دولي

القضاء الجزائري يستأنف محاكمة رموز نظام بوتفليقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 ديسمبر 2019

استأنف القضاء الجزائري، التحقيق في ملفات فساد تخص مسؤولين في نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد ساعات من طي ملف انتخابات الرئاسة التي فاز فيها رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون.وشهدت المحكمة العليا ومحكمة سيدي محمد بالعاصمة الأحد والإثنين، مثول عدد من كبار المسؤولين وأقربائهم خلال فترة حكم "بوتفليقة" للتحقيق معهم في قضايا فساد.إذ مثل أمام محكمة سيدي محمد، الإثنين، 3 من أبناء مدير الأمن الوطني الأسبق الجنرال عبد الغني هامل (المسجون منذ أشهر في قضايا فساد)، إلى جانب محمد جميعي الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) للتحقيق معهم في قضايا فساد علما أنه مسجون منذ أشهر.وبالتزامن مع ذلك مثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا وزير الرياضة السابق محمد حطاب، وكذا نجل جمال ولد عباس وزير التضامن الأسبق، والأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، وخلادي بوشناق الأمين العام السابق لوزارة التضامن.وحسب التلفزيون الرسمي، فإن القضاء يحقق مع هؤلاء بتهم "تبديد المال العام" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"سوء استغلال الوظيفة".والأحد، مثل محافظ وهران السابق مولود شريفي أما المحكمة العليا وفق المصدر ذاته للتحقيق معه في قضايا فساد، فيما مثل وزير النقل الأسبق عمار تو أمام نفس الجهة القضائية لتوقيع محضر حضور بعد وضعه قبل أشهر تحت الرقابة القضائية في تهم فساد.وجاءت هذه التحقيقات مع مسؤولين كبار في عهد بوتفليقة بعد ساعات من إجراء انتخابات الرئاسة الخميس، التي فاز فيها رئيس الوزراء الأسبق في جولتها الأولى بنسبة 58.15 بالمئة من الأصوات.وفي أول خطاب له بعد إعلان النتائج، الجمعة، قال تبون إن "مكافحة الفساد ستتواصل بحزم"، فيما صرح قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح سابقا بأن "الرئيس الجديد سيكون سيفا مسلطا على الفساد والمفسدين".وتشن السلطات الجزائرية من أشهر حربا على الفساد، وأودعت عديد المسؤولين السياسيين والأمنيين رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.

استأنف القضاء الجزائري، التحقيق في ملفات فساد تخص مسؤولين في نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد ساعات من طي ملف انتخابات الرئاسة التي فاز فيها رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون.وشهدت المحكمة العليا ومحكمة سيدي محمد بالعاصمة الأحد والإثنين، مثول عدد من كبار المسؤولين وأقربائهم خلال فترة حكم "بوتفليقة" للتحقيق معهم في قضايا فساد.إذ مثل أمام محكمة سيدي محمد، الإثنين، 3 من أبناء مدير الأمن الوطني الأسبق الجنرال عبد الغني هامل (المسجون منذ أشهر في قضايا فساد)، إلى جانب محمد جميعي الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) للتحقيق معهم في قضايا فساد علما أنه مسجون منذ أشهر.وبالتزامن مع ذلك مثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا وزير الرياضة السابق محمد حطاب، وكذا نجل جمال ولد عباس وزير التضامن الأسبق، والأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، وخلادي بوشناق الأمين العام السابق لوزارة التضامن.وحسب التلفزيون الرسمي، فإن القضاء يحقق مع هؤلاء بتهم "تبديد المال العام" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"سوء استغلال الوظيفة".والأحد، مثل محافظ وهران السابق مولود شريفي أما المحكمة العليا وفق المصدر ذاته للتحقيق معه في قضايا فساد، فيما مثل وزير النقل الأسبق عمار تو أمام نفس الجهة القضائية لتوقيع محضر حضور بعد وضعه قبل أشهر تحت الرقابة القضائية في تهم فساد.وجاءت هذه التحقيقات مع مسؤولين كبار في عهد بوتفليقة بعد ساعات من إجراء انتخابات الرئاسة الخميس، التي فاز فيها رئيس الوزراء الأسبق في جولتها الأولى بنسبة 58.15 بالمئة من الأصوات.وفي أول خطاب له بعد إعلان النتائج، الجمعة، قال تبون إن "مكافحة الفساد ستتواصل بحزم"، فيما صرح قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح سابقا بأن "الرئيس الجديد سيكون سيفا مسلطا على الفساد والمفسدين".وتشن السلطات الجزائرية من أشهر حربا على الفساد، وأودعت عديد المسؤولين السياسيين والأمنيين رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.



اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة