فضاءات عشوائية تنافس الاسواق الجماعية في بيع الاضاحي بحي جيليز بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 13:50

مجتمع

فضاءات عشوائية تنافس الاسواق الجماعية في بيع الاضاحي بحي جيليز بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2016


‎مع اقتراب حلول عيد الأضحى يوم الاثنين القادم، شهدت مدينة مراكش ظهور فضاءات لبيع الاضاحي، حيث كان السوق الممتاز بشارع علال الفاسي - كالعادة - سباقاً الى عرض الخرفان، كما تحولت بعض الدكاكين و "الكاراجات" او البقع الفارغة بالتجزءات الحديثة ولاسيما بمقاطعة جيليز، الى أماكن لبيع الاضاحي .

‎وأفاد مصدر مطلع لـ"كِشـ24" ان المجلس الجماعي فوت هذه سُوق العزوزية بمبلغ 104 مليون سنتيم وسوق دار التونسي بمبلغ 64 مليون سنتيم لمدة أسبوع ، بالاضافة الى الضرائب والمستخدمين الامر الذي يؤدي الى ارتفاع ثمن الاضاحي بالأسواق الجماعية، وعزوف الباعة الذين يضطرون الى تسديد واجبات الدخول على كل راس من الأغنام إضافة لواجبات النقل دون الحديث عن مصاريف الضيعة ، وهي مبالغ يحاول الباعة استرجاعها من الزبناء الذين يفضلون أماكن اخرى عن السّوق البلدي .

‎حيث تعرف العديد من الفضاءات رواجاً كبيراً، من حيث وفرة العرض ، نظرا لقربها من المواطنين، عكس الاسواق الجماعية التي توجد خارج المدينة، فضلاً عن المشاكل المرتبطة بتنظيم هذه الفضاءات التي تعرف فوضى عارمة من حيث تنظيم الباعة، مع غياب أدنى شروط النظافة، فضلا عن احتكار الوسطاء (الشناقة) لهذه الفضاءات، في ظل غياب أي مراقبة، وهو ما ينعكس على أثمان الأضحية التي تخضع لمضاربات هؤلاء (الشناقة).

‎وقال عدد من الكسابة في مقابلتهم بـ"كِشـ24"، إن العشوائية التي تعرفها هذه الفضاءات، في ظل غياب مراقبة متواصلة يسمح بظهور مجموعة من الممارسات منها احتكار الوسطاء لهذه الفضاءات، وارتفاع تسعيرة كراء أماكن بيع الأكباش داخل السوق فضلا عن ارتفاع أثمنة الأعلاف التي تثقل كاهل الفلاح، على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدولة الذي لا يكفي لسد حاجيات الفلاح.

‎ويذكر ان السلطات المحلية والمجلس الجماعي ظلا يغضان الطرف عن افتتاح الدكاكين والمستودعات الخاصة ببيع الاضاحي، التي شهدت في الآونة الاخيرة، انتشاراً كبيراً بمدينة مراكش في غياب أية مراقبة من لدن المسؤولين ، الامر الذي شجع العديد من الكسابة على كراء محلات بالمدينة وتحويلها الى فضاءات لبيع الاضاحي تعفيهم من نقل الاضاحي الى السوق وتسديد واجبات الدخول، كما تجنبهم محاولات السرقة التي مافتئ العديد منهم يتعرض لها بالأسواق الجماعية، في الوقت الذي تشجع الزبناء على 
‎اقتناء الاضاحي بعيدا عن " الشناقة " الذين يلهبون الأسعار ، وتمكنهم من إيداع الأضحية، لدى الكساب بتلك المحلات المتواجدة بمختلف أزقة المدينة وشوارعها .

‎والتي يتم اختيارها وسط الأحياء والشوارع التي تعجّ بالسكان والمارة، حيث يعرض عدد كبير من الفلاحين أضاحي مختلفة الأشكال والاحجام ، الامر الذي يمكن الزوار من معاينة الخرفان بشكل مريح بعيدا عن اللصوص، ونقلها بسهولة الى المنزل دون عناء المسافة الطويلة .

‎واجمع العديد من زوار أحد الاسواق الممتازة على ضرورة تقنين وتنظيم الأسواق ومحاربة الوسطاء، وتوفير الأمن داخل هذه الفضاءات لحماية المواطن .

‎حيث يعتبر البعض الدخول الى السوق مغامرة، نظراً لانتشار عدد كبير من اللصوص وذوي السوابق في السرقة، فكم من زبون ولج السوق بمبلغ مالي لكنه عند التسديد يفاجئ بتعرضه لعملية سرقة لم يفطن لها، الامر الذي جعل العديد من المراكشيين يفضلون التوّجه الى أماكن اخرى لاقتناء الأضحية بدل السوق البلدي .

‎وابرز العديد منهم أن الاسواق الجماعية المخصصة لبيع أضاحي العيد بمراكش، فقدت حركيّتها جراء طغيان المحلات الشعبية في الأحياء والشوارع والاسطبلات الموجودة في البوادي المجاورة للمدينة الحمراء، والتي تستقبل عشرات الزبناء من أجل اقتناء أضحيتهم.

‎مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان الكريم يشرع العديد من المراكشيين في التفكير أضحية العيد اعتماد على النيل الشعبي القائل بان " قرون الكبش تظهر في آخر زلافة رمضان " 

‎باللجوء إلى ضيعات وإسطبلات الفلاحين الذين يفضلون بيع أغنامهم في إسطبلاتهم، سواء عبر وسطاء أو لمعارفهم وأفراد من عائلاتهم. 

‎وأضحت الإسطبلات والضيعات الفلاحية بكل من السويهلة، رأس العين، الشويطر، المزوضية، بوشان، وأيت أورير، مجاط، إيمنتانوت، الشماعية قلعة السراغنة العطاوية شيشاوة وأمزميز ، محجّا للعديد من المراكشيين الراغبين في شراء أضحية العيد بثمن مناسب و جودة عالية ، مع تسديد المبلغ أحيانا بالتقسيط ، كما تمكن الزبون أحيانا من تغيير الخروف إذا ظهرت به عيوب أو أراد زيادة مبلغ مالي مقابل الحصول على أضحية أملح أسوة بالجار ، طبقا لتعليمات " مالين الدار " .

‎و تجدر الاشارة إلى أن مؤسسات الاعمال الاجتماعية توفر لمنخرطيها أضحية العديد بتسهيلات في الأداء الامر ، الذي فطن له بعض الكسابة فشرعوا في التعامل مع زبنائهم بهذه الطريقة التي تنطلق قبل شهر ذي الحجة ، يقدم خلالها الزبون تسبيقا للفلاح مع وضع علامة على أذن الخروف بعد ان يكون الزبون على علم بالاعلاف المقدَّمة للأضحية و الظروف الصحية التي نما فيا الخروف، بينما يقوم بعض الباعة برعي الأغنام وسط الأزبال، أو تقديم مواد غير صحية للخرافة مما يهدد صحة المواطنين و سلامتهم .


‎مع اقتراب حلول عيد الأضحى يوم الاثنين القادم، شهدت مدينة مراكش ظهور فضاءات لبيع الاضاحي، حيث كان السوق الممتاز بشارع علال الفاسي - كالعادة - سباقاً الى عرض الخرفان، كما تحولت بعض الدكاكين و "الكاراجات" او البقع الفارغة بالتجزءات الحديثة ولاسيما بمقاطعة جيليز، الى أماكن لبيع الاضاحي .

‎وأفاد مصدر مطلع لـ"كِشـ24" ان المجلس الجماعي فوت هذه سُوق العزوزية بمبلغ 104 مليون سنتيم وسوق دار التونسي بمبلغ 64 مليون سنتيم لمدة أسبوع ، بالاضافة الى الضرائب والمستخدمين الامر الذي يؤدي الى ارتفاع ثمن الاضاحي بالأسواق الجماعية، وعزوف الباعة الذين يضطرون الى تسديد واجبات الدخول على كل راس من الأغنام إضافة لواجبات النقل دون الحديث عن مصاريف الضيعة ، وهي مبالغ يحاول الباعة استرجاعها من الزبناء الذين يفضلون أماكن اخرى عن السّوق البلدي .

‎حيث تعرف العديد من الفضاءات رواجاً كبيراً، من حيث وفرة العرض ، نظرا لقربها من المواطنين، عكس الاسواق الجماعية التي توجد خارج المدينة، فضلاً عن المشاكل المرتبطة بتنظيم هذه الفضاءات التي تعرف فوضى عارمة من حيث تنظيم الباعة، مع غياب أدنى شروط النظافة، فضلا عن احتكار الوسطاء (الشناقة) لهذه الفضاءات، في ظل غياب أي مراقبة، وهو ما ينعكس على أثمان الأضحية التي تخضع لمضاربات هؤلاء (الشناقة).

‎وقال عدد من الكسابة في مقابلتهم بـ"كِشـ24"، إن العشوائية التي تعرفها هذه الفضاءات، في ظل غياب مراقبة متواصلة يسمح بظهور مجموعة من الممارسات منها احتكار الوسطاء لهذه الفضاءات، وارتفاع تسعيرة كراء أماكن بيع الأكباش داخل السوق فضلا عن ارتفاع أثمنة الأعلاف التي تثقل كاهل الفلاح، على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدولة الذي لا يكفي لسد حاجيات الفلاح.

‎ويذكر ان السلطات المحلية والمجلس الجماعي ظلا يغضان الطرف عن افتتاح الدكاكين والمستودعات الخاصة ببيع الاضاحي، التي شهدت في الآونة الاخيرة، انتشاراً كبيراً بمدينة مراكش في غياب أية مراقبة من لدن المسؤولين ، الامر الذي شجع العديد من الكسابة على كراء محلات بالمدينة وتحويلها الى فضاءات لبيع الاضاحي تعفيهم من نقل الاضاحي الى السوق وتسديد واجبات الدخول، كما تجنبهم محاولات السرقة التي مافتئ العديد منهم يتعرض لها بالأسواق الجماعية، في الوقت الذي تشجع الزبناء على 
‎اقتناء الاضاحي بعيدا عن " الشناقة " الذين يلهبون الأسعار ، وتمكنهم من إيداع الأضحية، لدى الكساب بتلك المحلات المتواجدة بمختلف أزقة المدينة وشوارعها .

‎والتي يتم اختيارها وسط الأحياء والشوارع التي تعجّ بالسكان والمارة، حيث يعرض عدد كبير من الفلاحين أضاحي مختلفة الأشكال والاحجام ، الامر الذي يمكن الزوار من معاينة الخرفان بشكل مريح بعيدا عن اللصوص، ونقلها بسهولة الى المنزل دون عناء المسافة الطويلة .

‎واجمع العديد من زوار أحد الاسواق الممتازة على ضرورة تقنين وتنظيم الأسواق ومحاربة الوسطاء، وتوفير الأمن داخل هذه الفضاءات لحماية المواطن .

‎حيث يعتبر البعض الدخول الى السوق مغامرة، نظراً لانتشار عدد كبير من اللصوص وذوي السوابق في السرقة، فكم من زبون ولج السوق بمبلغ مالي لكنه عند التسديد يفاجئ بتعرضه لعملية سرقة لم يفطن لها، الامر الذي جعل العديد من المراكشيين يفضلون التوّجه الى أماكن اخرى لاقتناء الأضحية بدل السوق البلدي .

‎وابرز العديد منهم أن الاسواق الجماعية المخصصة لبيع أضاحي العيد بمراكش، فقدت حركيّتها جراء طغيان المحلات الشعبية في الأحياء والشوارع والاسطبلات الموجودة في البوادي المجاورة للمدينة الحمراء، والتي تستقبل عشرات الزبناء من أجل اقتناء أضحيتهم.

‎مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان الكريم يشرع العديد من المراكشيين في التفكير أضحية العيد اعتماد على النيل الشعبي القائل بان " قرون الكبش تظهر في آخر زلافة رمضان " 

‎باللجوء إلى ضيعات وإسطبلات الفلاحين الذين يفضلون بيع أغنامهم في إسطبلاتهم، سواء عبر وسطاء أو لمعارفهم وأفراد من عائلاتهم. 

‎وأضحت الإسطبلات والضيعات الفلاحية بكل من السويهلة، رأس العين، الشويطر، المزوضية، بوشان، وأيت أورير، مجاط، إيمنتانوت، الشماعية قلعة السراغنة العطاوية شيشاوة وأمزميز ، محجّا للعديد من المراكشيين الراغبين في شراء أضحية العيد بثمن مناسب و جودة عالية ، مع تسديد المبلغ أحيانا بالتقسيط ، كما تمكن الزبون أحيانا من تغيير الخروف إذا ظهرت به عيوب أو أراد زيادة مبلغ مالي مقابل الحصول على أضحية أملح أسوة بالجار ، طبقا لتعليمات " مالين الدار " .

‎و تجدر الاشارة إلى أن مؤسسات الاعمال الاجتماعية توفر لمنخرطيها أضحية العديد بتسهيلات في الأداء الامر ، الذي فطن له بعض الكسابة فشرعوا في التعامل مع زبنائهم بهذه الطريقة التي تنطلق قبل شهر ذي الحجة ، يقدم خلالها الزبون تسبيقا للفلاح مع وضع علامة على أذن الخروف بعد ان يكون الزبون على علم بالاعلاف المقدَّمة للأضحية و الظروف الصحية التي نما فيا الخروف، بينما يقوم بعض الباعة برعي الأغنام وسط الأزبال، أو تقديم مواد غير صحية للخرافة مما يهدد صحة المواطنين و سلامتهم .


ملصقات


اقرأ أيضاً
امن مراكش يوقف المتورط في تخريب سيارات المواطنين بحي الموقف
تمكنت مصالح الامن بالدائرة الامنية الثانية بمراكش قبل قليل من صباح يومه الثلاثاء 22 ابريل من ايقاف الشاب المتورط في الحاق خسائر بممتلكات المواطنين في الساعات الاولى من صباح يومه الثلاثاء بحي الموقف. وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم ايقاف المعني بالامر البالغ من الغمر 23 سنة وهو من ذوي السوابق القضائية، في مجال الارشاد السياحي الغير مرخص، والعنف و تخريب الممتلكات، وذلك بعد عملية ترصد اعقبت استثمار مجموعة من المعطيات، التي مكنت من تحديد هويته ومكان تواجد بفندق السرسار، بحي اسول بالمدينة العنيقة لمراكش. وكان المعني بالامر قد تورط في الساعات الاولى من صباخ اليوم في تخريب سيارتين نفعيتين، والقيام بأعمال اعتداء بشعة في المدينة العتيقة، قبل ان يلوذ بالفرار، في حين قصد متضررون الدائرة الأمنية قشيش للتبليغ عن الحادث الذي وقع تحديدا بدرب بابا علي في الموقف بالمدينة العتيقة. وذكرت المصادر بأن المعتدي دخل في خلاف مع شخص آخر حول دراجة نارية، قبل أن يخرج بعصا "بيسبول" ويوجه ضربات قوية لسيارات كانت مركونة بالحي، ما خلف تعرضها لأضرار مادية واضحة. ويشار ان المعني بالامر تمت احالته على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش لتعميق البحث ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة و متابعته بالمنسوب اليه.
مجتمع

مندوبية الصحة بتنغير تكشف حقيقة تفشي داء السل
أكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير أن الوضعية الوبائية لداء السل بالإقليم تبقى بصفة عامة، تحت السيطرة، بفضل تتبع دقيق ومراقبة مستمرة للحالات المسجلة. وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أن مرض السل يخضع لرصد وتتبع دائمين، عبر تفعيل سلسلة من الإجراءات الوقائية، وتنظيم حملات تحسيسية ولقاءات تواصلية موجهة لتوعية الساكنة بطبيعة هذا الداء وسبل الوقاية منه. وأضاف البلاغ، أن داء السل ينقسم إلى نوعين، الأول معدٍ يُنقل عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أثناء الاتصال المباشر مع المصابين، في حين أن النوع الثاني غير معدٍ ولا يُنتقل من شخص إلى آخر. وتندرج هذه الجهود، بحسب المندوبية، في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السل، التي تهدف إلى تقليص عدد الإصابات والحد من انتشار المرض عبر التراب الوطني.
مجتمع

شعون لكشـ24: النقل السري يزحف على المطارات والتطبيقات تزعج المهنيين
حذرت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط من الانتشار المتزايد لما وصفته بـ"النقل السري" عبر التطبيقات الذكية غير المرخصة، والذي أصبح يشكل تهديدا مباشرا للقطاع المنظم والمهيكل، حسب ما أكده مصطفى شعون، الأمين العام الوطني للمنظمة، في تصريح خص به موقع كشـ24. وأكد شعون أن هذا النوع من النقل، الذي يعتمد على تطبيقات الهواتف الذكية دون ترخيص قانوني، بات ينتشر بشكل مقلق في مختلف المدن المغربية، بل وامتد إلى بعض مطارات المملكة، مثل مطار محمد الخامس، مما تسبب في احتقان داخل القطاع، خاصة في صفوف مهنيي سيارات الأجرة والنقل الجماعي والعمومي للأشخاص المرخصين. وثمن شعون الجهود المبذولة من قبل مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، وكذا المواقف الثابتة لوزارة الداخلية، والتي عبر عنها مرارا وزير الداخلية وولاة الجهات والعمال، مشيرا إلى أن هذه الجهات تندد باستمرار بظاهرة النقل غير المرخص والتطبيقات المشغلة خارج القانون. ورغم هذه المواقف، تساءل شعون عن صمت بعض الجهات الحكومية إزاء هذا التسيب، متسائلا عن الجهات التي تقف وراء استمرار هذا النشاط غير القانوني، خصوصا في ظل السماح أحيانا بعرض إعلانات لهذه التطبيقات في الفضاءات العامة، وكشف أن المنظمة تدخلت في عدة مناسبات، بتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل نزع تلك الإعلانات وحجبها. وأشار المسؤول النقابي إلى أن شركات النقل السري أصبحت تستغل تكنولوجيا التطبيقات الذكية دون أن تخضع لأي تأطير قانوني، داعيا الحكومة إلى التحرك العاجل والحازم لوضع حد لهذا الانفلات، مشددا على ضرورة تطوير قطاع النقل الجماعي والرفع من كفاءة مهنييه، من خلال دمج التكنولوجيا ضمن إطار قانوني منظم، يضمن جودة الخدمة ويحترم كرامة السائقين والركاب. وأضاف أن الحكومة مطالبة، وهي تقترب من نهاية ولايتها، بالاهتمام الحقيقي بقطاع النقل الجماعي والبين-مدني، وخلق بدائل قانونية وعصرية للنقل التشاركي، تغلق الباب أمام الممارسات العشوائية والخطيرة، التي قد تفتح المجال لجهات تشتغل خارج القانون دون حسيب أو رقيب. وختم شعون بالتأكيد على أن القطاع المنظم هو الوحيد القادر على مواكبة التحولات المجتمعية والتحديات المستقبلية، وأن أي محاولة لتقنين النقل الذكي يجب أن تتم في إطار دفاتر تحملات واضحة وتحت وصاية وزارة الداخلية، أسوة بما هو معمول به في النقل الحضري عبر شركات التنمية المحلية.
مجتمع

معرض الفلاحة بمكناس يرفع من أسعار تذاكر الدخول وموجة انتقادات في أوساط الزوار
موجة انتقادات يواجه بها قرار رفع أسعار تذاكر الدخول للمعرض الدولي للفلاحة في نسخته الـ17 بمكناس. فقد قررت إدارة المعرض تحديد ثمن الولوج بالنسبة للكبار في 40 درهما. وتم تحديد مبلغ 10 درهم لتذاكر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12 سنة. واعتبر عدد من الفاعلين في القطاع الفلاحي، وعدد من الذين اعتادوا زيارة المعرض، بأن الثمن مرتفع وغير مبرر. وتساءلت عن ملابسات إقرار هذا الارتفاع الصاروخي في وقت كان ثمن الدخول في السابق محددا في مبلغ عشرون درهما. وقالت إدارة المعرض إنها خصصت شبابيك متعددة بمداخل الموقع، إلى جانب فرق تنظيمية تؤطر عملية استقبال الزوار، كما تم إطلاق خدمة بيع التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للمعرض. ويقام الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، بساحة “صهريج السواني”، ويمتد على مساحة تبلغ 12.4 هكتارا، ويعرف مشاركة 70 دولة، مع استضافة فرنسا كضيف شرف. وتعرف هذه النسخة ال17 من الملتقى والتي انطلقت فعالياتها يوم أمس الإثنين، مشاركة أزيد من 1500 عارض. وستتميز بتنظيم العديد من الندوات العلمية والموائد المستديرة، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف آفاق ملموسة خدمة لفلاحة أكثر استدامة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية والحفاظ على توازن المنظومة الفلاحية، وضمان سيادة غذائية مستدامة للبلاد. وتوقع وزير الفلاحة، أحمد البواري، في تصريحات صحفية سابقة، أن يسجل المعرض في النسخة الحالية توافد ما يقرب من مليون زائر.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة