مجتمع

هل يُقَنِّن المغرب زراعة “الكيف” لأغراض علاجية؟


أمال الشكيري نشر في: 14 فبراير 2020

بالتزامن مع النقاش الدائر حول اتجاه المغرب لتقنين زراعة القنب الهندي لأغراض علاجية، خرج حزب العدالة والتنمية، للتحذير من أي توجه نحو تقنين الكيف، داعيا الجميع لرفض دعوات التقنين.وبهذا الخصوص، قال مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السابق، إن المغرب يتقدم في حربه على المخدرات، معتبرا أن "أي انزلاق نحو التقنين من شأنه إضعاف هذا التقدم وإرباكه، ويضرب وفاء المغرب لالتزاماته الدولية"، داعيا الجميع لرفض دعوات تقنين القنب الهندي.واستعرض الخلفي في مداخلة له خلال ندوة نظمت بمدينة فاس، حول موضوع "النموذج التنموي الجديد ورهان الأمن المجتمعي، أية مقاربة لتحصين الشباب من آفة المخدرات؟"، أمس الخميس 13 فبراير الجاري، (استعرض) عددا من الأرقام الإحصائية، المرتبطة بواقع المخدرات في المغرب، منها أن سجناء قضايا المخدرات يمثلون ربع نزلاء المؤسسات السجنية، وأن كميات “الكيف” المصادر تضاعفت عام 2019، في ظل تراجع المساحات المزروعة وفق ما نقله .وكانت اللجنة الوطنية للمخدرات بالمغرب، عقدت بداية الأسبوع الجاري، اجتماعاً تنسيقياً ترأسه خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بهدف تدارس توصيات منظمة الصحة العالمية حول مُخدر نبتة القنب الهندي، وما قد يترتب عن التوصيات من إمكانية استعمالها دولياً في المجالين الطبي والعلمي.وأكد آيت الطالب، في كلمة بالمناسبة، أن المغرب، العضو في هذه الهيئة الأممية، مدعو إلى التصويت، خلال الدورة العادية ال63 للجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية (فيينا) من ثاني إلى سادس مارس من السنة الجارية، على توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالقنب الهندي والمواد ذات الصلة.وأشار إلى أنها المرة الأولى، منذ اعتماد الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961، التي تغير فيها منظمة الصحة العالمية موقفها من مخدر نبتة القنب الهندي والمواد ذات الصلة من خلال دعوة لجنة الخبراء المعنية بإدمان المخدرات للشروع في القيام بمراجعة نقدية للتصنيف الحالي للقنب الهندي والمواد ذات الصلة.وتترقب وزارة الصحة ما ستُسفر عنه الدورة العادية الثالثة والستين للجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، المرتقب عقدها في فيينا بداية الشهر المقبل؛ سيما وأن هذه الدورةقد تتبنى موقفاً أممياً غير مسبوق تُجاه الرقابة على الكيف. 

بالتزامن مع النقاش الدائر حول اتجاه المغرب لتقنين زراعة القنب الهندي لأغراض علاجية، خرج حزب العدالة والتنمية، للتحذير من أي توجه نحو تقنين الكيف، داعيا الجميع لرفض دعوات التقنين.وبهذا الخصوص، قال مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السابق، إن المغرب يتقدم في حربه على المخدرات، معتبرا أن "أي انزلاق نحو التقنين من شأنه إضعاف هذا التقدم وإرباكه، ويضرب وفاء المغرب لالتزاماته الدولية"، داعيا الجميع لرفض دعوات تقنين القنب الهندي.واستعرض الخلفي في مداخلة له خلال ندوة نظمت بمدينة فاس، حول موضوع "النموذج التنموي الجديد ورهان الأمن المجتمعي، أية مقاربة لتحصين الشباب من آفة المخدرات؟"، أمس الخميس 13 فبراير الجاري، (استعرض) عددا من الأرقام الإحصائية، المرتبطة بواقع المخدرات في المغرب، منها أن سجناء قضايا المخدرات يمثلون ربع نزلاء المؤسسات السجنية، وأن كميات “الكيف” المصادر تضاعفت عام 2019، في ظل تراجع المساحات المزروعة وفق ما نقله .وكانت اللجنة الوطنية للمخدرات بالمغرب، عقدت بداية الأسبوع الجاري، اجتماعاً تنسيقياً ترأسه خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بهدف تدارس توصيات منظمة الصحة العالمية حول مُخدر نبتة القنب الهندي، وما قد يترتب عن التوصيات من إمكانية استعمالها دولياً في المجالين الطبي والعلمي.وأكد آيت الطالب، في كلمة بالمناسبة، أن المغرب، العضو في هذه الهيئة الأممية، مدعو إلى التصويت، خلال الدورة العادية ال63 للجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية (فيينا) من ثاني إلى سادس مارس من السنة الجارية، على توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالقنب الهندي والمواد ذات الصلة.وأشار إلى أنها المرة الأولى، منذ اعتماد الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961، التي تغير فيها منظمة الصحة العالمية موقفها من مخدر نبتة القنب الهندي والمواد ذات الصلة من خلال دعوة لجنة الخبراء المعنية بإدمان المخدرات للشروع في القيام بمراجعة نقدية للتصنيف الحالي للقنب الهندي والمواد ذات الصلة.وتترقب وزارة الصحة ما ستُسفر عنه الدورة العادية الثالثة والستين للجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، المرتقب عقدها في فيينا بداية الشهر المقبل؛ سيما وأن هذه الدورةقد تتبنى موقفاً أممياً غير مسبوق تُجاه الرقابة على الكيف. 



اقرأ أيضاً
السلطات تداهم مستودعين سريين وتحجز أطنانا من الزيت المغشوش بتارودانت
أحبطت عملية مداهمة مستودعين سريين بمدينة تارودانت، يوم أمس الخميس، محاولات ترويج أطنان من الزيت المغشوش. وقالت مصادر محلية إن العملية تمت في كل من حي "لاسطاح" و"المعديات". وأسفرت العملية عن توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بالمستودعين، وما يرتبط بهما من إعداد وترويج هذه الكميات الضخمة من الزيت المغشوش ومشتقاته. وأظهرت المعطيات أن المتورطين في هذه العملية كانوا يعمدون إلى خلط أصباغ مواد كميائية مع زيوت نباتية لتغيير الخصائص الأصلية للمنتج، حيث تم العثور على معدات وآليات تستعمل في عمليات خلط وتعبئة الزيوت. وذكرت المصادر بأن العملية تمت بتنسيق بين السلطات المحلية والسلطات الأمنية، مشيرة إلى أن هذا التدخل يندرج في إطار مجهودات لمواجهة كل مظاهر الغش والتدليس، وحماية المستهلك من الأخطار الصحية المحتملة.
مجتمع

في ظل الاقبال على السفر في عطلة العيد.. كشـ24 ترصد الاجواء والترتيبات بمحطة مراكش
في ظل الاقبال الكبير على السفر في عطلة عيد الاضحى ، شهدت المحطة الطرقية بمراكش رواجا وحركية كبيرة ، حيث رصدت كشـ24 اجواء استثنائية بالموازاة مع مجهود كبير وترتيبات خاصة بمحطة مراكش لمواكبة هذا الاقبال، وضمان الظروف المناسبة لسفر فئة كبيرة من المواطنين، تختار عيد الاضحى موعدا للاستفادة من عطلتها السنوية.
مجتمع

القضاء يضرب بيد من حديد ضد امتدادات المافيا الدولية بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الخميس 5 يونيو ، الستار على قضية أحداث العنف التي شهدها ملهى ليلي شهير بالمدينة الحمراء، حيث أصدرت أحكاماً حبسية وغرامات مالية ثقيلة في حق عدد من المتورطين، بينهم مواطنون مزدوجو الجنسية، ومسؤولون عن الملهى. وهكذا، قضت المحكمة بـ 8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد من المتهمين الأربعة الموقوفين على خلفية هذه الأحداث، كما أصدرت غرامات جمركية ثقيلة في حق (ج.ح): 500.000 درهم في حق (م.ر): 15 مليون درهم وفي حق (ص.ب): 1 مليون درهم وفي حق المواطن الفرنسي-الجزائري (ح.ب): 2 مليون درهم وشملت الأحكام أيضاً مصادرة عدد من السيارات الفارهة، وساعات يد ثمينة، وحقائب فاخرة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية، لفائدة إدارة الجمارك والخزينة العامة. أما المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح بتهمة الفساد الأخلاقي، فقد أدينت بـ شهر واحد حبسا موقوف التنفيذ. كما حكم على مسؤولي الملهى الليلي بـ شهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة 1.000 درهم لكل واحد، بسبب بيع الكحول لمواطنين مغاربة مسلمين، في خرق صريح للقوانين المعمول بها. وجاءت هذه الأحكام الصارمة تتويجاً لأسابيع من التحقيقات الأمنية المكثفة التي قادتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بعد مشاجرة دموية اندلعت داخل ملهى ليلي راقٍ في مراكش، وتورط فيها أفراد من جنسيات مغربية، فرنسية، وجزائرية، لهم ارتباطات مفترضة بما يُعرف بـ"مافيا DZ" الناشطة بمدينة مارسيليا الفرنسية. وقد أظهرت التحقيقات أن الخلاف بين المعنيين كان حول تقاسم مناطق النفوذ في تجارة المخدرات داخل المغرب، وتطور لاحقاً إلى تبادل للضرب والجرح الخطير داخل الملهى، وهو ما وثقته مقاطع فيديو انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودقت ناقوس الخطر بشأن الاختراق الإجرامي الدولي للمشهد الليلي بمراكش.
مجتمع

أزمة الحانوت تلوح في الافق.. عشرات الدكاكين تشرع في غلق ابوابها بمراكش
رغم قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، وغياب جل مظاهر واجواء العيد المعتادة على بعد يومين فقط من عيد الاضحى، الا ان عشرات الدكاين والمحلات التجارية شرعت في غلق ابوابها خلال الساعات القليلة الماضية. وحسب ما عاينته كشـ24، فإن الامر يتعلق اساسا بمحلات البقالة وبعض محلات بيع المواد الغذائية، والتي يعمل فيها تجار ومستخدمون منحدرون من البوادي والقرى بمختلف المناطق بالمغرب، والذين عادة ما يستفيدون من عطلة وحيدة في العام، ويختارون لها موعد عيد الاضحى، حيث يلتحقون بقراهم ومدنهم الصغيرة ولا يعودون لانشطتهم التجارية والمهنية، سوى بعد مرور اسبوع او حتى اسبوعين على مرور العيد. وعادة ما يؤثر الامر على الحياة اليومية للمواطنن بعدة احياء، سواء بمراكش او باقي المدن الكبيرة، لا سيما في حالة اغلاق المحل الوحيد في بعض الاحياء الصغيرة او المعزولة مثلا، ما يجعل قضاء الحاجيات اليومية تحديا شاقا للمواطنين في انتظار عودة "مول الحانوت"
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة