دولي

السودان تحرّر من البشير لكنّه لا يزال أسير القائمة الأميركية السوداء


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 ديسمبر 2019

داخل مصنع للزيوت في الخرطوم تقف سارة الفاتح أمام أحد عمّالها وهو ينهال بمطرقته على قطعة معدنية محاولاً تصليحها، قائلة بحسرة "نحن لا نستطيع أن نستورد قطع غيار بسبب العقوبات الأميركية على السودان لذلك نشتغل بما توفّر لدينا".وبعد مرور عام على بدء حركة احتجاجية ضد الرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد طوال 30 عاماً بقبضة من حديد وأطاح به الجيش في أبريل، يسعى السودان اليوم إلى فتح صفحة جديدة، لكنّ اقتصاده لا يزال غير قادر على النهوض.ومع أنّ الولايات المتحدة رفعت في 2017 الحظر الاقتصادي الذي فرضته طوال عقدين على السودان حيث أقام مؤسّس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من 1992 ولغاية 1996، إلّا أن هذا البلد لا يزال مدرجاً على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.تقول الفاتح، المديرة العامة لشركة "زيوت التيتل" التي تمتلكها عائلتها، لوكالة فرانس برس إنّه طالما أنّ السودان مدرج على القائمة الأميركية السوداء "فأنا لا أستطيع أن أقوم باستثمار إضافي على ماكيناتي، لأنّ ما من بنك في السودان يسمح لي بأن أفتح اعتماداً مالياً"، ما يمنعها من القيام بأي تحويل مصرفي دولي ويحرم البلد الغني بالموارد الطبيعية من استثمارات أجنبية هو اليوم أحوَج ما يكون إليها.- "لا تحويلات إطلاقاً" -ويشرح الخبير المالي عثمان التوم لفرانس برس أنّ "رفع الحظر الأميركي كقرار تمّ، لكنّ البنوك الأجنبية ما زالت ترفض التعامل مع البنوك السودانية"، مشيراً إلى أنّ "البنوك الأجنبية تقول لنا إذا نحن تعاملنا مع السودان وهو مصنّف من الإدارة الأميركية كدولة راعية للإرهاب فقد تتعرّض مصالحنا للخطر".ويجزم المدير السابق لمصرف النيلين (حكومي) أنّه "اليوم لا توجد إطلاقاً تحويلات تتمّ من بنك داخل السودان إلى دولة خارج السودان بعملة أجنبية (...) ليس هناك أي تحويل يتمّ عن طريق الجهاز المصرفي إطلاقا".وكانت الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان منذ سنوات أحد أبرز الأسباب التي دفعت بالسودانيين إلى الخروج في تظاهرات ضخمة ضدّ البشير. والسبت قضت محكمة في الخرطوم بإيداع الرئيس السابق "داراً للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين" بعد إدانته بتهم فساد مالي.وإلى جانب الإطاحة بالبشير، نجحت حركة الاحتجاج في التوصّل لاتّفاق مع الجيش ينصّ على تقاسم السلطة بينهما في مجلس سيادي مشترك بين المدنيين والعسكريين تمّ تشكيله في غشت، وأعقبه في شتنبر تشكيل حكومة مدنية برئاسة عبد الله حمدوك.وفي ظلّ معدّل تضخّم سنوي يناهز 60% بحسب الأرقام الرسمية واحتياطي من العملات الصعبة يكاد يقارب الصفر فقد وعد حمدوك، الخبير الاقتصادي الدولي، بحزمة إصلاحات، لكنّه لم يعلن حتى اليوم عن أي خطة اقتصادية.وخلال زيارته التاريخية إلى واشنطن في مطلع دجنبر الجاري حمل حمدوك معه مطلباً أساسياً هو شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج عليها منذ 1993. لكنّ مصادر دبلوماسية عديدة أكّدت أنّ تحقيق هذا البلد سيستغرق وقتاً.وتسعى واشنطن بشكل خاص إلى التأكّد من أنّ نظام البشير قد تمّ تفكيكه بالفعل.وفي هذا السياق أصدرت السلطات الانتقالية في نونبر الفائت قانوناً حلّت بموجبه حزب البشير، وأتبعته السبت بقرار حلّت بوجبه النقابات التي تأسّست في عهد الرئيس المخلوع وكانت تشكلّ أحد دعائم حكمه.كما بدأ حمدوك محادثات سلام مع الجماعات المتمرّدة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، الولايات الثلاث التي كانت مسرحاً لنزاعات دموية في عهد البشير.- "تحدّيات متداخلة" -وبالنسبة إلى كليمان ديزاي، الباحث في مجموعة "نوريا" الباريسية فإنّ السودان يواجه "تحدّيات متداخلة".ويوضح الخبير الفرنسي في الشأن السوداني أنّ "الأزمة الاقتصادية هي التحدّي الأول الذي يتعيّن مواجهته وبناء على هذا سيتم الحكم على الحكومة".ويضيف أنّ "الأزمة الاقتصادية لن تُحلّ إلّا إذا جرى إصلاح مؤسّسات الدولة (...) وتمّت تسوية النزاعات في البلاد".لكنّ شطب السودان من القائمة الأميركية السوداء دونه تسوية قضية التعويضات المالية لأسر ضحايا الاعتداءات التي شنّها تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 1998 وعلى المدمرّة الأميركية "يو إس إس كول" في 2000، وهي هجمات أكّد القضاء الأميركي وجود ضلع للخرطوم بها.وبانتظار تسوية هذه القضية وإزالة السودان من القائمة الأميركية السوداء فإنّ رجال وسيّدات الأعمال السودانيين، من أمثال الفاتح، يلجؤون إلى وسائل بديلة عن النظام المصرفي لإجراء تحويلاتهم المالية التي غالباً ما تحصل عن طريق شركات تحويل أو صرافة خارج السودان، مما يكبّد الاقتصاد السوداني خسائر كبيرة.كذلك فإنّ العقوبات الأميركية ليست السبب الوحيد لاعتلال الاقتصاد السوداني، فالبلاد خسرت ثلاثة أرباع احتياطياتها النفطية منذ انفصل الجنوب في 2011، والرئيس المخلوع هو أيضاً، في نظر صناعيين من أمثال الفاتح، مسؤول عن "تدمير" الاقتصاد الوطني.وتقول مديرة المصنع الذي ينتج الزيت من أربعة محاصيل سودانية هي الفول السوداني وبزر القطن وعبّاد الشمس والسمسم الأحمر ويشغّل 400 عامل فضلاً عن 150 موسميين إنّ "النظام السابق لم يقم بأيّ تنمية ومن غير تنمية لا إنتاج. لم يستثمر في الزراعة. لم يستثمر في الصناعة".وتضيف وقد وقفت أمام ماكينة ضخمة لتقشير الفول السوداني غطّت القسم الأكبر من زواياها شباك عناكب كونها خارج الخدمة منذ فترة طويلة إنّ "النظام السابق دمّر الصناعة في السودان، ببساطة".

داخل مصنع للزيوت في الخرطوم تقف سارة الفاتح أمام أحد عمّالها وهو ينهال بمطرقته على قطعة معدنية محاولاً تصليحها، قائلة بحسرة "نحن لا نستطيع أن نستورد قطع غيار بسبب العقوبات الأميركية على السودان لذلك نشتغل بما توفّر لدينا".وبعد مرور عام على بدء حركة احتجاجية ضد الرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد طوال 30 عاماً بقبضة من حديد وأطاح به الجيش في أبريل، يسعى السودان اليوم إلى فتح صفحة جديدة، لكنّ اقتصاده لا يزال غير قادر على النهوض.ومع أنّ الولايات المتحدة رفعت في 2017 الحظر الاقتصادي الذي فرضته طوال عقدين على السودان حيث أقام مؤسّس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من 1992 ولغاية 1996، إلّا أن هذا البلد لا يزال مدرجاً على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.تقول الفاتح، المديرة العامة لشركة "زيوت التيتل" التي تمتلكها عائلتها، لوكالة فرانس برس إنّه طالما أنّ السودان مدرج على القائمة الأميركية السوداء "فأنا لا أستطيع أن أقوم باستثمار إضافي على ماكيناتي، لأنّ ما من بنك في السودان يسمح لي بأن أفتح اعتماداً مالياً"، ما يمنعها من القيام بأي تحويل مصرفي دولي ويحرم البلد الغني بالموارد الطبيعية من استثمارات أجنبية هو اليوم أحوَج ما يكون إليها.- "لا تحويلات إطلاقاً" -ويشرح الخبير المالي عثمان التوم لفرانس برس أنّ "رفع الحظر الأميركي كقرار تمّ، لكنّ البنوك الأجنبية ما زالت ترفض التعامل مع البنوك السودانية"، مشيراً إلى أنّ "البنوك الأجنبية تقول لنا إذا نحن تعاملنا مع السودان وهو مصنّف من الإدارة الأميركية كدولة راعية للإرهاب فقد تتعرّض مصالحنا للخطر".ويجزم المدير السابق لمصرف النيلين (حكومي) أنّه "اليوم لا توجد إطلاقاً تحويلات تتمّ من بنك داخل السودان إلى دولة خارج السودان بعملة أجنبية (...) ليس هناك أي تحويل يتمّ عن طريق الجهاز المصرفي إطلاقا".وكانت الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان منذ سنوات أحد أبرز الأسباب التي دفعت بالسودانيين إلى الخروج في تظاهرات ضخمة ضدّ البشير. والسبت قضت محكمة في الخرطوم بإيداع الرئيس السابق "داراً للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين" بعد إدانته بتهم فساد مالي.وإلى جانب الإطاحة بالبشير، نجحت حركة الاحتجاج في التوصّل لاتّفاق مع الجيش ينصّ على تقاسم السلطة بينهما في مجلس سيادي مشترك بين المدنيين والعسكريين تمّ تشكيله في غشت، وأعقبه في شتنبر تشكيل حكومة مدنية برئاسة عبد الله حمدوك.وفي ظلّ معدّل تضخّم سنوي يناهز 60% بحسب الأرقام الرسمية واحتياطي من العملات الصعبة يكاد يقارب الصفر فقد وعد حمدوك، الخبير الاقتصادي الدولي، بحزمة إصلاحات، لكنّه لم يعلن حتى اليوم عن أي خطة اقتصادية.وخلال زيارته التاريخية إلى واشنطن في مطلع دجنبر الجاري حمل حمدوك معه مطلباً أساسياً هو شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج عليها منذ 1993. لكنّ مصادر دبلوماسية عديدة أكّدت أنّ تحقيق هذا البلد سيستغرق وقتاً.وتسعى واشنطن بشكل خاص إلى التأكّد من أنّ نظام البشير قد تمّ تفكيكه بالفعل.وفي هذا السياق أصدرت السلطات الانتقالية في نونبر الفائت قانوناً حلّت بموجبه حزب البشير، وأتبعته السبت بقرار حلّت بوجبه النقابات التي تأسّست في عهد الرئيس المخلوع وكانت تشكلّ أحد دعائم حكمه.كما بدأ حمدوك محادثات سلام مع الجماعات المتمرّدة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، الولايات الثلاث التي كانت مسرحاً لنزاعات دموية في عهد البشير.- "تحدّيات متداخلة" -وبالنسبة إلى كليمان ديزاي، الباحث في مجموعة "نوريا" الباريسية فإنّ السودان يواجه "تحدّيات متداخلة".ويوضح الخبير الفرنسي في الشأن السوداني أنّ "الأزمة الاقتصادية هي التحدّي الأول الذي يتعيّن مواجهته وبناء على هذا سيتم الحكم على الحكومة".ويضيف أنّ "الأزمة الاقتصادية لن تُحلّ إلّا إذا جرى إصلاح مؤسّسات الدولة (...) وتمّت تسوية النزاعات في البلاد".لكنّ شطب السودان من القائمة الأميركية السوداء دونه تسوية قضية التعويضات المالية لأسر ضحايا الاعتداءات التي شنّها تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 1998 وعلى المدمرّة الأميركية "يو إس إس كول" في 2000، وهي هجمات أكّد القضاء الأميركي وجود ضلع للخرطوم بها.وبانتظار تسوية هذه القضية وإزالة السودان من القائمة الأميركية السوداء فإنّ رجال وسيّدات الأعمال السودانيين، من أمثال الفاتح، يلجؤون إلى وسائل بديلة عن النظام المصرفي لإجراء تحويلاتهم المالية التي غالباً ما تحصل عن طريق شركات تحويل أو صرافة خارج السودان، مما يكبّد الاقتصاد السوداني خسائر كبيرة.كذلك فإنّ العقوبات الأميركية ليست السبب الوحيد لاعتلال الاقتصاد السوداني، فالبلاد خسرت ثلاثة أرباع احتياطياتها النفطية منذ انفصل الجنوب في 2011، والرئيس المخلوع هو أيضاً، في نظر صناعيين من أمثال الفاتح، مسؤول عن "تدمير" الاقتصاد الوطني.وتقول مديرة المصنع الذي ينتج الزيت من أربعة محاصيل سودانية هي الفول السوداني وبزر القطن وعبّاد الشمس والسمسم الأحمر ويشغّل 400 عامل فضلاً عن 150 موسميين إنّ "النظام السابق لم يقم بأيّ تنمية ومن غير تنمية لا إنتاج. لم يستثمر في الزراعة. لم يستثمر في الصناعة".وتضيف وقد وقفت أمام ماكينة ضخمة لتقشير الفول السوداني غطّت القسم الأكبر من زواياها شباك عناكب كونها خارج الخدمة منذ فترة طويلة إنّ "النظام السابق دمّر الصناعة في السودان، ببساطة".



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة