السبت 18 مايو 2024, 14:22

دولي

ردود فعل دولية متباينة على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يناير 2020

خلف مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، المكلف بالعمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، فجر اليوم الجمعة، في ضربة صاروخية أمريكية قرب مطار بغداد، ردود فعل إقليمية ودولية متباينة.وأسفرت الضربة الأمريكية عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية) أبو مهدي المهندس.وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، في بيان، من أن الضربة الجوية الأمريكية تشكل "تصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة" في العراق، مشيرا إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا (...) وخرقا فاضحا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق".ودعا عبد المهدي، إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب "من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"، معتبرا أن الاستهداف الأمريكي يعد "خرقا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة (داعش) ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".وحثت السفارة الأمريكية في بغداد كافة مواطنيها إلى مغادرة العراق على الفور، مؤكدة في بيان أنه "نظرا لتصاعد التوترات في العراق والمنطقة تحث السفارة الأمريكية جميع الرعايا على الامتثال لإرشادات السفر في يناير 2020 ومغادرة العراق على الفور".وفي رده على الحادث، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلى "القصاص العادل" من "قتلة الجنرال الإيراني النافذ، مشيرا في بيان إلى أن "القصاص العادل من قتلته المجرمين .... سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم". ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده "والدول الحرة الأخرى في المنطقة ستنتقم من أمريكا على هذه الجريمة البشعة".وأضاف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، أن مقتل سليماني "ضاعف عزم إيران على الصمود والمواجهة أمام أطماع الولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عن القيم الإسلامية السامية". وتوعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، بدوره، بـ"انتقام قاس" بعد مقتل سليماني، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد، مؤكدا في تغريدة على "تويتر" أن "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين".وفي السياق ذاته، اعتبرت السلطات السورية الحادث تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سورية "واثقة بأن هذا العدوان الأمريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار".من جانبها، دعت الصين "الأطراف ذات الصلة، وخصوصا الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر". وقال المتحدث باسم الخارجية، غينغ شوانغ، إن بلاده "تعارض منذ فترة طويلة اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية"، داعيا إلى "احترام" سيادة العراق ووحدة أراضيه.روسيا كذلك، اعتبرت أن من شأن مقتل سليماني تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. ونقلت وكالتا "ريا نوفوستي" و"تاس" عن وزارة الخارجية إن "مقتل سليماني ... كان خطوة مغامرة ستفاقم التوترات في أنحاء المنطقة".ودعت فرنسا، من جانبها، إلى "إحلال الاستقرار" في الشرق الأوسط، معتبرة بلسان وزيرة الشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان أن "التصعيد العسكري خطير دائما".أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فقد قطع اليوم، زيارته الرسمية لليونان التي كان من المقرر أن تتواصل إلى يوم غد السبت.وغالبا ما تتهم إسرائيل قاسم سليماني بالتخطيط لشن هجمات ضدها. وفي أعقاب مقتله أغلق الجيش الإسرائيلي منتجعا للتزلج في الجولان تخوفا من هجوم لمجموعات موالية لإيران في سوريا ولبنان.وكان التلفزيون العراقي الرسمي قد أعلن، فجر اليوم، مقتل كل من سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، وثمانية من مرافقيهما، في قصف صاروخي استهدفهم على طريق مطار بغداد.ويأتي مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهي عبارة عن تحالف لفصائل مسلحة موالية لإيران وتتبع رسميا للحكومة العراقية، بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شن ه مناصرون لإيران على السفارة الأمريكية في بغداد ردا على غارات جوية أمريكية استهدفت قواعد لكتائب "حزب الله" العراقي وأسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.

خلف مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، المكلف بالعمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، فجر اليوم الجمعة، في ضربة صاروخية أمريكية قرب مطار بغداد، ردود فعل إقليمية ودولية متباينة.وأسفرت الضربة الأمريكية عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية) أبو مهدي المهندس.وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، في بيان، من أن الضربة الجوية الأمريكية تشكل "تصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة" في العراق، مشيرا إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا (...) وخرقا فاضحا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق".ودعا عبد المهدي، إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب "من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"، معتبرا أن الاستهداف الأمريكي يعد "خرقا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة (داعش) ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".وحثت السفارة الأمريكية في بغداد كافة مواطنيها إلى مغادرة العراق على الفور، مؤكدة في بيان أنه "نظرا لتصاعد التوترات في العراق والمنطقة تحث السفارة الأمريكية جميع الرعايا على الامتثال لإرشادات السفر في يناير 2020 ومغادرة العراق على الفور".وفي رده على الحادث، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلى "القصاص العادل" من "قتلة الجنرال الإيراني النافذ، مشيرا في بيان إلى أن "القصاص العادل من قتلته المجرمين .... سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم". ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده "والدول الحرة الأخرى في المنطقة ستنتقم من أمريكا على هذه الجريمة البشعة".وأضاف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، أن مقتل سليماني "ضاعف عزم إيران على الصمود والمواجهة أمام أطماع الولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عن القيم الإسلامية السامية". وتوعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، بدوره، بـ"انتقام قاس" بعد مقتل سليماني، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد، مؤكدا في تغريدة على "تويتر" أن "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين".وفي السياق ذاته، اعتبرت السلطات السورية الحادث تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سورية "واثقة بأن هذا العدوان الأمريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار".من جانبها، دعت الصين "الأطراف ذات الصلة، وخصوصا الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر". وقال المتحدث باسم الخارجية، غينغ شوانغ، إن بلاده "تعارض منذ فترة طويلة اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية"، داعيا إلى "احترام" سيادة العراق ووحدة أراضيه.روسيا كذلك، اعتبرت أن من شأن مقتل سليماني تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. ونقلت وكالتا "ريا نوفوستي" و"تاس" عن وزارة الخارجية إن "مقتل سليماني ... كان خطوة مغامرة ستفاقم التوترات في أنحاء المنطقة".ودعت فرنسا، من جانبها، إلى "إحلال الاستقرار" في الشرق الأوسط، معتبرة بلسان وزيرة الشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان أن "التصعيد العسكري خطير دائما".أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فقد قطع اليوم، زيارته الرسمية لليونان التي كان من المقرر أن تتواصل إلى يوم غد السبت.وغالبا ما تتهم إسرائيل قاسم سليماني بالتخطيط لشن هجمات ضدها. وفي أعقاب مقتله أغلق الجيش الإسرائيلي منتجعا للتزلج في الجولان تخوفا من هجوم لمجموعات موالية لإيران في سوريا ولبنان.وكان التلفزيون العراقي الرسمي قد أعلن، فجر اليوم، مقتل كل من سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، وثمانية من مرافقيهما، في قصف صاروخي استهدفهم على طريق مطار بغداد.ويأتي مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهي عبارة عن تحالف لفصائل مسلحة موالية لإيران وتتبع رسميا للحكومة العراقية، بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شن ه مناصرون لإيران على السفارة الأمريكية في بغداد ردا على غارات جوية أمريكية استهدفت قواعد لكتائب "حزب الله" العراقي وأسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي
ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف. وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم». من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص». وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة. ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة