إقتصاد

الكشف عن حصيلة مخطط التسريع الصناعي بالمغرب بالأرقام


حمزة صفوي نشر في: 1 يناير 2020

مخطط التسريع الصناعي في أرقام كما قدمه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الاثنين 30 دجنبر بالرباط، أثناء جوابه على سؤال محوري حول "الاستراتيجيات القطاعية في مجال التصنيع"، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب.قطاع صناعة السيارات:- إنتاج أزيد من 402.000 سيارة سنة 2018، ليصبح أكبر منتج للسيارات بإفريقيا، مقابل 376.000 سيارة سنة 2017.- إحداث حوالي 117.000 وظيفة مباشرة إضافية ما بين عامي 2014 و2018، وهو ما تجاوز الهدف المحدد له (90.000 منصب شغل في سنة 2020).- توفير طاقة إنتاجية صناعية تبلغ 700.000 سيارة سنويا، متجاوزا الهدف الأولي المتمثل في 600.000 سيارة سنويا.- الرفع من معدل الإدماج المحلي ليصل إلى 60 في المائة، وهو ما مكن من نقل التكنولوجيا وإدماج عدد الشركات الوطنية في سلاسل القيمة العالمية.- تحقيق حجم معاملات مخصص للتصدير يبلغ 72 مليار درهم في عام 2018 مقابل 40 مليار درهم في عام 2014.قطاع الطيران- تحقيق نمو سنوي مهم بنسبة 20 في المائة على مستوى رقم المعاملات، بقيمة تجاوزت 19,8 مليار درهم سنة 2019، مقابل 14,7 مليار درهم سنة 2018، و11,6 مليار درهم سنة 2017.- إحداث أزيد من 17.500 منصب شغل سنة 2019، علما أن جميع المناصب المحدثة تهم مستوى تقني (باكالوريا + سنتين) فما فوق.- تحقيق نسبة إدماج محلي بلغت 38 في المائة برسم سنة 2019، وهي النسبة التي يتوقع أن تصل الى 42 في المائة سنة 2021.- جذب 142 استثمارا في قطاع صناعات الطيران.قطاع النسيج والجلد- منذ سنة 2016، تم إطلاق 15 مشروعا استثماريا بقيمة إجمالية تناهز 232 مليون درهم.- ستمكن هذه المشاريع من إحداث حوالي 3.200 منصب شغل إضافي.- بلغت صادرات قطاع الجلد أزيد من 4,2 مليار درهم في عام 2018، أي بارتفاع بأزيد من 7,3 في المائة مقارنة مع سنة 2013.قطاع الصناعات الغذائية- التوقيع في سنة 2019 على ثلاث اتفاقيات استثمار تهم مشاريع للصناعات الغذائية، تم بموجبها تعبئة استثمار إجمالي يقدر ب259 مليون درهم سيمكن من إحداث 740 منصب شغل مباشر وقار.قطاع الفوسفاط- ارتفاع مهم في رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بين سنتي 2006 و2018، حيث انتقل من 18 مليار درهم إلى ما يناهز 56 مليار درهم، بمعدل نمو سنوي قدره 10 في المائة. ويعزى هذا النمو المطرد إلى الأداء الجيد لإنتاج الأسمدة، الذي ارتفع بمعدل سنوي يبلغ 13 في المئة خلال الفترة 2000-2018.- ارتفاع حجم صادرات الفوسفاط نحو إفريقيا بحوالي 70 في المائة سنة 2016 و 50 في المائة سنة 2017.- ما بين 2014 و2019 تمت مواكبة 12 مشروعا بقيمة استثمارية تبلغ 74,8 مليار درهم. وستمكن من إحداث حوالي 7800 منصب شغل.قطاع الصناعات التعدينية والميكانيكية- التوقيع بتاريخ 02 ماي 2016 على عقود نجاعة الأداء من أجل تفعيل ثلاث منظومات صناعية تهم تثمين متلاشيات المعادن وتحويل المعادن وحرف جديدة، وذلك بشراكة مع فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكترو-ميكانيكية، والتي ستمكن في أفق 2020 من:- إحداث 13 ألفا و40013400 منصب شغل قار ودائم في القطاع؛- زيادة في رقم المعاملات تقدر ب10.8 مليار درهم؛- زيادة في القيمة المضافة تقدر ب1.7 مليار درهم؛- تحسين الميزان التجاري ب 2.3 مليار درهم؛- استقطاب استثمارات تقدر ب 2 مليار درهم.- خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2019، تمت مواكبة 48 مشروعا بقيمة استثمارية تبلغ 3.5 مليار درهم. وستمكن من إحداث 6456 منصب شغل في أفق سنة 2020 وتحقيق 2.2 مليار درهم كرقم معاملات إضافي.قطاع الصناعات الكيماوية- يتم العمل على مواصلة تفعيل الإجراءات المقررة في إطار عقدين لنجاعة الأداء الموقعين مع فيدرالية الصناعة الكيميائية وشبه الكيميائية في 17 دجنبر 2015، بهدف تحقيق جملة من الأهداف في أفق 2020 وهي..:- إحداث 33 ألف فرصة عمل إضافية، منها 12 ألف و400 مباشرة؛- زيادة رقم معاملات القطاع بما يناهز 14.6 مليار درهم؛- تحقيق قيمة مضافة تقدر ب 3.8 مليار درهم؛- تحسين الميزان التجاري الخاص بهذا القطاع بما يناهز 9.8 مليار درهم.بين 2014 و2019 تمت مواكبة 74 مشروعا بقيمة استثمارية تبلغ 3,15 مليار درهم. وستمكن من إحداث أزيد من 10 آلاف منصب شغل.قطاع صناعة مواد البناء- ينصب العمل على مواصلة تنفيذ مضامين عقد نجاعة الأداء الموقع بتاريخ 23 مارس 2016 من أجل تفعيل منظومة قطاع مواد البناء. وقد تم تحديد خمس أنشطة مهمة لتطوير مواد البناء وهي: مواد البناء الجاهزة والسيراميك (الصحية والبلاط) والرخام والإسمنت والصلب.تتمثل الأهداف المتوخاة في أفق 2020 من خلال تطوير هذه المنظومات الصناعية في:- إحداث 28 ألف فرصة عمل إضافية، منها 16 ألف مباشرة ؛- زيادة رقم معاملات القطاع بما يناهز 10,1 مليار درهم؛- تحقيق قيمة مضافة تقدر ب 2,9 مليار درهم؛- تحسين الميزان التجاري الخاص بهذا القطاع بما يناهز 4,8 مليار درهم؛- استقطاب القطاع لاستثمارات تقدر بـ 2,75 مليار درهم.- بين 2014 و2019، تمت مواكبة 52 مشروعا بقيمة استثمارية بحوالي 5,2 مليار درهم وستمكن من إحداث 11 ألف منصب شغل.قطاع الصناعات الصيدلية- التوقيع على اتفاقيات استثمار لأربعة مشاريع استراتيجية تبلغ قيمتها الاستثمارية 646 مليون درهم، مكنت من تحقيق 1073 منصب شغل.- التوقيع على مذكرة تفاهم لمشروع خاص بصناعة الأدوية تبلغ قيمته الاستثمارية 50 مليون درهم.قطاع ترحيل الخدمات "Offshoring"- مكن القطاع من إحداث حوالي 70 ألف منصب شغل ما بين سنتي 2014 و2018، ما جعله يحتل المرتبة الثالثة بعد قطاعي السيارات والنسيج من حيث فرص الشغل المحدثة.- سجلت عائدات القطاع 11 مليار درهم سنة 2018، أي بزيادة تفوق 20 في المائة سنويا، وهو ما يعادل 61 في المائة من الهدف المحدد في أفق 2020 والمتمثل في بلوغ 18 مليار درهم.- بلغ إجمالي استثمار المقاولات في هذا المجال 1,1 مليار درهم في متم سنة 2018، وهو ما يعادل 70 في المائة من الهدف المحدد في أفق 2020 والمتمثل في بلوغ 1,5 مليار درهم.

مخطط التسريع الصناعي في أرقام كما قدمه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الاثنين 30 دجنبر بالرباط، أثناء جوابه على سؤال محوري حول "الاستراتيجيات القطاعية في مجال التصنيع"، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب.قطاع صناعة السيارات:- إنتاج أزيد من 402.000 سيارة سنة 2018، ليصبح أكبر منتج للسيارات بإفريقيا، مقابل 376.000 سيارة سنة 2017.- إحداث حوالي 117.000 وظيفة مباشرة إضافية ما بين عامي 2014 و2018، وهو ما تجاوز الهدف المحدد له (90.000 منصب شغل في سنة 2020).- توفير طاقة إنتاجية صناعية تبلغ 700.000 سيارة سنويا، متجاوزا الهدف الأولي المتمثل في 600.000 سيارة سنويا.- الرفع من معدل الإدماج المحلي ليصل إلى 60 في المائة، وهو ما مكن من نقل التكنولوجيا وإدماج عدد الشركات الوطنية في سلاسل القيمة العالمية.- تحقيق حجم معاملات مخصص للتصدير يبلغ 72 مليار درهم في عام 2018 مقابل 40 مليار درهم في عام 2014.قطاع الطيران- تحقيق نمو سنوي مهم بنسبة 20 في المائة على مستوى رقم المعاملات، بقيمة تجاوزت 19,8 مليار درهم سنة 2019، مقابل 14,7 مليار درهم سنة 2018، و11,6 مليار درهم سنة 2017.- إحداث أزيد من 17.500 منصب شغل سنة 2019، علما أن جميع المناصب المحدثة تهم مستوى تقني (باكالوريا + سنتين) فما فوق.- تحقيق نسبة إدماج محلي بلغت 38 في المائة برسم سنة 2019، وهي النسبة التي يتوقع أن تصل الى 42 في المائة سنة 2021.- جذب 142 استثمارا في قطاع صناعات الطيران.قطاع النسيج والجلد- منذ سنة 2016، تم إطلاق 15 مشروعا استثماريا بقيمة إجمالية تناهز 232 مليون درهم.- ستمكن هذه المشاريع من إحداث حوالي 3.200 منصب شغل إضافي.- بلغت صادرات قطاع الجلد أزيد من 4,2 مليار درهم في عام 2018، أي بارتفاع بأزيد من 7,3 في المائة مقارنة مع سنة 2013.قطاع الصناعات الغذائية- التوقيع في سنة 2019 على ثلاث اتفاقيات استثمار تهم مشاريع للصناعات الغذائية، تم بموجبها تعبئة استثمار إجمالي يقدر ب259 مليون درهم سيمكن من إحداث 740 منصب شغل مباشر وقار.قطاع الفوسفاط- ارتفاع مهم في رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بين سنتي 2006 و2018، حيث انتقل من 18 مليار درهم إلى ما يناهز 56 مليار درهم، بمعدل نمو سنوي قدره 10 في المائة. ويعزى هذا النمو المطرد إلى الأداء الجيد لإنتاج الأسمدة، الذي ارتفع بمعدل سنوي يبلغ 13 في المئة خلال الفترة 2000-2018.- ارتفاع حجم صادرات الفوسفاط نحو إفريقيا بحوالي 70 في المائة سنة 2016 و 50 في المائة سنة 2017.- ما بين 2014 و2019 تمت مواكبة 12 مشروعا بقيمة استثمارية تبلغ 74,8 مليار درهم. وستمكن من إحداث حوالي 7800 منصب شغل.قطاع الصناعات التعدينية والميكانيكية- التوقيع بتاريخ 02 ماي 2016 على عقود نجاعة الأداء من أجل تفعيل ثلاث منظومات صناعية تهم تثمين متلاشيات المعادن وتحويل المعادن وحرف جديدة، وذلك بشراكة مع فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكترو-ميكانيكية، والتي ستمكن في أفق 2020 من:- إحداث 13 ألفا و40013400 منصب شغل قار ودائم في القطاع؛- زيادة في رقم المعاملات تقدر ب10.8 مليار درهم؛- زيادة في القيمة المضافة تقدر ب1.7 مليار درهم؛- تحسين الميزان التجاري ب 2.3 مليار درهم؛- استقطاب استثمارات تقدر ب 2 مليار درهم.- خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2019، تمت مواكبة 48 مشروعا بقيمة استثمارية تبلغ 3.5 مليار درهم. وستمكن من إحداث 6456 منصب شغل في أفق سنة 2020 وتحقيق 2.2 مليار درهم كرقم معاملات إضافي.قطاع الصناعات الكيماوية- يتم العمل على مواصلة تفعيل الإجراءات المقررة في إطار عقدين لنجاعة الأداء الموقعين مع فيدرالية الصناعة الكيميائية وشبه الكيميائية في 17 دجنبر 2015، بهدف تحقيق جملة من الأهداف في أفق 2020 وهي..:- إحداث 33 ألف فرصة عمل إضافية، منها 12 ألف و400 مباشرة؛- زيادة رقم معاملات القطاع بما يناهز 14.6 مليار درهم؛- تحقيق قيمة مضافة تقدر ب 3.8 مليار درهم؛- تحسين الميزان التجاري الخاص بهذا القطاع بما يناهز 9.8 مليار درهم.بين 2014 و2019 تمت مواكبة 74 مشروعا بقيمة استثمارية تبلغ 3,15 مليار درهم. وستمكن من إحداث أزيد من 10 آلاف منصب شغل.قطاع صناعة مواد البناء- ينصب العمل على مواصلة تنفيذ مضامين عقد نجاعة الأداء الموقع بتاريخ 23 مارس 2016 من أجل تفعيل منظومة قطاع مواد البناء. وقد تم تحديد خمس أنشطة مهمة لتطوير مواد البناء وهي: مواد البناء الجاهزة والسيراميك (الصحية والبلاط) والرخام والإسمنت والصلب.تتمثل الأهداف المتوخاة في أفق 2020 من خلال تطوير هذه المنظومات الصناعية في:- إحداث 28 ألف فرصة عمل إضافية، منها 16 ألف مباشرة ؛- زيادة رقم معاملات القطاع بما يناهز 10,1 مليار درهم؛- تحقيق قيمة مضافة تقدر ب 2,9 مليار درهم؛- تحسين الميزان التجاري الخاص بهذا القطاع بما يناهز 4,8 مليار درهم؛- استقطاب القطاع لاستثمارات تقدر بـ 2,75 مليار درهم.- بين 2014 و2019، تمت مواكبة 52 مشروعا بقيمة استثمارية بحوالي 5,2 مليار درهم وستمكن من إحداث 11 ألف منصب شغل.قطاع الصناعات الصيدلية- التوقيع على اتفاقيات استثمار لأربعة مشاريع استراتيجية تبلغ قيمتها الاستثمارية 646 مليون درهم، مكنت من تحقيق 1073 منصب شغل.- التوقيع على مذكرة تفاهم لمشروع خاص بصناعة الأدوية تبلغ قيمته الاستثمارية 50 مليون درهم.قطاع ترحيل الخدمات "Offshoring"- مكن القطاع من إحداث حوالي 70 ألف منصب شغل ما بين سنتي 2014 و2018، ما جعله يحتل المرتبة الثالثة بعد قطاعي السيارات والنسيج من حيث فرص الشغل المحدثة.- سجلت عائدات القطاع 11 مليار درهم سنة 2018، أي بزيادة تفوق 20 في المائة سنويا، وهو ما يعادل 61 في المائة من الهدف المحدد في أفق 2020 والمتمثل في بلوغ 18 مليار درهم.- بلغ إجمالي استثمار المقاولات في هذا المجال 1,1 مليار درهم في متم سنة 2018، وهو ما يعادل 70 في المائة من الهدف المحدد في أفق 2020 والمتمثل في بلوغ 1,5 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

المغرب يطلق أول عقد مستقبلي بالبورصة مستهدفاً جذب المستثمرين الأجانب
أعلنت الشركة المُشغلة لسوق العقود المستقبلية في المغرب أمس الخميس عن إطلاق أول عقد مستقبلي مرتبط بمؤشر "مازي 20"، الذي يعكس أداء الشركات العشرين الأكثر سيولةً في البورصة. الهيئة المغربية لسوق الرساميل في المملكة كانت وافقت على إطلاق الآلية المالية الجديدة في سوق الأسهم المغربية في وقت سابق من مايو الجاري، وهي بآجال استحقاق ربع سنوية، وتأتي ضمن جهود الإصلاح الهادفة لتطوير السوق المالية في البلاد، التي تشهد تنفيذ مشروعات كبيرة استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030، وتعكف على تشجيع الشركات لتمويل مشاريعها عبر البورصة. تم تحديد حجم العقد المستقبلي بواقع 10 دراهم لكل نقطة مؤشر، وألف درهم بالنسبة لوديعة الضمان الأولية، بآجال استحقاق كل ثلاثة أشهر، على أن تتم التسوية نقداً، بحسب تفاصيل العقد. "تندرج هذه الخطوة الجديدة في إطار الرغبة في تعزيز السوق المالية المغربية، من خلال تقديم أداة فعالة للمستثمرين لإدارة المخاطر وتنويع محافظهم الاستثمارية"، بحسب بيان لشركة "إدارة سوق العقود المستقبلية"، وهي تابعة لمجموعة بورصة الدار البيضاء. العقود المستقبلية هي أداة مالية تُلزم المشتري والبائع بتداول أصل بسعر محدد مسبقاً في تاريخ مستقبلي منصوص عليه. وهي تتيح للمستثمرين التحوط ضد تقلبات السوق، وحيازة انكشاف لأصول متنوعة بعقد واحد، بحسب وثيقة صادرة عن البورصة المغربية. تضاعفت أحجام التداول في بورصة الدار البيضاء في العام الماضي إلى 60.9 مليار درهم (6 مليارات دولار)، بينما قفز متوسط التداول اليومي إلى 56.3 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 22.2 مليون درهم العام الماضي. بعد إطلاق أولى العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم، تدرس البورصة المغربية إطلاق منتجات مشتقة أخرى مثل عقود أسعار الفائدة المستقبلية، وعقود الأسهم المستقبلية الفردية وخيارات الأسهم. وهو إصلاح تسعى من خلال السلطات المغربية لضمان العودة إلى تصنيف الأسواق الناشئة لمؤشر "MSCI" العالمي. تجاوزت القيمة السوقية لبورصة الدار البيضاء حاجز 900 مليار درهم لتقرب من مستوى الأسواق الناشئة الأخرى، وحقق مؤشرها الرئيسي العام الماضي عائداً بنحو 22%، ولا زال محافظاً على مكاسبه بنحو 20% في الربع الأول. يأمل المغرب في أن يعود إلى تصنيف الدول الناشئة بعد أن غادرها قبل 12 سنة، ويضم التصنيف عدداً من الدول من بينها السعودية والإمارات وتركيا ومصر والكويت. من شأن هذه العودة المرتقبة أن تجذب المستثمرين الأجانب بشكل أكبر، وتعزز السيولة في السوق.
إقتصاد

المغرب ثاني مستثمر إفريقي بتوجه استثماري قوي نحو جنوب الصحراء
أفاد سعيد الإبراهيمي، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، أن المغرب ثاني أكبر مستثمر إفريقي في القارة، إذ يوجه أكثر من 40% من تدفقاته من الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وأوضح الإبراهيمي، على هامش الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو لقاء أعمال جمع قادة الأعمال والمستثمرين وصناع القرار من القارتين هذا الأسبوع في مرسيليا، بمشاركة المغرب كضيف شرف، أن دينامية المؤسسة المالية مدفوعة بإرادة واضحة، تجسدها الرؤية الملكية لصالح الاندماج الإفريقي، موضحا أن "خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبيدجان سنة 2014 قد حدد مسارا واضحا: إفريقيا تثق في إفريقيا، ومغرب يضطلع بدوره الكامل في تحقيق هذا الطموح" وأكد المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، أن "هذه الرؤية تجسدت بشكل ملحوظ من خلال زيادة استثماراتنا في القارة، ومن خلال دبلوماسية اقتصادية نشطة ومنسجمة". وأوضح المتحدث ذاته، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا العرض المالي يستند إلى بنية تحتية فعالة، مثل ميناء طنجة المتوسط، الميناء الأول في إفريقيا، وشبكة جوية كثيفة، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات التجارية المتينة مع الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والعديد من الدول الإفريقية". وبحسبه، فإن "القطب المالي للدار البيضاء هو الامتداد العملي لهذه الرؤية"، مضيفا أن المركز يوفر للمجموعات الأوروبية إطارا يتوافق مع المعايير الدولية، مع منحها إمكانية الولوج المباشر إلى الأسواق الإفريقية. وأبرز الإبراهيمي أن "القطب يضطلع أيضا بدور المرصد الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن المؤسسة تنشر تحليلات عميقة حول التحولات الاقتصادية والمالية الكبرى في القارة - مثل تلك المخصصة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية - لإطلاع صناع القرار في أوروبا وإفريقيا. وتابع بالقول: "بعبارة أخرى، لا يقتصر دور القطب المالي على توجيه تدفقات رؤوس الأموال فحسب، بل يعمل على هيكلة منظومات اقتصادية، وتقاسم المعلومات الاقتصادية، ومواكبة تطوير الكفاءات الضرورية لتحقيق تنمية مستدامة". وشدد المسؤول على أن "هذا التقارب بين الرؤية الإستراتيجية، والتموقع الإقليمي، والطموح العالمي، هو ما يجعل من القطب المالي للدار البيضاء اليوم رافعة حقيقية للتحول الاقتصادي على المستوى القاري"، مبرزا أن "المغرب يجمع بين الاستقرار المؤسساتي، والقرب الجغرافي، والتوافق التنظيمي مع الاتحاد الأوروبي، وعمق الروابط الاقتصادية مع القارة الإفريقية". وأكد أن الانتعاش المسجل في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024، بنسبة فاقت 55 في المائة، يعكس بوضوح هذا التحول، مشددا على أن "المغرب لم يعد مجرد نقطة عبور، بل أصبح نقطة ارتكاز". وفي سياق إعادة توجيه الاستثمارات الأجنبية نحو منطق "الصداقة الاقتصادية" (friendshoring)، اعتبر السيد الإبراهيمي أن القطب المالي للدار البيضاء يشكل "بديلا موثوقا"، إذ يتيح للفاعلين الاقتصاديين الأوروبيين الولوج إلى بيئة أعمال جاذبة وإطار قانوني مطابق لأفضل المعايير الدولية. وأوضح أن "شراكاتنا مع 24 وكالة وطنية ودولية لتنمية الاستثمارات تسهم في تسهيل الولوج إلى أسواق القارة، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقات المتجددة، والبنيات التحتية، والمالية". وأشار إلى أن القطب يضم ما يقرب من 240 عضوا، من بينهم 50 شركة فرنسية، ما يعزز موقع المغرب كـ"صلة وصل" بين القارتين، مضيفا أن "هذه القدرة على الوساطة، في عالم معقد، أصبحت بمثابة رصيد جيو-اقتصادي حقيقي". وفي السياق ذاته، أبرز الإبراهيمي "المعادلة النادرة" التي تجمع بين منظومة مالية متكاملة وبنيات تحتية على المستوى القاري في مدينة الدار البيضاء، ما يفسر جاذبيتها المتزايدة كبوابة نحو إفريقيا. وقال إن "المدينة تحتضن مقرات كبريات البنوك وشركات التأمين المغربية، وتضم ثالث أكبر بورصة في إفريقيا، فضلا عن مطار يربطها بأكثر من 100 وجهة في ثلاث قارات"، مشيرا أيضا إلى توفر رأسمال بشري متعدد اللغات وتكلفة استقرار تنافسية. من جهة أخرى، ذكر المدير العام بالتزام القطب المالي للدار البيضاء بدعم التمويل المستدام، مشيرا إلى أن القطب "ساهم في إعداد خارطة طريق، بتنسيق مع السلطات المالية المغربية، ويعمل حاليا مع صندوق الإيداع والتدبير على إرساء سوق طوعي للكربون ذي بعد إقليمي". وأضاف أن القطب المالي للدار البيضاء "عضو نشط في شبكة المراكز المالية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (FC4S)، ويرأس منذ سنة 2025 التحالف العالمي للمراكز المالية الدولية"، كما "انضم مؤخرا إلى مبادرة التمويل التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP FI) كهيئة داعمة". وختم الإبراهيمي بالقول: "يشكل هذا الانخراط مرحلة جديدة في التزامنا بتسريع الانتقال نحو تمويل إفريقي مسؤول ومستدام"، مشددا على أن الفاعلين الدوليين يختارون الدار البيضاء لهذا التموقع المزدوج: "كمحور عملياتي متكامل ضمن سلاسل القيمة العالمية، وبيئة آمنة ومبتكرة تواكب متطلبات الاستدامة".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة