤ حاد في الاقتصاد الإيطالي المنهك بالفعل.وأوضح أن وكالة التصنيف الدولية أضحت اليوم "أكثر تشاؤما" إزاء تطورات فيروس كورونا في البلاد وتنامي خسائره البشرية والاقتصادية، وصارت متأكدة من أن "الاقتصاد الإيطالي دخل على الأرجح حالة ركود".وتوقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، في تقريرها الأخير، حدوث انكماش محتمل في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا في الربع الأول من السنة الجارية بسبب فيروس كورونا، يصل إلى ناقص 0.5 في المائة.وفي محاولة لتدارك تداعيات أزمة انتشار الفيروس، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أول أمس الخميس، عن تخصيص 7.5 مليار أورو لدعم الأسر والشركات الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.وأوضح كونتي، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن الحكومة أقرت تدابير "استثنائية وعاجلة" لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، التي أثرت بشكل بالغ على الأسر والشركات، مضيفا أن هذه الموارد المالية ستسمح بتلبية الحاجيات العاجلة للمتضررين، ودعم دخل الأسر والعمال وتعزيز حقوقهم الاجتماعية.وشدد رئيس الوزراء الإيطالي بالقول إنه "لا ينبغي أن يفقد أي أحد وظيفته بسبب فيروس كورونا". مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم جديد يقضي بتسريع إطلاق استثمارات ودعم النمو في إيطاليا المثقلة بالديون.من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد الإيطالي روبيرتو غوالتياري ، يوم الأحد الماضي، عن مشروع مساعدات بقيمة 3,6 مليارات أورو تستفيد منه جميع القطاعات التي تضررت جراء وباء كورونا المستجد.وقال غوالتياري، في حديث صحفي، إن وزرة الصحة "ستتبنى مشروع قانون لدعم كافة القطاعات المتضررة" في كافة المناطق الإيطالية، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمبالغ إضافية قيمتها 3,6 مليارات أورو، أي ما يمثل 0,2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.وفي تعليق لها على هذه القرارات الحكومية، اعتبرت صحيفة (كورييري ديلا سيرا)، أمس الجمعة أن المشكلة تكمن في عدم تحديد بشكل دقيق تاريخ صرف هذه المساعدات، وتساءلت متى ستدخل تدابير دعم الأسر والشركات حيز التنفيذ؟، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الصعب الإجابة عن ذلك.ولكون الوضع يزداد سوءا في شمال إيطاليا الذي يزحف نحو المزيد من الخسائر، أطلق رجال الأعمال داخل "المنطقة الحمراء" نداء يدعون فيه الحكومة إلى السماح لهم بالعودة إلى العمل، معتبرين أنه من المهم تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتقال العدوى وفرض عقوبات على من يخالفها، لكن حظر مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية ليس أمرا مجديا، مشددين بالقول أنه يجب السماح للجميع باستئناف أنشطتهم.لكن رئيس إقليم لومبارديا أتيليو فونتانا وصف الوضع بأنه "خطير للغاية"، وقال إنه على استعداد لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر صارمة، من قبيل "إغلاق" الإقليم بأكمله لمدة شهر، من أجل عدم المخاطرة بتفشي الوباء أكثر فأكثر، مضيفا أن القرار النهائي متروك للحكومة.ولم تنحصر التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على إيطاليا، فقد شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، أول أمس الخميس، هبوطا حادا في التعاملات المالية، مسجلة أفدح خسارة أسبوعية لها منذ أكثر من ثماني سنوات، ما يجعل بعض الخبراء يتوقعون أن فيروس كورونا سيقود شرارة الأزمة الاقتصادية القادمة في أوروبا برمتها.



اقرأ أيضاً
الأونروا: إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة بغزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجيش الإسرائيلي استهدف بصورة مباشرة أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوكالة في منشور على منصة "إكس"، الاثنين، إلى أن معظم المدارس في القطاع تضررت جراء الهجمات الإسرائيلية. وأضافت أن أكثر من 70 بالمئة من المدارس معظمها مدارس لجأ إليها النازحون الفلسطينيون تعرضت لاستهداف مباشر من الجيش الإسرائيلي. ولفتت إلى أن 88 بالمئة من المدارس في غزة تحتاج إلى ترميم أو إعادة تأهيل كاملة. وأوضحت أن 162 مدرسة من المدارس المتضررة جراء الهجمات الإسرائيلية تابعة لها. وذكرت أن الأطفال في غزة يُهجَّرون ويتعرضون للقتل والإصابات ويحرمون من التعليم منذ عام ونصف بسبب الهجمات الإسرائيلية. وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ. وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
دولي

كوريا الجنوبية تبدأ محاكمة رئيسها المخلوع
أعلن رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يون سوك يول، إن إعلانه القصير للأحكام العرفية أواخر العام الماضي «لم يكن انقلاباً»، وذلك لدى مثوله أمام المحكمة الاثنين في بداية محاكمة جنائية بتهمة قيادته تمرداً.وأدخلت محاولة فرض الأحكام العرفية- التي استمرت نحو ست ساعات، قبل أن يتراجع يون في مواجهة معارضة برلمانية، واحتجاجات عامة- البلاد في اضطرابات استمرت لشهور، وأدت إلى إقالته من الرئاسة هذا الشهر، لانتهاكه السلطات الدستورية.وبعد مغادرة منزله في موكب الاثنين، دخل يون، الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه، قاعة محكمة في منطقة سيؤول المركزية، مرتدياً حلة داكنة وربطة عنق حمراء.وفي بداية الإجراءات، عرض المدعون دفوعهم بالقول، إن يون يفتقر إلى الأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية، واتهموه بمحاولة شل مؤسسات الدولة مثل البرلمان. وأمضى يون، الذي كان مدعياً عاماً للبلاد، قبل أن يصبح رئيساً، نحو 40 دقيقة في الصباح في تفنيد مزاعم الادعاء.ومن المتوقع أن يدلي اثنان من كبار المسؤولين العسكريين بشهادتيهما بعد الظهر.وأحدهما هو تشو سونج هيون من قيادة الدفاع عن العاصمة بالجيش الذي شهد في المحكمة الدستورية في فبراير الماضي، بأنه أُمر بإرسال قوات «لسحب» المشرعين من البرلمان خلال أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون.ونفى يون هذا الادعاء. وقالت المحكمة الدستورية عند الحكم بإقالة يون من منصبه، إن إعلانه للأحكام العرفية في الثالث من دجنبر الماضي، صدم الكوريين الجنوبيين، وأحدث فوضى في جميع مجالات المجتمع والاقتصاد والسياسة الخارجية. وستجري كوريا الجنوبية الآن انتخابات مبكرة في الثالث من يونيو المقبل. ولا تزال هناك تساؤلات عمّا إذا كان يون سيلعب دوراً أم لا.
دولي

فرنسا تلوح بـ”رد فوري” على الجزائر.. وكشف أسباب القرار
لوح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو يوم، الإثنين، بـ"الردي الفوري" على الجزائر في حال طرد موظفين فرنسيين في سفارة بلاده من الأراضي الجزائرية. وقال بارو إن الجزائر طلبت من 12 موظفا في سفارة بلاده بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة ردا على توقيف باريس 3 أشخاص يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.وبحسب ما أورده موقع قناة"فرنسا 24" اليوم، لوح بارو برد فوري "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا". وقال وزير الخارجية الفرنسي في بيان "تطالب السلطات الجزائرية 12 من موظفينا بمغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة". وأضاف: "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا". ويأتي توتر العلاقات بين البلدين من جديد بعد أسبوع من إعلان جان نويل بارو عن "مرحلة جديدة في العلاقة مع الجزائر"، وذلك عقب استقباله من جانب الرئيس عبد المجيد تبون ومحادثاته مع نظيره الجزائري أحمد عطاف. ماذا حدث؟ والجمعة، وجهت فرنسا، الاتهام إلى 3 رجال، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية لدى فرنسا للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف اللاجئ السياسي أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية، حسب ما أفادت مصادر مطلعة على الملف لـ"وكالة الصحافة الفرنسية". والرجال الملاحقون في قضية اختطاف المؤثر الجزائري أمير بوخرص، يواجهون تهم "التوقيف والخطف، والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي"، حسبما أكدت النيابة العامة الوطنية لقضايا مكافحة الإرهاب.  
دولي

الجزائر تطرد 12 موظفا في سفارة فرنسا
طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين. وأوضح بارو أن القرار الجزائري جاء ردا على توقيف 3 جزائريين في فرنسا، قائلا في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا. وأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا". ويأتي هذا الحدث في سياق احتجاج الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت. وكان القضاء الفرنسي وجّه الجمعة الماضية اتهامات إلى 3 أشخاص، يعمل أحدهم في القنصلية الجزائرية بفرنسا، للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف ناشط جزائري معارض نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 15 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة