تعرض مستثمرون صينيون مساء أول أمس الاحد27 نونبر، لموقف محرج ينم عن تقصير كبير، بعد قضائهم لازيد من ثلاث ساعات داخل مطار مراكش، بعدما حلوا به قادمين من باريس، على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية "اير فرانس"، لحضور أشغال الدورة الثانية للمنتدى الصيني- الإفريقي للاستثمار (الصين- إفريقيا أنفيستمنت فوروم)، التي إنطلقت أمس الاثنين 27 نونبر بمشاركة أزيد من 400 من كبار الفاعلين الاقتصاديين الصينيين والأفارقة.
وأكد مصدر مسؤول من مطار مراكش لـ"كشـ24"، أن المستثمرين الصينيين لم يكن بإمكانهم تجاوز الاجراءات بالمطار والالتحاق بالمشاركين في أشغال المنتدى الاقتصادي المنعقد بمدينة مراكش، بسبب عدم توفرهم على تأشيرة الدخول، ما تسبب في إستيائهم وحسرتهم التي تقاسمها معهم من عاينوا الموقف، وتحسروا للصورة السيئة التي تلتصق بالمغرب بسبب مسائل تنظيمية بسيطة، في الوقت الذي يهدف منتدى الأعمال الصيني- الإفريقي، المنظم بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ومجموعة "جون أفريك ميديا"، تسهيل لقاءات الأعمال بين أهم الفاعلين التجاريين والمستثمرين الصينيين والأفارقة بغرض إنعاش فرص الشراكات المستدامة ذات القيمة المضافة القوية، خاصة في المجال الصناعي..
وتسائل مهتمون عن المسؤول عن التقصير التظيمي الذي حرم مستثمرين صينيين من المشاركة في المنتدى، في ظل ظروف تعكس مناخ الاعمال الذي يسوق له المغرب، في وقت أكدت المصادر بأن مطار مراكش غير مسؤول عن الواقعة، بحكم عدم توفر المستثمرين المعنيين على التاشيرة، التي يفترض أن تسهر الجهات المنظمة للمنتدى على التنسيق بخصوصها مع المشاركين في المنتدى الاقتصادي الكبير.
تعرض مستثمرون صينيون مساء أول أمس الاحد27 نونبر، لموقف محرج ينم عن تقصير كبير، بعد قضائهم لازيد من ثلاث ساعات داخل مطار مراكش، بعدما حلوا به قادمين من باريس، على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية "اير فرانس"، لحضور أشغال الدورة الثانية للمنتدى الصيني- الإفريقي للاستثمار (الصين- إفريقيا أنفيستمنت فوروم)، التي إنطلقت أمس الاثنين 27 نونبر بمشاركة أزيد من 400 من كبار الفاعلين الاقتصاديين الصينيين والأفارقة.
وأكد مصدر مسؤول من مطار مراكش لـ"كشـ24"، أن المستثمرين الصينيين لم يكن بإمكانهم تجاوز الاجراءات بالمطار والالتحاق بالمشاركين في أشغال المنتدى الاقتصادي المنعقد بمدينة مراكش، بسبب عدم توفرهم على تأشيرة الدخول، ما تسبب في إستيائهم وحسرتهم التي تقاسمها معهم من عاينوا الموقف، وتحسروا للصورة السيئة التي تلتصق بالمغرب بسبب مسائل تنظيمية بسيطة، في الوقت الذي يهدف منتدى الأعمال الصيني- الإفريقي، المنظم بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ومجموعة "جون أفريك ميديا"، تسهيل لقاءات الأعمال بين أهم الفاعلين التجاريين والمستثمرين الصينيين والأفارقة بغرض إنعاش فرص الشراكات المستدامة ذات القيمة المضافة القوية، خاصة في المجال الصناعي..
وتسائل مهتمون عن المسؤول عن التقصير التظيمي الذي حرم مستثمرين صينيين من المشاركة في المنتدى، في ظل ظروف تعكس مناخ الاعمال الذي يسوق له المغرب، في وقت أكدت المصادر بأن مطار مراكش غير مسؤول عن الواقعة، بحكم عدم توفر المستثمرين المعنيين على التاشيرة، التي يفترض أن تسهر الجهات المنظمة للمنتدى على التنسيق بخصوصها مع المشاركين في المنتدى الاقتصادي الكبير.