

مراكش
سابقة.. ابتدائية مراكش تقضي بإعادة رجل إلى “بيت الزوجية”
في سابقة من نوعها في تاريخ المحاكم المغربية، أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، بتاريخ 6 فبراير 2020، حكما يقضي برجوع زوج إلى بيت الزوجية بعد أن غاب عنه مدة طويلة.ونطقت ابتدائية مراكش بهذا الحكم الذي يعتبر اجتهادا قضائيا، استجابة لشكاية تقدمت بها زوجة الرجل، الذي غادر بيت الزوجية من فاتح يوليوز المنصرم، وأخل بواجباته الزوجية.واستندت المحكمة في قرارها إلى كون الزواج يرتب حقوقا وواجبات متبادلة بين الزوجين أهمها المساكنة الشرعية ومسؤولية تسيير ورعاية شؤون البيت والأطفال التي لن تتأتى إلا بإقامة الزوجين معا في بيت واحد والعيش تحت سقف واحد.وقد التمست الزوجة، بناء على ذلك، من المحكمة الحكم عليه بالرجوع إلى بيت الزوجية تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.واعتبرت المحكمة عدم حضور الزوج للمثول أمام المحكمة رغم توصله ما يشكل إقرارا ضمنيا منه بتواجده خارج “بيت الطاعة” الأمر الذي يخالف ما تستوجبه التزامات الزواج من مساكنة ومعاشرة بالمعروف وهو ما استدعى الحكم عليه بالرجوع إلى بيت الزوجية.
في سابقة من نوعها في تاريخ المحاكم المغربية، أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، بتاريخ 6 فبراير 2020، حكما يقضي برجوع زوج إلى بيت الزوجية بعد أن غاب عنه مدة طويلة.ونطقت ابتدائية مراكش بهذا الحكم الذي يعتبر اجتهادا قضائيا، استجابة لشكاية تقدمت بها زوجة الرجل، الذي غادر بيت الزوجية من فاتح يوليوز المنصرم، وأخل بواجباته الزوجية.واستندت المحكمة في قرارها إلى كون الزواج يرتب حقوقا وواجبات متبادلة بين الزوجين أهمها المساكنة الشرعية ومسؤولية تسيير ورعاية شؤون البيت والأطفال التي لن تتأتى إلا بإقامة الزوجين معا في بيت واحد والعيش تحت سقف واحد.وقد التمست الزوجة، بناء على ذلك، من المحكمة الحكم عليه بالرجوع إلى بيت الزوجية تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.واعتبرت المحكمة عدم حضور الزوج للمثول أمام المحكمة رغم توصله ما يشكل إقرارا ضمنيا منه بتواجده خارج “بيت الطاعة” الأمر الذي يخالف ما تستوجبه التزامات الزواج من مساكنة ومعاشرة بالمعروف وهو ما استدعى الحكم عليه بالرجوع إلى بيت الزوجية.
ملصقات
