وطني

الوزيرة المصلي.. قضية الإعاقة تتطلب مقاربة علمية ومعرفية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 ديسمبر 2019

أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، اليوم الجمعة بالرباط، أنه يتعين مقاربة موضوع الإعاقة وفق مقاربة علمية ومعرفية.وأبرزت المصلي في كلمة خلال اجتماع عقده مجلس المركز الوطني للرصد والدراسات والتوثيق في مجال الإعاقة، أنه لا يمكن التصدي للاشكالات التي يعيشها الأشخاص في وضعية إعاقة وفق مقاربة تقوم على ملامسة النتائج والأرقام،بل الجميع مدعو في إطار فضاءات على غرار المركز، إلى تناول ورصد موضوع الإعاقة وفق مقاربة علمية ومعرفية ترتكز على معرفة أسباب الاعاقة والقيام بعمليات تحسيسية لتجنب وقوعها.وأضافت أن إحداث المركز الوطني للرصد والدراسات والتوثيق في مجال الإعاقة شكل محطة أساسية ومتميزة في مسار العمل المتواصل للمملكة من أجل بلوغ الأهداف والمرامي التي سطرها دستور 2011 من اجل ترسيخ مبادئ المساواة بين المواطنين والمواطنات، وفي تجاوب تام مع التزامات المغرب المتضمنة في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة ما تعلق منها من ضمان مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة ومنظماتهم في تتبع إعداد وتنفيذ وتقييم مختلف السياسات والبرامج العمومية.وأشارت المصلي إلى أن تنفيذ المركز الوطني لمخطط عمله سيكسبه دورا رياديا في مجال الدراسات والبحوث في مجال الإعاقة، وسيجعل منه مرجعا هاما في الميدان، سباقا في رصد وتقييم قضايا الإعاقة وقوة اقتراحية تتفاعل مع السياسات العمومية ذات الصلة بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، ومنتجا لرصيد وثائقي ذي مصداقية.وسجلت المسؤولة الحكومية أن الوزارة حرصت، منذ انطلاق المشاورات الاولى لإحداث المركز على أن تستجيب أهدافه ومهامه وتركيبته، بشكل واضح لمتطلبات المرحلة وتكون قادرة على رفع التحديات المطروحة وتضمن مساهمته بشكل فعال وناجع في النقاش العمومي المؤطر لمجال الإعاقة.من جانبه، أكد المنسق العام للمركز الوطني للرصد والدراسات والتوثيق في مجال الإعاقة السيد سعيد الحنصالي، ان اللقاء يروم تدارس خطة العمل لثلاث سنوات مقبلة، ومناقشة الإطارات المرجعية للدراسة حول التربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، وتدارس وتقديم الاطارات المرجعية للدراسة حول البيبليوغرافيا في مجال الإعاقة بالمغرب. كما يرمي هذا الاجتماع ، حسب المنسق ،إلى تدارس آفاق العمل وتفعيل الآليات الثلاثية للمركز والمتمثلة في الرصد والتوثيق والدراسة. وقدم المنسق العام عرضا حول مخطط عمل المركز 2019-2022، يهم مجالات عمل استراتيجية لخصها في أربعة مجالات هي تطوير التوثيق وتوفير المعطيات والبحث العلمي في مجال الإعاقة، وتعزيز الرصد في مجال الإعاقة، والنهوض بالمعايير المؤطرة لمجال الإعاقة،وتعزيز إذكاء الوعي في مجال الإعاقة.وأوضح الحنصالي أن مجال تطوير التوثيق وتوفير المعطيات والبحث العلمي في مجال الإعاقة يروم إعداد بيبليوغرافيا وطنية تجمع كل البحوث والدراسات والمقالات في المجال، وإنجاز دراسة حول الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة، والتشخيص والتدخل المبكر والإعلام .ويتناول جانب تعزيز الرصد في مجال الإعاقة، حسب الحنصالي، تقييم مدى تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة بعد 10 سنوات من المصادقة عليه، ورصد الكلفة المالية والاجتماعية للإعاقة بالنسبة للأسرة المغربية، فيما يتناول مجال النهوض بالمعايير المؤطرة لمجال الإعاقة ،تطور الإطار المفاهيمي والمعياري للإعاقة بالمغرب،مضيفا أن مجال تعزيز إذكاء الوعي في مجال الإعاقة يهم إعداد دليل التجارب الوطنية الناجحة في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.ويشكل المركز، الذي يضم في عضويته ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية مباشرة بموضوع الإعاقة، وكذا ممثلين عن المجتمع المدني، إضافة إلى خبراء في هذا الميدان، آلية للرصد تسمح بتقييم استباقي لتطور قضايا الإعاقة ويهدف كذلك إلى تبادل المعلومات بين جميع الفاعلين في المجتمع.

أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، اليوم الجمعة بالرباط، أنه يتعين مقاربة موضوع الإعاقة وفق مقاربة علمية ومعرفية.وأبرزت المصلي في كلمة خلال اجتماع عقده مجلس المركز الوطني للرصد والدراسات والتوثيق في مجال الإعاقة، أنه لا يمكن التصدي للاشكالات التي يعيشها الأشخاص في وضعية إعاقة وفق مقاربة تقوم على ملامسة النتائج والأرقام،بل الجميع مدعو في إطار فضاءات على غرار المركز، إلى تناول ورصد موضوع الإعاقة وفق مقاربة علمية ومعرفية ترتكز على معرفة أسباب الاعاقة والقيام بعمليات تحسيسية لتجنب وقوعها.وأضافت أن إحداث المركز الوطني للرصد والدراسات والتوثيق في مجال الإعاقة شكل محطة أساسية ومتميزة في مسار العمل المتواصل للمملكة من أجل بلوغ الأهداف والمرامي التي سطرها دستور 2011 من اجل ترسيخ مبادئ المساواة بين المواطنين والمواطنات، وفي تجاوب تام مع التزامات المغرب المتضمنة في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة ما تعلق منها من ضمان مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة ومنظماتهم في تتبع إعداد وتنفيذ وتقييم مختلف السياسات والبرامج العمومية.وأشارت المصلي إلى أن تنفيذ المركز الوطني لمخطط عمله سيكسبه دورا رياديا في مجال الدراسات والبحوث في مجال الإعاقة، وسيجعل منه مرجعا هاما في الميدان، سباقا في رصد وتقييم قضايا الإعاقة وقوة اقتراحية تتفاعل مع السياسات العمومية ذات الصلة بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، ومنتجا لرصيد وثائقي ذي مصداقية.وسجلت المسؤولة الحكومية أن الوزارة حرصت، منذ انطلاق المشاورات الاولى لإحداث المركز على أن تستجيب أهدافه ومهامه وتركيبته، بشكل واضح لمتطلبات المرحلة وتكون قادرة على رفع التحديات المطروحة وتضمن مساهمته بشكل فعال وناجع في النقاش العمومي المؤطر لمجال الإعاقة.من جانبه، أكد المنسق العام للمركز الوطني للرصد والدراسات والتوثيق في مجال الإعاقة السيد سعيد الحنصالي، ان اللقاء يروم تدارس خطة العمل لثلاث سنوات مقبلة، ومناقشة الإطارات المرجعية للدراسة حول التربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، وتدارس وتقديم الاطارات المرجعية للدراسة حول البيبليوغرافيا في مجال الإعاقة بالمغرب. كما يرمي هذا الاجتماع ، حسب المنسق ،إلى تدارس آفاق العمل وتفعيل الآليات الثلاثية للمركز والمتمثلة في الرصد والتوثيق والدراسة. وقدم المنسق العام عرضا حول مخطط عمل المركز 2019-2022، يهم مجالات عمل استراتيجية لخصها في أربعة مجالات هي تطوير التوثيق وتوفير المعطيات والبحث العلمي في مجال الإعاقة، وتعزيز الرصد في مجال الإعاقة، والنهوض بالمعايير المؤطرة لمجال الإعاقة،وتعزيز إذكاء الوعي في مجال الإعاقة.وأوضح الحنصالي أن مجال تطوير التوثيق وتوفير المعطيات والبحث العلمي في مجال الإعاقة يروم إعداد بيبليوغرافيا وطنية تجمع كل البحوث والدراسات والمقالات في المجال، وإنجاز دراسة حول الأهلية القانونية للأشخاص في وضعية إعاقة، والتشخيص والتدخل المبكر والإعلام .ويتناول جانب تعزيز الرصد في مجال الإعاقة، حسب الحنصالي، تقييم مدى تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة بعد 10 سنوات من المصادقة عليه، ورصد الكلفة المالية والاجتماعية للإعاقة بالنسبة للأسرة المغربية، فيما يتناول مجال النهوض بالمعايير المؤطرة لمجال الإعاقة ،تطور الإطار المفاهيمي والمعياري للإعاقة بالمغرب،مضيفا أن مجال تعزيز إذكاء الوعي في مجال الإعاقة يهم إعداد دليل التجارب الوطنية الناجحة في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.ويشكل المركز، الذي يضم في عضويته ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية مباشرة بموضوع الإعاقة، وكذا ممثلين عن المجتمع المدني، إضافة إلى خبراء في هذا الميدان، آلية للرصد تسمح بتقييم استباقي لتطور قضايا الإعاقة ويهدف كذلك إلى تبادل المعلومات بين جميع الفاعلين في المجتمع.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة