مراكش

منتدى مراكش للأمن يؤكد اهمية الاستخبار لمواجهة التهديدات الأمنية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2020

أكد المشاركون في ندوة نظمت، امس الجمعة بمراكش، في إطار الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”، أن الاستخبار أداة لا محيد عنها لاستشراف وتحليل ومواجهة التهديدات الأمنية الشاملة.وشدد المشاركون، في جلسة حول “الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة”، على أهمية الاستخبار، في ظل منظومة عالمية تتغير باستمرار، مذكرين بأنه بفضل التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال بات مجال الاستخبار “أكثر انفتاحا”.وبعد أن توقفوا عند مفهوم الاستخبار وكذا مختلف مراحل تطوره، أوضح المتدخلون أن الاستخبار، في مفهومه الشامل، يحيل على تحليل المعطيات وتحديد التهديدات والمخاطر، وسبل تبني حلول “سريعة وناجعة” في آن واحد، وذلك في إطار مقاربة استشرافية ووقائية.وأكدوا على الطابع الدولي لهاته التهديدات الأمنية، التي أصبحت تتجاوز الدول والحدود، من قبيل الجريمة المنظمة وبروز التنظيمات الإرهابية وتصاعد موجات التطرف الديني، مبرزين أهمية العمل الجماعي والنهوض بالتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وإحداث “منتظم استخباراتي” قادر على العمل لفائدة مصلحة الإنسانية جمعاء، بعيدا عن المصالح المحدودة والضيقة.وأوضحوا أنه “إذا كان الاستخبار شأنا سريا وسياديا بالنسبة للدول، فإن هذا المجال مدعو، أكثر من أي وقت مضى، إلى التوجه نحو التدويل، لاسيما في ظل تصاعد التهديدات والتحديات الأمنية”، مشيرين إلى أن الاستخبار يعد مجالا متعدد التخصصات و”جد معقد”، ويحتاج إلى كفاءات ومعارف وقدرة عالية على تحليل المخاطر والتهديدات.وبعد أن شدد المشاركون على أهمية التوفر القبلي على المعطيات الكفيلة بدعم مسلسل اتخاذ القرار الأمني، أشار المشاركون إلى أن الاستخبار مفتوح على المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية وغيرها، وأن أي “تطور أو تقدم في المجال سيحسن بشكل ملحوظ من الأمن الجماعي الذي يحتاجه العالم حاليا”.وفي هذا السياق، أبرز المتدخلون أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال، رغم التغييرات العميقة التي أحدثتها ومساهمتها في تنامي هذه التحديات والتهديدات، يمكن أن تشكل وسيلة ناجعة في مجال تبادل المعلومات، مشددين على أهمية تنسيق التعاون الدولي من خلال إحداث مجموعات عمل وفرق متعددة التخصصات قادرة على تجميع وتحليل مصادر المعلومات.وخلص المشاركون في هذه الندوة إلى التأكيد على ضرورة “توفر الدول الإفريقية على الوسائل التكنولوجية والبشرية القادرة على التصدي للتهديدات وإرساء آلية ذاتية للاستخبار، بالاعتماد على العمل التشاوري بين هذه الدول كشرط أساسي لمكافحة التهديدات الأمنية”.وافتتحت، في وقت سابق من اليوم، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية”.ويعرف هذا المنتدى حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وسيشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وستسلط دورة هذه السنة الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها “تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي”، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وسينصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، “الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)”، و”الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)”، و”الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة”، و”الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة”.كما سيستعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ”النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن”، و”الساحل في مواجهة خطر الجهاد”، و”بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف”، و”الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب”.

أكد المشاركون في ندوة نظمت، امس الجمعة بمراكش، في إطار الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”، أن الاستخبار أداة لا محيد عنها لاستشراف وتحليل ومواجهة التهديدات الأمنية الشاملة.وشدد المشاركون، في جلسة حول “الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة”، على أهمية الاستخبار، في ظل منظومة عالمية تتغير باستمرار، مذكرين بأنه بفضل التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال بات مجال الاستخبار “أكثر انفتاحا”.وبعد أن توقفوا عند مفهوم الاستخبار وكذا مختلف مراحل تطوره، أوضح المتدخلون أن الاستخبار، في مفهومه الشامل، يحيل على تحليل المعطيات وتحديد التهديدات والمخاطر، وسبل تبني حلول “سريعة وناجعة” في آن واحد، وذلك في إطار مقاربة استشرافية ووقائية.وأكدوا على الطابع الدولي لهاته التهديدات الأمنية، التي أصبحت تتجاوز الدول والحدود، من قبيل الجريمة المنظمة وبروز التنظيمات الإرهابية وتصاعد موجات التطرف الديني، مبرزين أهمية العمل الجماعي والنهوض بالتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وإحداث “منتظم استخباراتي” قادر على العمل لفائدة مصلحة الإنسانية جمعاء، بعيدا عن المصالح المحدودة والضيقة.وأوضحوا أنه “إذا كان الاستخبار شأنا سريا وسياديا بالنسبة للدول، فإن هذا المجال مدعو، أكثر من أي وقت مضى، إلى التوجه نحو التدويل، لاسيما في ظل تصاعد التهديدات والتحديات الأمنية”، مشيرين إلى أن الاستخبار يعد مجالا متعدد التخصصات و”جد معقد”، ويحتاج إلى كفاءات ومعارف وقدرة عالية على تحليل المخاطر والتهديدات.وبعد أن شدد المشاركون على أهمية التوفر القبلي على المعطيات الكفيلة بدعم مسلسل اتخاذ القرار الأمني، أشار المشاركون إلى أن الاستخبار مفتوح على المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية وغيرها، وأن أي “تطور أو تقدم في المجال سيحسن بشكل ملحوظ من الأمن الجماعي الذي يحتاجه العالم حاليا”.وفي هذا السياق، أبرز المتدخلون أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال، رغم التغييرات العميقة التي أحدثتها ومساهمتها في تنامي هذه التحديات والتهديدات، يمكن أن تشكل وسيلة ناجعة في مجال تبادل المعلومات، مشددين على أهمية تنسيق التعاون الدولي من خلال إحداث مجموعات عمل وفرق متعددة التخصصات قادرة على تجميع وتحليل مصادر المعلومات.وخلص المشاركون في هذه الندوة إلى التأكيد على ضرورة “توفر الدول الإفريقية على الوسائل التكنولوجية والبشرية القادرة على التصدي للتهديدات وإرساء آلية ذاتية للاستخبار، بالاعتماد على العمل التشاوري بين هذه الدول كشرط أساسي لمكافحة التهديدات الأمنية”.وافتتحت، في وقت سابق من اليوم، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية”.ويعرف هذا المنتدى حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وسيشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وستسلط دورة هذه السنة الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها “تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي”، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وسينصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، “الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)”، و”الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)”، و”الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة”، و”الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة”.كما سيستعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ”النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن”، و”الساحل في مواجهة خطر الجهاد”، و”بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف”، و”الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب”.



اقرأ أيضاً
ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة