وطني

وأخيرا قانون مكافحة تعاطي المنشطات بالمغرب يرى النور


كشـ24 نشر في: 13 أغسطس 2016

صادق مجلس النواب بالاجماع على مشروع القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، خلال جلسة علنية انعقدت يوم الثلاثاء 2 غشت 2016 ، حيث يروم هذا القانون إلى الوقاية من تعاطي المنشطات في مجال الرياضة ومكافحته والحفاظ على صحة الرياضيين وحظر الممارسات التي تخل باحترام أخلاقيات الرياضة وقيمها المعنوية، وذلك عن طريق إحداث الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات.

وأوضح بلاغ وزارة الشباب والرياضة ليوم 4 غشت 2016 أن مشروع القانون أناط بالوكالة مهام إعداد وتنفيذ البرنامج السنوي لأعمال مراقبة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة بجميع أشكالها وتنسيق هذه الأعمال، واقتراح كل التدابير التي من شأنها أن تسمح بالوقاية من تعاطي المنشطات ومكافحته، ومساعدة الإدارات والجامعات والجمعيات والشركات الرياضية في التدابير المراد اتخاذها للوقاية من تعاطي المنشطات ومكافحته.

كما ستضطلع الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات بتنفيذ برنامج للتربية والتكوين و التحسيس لفائدة الرياضيين أو المؤطرين ووسائل تفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية، والبت في جميع الملفات التأديبية المتعلقة بقضايا المنشطات ، والتعاون مع الجامعات والمنظمات الرياضية الوطنية والدولية والتواصل مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وينص مشروع هذا القانون على عقوبات حبسية وغرامات مالية في حق من ثبت تورطه في ارتكاب جرائم المنشطات، من خلال العقوبة الحبسية من 6 أشهر إلى عامين، وبغرامة من 20 ألفًا إلى 50 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين فقط، في حق كل من خرق إحدى قواعد مكافحة المنشطات، على أن يرفع الحدان الأدنى والأقصى من العقوبات على التوالي إلى «سنتين و 5 سنوات حبسا، وما بين 50 ألفًا و 100 ألف درهم غرامة، عندما ترتكب الأفعال في إطار عصابة منظمة، أو تجاه قاصر، أو من طرف شخص له سلطة على رياضي أو عدة رياضيين.

أما بالنسبة للعقوبات الخاصة بالرياضيين فتتمثل إلى جانب الإنذار والتوبيخ في إلغاء النتائج المحرزة أثناء تظاهرة أو منافسة رياضية ما، والتوقيف المؤقت أو النهائي من المشاركة في التظاهرات أو المنافسات الرياضية، والمنع المؤقت أو النهائي من المشاركة، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، في تنظيم أو إجراء التظاهرات أو المنافسات الرياضية والسحب المؤقت أو النهائي للإجازات والرخـص التي تســلــمهـا الجامعات الرياضية.

وعودة إلى مسار التشريع بالمغرب في هذا الباب فقد تحركت وزارة الشباب والرياضة في الموضوع مند 2006 بعد تنامي الجدل داخل الأوساط الرياضية والإعلامية المحلية بخصوص حجم انتشار تناول المنشطات بين الممارسين وتشويه سمعة المغرب في المحافل الدولية، حيث كانت المراهنة على الرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة ما بين 24 -25 / 10 / 2008 بالصخيرات ، حيث أكد جلالته على التزام الصرامة و القوة و الحزم بما يكفله القانون لمحاربة المنشطات في المجال الرياضي، و تعليمات جلالته بتاريخ 12/1/2009 لخلق مختبر دولي للتحليلات المكافحة للمنشطات، و التي أعقبها إصدار الظهير الشريف 1.44.09 بتاريخ 28/2/2009 الموافق بموجبه على القانون 38/08 المصادق على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات، ليتوج هذا المسار بمشروع قانون 51/08 الذي صاغته وزارة الشباب و الرياضة. بعد ذلك  شهد المغرب تدافعا مدنيا و إعلاميا و سياسيا لتنبيه المجتمع المغربي لخطورة ضعف هذا المشروع ، الذي عرض آنذاك على الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي منذ مطلع 2009 و الذي عرف نقاشا قويا و عميقا من طرف كافة القوى المغربية حيث قدمت كل الفرق البرلمانية وجهات نظرها و مذكرة التعديلات قصد معالجة ثغرات القانون المذكور، وبعد استكمال مشروع القانون المذكور لكافة المساطر و المسارات و لم يتبقى له إلا العرض على التصويت، تم تجميده ليدخل بعدها في حالة الموت الإكلينيكي إلى حين المصادقة بالإجماع من طرف نواب الأمة على مشروع القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة في 2 غشت 2016.

صادق مجلس النواب بالاجماع على مشروع القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، خلال جلسة علنية انعقدت يوم الثلاثاء 2 غشت 2016 ، حيث يروم هذا القانون إلى الوقاية من تعاطي المنشطات في مجال الرياضة ومكافحته والحفاظ على صحة الرياضيين وحظر الممارسات التي تخل باحترام أخلاقيات الرياضة وقيمها المعنوية، وذلك عن طريق إحداث الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات.

وأوضح بلاغ وزارة الشباب والرياضة ليوم 4 غشت 2016 أن مشروع القانون أناط بالوكالة مهام إعداد وتنفيذ البرنامج السنوي لأعمال مراقبة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة بجميع أشكالها وتنسيق هذه الأعمال، واقتراح كل التدابير التي من شأنها أن تسمح بالوقاية من تعاطي المنشطات ومكافحته، ومساعدة الإدارات والجامعات والجمعيات والشركات الرياضية في التدابير المراد اتخاذها للوقاية من تعاطي المنشطات ومكافحته.

كما ستضطلع الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات بتنفيذ برنامج للتربية والتكوين و التحسيس لفائدة الرياضيين أو المؤطرين ووسائل تفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية، والبت في جميع الملفات التأديبية المتعلقة بقضايا المنشطات ، والتعاون مع الجامعات والمنظمات الرياضية الوطنية والدولية والتواصل مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وينص مشروع هذا القانون على عقوبات حبسية وغرامات مالية في حق من ثبت تورطه في ارتكاب جرائم المنشطات، من خلال العقوبة الحبسية من 6 أشهر إلى عامين، وبغرامة من 20 ألفًا إلى 50 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين فقط، في حق كل من خرق إحدى قواعد مكافحة المنشطات، على أن يرفع الحدان الأدنى والأقصى من العقوبات على التوالي إلى «سنتين و 5 سنوات حبسا، وما بين 50 ألفًا و 100 ألف درهم غرامة، عندما ترتكب الأفعال في إطار عصابة منظمة، أو تجاه قاصر، أو من طرف شخص له سلطة على رياضي أو عدة رياضيين.

أما بالنسبة للعقوبات الخاصة بالرياضيين فتتمثل إلى جانب الإنذار والتوبيخ في إلغاء النتائج المحرزة أثناء تظاهرة أو منافسة رياضية ما، والتوقيف المؤقت أو النهائي من المشاركة في التظاهرات أو المنافسات الرياضية، والمنع المؤقت أو النهائي من المشاركة، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، في تنظيم أو إجراء التظاهرات أو المنافسات الرياضية والسحب المؤقت أو النهائي للإجازات والرخـص التي تســلــمهـا الجامعات الرياضية.

وعودة إلى مسار التشريع بالمغرب في هذا الباب فقد تحركت وزارة الشباب والرياضة في الموضوع مند 2006 بعد تنامي الجدل داخل الأوساط الرياضية والإعلامية المحلية بخصوص حجم انتشار تناول المنشطات بين الممارسين وتشويه سمعة المغرب في المحافل الدولية، حيث كانت المراهنة على الرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة ما بين 24 -25 / 10 / 2008 بالصخيرات ، حيث أكد جلالته على التزام الصرامة و القوة و الحزم بما يكفله القانون لمحاربة المنشطات في المجال الرياضي، و تعليمات جلالته بتاريخ 12/1/2009 لخلق مختبر دولي للتحليلات المكافحة للمنشطات، و التي أعقبها إصدار الظهير الشريف 1.44.09 بتاريخ 28/2/2009 الموافق بموجبه على القانون 38/08 المصادق على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات، ليتوج هذا المسار بمشروع قانون 51/08 الذي صاغته وزارة الشباب و الرياضة. بعد ذلك  شهد المغرب تدافعا مدنيا و إعلاميا و سياسيا لتنبيه المجتمع المغربي لخطورة ضعف هذا المشروع ، الذي عرض آنذاك على الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي منذ مطلع 2009 و الذي عرف نقاشا قويا و عميقا من طرف كافة القوى المغربية حيث قدمت كل الفرق البرلمانية وجهات نظرها و مذكرة التعديلات قصد معالجة ثغرات القانون المذكور، وبعد استكمال مشروع القانون المذكور لكافة المساطر و المسارات و لم يتبقى له إلا العرض على التصويت، تم تجميده ليدخل بعدها في حالة الموت الإكلينيكي إلى حين المصادقة بالإجماع من طرف نواب الأمة على مشروع القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة في 2 غشت 2016.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة