دولي

المغرب يتمسك بترشّحه لرئاسة “عدم الانحياز” ويدعو الجزائر إلى عدم العرقلة


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2016

قال مسؤول بوزارة الخارجية المغربية، امس الأربعاء، إن بلاده لا تزال متمسكة بترشيحها لرئاسة اللجنة السياسية بحركة عدم الانحياز، على الرغم من معارضة الجزائر لذلك.

وتقدم المغرب اول أمس الثلاثاء بطلب ترشيحه، لرئاسة اللجنة السياسية، بحركة عدم الانحياز خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة، الذي تحتضنه فنزويلا ما بين 13-18 سبتمبر الحالي.

وأضاف المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه، كونه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، للأناضول، أن رئاسة اللجنة ستؤول إلى فنزويلا(البلد المضيف) إلى غاية التوافق حول المرشح، وفي حالة عدم التوصل إلى حل ستتولى فنزويلا رئاسة هذه اللجنة.

ودعا المسؤول الجزائر إلى عدم عرقلة هذا الترشيح، دون مبرر. وقال السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الجديدة لمؤتمر حركة عدم الانحياز، إن “بلاده عازمة على عدم سحب ترشيحها، مناشدا الجزائر باحترام البلد المضيف(فنزويلا)، وأعضاء حركة عدم الانحياز، من خلال رئاسة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التي تظل شاغرة بشكل غريب”.

وأبرز هلال، أن “بلاده لم تتولّ من قبل أي منصب رئاسي بحركة عدم الانحياز، منذ إنشائها سنة 1955″.

وتم تعليق الجلسة الافتتاحية لاجتماع حركة عدم الانحياز المنعقد بمارغاريتا في فنزويلا، طيلة أشغال الجلسة الافتتاحية تقريبا، بسبب رفض الجزائر ترشيح المغرب لرئاسة اللجنة السياسية.

وأوضح هلال “أن الأمر لا يتعلق بمطمح لتحمل مسؤولية أو شرف، وإنما باحترام مبدأ التناوب”، مشيراً إلى أن “حركة عدم الانحياز تطالب بهذا المبدأ بهيئات الأمم المتحدة، لكنها ترفض، في تناقض صارخ، تطبيقه داخلها، وهو ما سيضعف الحركة”.

وقال “ماذا تريد الجزائر؟ فهي لا تريد رئاسة اللجنة السياسية وإنما استبعاد ترشيح المغرب من خلال العرقلة ثم التوافق بشأن مرشح ثالث”.

وخلال المشاورات، اقترحت رئاسة الجلسة ترشيحات بديلة. إلا أن هلال عبّر عن رفضه لذلك.

ويتولى البلد المضيف رئاسة اللجان في حالة عدم التوصل إلى اتفاق حول المرشحين.

وأعلن سفير المغرب، بعد أخذه للكلمة مجددا، عن “احترامه لهذا المبدأ (يتولى البلد المضيف رئاسة اللجان في حالة عدم التوصل إلى اتفاق حول المرشحين)، مع تقديم تحفظات على تفعيله، منددا بالطابع الخطير لهذه السابقة”.

وأعرب عن “أسفه لكون أول مرة في تاريخ الحركة، سيترأس البلد المضيف، فنزويلا، كافة اللجان، مضحيا بمبادئ وحدة الحركة، وراضخا للابتزاز السياسي لبلد عضو. وهذا أمر يخالف ممارسات حركة عدم الانحياز والقواعد الديمقراطية بالمحافل الدولية”، وفق تعبيره.

كما أعرب عن قلقه بشأن مستقبل حركة عدم الانحياز، مشيراً إلى أن الأعضاء، ومن بينهم المغرب، “قدموا إلى فنزويلا على أمل تعزيز الحركة. لكنهم وللأسف سيغادرون البلاد تاركين الحركة أضعف من أي وقت مضى”.

وتأسست حركة دول عدم الانحياز عام 1955، خلال الحرب الباردة، وتضم نحو 120 دولة من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وعقدت أول قمة لها عام 1961 في بلغراد، فيما الأخيرة عقدت في الجزائر عام 2014.

قال مسؤول بوزارة الخارجية المغربية، امس الأربعاء، إن بلاده لا تزال متمسكة بترشيحها لرئاسة اللجنة السياسية بحركة عدم الانحياز، على الرغم من معارضة الجزائر لذلك.

وتقدم المغرب اول أمس الثلاثاء بطلب ترشيحه، لرئاسة اللجنة السياسية، بحركة عدم الانحياز خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة، الذي تحتضنه فنزويلا ما بين 13-18 سبتمبر الحالي.

وأضاف المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه، كونه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، للأناضول، أن رئاسة اللجنة ستؤول إلى فنزويلا(البلد المضيف) إلى غاية التوافق حول المرشح، وفي حالة عدم التوصل إلى حل ستتولى فنزويلا رئاسة هذه اللجنة.

ودعا المسؤول الجزائر إلى عدم عرقلة هذا الترشيح، دون مبرر. وقال السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الجديدة لمؤتمر حركة عدم الانحياز، إن “بلاده عازمة على عدم سحب ترشيحها، مناشدا الجزائر باحترام البلد المضيف(فنزويلا)، وأعضاء حركة عدم الانحياز، من خلال رئاسة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التي تظل شاغرة بشكل غريب”.

وأبرز هلال، أن “بلاده لم تتولّ من قبل أي منصب رئاسي بحركة عدم الانحياز، منذ إنشائها سنة 1955″.

وتم تعليق الجلسة الافتتاحية لاجتماع حركة عدم الانحياز المنعقد بمارغاريتا في فنزويلا، طيلة أشغال الجلسة الافتتاحية تقريبا، بسبب رفض الجزائر ترشيح المغرب لرئاسة اللجنة السياسية.

وأوضح هلال “أن الأمر لا يتعلق بمطمح لتحمل مسؤولية أو شرف، وإنما باحترام مبدأ التناوب”، مشيراً إلى أن “حركة عدم الانحياز تطالب بهذا المبدأ بهيئات الأمم المتحدة، لكنها ترفض، في تناقض صارخ، تطبيقه داخلها، وهو ما سيضعف الحركة”.

وقال “ماذا تريد الجزائر؟ فهي لا تريد رئاسة اللجنة السياسية وإنما استبعاد ترشيح المغرب من خلال العرقلة ثم التوافق بشأن مرشح ثالث”.

وخلال المشاورات، اقترحت رئاسة الجلسة ترشيحات بديلة. إلا أن هلال عبّر عن رفضه لذلك.

ويتولى البلد المضيف رئاسة اللجان في حالة عدم التوصل إلى اتفاق حول المرشحين.

وأعلن سفير المغرب، بعد أخذه للكلمة مجددا، عن “احترامه لهذا المبدأ (يتولى البلد المضيف رئاسة اللجان في حالة عدم التوصل إلى اتفاق حول المرشحين)، مع تقديم تحفظات على تفعيله، منددا بالطابع الخطير لهذه السابقة”.

وأعرب عن “أسفه لكون أول مرة في تاريخ الحركة، سيترأس البلد المضيف، فنزويلا، كافة اللجان، مضحيا بمبادئ وحدة الحركة، وراضخا للابتزاز السياسي لبلد عضو. وهذا أمر يخالف ممارسات حركة عدم الانحياز والقواعد الديمقراطية بالمحافل الدولية”، وفق تعبيره.

كما أعرب عن قلقه بشأن مستقبل حركة عدم الانحياز، مشيراً إلى أن الأعضاء، ومن بينهم المغرب، “قدموا إلى فنزويلا على أمل تعزيز الحركة. لكنهم وللأسف سيغادرون البلاد تاركين الحركة أضعف من أي وقت مضى”.

وتأسست حركة دول عدم الانحياز عام 1955، خلال الحرب الباردة، وتضم نحو 120 دولة من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وعقدت أول قمة لها عام 1961 في بلغراد، فيما الأخيرة عقدت في الجزائر عام 2014.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة