مراكش

الصناعات الجلدية بالمغرب.. قطاع يجمع بين المهارة والإبداع


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يناير 2020

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية المغربية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بفضل منتوجات ذات جودة وبتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.ويشكل الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين بساحة باب الجديد بمراكش، الفضاء الأمثل لعرض هذه المنتوجات التقليدية المصنوعة من الجلد والمتلائمة مع أذواق دقيقة للزبناء.كما يشكل هذا المعرض فضاء مثاليا بالنسبة للتعاونيات والصناع التقليديين المنحدرين من مختلف جهات المملكة، من أجل عرض منتجاتهم التقليدية المصنوعة من الجلد والمتسمة بجمال نادر ورقة وأناقة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحد الصناع التقليديين والعضو في تعاونية تارودانت، أن "هذه المنتوجات المعروفة بجودتها سريعا ما تجد مقتنيا لها"، موضحا أن منتوجات الجلد بالمغرب تتسم بتنوعها على مستوى الزخارف والأدوات المستعملة، باستخدام مواد أولية محلية.وأشار إلى أن منتوجات الصناعة التقليدية تظل في متناول جميع الطبقات الاجتماعية، مبرزا أن كل منتوج تقليدي من هذه المنتوجات يعكس عملا فنيا يترجم مهارة الصانع التقليدي المغربي.وأوضح هذا الصانع، العضو بتعاونية متخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، أن منتوجات التعاونية تمتاز بجودتها العالية لاسيما في مجال الراحة والصحة. ويتعلق الأمر بمنتوجات نالت رضى الزبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأن "الجيل الجديد من الصناع التقليديين والتعاونيات نحت نحو الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة من قبل العالم الرقمي".وخلص إلى أن الصناع التقليدين مدعوون اليوم، إلى صون أصالة المنتوجات والعمل على الابتكار، "إن نحن أردنا أن نؤمن استدامة الطلب تجاه منتوجات الجلد المغربية، التي تتميز بسمعة حسنة على كل لسان".وفي نفس المنحى، أكد صانع تقليدي آخر متخصص في الملبوسات الجلدية بمراكش، أن السر وراء جودة منتوجات الصناعة التقليدية يكمن في المواد الأولية المستعملة. وأوضح أن دباغة وتحضير الجلد بالمغرب يتسم بخبرة متأصلة، تحتاج إلى كثير من المهارة والصبر، نظرا للتقنيات المتعددة للصناعات الجلدية.وإذا كانت صناعة الجلد تقليدا متأصلا في ثقافة كبريات المدن التاريخية للمملكة، من قبيل مراكش وفاس والرباط، فإن هذا المعرض سيمكن، حتما، الزوار من اكتشاف مصنوعات جلدية لمدن وجهات أخرى كسوس والصويرة وغيرها.وسيتمكن الزائر من اكتشاف أعمال فنية أخرى صنعت من جلود الماعز والجمال، أبدعها صناع تقليديون من جنوب المملكة. كما تضم لائحة المنتوجات زرابي جلدية مصنوعة من جلد الإبل.ويحتفي الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، بالجيل الجديد من حرفيي المصنوعات الجلدية، الذين تعلموا هذه الحرفة على يد آبائهم أو أقربائهم، أو في إحدى مؤسسات التكوين في المهن التقليدية بفضل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى النهوض بالتكوين في هذا المجال. وسيعمل هؤلاء الحرفيون على الابتكار واستدامة هذه المهارة المتأصلة وتصدير منتوجات "صنع بأيادي مغربية" نحو بقاع العالم الأربع.وتشمل المنتوجات المعروضة بهذه التظاهرة عددا من الأنشطة من قبيل صناعة الأحذية الجلدية والملبوسات الفاخرة ولوازم الفروسية وغيرها.وتسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 12 إلى 26 يناير الجاري بساحة باب جديد بمراكش، إلى إرساء علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية وجعل هذه التظاهرة فضاء رئيسيا لالتقاء الصناع التقليديين الذين يرغبون في تثمين إبداعاتهم والاطلاع على الاتجاهات السائدة في المجال وإيجاد منافذ جديدة وتسويق المنتجات مع الحفاظ على مداخيل الصناع والرفع منها.وأضحى هذا الموعد، المنظم بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع دار الصانع، يجمع كافة جهات المغرب للاحتفاء بالحرفيين الموهوبين الذين يستوحون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تتميز بها كل جهة من جهات المملكة.وتعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية البالغة للاقتصاد الوطني، والتي تمكن من خلق قيمة مضافة وفرص عمل تشمل مليونا و130 ألف مشتغل بالقطاع، برقم معاملات يتجاوز 73 مليار درهم سنويا.وتتميز دورة هذه السنة بمفهوم جديد يقوم على توزيع موضوعاتي جديد لعشر حرف تقليدية، ودعوة ألف و200 عارض من صناع تقليديين وتعاونيات ومقاولات تنتمي إلى الجهات ال12 للمملكة، إلى فضاء عرض تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.ويتضمن برنامج دورة هذه السنة ورشات تكوينية مخصصة للصناع التقليديين حول التسويق وتقنيات البيع وإجراءات الجمارك المتعلقة بالتصدير والتربية المالية بشراكة مع بنك المغرب.وستعرف الدورة إقامة جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتمديد مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من البلدان الصديقة كضيوف شرف، وهي تونس وموريتانيا والشيلي وإندونيسيا والهند.

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية المغربية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بفضل منتوجات ذات جودة وبتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.ويشكل الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين بساحة باب الجديد بمراكش، الفضاء الأمثل لعرض هذه المنتوجات التقليدية المصنوعة من الجلد والمتلائمة مع أذواق دقيقة للزبناء.كما يشكل هذا المعرض فضاء مثاليا بالنسبة للتعاونيات والصناع التقليديين المنحدرين من مختلف جهات المملكة، من أجل عرض منتجاتهم التقليدية المصنوعة من الجلد والمتسمة بجمال نادر ورقة وأناقة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحد الصناع التقليديين والعضو في تعاونية تارودانت، أن "هذه المنتوجات المعروفة بجودتها سريعا ما تجد مقتنيا لها"، موضحا أن منتوجات الجلد بالمغرب تتسم بتنوعها على مستوى الزخارف والأدوات المستعملة، باستخدام مواد أولية محلية.وأشار إلى أن منتوجات الصناعة التقليدية تظل في متناول جميع الطبقات الاجتماعية، مبرزا أن كل منتوج تقليدي من هذه المنتوجات يعكس عملا فنيا يترجم مهارة الصانع التقليدي المغربي.وأوضح هذا الصانع، العضو بتعاونية متخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، أن منتوجات التعاونية تمتاز بجودتها العالية لاسيما في مجال الراحة والصحة. ويتعلق الأمر بمنتوجات نالت رضى الزبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأن "الجيل الجديد من الصناع التقليديين والتعاونيات نحت نحو الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة من قبل العالم الرقمي".وخلص إلى أن الصناع التقليدين مدعوون اليوم، إلى صون أصالة المنتوجات والعمل على الابتكار، "إن نحن أردنا أن نؤمن استدامة الطلب تجاه منتوجات الجلد المغربية، التي تتميز بسمعة حسنة على كل لسان".وفي نفس المنحى، أكد صانع تقليدي آخر متخصص في الملبوسات الجلدية بمراكش، أن السر وراء جودة منتوجات الصناعة التقليدية يكمن في المواد الأولية المستعملة. وأوضح أن دباغة وتحضير الجلد بالمغرب يتسم بخبرة متأصلة، تحتاج إلى كثير من المهارة والصبر، نظرا للتقنيات المتعددة للصناعات الجلدية.وإذا كانت صناعة الجلد تقليدا متأصلا في ثقافة كبريات المدن التاريخية للمملكة، من قبيل مراكش وفاس والرباط، فإن هذا المعرض سيمكن، حتما، الزوار من اكتشاف مصنوعات جلدية لمدن وجهات أخرى كسوس والصويرة وغيرها.وسيتمكن الزائر من اكتشاف أعمال فنية أخرى صنعت من جلود الماعز والجمال، أبدعها صناع تقليديون من جنوب المملكة. كما تضم لائحة المنتوجات زرابي جلدية مصنوعة من جلد الإبل.ويحتفي الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، بالجيل الجديد من حرفيي المصنوعات الجلدية، الذين تعلموا هذه الحرفة على يد آبائهم أو أقربائهم، أو في إحدى مؤسسات التكوين في المهن التقليدية بفضل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى النهوض بالتكوين في هذا المجال. وسيعمل هؤلاء الحرفيون على الابتكار واستدامة هذه المهارة المتأصلة وتصدير منتوجات "صنع بأيادي مغربية" نحو بقاع العالم الأربع.وتشمل المنتوجات المعروضة بهذه التظاهرة عددا من الأنشطة من قبيل صناعة الأحذية الجلدية والملبوسات الفاخرة ولوازم الفروسية وغيرها.وتسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 12 إلى 26 يناير الجاري بساحة باب جديد بمراكش، إلى إرساء علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية وجعل هذه التظاهرة فضاء رئيسيا لالتقاء الصناع التقليديين الذين يرغبون في تثمين إبداعاتهم والاطلاع على الاتجاهات السائدة في المجال وإيجاد منافذ جديدة وتسويق المنتجات مع الحفاظ على مداخيل الصناع والرفع منها.وأضحى هذا الموعد، المنظم بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع دار الصانع، يجمع كافة جهات المغرب للاحتفاء بالحرفيين الموهوبين الذين يستوحون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تتميز بها كل جهة من جهات المملكة.وتعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية البالغة للاقتصاد الوطني، والتي تمكن من خلق قيمة مضافة وفرص عمل تشمل مليونا و130 ألف مشتغل بالقطاع، برقم معاملات يتجاوز 73 مليار درهم سنويا.وتتميز دورة هذه السنة بمفهوم جديد يقوم على توزيع موضوعاتي جديد لعشر حرف تقليدية، ودعوة ألف و200 عارض من صناع تقليديين وتعاونيات ومقاولات تنتمي إلى الجهات ال12 للمملكة، إلى فضاء عرض تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.ويتضمن برنامج دورة هذه السنة ورشات تكوينية مخصصة للصناع التقليديين حول التسويق وتقنيات البيع وإجراءات الجمارك المتعلقة بالتصدير والتربية المالية بشراكة مع بنك المغرب.وستعرف الدورة إقامة جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتمديد مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من البلدان الصديقة كضيوف شرف، وهي تونس وموريتانيا والشيلي وإندونيسيا والهند.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة