الاثنين 17 يونيو 2024, 10:12

وطني

محللون: تحقيق التحولات المنشودة رهين بالإشراك الفعلي للشباب في التنمية


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 فبراير 2020

أكد محللون سياسيون أن تحقيق التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنشدها المملكة يرتبط، بشكل أساسي، بالرهان على الشباب وإشراكه الفعلي في الدينامية التنموية التي تشهدها البلاد.وشدد هؤلاء المحللون، الذين حلوا ضيوفا مساء أمس الأحد على برنامج (حديث مع الصحافة)، الذي تبثه القناة الثانية (دوزيم) ، على ضرورة التركيز على التربية والتكوين، باعتبارهما المؤهل الأساس لولوج مجتمع المعرفة، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لا سيما على مستوى إعداد الكفاءات المؤهلة للإسهام في بناء الوطن.وفي هذا الصدد، أشار عبد العزيز قراقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى البنية الديمغرافية الشابة للمجتمع المغربي، والتي ينبغي أن تشكل نقطة قوة، بالنظر إلى انخراط هذه الفئات الشابة في عالم التكنولوجيات وتحليها بروح المغامرة، الأمر الذي يساعدها على تحقيق التحولات العميقة التي تطمح إليها البلاد، من أجل الانضمام إلى دائرة الدول المتقدمة.ولاحظ قراقي، في هذا السياق، أن العديد من الدول المتقدمة، لاسيما الولايات المتحدة، ووعيا منها بهذا المعطى، تمنح الشباب قروضا عالية الخطورة، لثقتها في قدرة هذه الفئة على حمل القيمة المضافة للأوراش التنموية للبلاد، وتحقيق التحولات المرجوة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وتابع أن فتح الاستثمار في وجه الشباب من خلال تسهيل ولوجه للقروض والتمويلات سيساهم أيضا في تطوير القطاع الخاص، وبالتالي إحداث مناصب للشغل وتعزيز التنمية، مبرزا أن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أطلقه المغرب، سيساهم بالدرجة الأولى في تحريك القطاع البنكي، الذي سيتحول من تمويل قروض الاستهلاك إلى تمويل قروض الاستثمار، وتعزيز الثقة في الذات بالنسبة للشباب، وفي نفس الوقت الاستجابة لحاجات النسيج المقاولاتي ومتطلبات الاقتصاد الوطني.وشدد على أن التغيير الحقيقي يمر عبر التربية والتكوين، وهو ما يفرض على المؤسسات التعليمية، بما فيها الجامعة، تقاسم نفس القيم والأفكار من أجل تكوين مواطن قادر على التحكم في مستقبله بنفسه، دون أن يلجأ إلى الدولة من أجل تشغيله.من جهته، ذكر عبد الحميد جماهري، مدير نشر صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" بالمجهودات المحمودة التي بذلها المغرب خلال العشرين سنة الماضية، والتي ظلت للأسف غير كافية للإحاطة بجميع إكراهات ومتطلبات الشباب والكفاءات، التي أضحت تلجأ إلى الهجرة، وهذا دليل قاطع على عدم رضاها على أنماط العمل داخل المجتمع، لاسيما نمط الإنتاج وتوزيع الثروة والاستفادة منها بشكل عادل.وشدد جماهري على ضرورة إرساء منظومة تعليمية جيدة تساير واقع سوق الشغل واقتصاد المعرفة، علاوة على التركيز بشكل كبير على المسألة اللغوية، بالنظر إلى أن التقارير المؤسساتية التي أنجزت في هذا الاتجاه أكدت جميعها على أهمية الحسم في إشكالية اللغة، لأنها جزء أساسي في المعادلة الاقتصادية.وبعد أن نوه بالبرنامج التمويلي، الذي أطلقه المغرب لفائدة الشباب حاملي المشاريع، والذي جاء بالكثير من المزايا على مستوى نسب الفوائد وعدد مناصب الشغل المتوقعة، أكد جماهري، بالمقابل، على أهمية مكافحة بعض المعيقات المتعلقة أساسا بتفشي القطاع غير المهيكل، ومحاربة الفساد، وطول آجال الأداء، والتي شكلت طيلة عقود من الزمن عوامل رئيسية ومباشرة في إفلاس المقاولات، وإبطاء وتيرة النمو الاقتصادي.وأكد على أنه إذا كان الفكر السائد يشير إلى أن الدولة هي التي تقود المشاريع والأوراش الإصلاحية الكبرى وتدعم الاقتصاد، فإنها اليوم أصبحت مدعوة إلى أن تكون راعية فقط، لاسيما على مستوى توفير الضمانات القانونية، في إطار عقد اجتماعي جديد، يروم تقوية مكانة الطبقة الوسطى، وتعزيز الوعي بالانتماء للوطن، الذي ما فتئ يؤكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من خطاباته السامية.وفي سياق متصل، أكد لحسن أوسي موح، صحفي بموقع (أحداث أنفو)، أنه على الرغم من العديد من البرامج التنموية التي انخرط فيها المغرب لفائدة الشباب، خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها ظلت محدودة وغير مؤثرة، بل وغير قادرة على القضاء على بعض الإشكالات البنيوية، وفي مقدمتها البطالة التي لاتزال مرتفعة في صفوف الشباب، فضلا عن المطالب الملحة والحاجيات المتزايدة للمواطنين، لاسيما على صعيد الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية.وبعد أن وصف ب"الواعد" البرنامج المندمج لتمويل ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، والذي رصد له غلاف مالي بقيمة 6 ملايير درهم، شدد السيد أوسي موح على أهمية التدقيق في عملية انتقاء المشاريع واختيار الشباب المستفيدين من التمويلات، خاصة على مستوى المواكبة والتوجيه، مع الأخذ بعين الاعتبار كل التقييمات والملاحظات الصادرة عن المجالس المتخصصة، خصوصا المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من أجل تأمين النجاح المستدام لجميع المشاريع والمبادرات التنموية.وخلص إلى أنه إذا كانت التنمية تروم الارتقاء بالإنسان وازدهاره، فإن هذا الأمر يمر حتما عبر إرساء تعليم ناجع تتوفر فيه الجودة ويؤسس لمجتمع مواطن تسود فيه العدالة الاجتماعية والمعرفة التي تلبي حاجيات المواطن في التطور الشخصي والاجتماعي والوعي بالمشاركة في التنمية على جميع المستويات.

أكد محللون سياسيون أن تحقيق التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنشدها المملكة يرتبط، بشكل أساسي، بالرهان على الشباب وإشراكه الفعلي في الدينامية التنموية التي تشهدها البلاد.وشدد هؤلاء المحللون، الذين حلوا ضيوفا مساء أمس الأحد على برنامج (حديث مع الصحافة)، الذي تبثه القناة الثانية (دوزيم) ، على ضرورة التركيز على التربية والتكوين، باعتبارهما المؤهل الأساس لولوج مجتمع المعرفة، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لا سيما على مستوى إعداد الكفاءات المؤهلة للإسهام في بناء الوطن.وفي هذا الصدد، أشار عبد العزيز قراقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى البنية الديمغرافية الشابة للمجتمع المغربي، والتي ينبغي أن تشكل نقطة قوة، بالنظر إلى انخراط هذه الفئات الشابة في عالم التكنولوجيات وتحليها بروح المغامرة، الأمر الذي يساعدها على تحقيق التحولات العميقة التي تطمح إليها البلاد، من أجل الانضمام إلى دائرة الدول المتقدمة.ولاحظ قراقي، في هذا السياق، أن العديد من الدول المتقدمة، لاسيما الولايات المتحدة، ووعيا منها بهذا المعطى، تمنح الشباب قروضا عالية الخطورة، لثقتها في قدرة هذه الفئة على حمل القيمة المضافة للأوراش التنموية للبلاد، وتحقيق التحولات المرجوة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وتابع أن فتح الاستثمار في وجه الشباب من خلال تسهيل ولوجه للقروض والتمويلات سيساهم أيضا في تطوير القطاع الخاص، وبالتالي إحداث مناصب للشغل وتعزيز التنمية، مبرزا أن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أطلقه المغرب، سيساهم بالدرجة الأولى في تحريك القطاع البنكي، الذي سيتحول من تمويل قروض الاستهلاك إلى تمويل قروض الاستثمار، وتعزيز الثقة في الذات بالنسبة للشباب، وفي نفس الوقت الاستجابة لحاجات النسيج المقاولاتي ومتطلبات الاقتصاد الوطني.وشدد على أن التغيير الحقيقي يمر عبر التربية والتكوين، وهو ما يفرض على المؤسسات التعليمية، بما فيها الجامعة، تقاسم نفس القيم والأفكار من أجل تكوين مواطن قادر على التحكم في مستقبله بنفسه، دون أن يلجأ إلى الدولة من أجل تشغيله.من جهته، ذكر عبد الحميد جماهري، مدير نشر صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" بالمجهودات المحمودة التي بذلها المغرب خلال العشرين سنة الماضية، والتي ظلت للأسف غير كافية للإحاطة بجميع إكراهات ومتطلبات الشباب والكفاءات، التي أضحت تلجأ إلى الهجرة، وهذا دليل قاطع على عدم رضاها على أنماط العمل داخل المجتمع، لاسيما نمط الإنتاج وتوزيع الثروة والاستفادة منها بشكل عادل.وشدد جماهري على ضرورة إرساء منظومة تعليمية جيدة تساير واقع سوق الشغل واقتصاد المعرفة، علاوة على التركيز بشكل كبير على المسألة اللغوية، بالنظر إلى أن التقارير المؤسساتية التي أنجزت في هذا الاتجاه أكدت جميعها على أهمية الحسم في إشكالية اللغة، لأنها جزء أساسي في المعادلة الاقتصادية.وبعد أن نوه بالبرنامج التمويلي، الذي أطلقه المغرب لفائدة الشباب حاملي المشاريع، والذي جاء بالكثير من المزايا على مستوى نسب الفوائد وعدد مناصب الشغل المتوقعة، أكد جماهري، بالمقابل، على أهمية مكافحة بعض المعيقات المتعلقة أساسا بتفشي القطاع غير المهيكل، ومحاربة الفساد، وطول آجال الأداء، والتي شكلت طيلة عقود من الزمن عوامل رئيسية ومباشرة في إفلاس المقاولات، وإبطاء وتيرة النمو الاقتصادي.وأكد على أنه إذا كان الفكر السائد يشير إلى أن الدولة هي التي تقود المشاريع والأوراش الإصلاحية الكبرى وتدعم الاقتصاد، فإنها اليوم أصبحت مدعوة إلى أن تكون راعية فقط، لاسيما على مستوى توفير الضمانات القانونية، في إطار عقد اجتماعي جديد، يروم تقوية مكانة الطبقة الوسطى، وتعزيز الوعي بالانتماء للوطن، الذي ما فتئ يؤكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من خطاباته السامية.وفي سياق متصل، أكد لحسن أوسي موح، صحفي بموقع (أحداث أنفو)، أنه على الرغم من العديد من البرامج التنموية التي انخرط فيها المغرب لفائدة الشباب، خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها ظلت محدودة وغير مؤثرة، بل وغير قادرة على القضاء على بعض الإشكالات البنيوية، وفي مقدمتها البطالة التي لاتزال مرتفعة في صفوف الشباب، فضلا عن المطالب الملحة والحاجيات المتزايدة للمواطنين، لاسيما على صعيد الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية.وبعد أن وصف ب"الواعد" البرنامج المندمج لتمويل ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، والذي رصد له غلاف مالي بقيمة 6 ملايير درهم، شدد السيد أوسي موح على أهمية التدقيق في عملية انتقاء المشاريع واختيار الشباب المستفيدين من التمويلات، خاصة على مستوى المواكبة والتوجيه، مع الأخذ بعين الاعتبار كل التقييمات والملاحظات الصادرة عن المجالس المتخصصة، خصوصا المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من أجل تأمين النجاح المستدام لجميع المشاريع والمبادرات التنموية.وخلص إلى أنه إذا كانت التنمية تروم الارتقاء بالإنسان وازدهاره، فإن هذا الأمر يمر حتما عبر إرساء تعليم ناجع تتوفر فيه الجودة ويؤسس لمجتمع مواطن تسود فيه العدالة الاجتماعية والمعرفة التي تلبي حاجيات المواطن في التطور الشخصي والاجتماعي والوعي بالمشاركة في التنمية على جميع المستويات.



اقرأ أيضاً
كشـ24 تتقدم بأحر التهاني إلى أمير المؤمنين بمناسبة عيد الاضحى المبارك
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تتقدم جريدة “كشـ24 ” بأحر التهاني إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده. وتتمنى كل مكونات كشـ24 من الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الدينية السعيدة على جلالته بموفور الصحة والعافية والسعادة وطول العمر، وأن يبارك جهوده ليحقق للشعب المغربي كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ورفاهية، وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وأن يشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، انه سميع مجيب. كما تتوجه كشـ24 بهذه المناسبة بأحر التهاني لقراءها الكرام و إلى كافة الشعب المغربي والأمة العربية والإسلامية، آملين ان يعيد هذه المناسبة و مثيلاتها على كل المسلمين باليمن والبركات، وان يتقبل الله طاعاتهم ، وكل عام وانتم بخير.
وطني

الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 1484 شخصا بمناسبة عيد الأضحى
بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة، 1445 هجرية 2024 ميلادية، تفضل الملك محمد السادس فأصدر عفوه على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة؛ وعددهم 1484 شخصا. نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص: “بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1445 هجرية 2024 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1484 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1209 نزيلا وذلك على النحو التالي: – العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 114 نزيلا. – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 1094 نزيلا. – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 01 نزيل واحد. المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 275 شخصا موزعين كالتالي: – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 69 شخصا. – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 06 أشخاص. – العفو من الغرامة لفائدة: 189 شخصا. – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 09 أشخاص. – العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 02 شخصين اثنين. المجموع العام: 1484 أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.
وطني

رسميا.. الملك محمد السادس يؤدي صلاة العيد بمدينة تطوان
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس سيؤدي، غدا الاثنين، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني في مدينة تطوان. نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة: تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك، يوم غد الاثنين 10 ذي الحجة 1445 هـ موافق 17 يونيو 2024 م، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وستبث وقائع صلاة العيد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا.
وطني

لندن..خبراء ينوهون بجهود المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
حظيت الجهود الملموسة التي يبذلها المغرب من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بالتنويه من قبل المشاركين في مائدة مستديرة نظمها يوم الجمعة بلندن المركز البحثي البريطاني المرموق، المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI). وشهد هذا اللقاء المنظم بشراكة مع سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، تحت شعار "تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية: منظور مغربي بريطاني"، مشاركة نخبة من الخبراء والشخصيات البارزة، الذين أكدوا على الدور "الأساسي" للمغرب في استقرار وأمن منطقة الساحل وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ونشط المائدة المستديرة، على الخصوص، البروفيسور مارك ويلر، رئيس قسم القانون الدولي والدراسات الدستورية الدولية في جامعة كامبريدج، والسير مارك ليال غرانت، مستشار الأمن القومي السابق للمملكة المتحدة والممثل السابق لبلاده لدى الأمم المتحدة، ومباركة بوعيدة، رئيس جهة كلميم-واد نون، وحسن حامي، دبلوماسي وكاتب. وتبادل المتحدثون وجهات نظر مختلفة تتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بما في ذلك الأبعاد القانونية والجيوسياسية والاقتصادية ورهانات التنمية البشرية، مع تسليط الضوء على موقف الحكومة البريطانية وفرص تطوره في سياق وطني ودولي متغير. وفي ضوء العناصر المقدمة، سلط المتحدثون الضوء على الفرصة المتاحة للمملكة المتحدة للانضمام إلى الزخم الحالي للمجتمع الدولي الذي يدعم إلى حد كبير خطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الوحيد الموثوق لحل هذا النزاع الإقليمي. وعبر الخبراء عن قلقهم البالغ تجاه الوضعية الإنسانية المتردية التي تسود مخيمات تندوف بالجزائر وحذروا من استغلال الوضع القائم من أجل زرع التطرف والإرهاب في المنطقة. وأتاحت المناقشات حول تنمية الأقاليم الجنوبية وتنفيذ الجهوية المتقدمة للمشاركين التعرف على التقدم الملموس على الميدان. وشارك في هذه المائدة المستديرة المتميزة نحو عشرين مشاركا رفيع المستوى، من بينهم أعضاء رسميون في وزارة الخارجية البريطانية ووزارة الدفاع، ووزراء ودبلوماسيون بريطانيون سابقون، بالإضافة إلى خبراء وباحثين في مجال الجغرافيا السياسية والدفاع.
وطني

نافانتيا الإسبانية تنفي تصنيع غواصات للبحرية الملكية
نفى المتحدث الرسمي باسم شركة نافانتيا الإسبانية مجددا صحة التقارير الإخبارية الفرنسية التي تحدثت عن اتفاق بين البحرية الملكية المغربية وشركته من أجل تصنيع غواصات، أو أن تكون السلطات المغربية قد تقدمت بطلب لبناء غواصات. وأضاف المتحدث باسم شركة نافانتيا إنه لم يتم تقديم أي طلب، مشددا على ان شركته لا تستطيع تقديم معلومات حول عقود العملاء. وقالت مواقع فرنسية، أن البحرية المغربية طلبت معلومات من نافانتيا الإسبانية والشركة الألمانية (ThyssenKrupp) ومجموعة (Gala Naval Group) . وفي يوليوز الماضي، أعلن عن مفاوضات متقدمة بين المغرب وأمريكا لاقتناء قطع بحرية خرجت من الخدمة العسكرية تشمل غواصات وفرقاطات في إطار برنامج (EDA)، والذي يتضمن منح فائض المعدات الدفاعية إلى الحكومات الأجنبية أو المنظمات الشريكة الدولية.
وطني

جماعة طنجة تقرر منع شي رؤوس الأضاحي في شوارع المدينة خلال العيد
قررت جماعة طنجة منع شي رؤوس الأضاحي في مختلف الشوارع والأزقة والطرقات بالمدينة خلال عيد الأضحى. وأبرزت المؤسسة المنتخبة، أن القرار جاء لضمان أمن وسلامة المرور والنظافة والصحة العمومية، واعتبارا لرأي اللجنة المختلطة، ولما تقتضيه المناسبة الدينية من ترتيبات أمنية وصحية ولوجستيكية. وأعلنت الجماعة أنه بصفة مؤقتة ستخصص بعض المحلات المهنية المتخصصة في الشي بالملحقات الإدارية، وذلك بعد اختيار مواقعها من طرف لجنة محلية مختلطة. وبهذه المناسبة، طالبت جماعة طنجة الساكنة بـ  « التفاعل الإيجابي من أجل الإسهام الجماعي في كسب رهان عيد نظيف ».
وطني

تقرير: 22 من شواطئ المملكة غير صالحة للسباحة
أفاد التقرير الوطني حول جودة مياه الاستحمام والرمال بشواطئ المملكة برسم سنة 2024، بأن 39 محطــة رصــد، موزعــة علــى 22 شاطئا بخمس جهــات ساحلية، غيــر مطابقــة للاستحمام، وفقــا للمعيار المغربي لرصد جودة مياه الاستحمام (MM.03.7.199).   وحسب التقرير الذي قدمته وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي ضمن ندوة صحفية، فقد أظهرت عملية المراقبة أن 9.26 بالمائة من المحطات بما يعادل 39 محطة غير مطابقة لهذه المعايير هذا الموسم، مشيرا إلى أن أغلب محطات الاصطياف الموزعة على 22 شاطئا غير المطابقة للاستحمام تتواجد في جهتي طنجة تطوان الحسيمة والدار البيضاء سطات. وكشف التقرير لائحة الشواطئ غير المطابقة للاستحمام وذلك بمختلف جهات المملكة، حيث ضمت جهة طنجة تطوان الحسيمة 11 شاطئا ويتعلق الأمر بكل من كالابونيطا، كيمادو، صباديا، طوريس، الأميرالات (بلايا بلانكا)، طنجة المدينة، جبيلة 3، سيدي قاسم، أصيلة الميناء، الشاطئ الصغير، ميامي. وحسب نفس المصدر، فإن 7 شواطئ لا تتوفر فيها معايير الاستحمام، بجهة الدار البيضاء سطات، ويتعلق الأمر بكل من الصنوبر (دافيد)، مانيصمان، زناتة الكبرى، زناتة الصغرى، النحلة عين السبع، الشهدية، واد مرزك، أما جهة الرباط سلا القنيطرة، فضمت شاطئي سلا وعين عتيق، وضمت جهة سوس ماسة شاطئ أفتاس، أما جهة الداخلة وادي الذهب فضمت شاطئ ليخيرا. وقد بلغ عدد الشواطئ التي تتمتع بجودة “ممتازة” تصل إلى 40.14 بالمائة، والشواطئ المصنفة ضمن خانة جودة “جيدة”، 31.59 بالمائة؛ فيما بلغت نسبة الشواطئ ذات جودة “مقبولة” 19 بالمائة، والشواطئ ذات الجودة “الرديئة” 9.26 بالمائة. وترجع عدم استجابة 39 من المحطات الشاطئية للمعايير المطلوبة إلى التلوث الناتج عن مقذوفات المياه العادمة، وارتفاع كثافة المصطافين، وضعف التجهيزات الصحية، فضلا عن التغيرات المناخية، وتدفق المياه الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه التي تصل مباشرة إلى الشواطئ. ومن جهة أخرى، فإن 90.26 بالمائة من المحطات الشاطئية التي تمت مراقبة جودة مياهها ورمالها تتوفر على جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار المغربي لرصد جودة مياه الاستحمام (MM.03.7.199)، حيث بلغ عدد المحطات المستجيبة للمعيار المتعلق بالتصنيف 421 محطة، من أصل 491 محطة رصد مبرمجة لرصد مياه الاستحمام. وبخصوص جودة الرمال، كشف التقرير أن أكثر من 80% من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90% لتبقى إشكالية النفايات الرهان الأكبر والذي يستوجب تكثيف جهود جميع المتدخلين من أجل الحد من تفاقمها، حسب المصدر ذاته. وطالب التقرير بتعزيز أنظمة التطهير السائل على مستوى السواحل، المتعلق بشبكة الصرف الصحي، ومحطات الضخ، ومصبات مياه الأمطار، مع تعزيز بالمراقبة المستمرة والحرص على سير عمل مختلف أجهزة الصرف الصحي التي قد تؤدي إلى تلوث مياه الاستحمام بسبب التصريف المباشر أو غير المباشر للمياه العادمة. وهذا إلى جانب منع أي تصريف للمياه العادمة، سواء المنزلية أو الصناعية، على مستوى المجاري المائية، ومصارف مياه الأمطار وفي مناطق الاستحمام، ومراقبة حفَر الصرف الصحي المحاذية للشواطئ لتفادي تدفق وتسرب المياه العادمة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة