مراكش

اختتام أشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2020

اختتمت، اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع، بين محكمة النقض بالمملكة المغربية والمحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية، وذلك بحضور شخصيات قضائية رفيعة المستوى من كلا البلدين.وشكل هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين، مناسبة سانحة لاستحضار التجربة المغربية القضائية في سبيل تعزيز استقلال القضاء واستحضار المنجزات الهامة التي حققها القضاء المغربي في سبيل تكريس الأمن القضائي وحماية الحقوق والحريات.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مصطفى فارس، أن هذا اللقاء مثل "محطة تاريخية مرجعية اتسمت بمداخلات قيمة ونقاش موضوعي وحوار مستنير، تكلل بإصدار توصيات عملية وحلول بناءة واقعية لمختلف الإشكاليات والتحديات التي تعيق تقدم وتطور العدالة".وأبرز فارس أن التوصيات الصادرة عن أشغال هذا اللقاء تصب في رافد واحد ويجمعها خيط ناظم هو موضوع استعادة ثقة المتقاضين في "قضاء مستقل عصري بآليات وميكانزمات حديثة يسهل الولوج إليها تضمن الحريات وتحمي الحقوق من خلال محاكمة عادلة داخل آجال معقولة".بدوره، أكد رئيس المحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية،كارلوس ليسميس سيرانو، أن "الأفكار والخلاصات التي تم التوصل إليها خلال هذا اللقاء القضائي، تمثل نبراسا لإيجاد حلول لمختلف الإشكالات التي يتعين على قضاة البلدين مواجهتها في عملهم اليومي".وشدد ليسميس سيرانو، على "الأهمية الفائقة للتعاون الدولي بين إسبانيا والمغرب"، مؤكدا أن اللقاء القضائي بمراكش "هو انعكاس واضح للوضع الأمثل للعلاقة التي تربط بين المملكتين الإسبانية والمغربية".من جانبه، أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، أن اللقاء القضائي "تمخضت عنه نتائج جيدة وتوصيات مفيدة لنظام العدالة بالبلدين"، لاسيما في ما يتصل باقتراح إنشاء لجان موضوعاتية حول تعميق النقاش في المستجدات القانونية والاتجاهات القضائية الحديثة.وأبرز عبد النباوي أن التوصيات تدفع باتجاه زيادة متانة العلاقات القضائية، وتوطيد دعائم التعاون القضائي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجعة، والاطلاع على الاجتهادات القضائية والمستجدات التشريعية.ويجسد هذا اللقاء، الذي انعقد تفعيلا لاتفاقية التوأمة والتعاون الموقعة سنة 1999 بين محكمة النقض بالمملكة المغربية والمحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية وتزامنا مع الاحتفاء بمرور 20 سنة على توقيع الاتفاقية المذكورة، متانة العلاقات بين المؤسستين وتقاسمهما تاريخا قضائيا مشتركا.كما يبرز رغبة الجانبين المغربي والإسباني في تعزيز آليات التعاون والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب، التي من شأنها أن تساهم في توحيد وتجويد العمل القضائي خدمة للقضايا المشتركة بين البلدين.وتوزعت أشغال هذا الحدث القضائي الدولي الهام إلى أربع ورشات حول السلطة القضائية والقانون المدني والأحوال الشخصية والقانون الجنائي والقانون التجاري والاجتماعي، أطرتها شخصيات قضائية رفيعة المستوى.واتسمت مواضيع هذه الورشات بأبعاد وطنية وحقوقية ومهنية واجتماعية، حيث تناولت "دور السلطة القضائية في تخليق الحياة العامة" و"الحماية الاجتماعية للقاضي"، و"الكفالة والتبني الدولي" و"العدالة البيئية"، و"الجرائم الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي" و"جرائم الاتجار بالبشر"، و"المفاوضة الجماعية وحقوق العمال الموسميين" و"الضمانات القضائية لتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال".وتوجت أشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع بتلاوة التقرير العام واقتراح توصيات تصب في مسار مواصلة الحفاظ على الحوار السلس والمثمر بين السلطتين القضائيتين للبلدين، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل في إطار من التنسيق والتعاون والاحترام المتبادل.

اختتمت، اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع، بين محكمة النقض بالمملكة المغربية والمحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية، وذلك بحضور شخصيات قضائية رفيعة المستوى من كلا البلدين.وشكل هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين، مناسبة سانحة لاستحضار التجربة المغربية القضائية في سبيل تعزيز استقلال القضاء واستحضار المنجزات الهامة التي حققها القضاء المغربي في سبيل تكريس الأمن القضائي وحماية الحقوق والحريات.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مصطفى فارس، أن هذا اللقاء مثل "محطة تاريخية مرجعية اتسمت بمداخلات قيمة ونقاش موضوعي وحوار مستنير، تكلل بإصدار توصيات عملية وحلول بناءة واقعية لمختلف الإشكاليات والتحديات التي تعيق تقدم وتطور العدالة".وأبرز فارس أن التوصيات الصادرة عن أشغال هذا اللقاء تصب في رافد واحد ويجمعها خيط ناظم هو موضوع استعادة ثقة المتقاضين في "قضاء مستقل عصري بآليات وميكانزمات حديثة يسهل الولوج إليها تضمن الحريات وتحمي الحقوق من خلال محاكمة عادلة داخل آجال معقولة".بدوره، أكد رئيس المحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية،كارلوس ليسميس سيرانو، أن "الأفكار والخلاصات التي تم التوصل إليها خلال هذا اللقاء القضائي، تمثل نبراسا لإيجاد حلول لمختلف الإشكالات التي يتعين على قضاة البلدين مواجهتها في عملهم اليومي".وشدد ليسميس سيرانو، على "الأهمية الفائقة للتعاون الدولي بين إسبانيا والمغرب"، مؤكدا أن اللقاء القضائي بمراكش "هو انعكاس واضح للوضع الأمثل للعلاقة التي تربط بين المملكتين الإسبانية والمغربية".من جانبه، أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، أن اللقاء القضائي "تمخضت عنه نتائج جيدة وتوصيات مفيدة لنظام العدالة بالبلدين"، لاسيما في ما يتصل باقتراح إنشاء لجان موضوعاتية حول تعميق النقاش في المستجدات القانونية والاتجاهات القضائية الحديثة.وأبرز عبد النباوي أن التوصيات تدفع باتجاه زيادة متانة العلاقات القضائية، وتوطيد دعائم التعاون القضائي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجعة، والاطلاع على الاجتهادات القضائية والمستجدات التشريعية.ويجسد هذا اللقاء، الذي انعقد تفعيلا لاتفاقية التوأمة والتعاون الموقعة سنة 1999 بين محكمة النقض بالمملكة المغربية والمحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية وتزامنا مع الاحتفاء بمرور 20 سنة على توقيع الاتفاقية المذكورة، متانة العلاقات بين المؤسستين وتقاسمهما تاريخا قضائيا مشتركا.كما يبرز رغبة الجانبين المغربي والإسباني في تعزيز آليات التعاون والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب، التي من شأنها أن تساهم في توحيد وتجويد العمل القضائي خدمة للقضايا المشتركة بين البلدين.وتوزعت أشغال هذا الحدث القضائي الدولي الهام إلى أربع ورشات حول السلطة القضائية والقانون المدني والأحوال الشخصية والقانون الجنائي والقانون التجاري والاجتماعي، أطرتها شخصيات قضائية رفيعة المستوى.واتسمت مواضيع هذه الورشات بأبعاد وطنية وحقوقية ومهنية واجتماعية، حيث تناولت "دور السلطة القضائية في تخليق الحياة العامة" و"الحماية الاجتماعية للقاضي"، و"الكفالة والتبني الدولي" و"العدالة البيئية"، و"الجرائم الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي" و"جرائم الاتجار بالبشر"، و"المفاوضة الجماعية وحقوق العمال الموسميين" و"الضمانات القضائية لتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال".وتوجت أشغال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع بتلاوة التقرير العام واقتراح توصيات تصب في مسار مواصلة الحفاظ على الحوار السلس والمثمر بين السلطتين القضائيتين للبلدين، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل في إطار من التنسيق والتعاون والاحترام المتبادل.



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة