جوبا توافق على انتشار قوة إضافية للأمم المتحدة في البلاد
كشـ24
نشر في: 5 سبتمبر 2016 كشـ24
وافقت حكومة جنوب السودان، اليوم الأحد، على انتشار جنود دوليين إضافيين في البلاد، وفق ما أفاد به بيان صيغ بالتنسيق مع وفد مجلس الأمن الدولي الموجود حاليا في جوبا.
وأورد البيان، الذي تلاه وزير الشؤون الحكومية في جنوب السودان مارتن ايليا لومورو أمام الصحافيين، أن "حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية توافق على انتشار القوة الاقليمية". لكن الوزير أوضح أن "تفاصيل" انتشار قوة الحماية لا تزال تحتاج إلى مناقشة من دون تفاصيل اضافية.
و وفق البيان المشترك، تعهدت حكومة جنوب السودان "بالسماح بحرية التحرك لقوة الأمم المتحدة بموجب التفويض المعطى لها" ، مع الإشارة خصوصا إلى إزالة "نقاط التفتيش غير القانونية". وفي هذا الصدد، اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة سامنتا باور أن الجنود الأمميين واجهوا "قيودا شديدة على تحركاتهم"، مضيفة أن "الأمر مشجع جدا (...) ما نحتاج الى القيام به حاليا هو الانتقال من هذه التعهدات الرفيعة المستوى إلى العمل على التفاصيل من أجل هدف عملاني".
وبين الثامن والحادي عشر من يوليوز، اندلعت معارك عنيفة في جوبا بين قوات الرئيس سلفا كير وأنصار زعيم المتمردين السابق رياك مشار، ما دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار بتعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان التي تضم 13 الف جندي خصوصا بعد الانتقادات التي تعرضت لها لعجزها عن حماية المدنيين خلال المواجهات.
وافقت حكومة جنوب السودان، اليوم الأحد، على انتشار جنود دوليين إضافيين في البلاد، وفق ما أفاد به بيان صيغ بالتنسيق مع وفد مجلس الأمن الدولي الموجود حاليا في جوبا.
وأورد البيان، الذي تلاه وزير الشؤون الحكومية في جنوب السودان مارتن ايليا لومورو أمام الصحافيين، أن "حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية توافق على انتشار القوة الاقليمية". لكن الوزير أوضح أن "تفاصيل" انتشار قوة الحماية لا تزال تحتاج إلى مناقشة من دون تفاصيل اضافية.
و وفق البيان المشترك، تعهدت حكومة جنوب السودان "بالسماح بحرية التحرك لقوة الأمم المتحدة بموجب التفويض المعطى لها" ، مع الإشارة خصوصا إلى إزالة "نقاط التفتيش غير القانونية". وفي هذا الصدد، اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة سامنتا باور أن الجنود الأمميين واجهوا "قيودا شديدة على تحركاتهم"، مضيفة أن "الأمر مشجع جدا (...) ما نحتاج الى القيام به حاليا هو الانتقال من هذه التعهدات الرفيعة المستوى إلى العمل على التفاصيل من أجل هدف عملاني".
وبين الثامن والحادي عشر من يوليوز، اندلعت معارك عنيفة في جوبا بين قوات الرئيس سلفا كير وأنصار زعيم المتمردين السابق رياك مشار، ما دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار بتعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان التي تضم 13 الف جندي خصوصا بعد الانتقادات التي تعرضت لها لعجزها عن حماية المدنيين خلال المواجهات.