دولي

السودان يوافق على تسليم مسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 فبراير 2020

أعلن مسؤول سوداني بارز، الثلاثاء، موافقة بلاده على تسليم "مسؤولين سابقين" إلى المحكمة الجنائية الدولية، جراء جرائم ارتكبت في إقليم دارفور المضطرب منذ عام 2003، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".وقال محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، في جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث تجري مفاوضات بين الحكومة ومسلحين من الإقليم، إن لدى الحكومة "قناعة في الموافقة على مثول الذين صدرت في حقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية"، وأن هذا "ناتج من مبدأ أساسي مرتبط بالعدالة".ولم يسم التعايشي المسؤولين، لكن يعتقد على نطاق واسع أن من بينهم الرئيس السابق عمر البشير.وقال التعايشي، في بيان، إن الحكومة اتفقت مع جماعات التمرد، خلال اجتماع جوبا، على 4 آليات، منها "مثول الذين صدرت في حقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية".وفي نفس السياق، قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح لـ"رويترز"، إن الحكومة اتفقت مع جماعات التمرد في إقليم دارفور، خلال محادثات سلام في جوبا، على مثول المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية أمام تلك المحكمة.والرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، لكن صالح لم يذكره بالاسم.وسرعان ما قال محام للبشير إن الأخير يرفض التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، ويصفها بأنها "محكمة سياسية".وقال المحامي محمد الحسن الأمين: "نحن نرفض دخول المحكمة الجنائية الدولية في هذا الأمر لأنها محكمة سياسية وليست عدلية، كما نرفض تدويل العدالة، ونعتقد أن القضاء السوداني لديه القدرة والرغبة للنظر في هذه الاتهامات".ورفض متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية التعليق.واندلع الصراع في دارفور في 2003، بعد أن ثار متمردون على حكومة الخرطوم، واتهمت قوات الحكومة وميليشيات تم حشدها لقمع التمرد بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق.وساد الهدوء في غرب دارفور بدرجة كبيرة منذ 2010، لكن بعض المناوشات وقعت في الأعوام الثلاثة الماضية.وقالت بعثة دولية لحفظ السلام إن أعمال العنف في غرب دارفور أسفرت، في يناير، عن مقتل 65 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 50 بجروح، كما أدت إلى نزوح الآلاف.

أعلن مسؤول سوداني بارز، الثلاثاء، موافقة بلاده على تسليم "مسؤولين سابقين" إلى المحكمة الجنائية الدولية، جراء جرائم ارتكبت في إقليم دارفور المضطرب منذ عام 2003، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".وقال محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، في جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث تجري مفاوضات بين الحكومة ومسلحين من الإقليم، إن لدى الحكومة "قناعة في الموافقة على مثول الذين صدرت في حقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية"، وأن هذا "ناتج من مبدأ أساسي مرتبط بالعدالة".ولم يسم التعايشي المسؤولين، لكن يعتقد على نطاق واسع أن من بينهم الرئيس السابق عمر البشير.وقال التعايشي، في بيان، إن الحكومة اتفقت مع جماعات التمرد، خلال اجتماع جوبا، على 4 آليات، منها "مثول الذين صدرت في حقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية".وفي نفس السياق، قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح لـ"رويترز"، إن الحكومة اتفقت مع جماعات التمرد في إقليم دارفور، خلال محادثات سلام في جوبا، على مثول المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية أمام تلك المحكمة.والرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، لكن صالح لم يذكره بالاسم.وسرعان ما قال محام للبشير إن الأخير يرفض التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، ويصفها بأنها "محكمة سياسية".وقال المحامي محمد الحسن الأمين: "نحن نرفض دخول المحكمة الجنائية الدولية في هذا الأمر لأنها محكمة سياسية وليست عدلية، كما نرفض تدويل العدالة، ونعتقد أن القضاء السوداني لديه القدرة والرغبة للنظر في هذه الاتهامات".ورفض متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية التعليق.واندلع الصراع في دارفور في 2003، بعد أن ثار متمردون على حكومة الخرطوم، واتهمت قوات الحكومة وميليشيات تم حشدها لقمع التمرد بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق.وساد الهدوء في غرب دارفور بدرجة كبيرة منذ 2010، لكن بعض المناوشات وقعت في الأعوام الثلاثة الماضية.وقالت بعثة دولية لحفظ السلام إن أعمال العنف في غرب دارفور أسفرت، في يناير، عن مقتل 65 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 50 بجروح، كما أدت إلى نزوح الآلاف.



اقرأ أيضاً
ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة