معاناة مع الفساد الجامعي (الجمال كيدابزو فالضاية و الجران واكل لعصا ) (مرفق بمراسلات طلابية للقصر الملكي و لوزارة التعليم العالي)
كشـ24
نشر في: 27 يوليو 2016 كشـ24
تشهد كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش اعتصاما طلابيا من طرف طلبة الدراسات الفرنسية ( مسلك اللسانيات )– السنة النهائية - ، و ذلك بسبب تماطل الإدارة و ضربها في مصداقية أستاذ مادة – السوسيو لسانيات - و مطالبتها للطلبة بإعادة اجتياز امتحان كانوا قد اجتازوه بصفة قانونية يوم 21 يونيو 2016 ، حيث إن برمجة الاختبارات الاستدراكية كانت من يوم 20 إلى يوم 24 يونيو ، و كذلك بحضور نائب العميد –الشؤون البيداغوجية – و الكاتب العام مما يعني أن الاختبار كان قانونيا و موثوقا . و تعترض عمادة الكلية على هذا الامتحان بكونه شفويا . في حين لم تعترض على إمتحان السمعي البصري الذي كان أيضا شفويا و في نفس الشعبة و المسلك . و يرجع هذا القرار الإداري – إعادة اجتياز الإمتحان – كما يقول الطلبة إلى نية مبيّتة للإدارة في التلاعب بالنقط و وضع نقط وهمية لأبناء كوادر الفساد في الجامعة ، إذ أن أستاذا آخر قام بامتحان لفائدة 14 طالبا من أصل 136 طالب. و اعتبر مجلس الكلية هذا الاختبار لاغيا كما تمت المصادقة على تسليم نسخة محضر إلغاء الامتحان للأستاذ لإعادة اجتياز امتحان آخر لكل الطلبة. و لكن العميد تماطل و اتخذ موقفا هروبيا من الطلبة و الأستاذ رافضا لذلك. كذلك يعود أصل هذه المشكلات إلى حقد دفين من عميد الكلية على طلبة الدراسات الفرنسية و العربية و الإسلامية و الإنجليزية لأنهم قادوا مظاهرات حاشدة ضد توليه منصب العمادة بذات الجامعة . هذا الخلاف بين العمادة و الشعب يؤدي ضريبته الآن طلبة لا حول لهم و لا قوة . و ما يزيد الضرر تأخر صدور شهادة الإجازة لطلبة المسالك المذكورة أعلاه في مقابل أن جميع أسلاك الماستر و جميع المباريات أعلنت بداية التسجيل . فإلى متى يستمر هذا الفساد الإداري بالجامعات المغربية ؟ و كيف ستعود للجامعة مصداقيتها و جذور الفساد تتأصل فيها و تقتل الدعاة للتغيير و الإصلاح ؟
تشهد كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش اعتصاما طلابيا من طرف طلبة الدراسات الفرنسية ( مسلك اللسانيات )– السنة النهائية - ، و ذلك بسبب تماطل الإدارة و ضربها في مصداقية أستاذ مادة – السوسيو لسانيات - و مطالبتها للطلبة بإعادة اجتياز امتحان كانوا قد اجتازوه بصفة قانونية يوم 21 يونيو 2016 ، حيث إن برمجة الاختبارات الاستدراكية كانت من يوم 20 إلى يوم 24 يونيو ، و كذلك بحضور نائب العميد –الشؤون البيداغوجية – و الكاتب العام مما يعني أن الاختبار كان قانونيا و موثوقا . و تعترض عمادة الكلية على هذا الامتحان بكونه شفويا . في حين لم تعترض على إمتحان السمعي البصري الذي كان أيضا شفويا و في نفس الشعبة و المسلك . و يرجع هذا القرار الإداري – إعادة اجتياز الإمتحان – كما يقول الطلبة إلى نية مبيّتة للإدارة في التلاعب بالنقط و وضع نقط وهمية لأبناء كوادر الفساد في الجامعة ، إذ أن أستاذا آخر قام بامتحان لفائدة 14 طالبا من أصل 136 طالب. و اعتبر مجلس الكلية هذا الاختبار لاغيا كما تمت المصادقة على تسليم نسخة محضر إلغاء الامتحان للأستاذ لإعادة اجتياز امتحان آخر لكل الطلبة. و لكن العميد تماطل و اتخذ موقفا هروبيا من الطلبة و الأستاذ رافضا لذلك. كذلك يعود أصل هذه المشكلات إلى حقد دفين من عميد الكلية على طلبة الدراسات الفرنسية و العربية و الإسلامية و الإنجليزية لأنهم قادوا مظاهرات حاشدة ضد توليه منصب العمادة بذات الجامعة . هذا الخلاف بين العمادة و الشعب يؤدي ضريبته الآن طلبة لا حول لهم و لا قوة . و ما يزيد الضرر تأخر صدور شهادة الإجازة لطلبة المسالك المذكورة أعلاه في مقابل أن جميع أسلاك الماستر و جميع المباريات أعلنت بداية التسجيل . فإلى متى يستمر هذا الفساد الإداري بالجامعات المغربية ؟ و كيف ستعود للجامعة مصداقيتها و جذور الفساد تتأصل فيها و تقتل الدعاة للتغيير و الإصلاح ؟