وطني

المغرب يستلم أول قاطرة كهربائية من الجيل الجديد لتعزيز الأسطول السككي


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 ديسمبر 2019

استلم المكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الجمعة، أول قاطرة من أصل عملية اقتناء ثلاثين قاطرة من الجيل الجديد، وذلك في إطار مواصلة تنزيله للإستراتيجية التنموية للقطاع السككي.وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن هذه القاطرات الجديدة، التي سيتم استلامها بوتيرة اثنتان إلى ثلاث قاطرات في الشهر، شكلت موضوع طلب عروض دولي فازت به سنة 2018 شركة (ألستوم) بما قيمته حوالي 1.5 مليار درهم ، مضيفا أن هذا المبلغ، الممول كليا من طرف الدولة الفرنسية بفضل قرض يمتد على أربعين سنة مع عشر سنوات كفترة إعفاء و 0,0016 في المائة كسعر فائدة، يغطي كلا من المعدات وقطع الغيار وقطع الأسطول.وأوضح البلاغ أن هذه القاطرات الحديثة ،التي تتطابق مع معايير الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، صممت وفق مواصفات وخصوصيات جد عصرية كما هو الشأن بالنسبة لتجهيزها بنظم معلومياتية متطورة وللمساعدة على القيادة وتعزيز نظام المراقبة والسلامة والتسجيل بواسطة (الفيديو) ، مشيرا إلى أن السرعة القصوى لهذه القاطرات تصل إلى 160 كلم في الساعة.وأضاف أن هذه القاطرات الجديدة ستمكن من مواكبة، على أكمل وجه، الطلب المتزايد الذي ما فتئ يشهده التنقل عبر القطار، وعصرنة وتعزيز الأسطول، والرفع من الإنتاجية وكذا من العرض المتعلق بنقل المسافرين والبضائع.كما ستساهم -يشير البلاغ - في تعزيز عمليات المراسلة مع القطارات فائقة السرعة (البراق) على محوري الدار البيضاء- فاس والدار البيضاء – مراكش الأكثر استعمالا، مما سيساهم في تعزيز التجربة الجديدة للسفر عبر القطار. أما بالنسبة لنشاط البضائع واللوجستيك، فستمكن من مواكبة نقل السيارات المصنعة بشركة ( PSA ) بالقنيطرة نحو ميناء طنجة المتوسطي وكذا الحاويات من هذا الميناء اتجاه الدار البيضاء.وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية تشكل الحلقة الأولى من سلسلة اقتناءات تدريجية للمعدات المتحركة تضم بالخصوص قطارات ذاتية الدفع لنقل المسافرين وعربات لنقل البضائع ، كما تعتبر استمرارا منطقيا للمشاريع الكبرى التي تم تشييدها على مستوى تطوير الشبكة وبنياتها التحتية والتي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بتدشينها في نونبر 2018 والتي مكنت من الارتقاء بجودة التنقل المستدام وبمستوى فعاليته خدمة للمواطنين والفاعلين الاقتصاديين.

استلم المكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الجمعة، أول قاطرة من أصل عملية اقتناء ثلاثين قاطرة من الجيل الجديد، وذلك في إطار مواصلة تنزيله للإستراتيجية التنموية للقطاع السككي.وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن هذه القاطرات الجديدة، التي سيتم استلامها بوتيرة اثنتان إلى ثلاث قاطرات في الشهر، شكلت موضوع طلب عروض دولي فازت به سنة 2018 شركة (ألستوم) بما قيمته حوالي 1.5 مليار درهم ، مضيفا أن هذا المبلغ، الممول كليا من طرف الدولة الفرنسية بفضل قرض يمتد على أربعين سنة مع عشر سنوات كفترة إعفاء و 0,0016 في المائة كسعر فائدة، يغطي كلا من المعدات وقطع الغيار وقطع الأسطول.وأوضح البلاغ أن هذه القاطرات الحديثة ،التي تتطابق مع معايير الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، صممت وفق مواصفات وخصوصيات جد عصرية كما هو الشأن بالنسبة لتجهيزها بنظم معلومياتية متطورة وللمساعدة على القيادة وتعزيز نظام المراقبة والسلامة والتسجيل بواسطة (الفيديو) ، مشيرا إلى أن السرعة القصوى لهذه القاطرات تصل إلى 160 كلم في الساعة.وأضاف أن هذه القاطرات الجديدة ستمكن من مواكبة، على أكمل وجه، الطلب المتزايد الذي ما فتئ يشهده التنقل عبر القطار، وعصرنة وتعزيز الأسطول، والرفع من الإنتاجية وكذا من العرض المتعلق بنقل المسافرين والبضائع.كما ستساهم -يشير البلاغ - في تعزيز عمليات المراسلة مع القطارات فائقة السرعة (البراق) على محوري الدار البيضاء- فاس والدار البيضاء – مراكش الأكثر استعمالا، مما سيساهم في تعزيز التجربة الجديدة للسفر عبر القطار. أما بالنسبة لنشاط البضائع واللوجستيك، فستمكن من مواكبة نقل السيارات المصنعة بشركة ( PSA ) بالقنيطرة نحو ميناء طنجة المتوسطي وكذا الحاويات من هذا الميناء اتجاه الدار البيضاء.وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية تشكل الحلقة الأولى من سلسلة اقتناءات تدريجية للمعدات المتحركة تضم بالخصوص قطارات ذاتية الدفع لنقل المسافرين وعربات لنقل البضائع ، كما تعتبر استمرارا منطقيا للمشاريع الكبرى التي تم تشييدها على مستوى تطوير الشبكة وبنياتها التحتية والتي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بتدشينها في نونبر 2018 والتي مكنت من الارتقاء بجودة التنقل المستدام وبمستوى فعاليته خدمة للمواطنين والفاعلين الاقتصاديين.



اقرأ أيضاً
خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة