التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
غضب في باكستان بعد قتل أخ لأخته بسبب تدويناتها على مواقع التواصل الاجتماعي
نشر في: 17 يوليو 2016
أقر شقيق شابة باكستانية تدعى قنديل بالوش والتي فجرت تدويناتها المثيرة جنسيا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا في باكستان المحافظة - اليوم الأحد أنه قتل شقيقته خنقا في جريمة أثارت الجدل من جديد بشأن جرائم الشرف في البلاد.
وقال محمد وسيم إنه أعطى شقيقته "قرصا" لتخديرها ثم خنقها في منزل الأسرة خلال عطلة الأسبوع. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي أعدته الشرطة في وقت مبكر اليوم "ليس لدي ما أندم عليه".
وفجر قتل بالوش صدمة في باكستان وموجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي على بالوش واسمها الحقيقي فوزية عظيم. وفي تدوينات على موقع فيسبوك كانت بالوش (26 عاما) تتحدث عن محاولة تغيير "العقلية المحافظة التقليدية" للناس في باكستان. وواجهت إساءات تنطوي على كراهية للنساء وتهديدات بالقتل لكنها واصلت نشر الصور ومقاطع الفيديو المثيرة.
وقال أزهر إكرام قائد الشرطة في مولتان حيث قتلت بالوش "كما أظهر تحقيقنا الأولي فإن الشرف هو دافع القتل."
ويلقى أكثر من 500 شخص - أغلبهم من النساء - حتفهم في باكستان كل عام بسبب هذه الجرائم التي عادة ما ينفذها أفراد من أسرة الضحية عقابا لها على جلب "الخزي". وقال وسيم إنه قتل شقيقته بسبب أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضمنت عددا من الصور مع رجل الدين المعروف عبد القوي.
وتظهر بالوش في مقطع فيديو وهي تجلس في حضن الشيخ. وقال عبد القوي - الذي جرى تعليق عضويته في مجلس مهم لعلماء المسلمين بعد الجدل الذي فجرته هذه التدوينات - لوسائل الإعلام المحلية إنه "سامحها" وإن المسألة الآن بين يدي الله.
وبعد وفاتها طالب الكثير من الباكستانيين مرة أخرى بإصدار قانون ضد جرائم الشرف بهدف سد ثغرة تتيح لأفراد أسرة الضحية أن يعفوا عن القاتل. وكتبت صحيفة دون التي تصدر بالانجليزية في افتتاحية اليوم الأحد "يبعث قتل قنديل بالوش رسالة خطيرة.. بأن النساء سيتم قمعهن مهما كلف الأمر وقتلهن إذا تجرأن على التفكير في تجاوز الحدود."
أقر شقيق شابة باكستانية تدعى قنديل بالوش والتي فجرت تدويناتها المثيرة جنسيا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا في باكستان المحافظة - اليوم الأحد أنه قتل شقيقته خنقا في جريمة أثارت الجدل من جديد بشأن جرائم الشرف في البلاد.
وقال محمد وسيم إنه أعطى شقيقته "قرصا" لتخديرها ثم خنقها في منزل الأسرة خلال عطلة الأسبوع. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي أعدته الشرطة في وقت مبكر اليوم "ليس لدي ما أندم عليه".
وفجر قتل بالوش صدمة في باكستان وموجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي على بالوش واسمها الحقيقي فوزية عظيم. وفي تدوينات على موقع فيسبوك كانت بالوش (26 عاما) تتحدث عن محاولة تغيير "العقلية المحافظة التقليدية" للناس في باكستان. وواجهت إساءات تنطوي على كراهية للنساء وتهديدات بالقتل لكنها واصلت نشر الصور ومقاطع الفيديو المثيرة.
وقال أزهر إكرام قائد الشرطة في مولتان حيث قتلت بالوش "كما أظهر تحقيقنا الأولي فإن الشرف هو دافع القتل."
ويلقى أكثر من 500 شخص - أغلبهم من النساء - حتفهم في باكستان كل عام بسبب هذه الجرائم التي عادة ما ينفذها أفراد من أسرة الضحية عقابا لها على جلب "الخزي". وقال وسيم إنه قتل شقيقته بسبب أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضمنت عددا من الصور مع رجل الدين المعروف عبد القوي.
وتظهر بالوش في مقطع فيديو وهي تجلس في حضن الشيخ. وقال عبد القوي - الذي جرى تعليق عضويته في مجلس مهم لعلماء المسلمين بعد الجدل الذي فجرته هذه التدوينات - لوسائل الإعلام المحلية إنه "سامحها" وإن المسألة الآن بين يدي الله.
وبعد وفاتها طالب الكثير من الباكستانيين مرة أخرى بإصدار قانون ضد جرائم الشرف بهدف سد ثغرة تتيح لأفراد أسرة الضحية أن يعفوا عن القاتل. وكتبت صحيفة دون التي تصدر بالانجليزية في افتتاحية اليوم الأحد "يبعث قتل قنديل بالوش رسالة خطيرة.. بأن النساء سيتم قمعهن مهما كلف الأمر وقتلهن إذا تجرأن على التفكير في تجاوز الحدود."
ملصقات
اقرأ أيضاً
فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
دولي
دولي
ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
دولي
دولي
حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
دولي
دولي
بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
دولي
دولي
الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
دولي
دولي
بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
دولي
دولي
السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
دولي
دولي