مراكش

دينامية استثنائية وإشعاع ثقافي لجهة مراكش- آسفي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2019

باحتضانها مجموعة من التظاهرات الثقافية ذات الطابع المحلي والوطني والدولي، استطاعت جهة مراكش- آسفي تسخير والاستفادة من إمكانياتها الهامة بغية تطوير سياحة ثقافية حقيقية، على مر السنين، ساهمت في إرساء دينامية ثقافية وسوسيو- اقتصادية على مستوى الجهة.وساهمت هذه الدينامية الثقافية التي شملت مختلف الميادين الثقافية والفنية، من بينها السينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة والشعر والفلكلور، في جعل جهة مراكش- آسفي، القلب النابض للثقافة والحوار متعدد الثقافات بين الحضارات.واعترافا بالانتعاشة الثقافية التي عرفتها الجهة، قامت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، باختيار "مراكش عاصمة لإفريقيا الثقافية لسنة 2020"، حيث ستتجمل المدينة الحمراء سنة 2020 بألوان الثقافة الإفريقية، بعدما تم منذ سنة 1985 إدراج "المدينة" كتراث عالمي، وساحة جامع الفنا كتراث لامادي سنة 2001.ولعل أبرز التظاهرات الثقافية التي ميزت سنة 2019 بمدينة مراكش، هي الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي فتح الباب أمام جمهور كبير للقاء مختلف التعبيرات السينمائية القادمة من القارات الخمس.وكتأكيد جديد على مدى شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الكبير، استطاع المهرجان أن يستأثر باهتمام جمهور عريض تتبع مختلف فقراته، منذ اليوم الأول وعلى امتداد تسعة أيام التي نظم خلالها هذا اللقاء الفني الثقافي، الذي تميز هذه السنة بتكريم أربع شخصيات مغربية وأجنبية بارزة في عالم الفن السابع. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.كما تميزت الأجندة الثقافية بالجهة بتنظيم الدورة ال50 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في الفترة ما بين 02 إلى غاية 06 يوليوز 2019، الذي يعكس تنوع وغنى هذا التراث الثقافي اللامادي الذي يفتخر به كل المغاربة.وتميزت دورة هذه السنة، بتسجيل أرقام قياسية من حيث عدد المتفرجين الذين بلغ عددهم أزيد من 300 ألف متفرج توافدوا على الفضاءات الخمسة التي أقيمت بها العروض، وكذا من حيث الفنانين والفرق المشاركة (أزيد من 760 فنان وأكثر من 60 فرقة). وقد كان لعشاق الفكاهة نصيبهم في الأجندة الفنية، حيث تم تنظيم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان مراكش للضحك من 12 إلى غاية 16 يونيو الماضي، والتي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج، وثمانية ملايين مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي، و70 مليون مشاهد على القنوات التلفزية. وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.ومن المنتظر اختتام الموسم الثقافي في الجهة بطريقة مميزة يوم 29 دجنبر، بتنظيم الدورة الثالثة من "نجوم في ساحة جامع الفنا"، الذي أصبح موعدا فنيا سنويا بارزا في المشهد الثقافي للمدينة الحمراء.وتحتفي دورة هذه السنة، بحس المواطنة من خلال حفل تلتئم فيه قامات فنية متميزة. وهكذا سيلتقي الجمهور مع مجموعة من النجوم "ميتر غيمز"، و"دادجو،" و"لارتيست"، و"أمينوكس"، والحر ومحمد رمضان.ويعد "نجوم في ساحة جامع الفنا " حفلا سنويا مجانيا 100 بالمئة، ويشكل فكرة يتبناها ميتر غيمس الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم للمغرب ولمراكش. ولتنظيم هذه المهرجانات والمواعيد الثقافية والفنية، واستقبال الوافدين عليها، تتوفر المدينة الحمراء التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، على بنية تحتية مهمة تشمل عددا كبيرا من المنشآت السياحية والفندقية، والرياضية والثقافية، كما يدل على ذلك توفر المدينة على مجموعة من المتاحف، ومراكز الفنون الشعبية والحديثة.وتميزت هذه السنة بتعزيز البنية الثقافية لمدينة مراكش، بافتتاح متحفين كبيرين بالمدينة، ويتعلق الأول بمتحف فنون الطبخ المغربي الذي تم تدشينه في أكتوبر الماضي، بهدف التعريف والمحافظة على فن المطبخ المغربي التقليدي الأصيل، ومحاولة نقله للأجيال القادمة والثقافات الأجنبية، باعتباره موروثا حيا.ويهم الثاني متحف موسيقي خاص يقع في قلب المدينة العتيقة بمراكش، داخل متحف المواسين، الذي يأتي لتسليط الضوء على التعددية الثقافية الموسيقية التي تميز المملكة، والتي تنهل ثقافتها الفنية من تاريخها وتقاليدها الموسيقية المتعددة.ويتطلع متحف الموسيقى إلى أن يصبح معبرا عن التنوع الموسيقي والإبداع في المغرب، كما يهدف إلى تأسيس أرشيف وبنك للمعلومات حول الموسيقى في المغرب.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للثقافة بمراكش، السيد عزوز بوجميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهة تعرف دينامية غير مسبوقة على مستوى إعادة تأهيل وترميم والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي.ويتعلق الأمر بترميم قصر البديع بغلاف مالي يقدر ب8.5 مليون درهم، وبإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكتبية التي تم استكمالها هذه السنة بغلاف مالي قدره 1.5 مليون درهم، وترميم وإعادة تأهيل القبة المرابطية بمبلغ إجمالي يقدر بمليون درهم، بالإضافة إلى الأسوار المحيطة بقصر الباهية.وعلى مستوى آسفي، برمجت المديرية الجهوية للثقافة برسم السنة المقبلة مشروعا لترميم دار السلطان، في حين تخطط الوزارة لإنشاء مركز للدراسات متعلقة بعصر ما قبل التاريخ، على مستوى الموقع الأثري إيغود (إقليم اليوسفية).ويبقى الاهتمام الرئيسي للمديرية، هو استفادة الأقاليم والمدن الأخرى من الدينامية الثقافية التي تعرفها الصويرة، ومراكش وآسفي والحوز، وذلك من خلال إنشاء مراكز ثقافية بمواصفات عالمية.وفي هذا السياق، أبرز مدير المركز الدولي للثقافة، السيد عبد الكريم المناوي، أن مراكش تتوفر على كافة الإمكانيات الثقافية التي تسمح لها بالمساهمة في خلق سياحة ثقافية حقيقية.وأكد المناوي، أن الإنجازات التي تم تحقيقها لا يجب أن تحجب بعض الإشكاليات المتعلقة بتحسين ظروف عيش الفنانين المحليين، الذين يمثلون المحرك الرئيسي لهذه الدينامية، داعيا إلى دعم المواسم التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي.

باحتضانها مجموعة من التظاهرات الثقافية ذات الطابع المحلي والوطني والدولي، استطاعت جهة مراكش- آسفي تسخير والاستفادة من إمكانياتها الهامة بغية تطوير سياحة ثقافية حقيقية، على مر السنين، ساهمت في إرساء دينامية ثقافية وسوسيو- اقتصادية على مستوى الجهة.وساهمت هذه الدينامية الثقافية التي شملت مختلف الميادين الثقافية والفنية، من بينها السينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة والشعر والفلكلور، في جعل جهة مراكش- آسفي، القلب النابض للثقافة والحوار متعدد الثقافات بين الحضارات.واعترافا بالانتعاشة الثقافية التي عرفتها الجهة، قامت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، باختيار "مراكش عاصمة لإفريقيا الثقافية لسنة 2020"، حيث ستتجمل المدينة الحمراء سنة 2020 بألوان الثقافة الإفريقية، بعدما تم منذ سنة 1985 إدراج "المدينة" كتراث عالمي، وساحة جامع الفنا كتراث لامادي سنة 2001.ولعل أبرز التظاهرات الثقافية التي ميزت سنة 2019 بمدينة مراكش، هي الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي فتح الباب أمام جمهور كبير للقاء مختلف التعبيرات السينمائية القادمة من القارات الخمس.وكتأكيد جديد على مدى شعبية وأهمية هذا الموعد الفني الكبير، استطاع المهرجان أن يستأثر باهتمام جمهور عريض تتبع مختلف فقراته، منذ اليوم الأول وعلى امتداد تسعة أيام التي نظم خلالها هذا اللقاء الفني الثقافي، الذي تميز هذه السنة بتكريم أربع شخصيات مغربية وأجنبية بارزة في عالم الفن السابع. ويتعلق الأمر بكل من المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، والمخرج والمؤلف والمنتج الفرنسي برتراند تافرنيي، ونجمة السينما المغربية منى فتو وأيقونة بوليود بريانكا شوبرا.كما تميزت الأجندة الثقافية بالجهة بتنظيم الدورة ال50 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في الفترة ما بين 02 إلى غاية 06 يوليوز 2019، الذي يعكس تنوع وغنى هذا التراث الثقافي اللامادي الذي يفتخر به كل المغاربة.وتميزت دورة هذه السنة، بتسجيل أرقام قياسية من حيث عدد المتفرجين الذين بلغ عددهم أزيد من 300 ألف متفرج توافدوا على الفضاءات الخمسة التي أقيمت بها العروض، وكذا من حيث الفنانين والفرق المشاركة (أزيد من 760 فنان وأكثر من 60 فرقة). وقد كان لعشاق الفكاهة نصيبهم في الأجندة الفنية، حيث تم تنظيم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان مراكش للضحك من 12 إلى غاية 16 يونيو الماضي، والتي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا بلغ 80 ألف متفرج، وثمانية ملايين مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي، و70 مليون مشاهد على القنوات التلفزية. وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.وتميزت هذه الدورة، بتقديم عروض كوميدية متميزة قدمها ثلة من الفكاهيين الموهوبين الذين قدموا من مختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك ضمن فقرة "غالا إفريقيا".وفي تعبير فني آخر، تم تنظيم مهرجان الشعر المغربي الذي أطفأ هذه السنة شمعته الثانية، احتفاء بالإبداع المغربي وتنوع روافده، ما جعله همزة وصل لتعزيز قنوات الحوار التفاعلي بين الشعراء، والفنانين والمبدعين الذين التأموا للاحتفال بقيم الحب والسلام والتآخي.وخلال هذه السنة، تعززت الأجندة الفنية بالجهة بتنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأدب والسينما بآسفي، ما بين 25 و31 أكتوبر الماضي، والذي يأتي لتعزيز الحوار متعدد الثقافات على أساس نظرات متقاطعة حول السينما والأدب.ويهدف هذا المهرجان إلى إعادة إحياء الدينامية السينمائية التي ميزت مدينة آسفي، هذه المدينة التي تتوفر على واحدة من أقدم دور السينما في المغرب، بالإضافة إلى تمكين سكان الجهة ومرتاديها من فرصة حقيقية لإغناء معارفهم في مجالات السينما والأدب.كما أعطى هذا المهرجان زخما ودينامية متميزة للمدينة، حيث تم تنظيم فقرات المهرجان في عدة أماكن من بينها مدينة الفنون، وسينما الأندلس، ومراكز ثقافية ودور الشباب ومدارس داخلية، بالإضافة إلى عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحة مولاي يوسف.ومن المنتظر اختتام الموسم الثقافي في الجهة بطريقة مميزة يوم 29 دجنبر، بتنظيم الدورة الثالثة من "نجوم في ساحة جامع الفنا"، الذي أصبح موعدا فنيا سنويا بارزا في المشهد الثقافي للمدينة الحمراء.وتحتفي دورة هذه السنة، بحس المواطنة من خلال حفل تلتئم فيه قامات فنية متميزة. وهكذا سيلتقي الجمهور مع مجموعة من النجوم "ميتر غيمز"، و"دادجو،" و"لارتيست"، و"أمينوكس"، والحر ومحمد رمضان.ويعد "نجوم في ساحة جامع الفنا " حفلا سنويا مجانيا 100 بالمئة، ويشكل فكرة يتبناها ميتر غيمس الذي يدعو أصدقاءه الفنانين إلى مشاركة شغفهم للمغرب ولمراكش. ولتنظيم هذه المهرجانات والمواعيد الثقافية والفنية، واستقبال الوافدين عليها، تتوفر المدينة الحمراء التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، على بنية تحتية مهمة تشمل عددا كبيرا من المنشآت السياحية والفندقية، والرياضية والثقافية، كما يدل على ذلك توفر المدينة على مجموعة من المتاحف، ومراكز الفنون الشعبية والحديثة.وتميزت هذه السنة بتعزيز البنية الثقافية لمدينة مراكش، بافتتاح متحفين كبيرين بالمدينة، ويتعلق الأول بمتحف فنون الطبخ المغربي الذي تم تدشينه في أكتوبر الماضي، بهدف التعريف والمحافظة على فن المطبخ المغربي التقليدي الأصيل، ومحاولة نقله للأجيال القادمة والثقافات الأجنبية، باعتباره موروثا حيا.ويهم الثاني متحف موسيقي خاص يقع في قلب المدينة العتيقة بمراكش، داخل متحف المواسين، الذي يأتي لتسليط الضوء على التعددية الثقافية الموسيقية التي تميز المملكة، والتي تنهل ثقافتها الفنية من تاريخها وتقاليدها الموسيقية المتعددة.ويتطلع متحف الموسيقى إلى أن يصبح معبرا عن التنوع الموسيقي والإبداع في المغرب، كما يهدف إلى تأسيس أرشيف وبنك للمعلومات حول الموسيقى في المغرب.وفي هذا السياق، أكد المدير الجهوي للثقافة بمراكش، السيد عزوز بوجميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهة تعرف دينامية غير مسبوقة على مستوى إعادة تأهيل وترميم والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي.ويتعلق الأمر بترميم قصر البديع بغلاف مالي يقدر ب8.5 مليون درهم، وبإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكتبية التي تم استكمالها هذه السنة بغلاف مالي قدره 1.5 مليون درهم، وترميم وإعادة تأهيل القبة المرابطية بمبلغ إجمالي يقدر بمليون درهم، بالإضافة إلى الأسوار المحيطة بقصر الباهية.وعلى مستوى آسفي، برمجت المديرية الجهوية للثقافة برسم السنة المقبلة مشروعا لترميم دار السلطان، في حين تخطط الوزارة لإنشاء مركز للدراسات متعلقة بعصر ما قبل التاريخ، على مستوى الموقع الأثري إيغود (إقليم اليوسفية).ويبقى الاهتمام الرئيسي للمديرية، هو استفادة الأقاليم والمدن الأخرى من الدينامية الثقافية التي تعرفها الصويرة، ومراكش وآسفي والحوز، وذلك من خلال إنشاء مراكز ثقافية بمواصفات عالمية.وفي هذا السياق، أبرز مدير المركز الدولي للثقافة، السيد عبد الكريم المناوي، أن مراكش تتوفر على كافة الإمكانيات الثقافية التي تسمح لها بالمساهمة في خلق سياحة ثقافية حقيقية.وأكد المناوي، أن الإنجازات التي تم تحقيقها لا يجب أن تحجب بعض الإشكاليات المتعلقة بتحسين ظروف عيش الفنانين المحليين، الذين يمثلون المحرك الرئيسي لهذه الدينامية، داعيا إلى دعم المواسم التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة