وطني

عبد النباوي يبرز الدور المركزي لكتابة الضبط في القضاء المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 ديسمبر 2019

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، مساء أمس الجمعة بمراكش، أن جهاز كتابة الضبط يضطلع بدور "رائد ومركزي " داخل النظام القضائي للمملكة، مشيرا إلى أن نجاح الإصلاح القضائي رهين بدعم مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم كتابة الضبط.وأشار عبد النباوي، في كلمة تلتها بالنيابة رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي، أمينة أفروخي، خلال افتتاح المنتدى الوطني لمهن الإدارة القضائية، حول موضوع " نظام كتابة الضبط بين مشكل الهوية وسؤال التنوع"، أن المغرب انخرط بشجاعة وبقوة في عملية إصلاح العدالة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالته بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الملك والشعب.وأبرز بمناسبة هذا المنتدى الذي استمر طيلة يومين، والذي نظمته ودادية موظفي العدل بشراكة مع وزارة العدل وبالتنسيق مع النقابة الديموقراطية للعدل أنه "هكذا نجحنا في الإصلاحات العميقة التي نفتخر بها والتي أدت إلى استقلال السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، باعتبارها كيانا دستوريا منفصلا عن المؤسسات التشريعية والتنفيذية".وأشار عبد النباوي إلى أن جهاز كتابة الضبط يعد، دون أدنى شك، ركنا أساسيا في هيكلة النظام القضائي، مؤكدا أن هذه المهنة تساهم أيضا في تكريس استقلالية العدالة، وضمان الحقوق، ومعالجة المظالم، وخلق مناخ من الثقة يحفز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية البلد.وأوضح أن الجهاز موضوع الحديث، باختلاف مكوناته، جزء لا يتجزأ من النظام القضائي، مبرزا أنه يشكل أيضا أحد ضمانات سلطة قضائية عادلة ومنصفة، بالنظر إلى الأدوار المهمة التي تضطلع بها في تحقيق العدالة، وإدارة القضايا المعروضة على المحاكم والإجراءات ذات الصلة، وكذا في تسهيل الولوج للعدالة بشكل عام لمختلف فئات المواطنين، وذلك راجع إلى التواصل اليومي والمباشر لهيئة جهاز كتابة الضبط مع المتقاضين، ويمكن أن تكون تبعا لذلك مفتاح نجاح أو فشل في الولوج إلى الحماية القضائية.وأكد عبد النباوي أن تحديث هذا الجهاز، على غرار مهن النظام القضائي الأخرى، يمثل تحديا رئيسيا يتعين تحديده وتصنيفه من ضمن الأولويات التي يتعين تنفيذها قصد إصلاح الإدارة القضائية، وتلبية احتياجات الأطر والمسؤولين الإداريين.إلى جانب ذلك، سلط الضوء على غنى كفاءات ومهام وخبرات الأطر التي تمثل جهاز كتابة الضبط ، وكذا تنوع تخصصاتهم المهنية والتقنية، وذلك بالنظر إلى توظيف المحاسبين والمساعدين الاجتماعيين والمهندسين، والمترجمين، وأطر أخرى، مشيرا إلى أن لهم الدافع نفسه ويحدوهم الطموح نفسه، والذي يتمثل في خدمة العدالة والمساهمة في تحقيق أهدافها التي تتطلب الكفاءة من أجل حماية الحقوق ومعالجة المظالم والاستجابة لتطلعات المواطنين.وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، أن هذا يتيح لأي متتبع إدراك الأثر الإيجابي لتنوع هذه التخصصات على النظام القانوني للمملكة داخل البلاد وخارجها، مؤكدا على أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذا اللقاء الهام، ووجاهة القضايا التي ستتم مناقشتها، والتي تستوجب اقتراح حلول فعالة لضمان كفاءة جميع أدوات وآليات العدالة كي تكون قادرة على الإضطلاع بالدور المنوط بها كاملا.من جانبه، نوه رئيس ودادية موظفي وزارة العدل، عبد الصادق السعيدي، بتنظيم هذا المنتدى الذي تم تعزيزه من خلال مشاركة عدد كبير من موظفي القضاء والإدارة المركزية في المملكة، والذين سينكبون، طيلة يومين، على مناقشة دور الإدارة القضائية في دعم و إرضاء توقعات المواطنين المغاربة في مجال العدالة.وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي في سياق انتقالي يطبعه الورش الكبير لإصلاح النظام القضائي، مشيرا إلى أن الحضور القوي لمختلف مكوناته في هذا اللقاء يعكس الرغبة المشتركة للمضي قدما في عملية الإصلاح هذه، بل ويعكس الالتزام الجماعي للمؤسسات الرسمية والمهنيين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بدمج جهودهم في التحرك بوتيرة أسرع من أجل تحقيق هذا الإصلاح المنشود.وفي السياق ذاته، أكد السعيدي على ضرورة توحيد الجهود والتفكير بشكل مشترك قصد إيجاد الإجابات المناسبة من أجل تسريع إيقاع هذا الإصلاح، مشددا على أنه لم يعد مسموحا بتضييع الوقت بغية ترجمة فرص هذا الإصلاح إلى واقع.وبعد تقديم نظرة عامة حول ودادية موظفي العدل وجهودها للإسهام في إصلاح النظام القضائي، أبرز ضرورة الحفاظ على الهوية المهنية لكتابة الضبط ، وذلك من خلال ضمان إعادة تعريف هذه المهنة التي تضم اليوم مهن مختلفة.ودعا إلى فتح حوار جاد بشأن جميع المسائل المتعلقة بجهاز كتابة الضبط، مشيرا إلى أن الودادية يجب أن تكون قوة أساسية وفاعلا مؤثرا في إدارة الموارد البشرية لوزارة العدل.

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، مساء أمس الجمعة بمراكش، أن جهاز كتابة الضبط يضطلع بدور "رائد ومركزي " داخل النظام القضائي للمملكة، مشيرا إلى أن نجاح الإصلاح القضائي رهين بدعم مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم كتابة الضبط.وأشار عبد النباوي، في كلمة تلتها بالنيابة رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي، أمينة أفروخي، خلال افتتاح المنتدى الوطني لمهن الإدارة القضائية، حول موضوع " نظام كتابة الضبط بين مشكل الهوية وسؤال التنوع"، أن المغرب انخرط بشجاعة وبقوة في عملية إصلاح العدالة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالته بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الملك والشعب.وأبرز بمناسبة هذا المنتدى الذي استمر طيلة يومين، والذي نظمته ودادية موظفي العدل بشراكة مع وزارة العدل وبالتنسيق مع النقابة الديموقراطية للعدل أنه "هكذا نجحنا في الإصلاحات العميقة التي نفتخر بها والتي أدت إلى استقلال السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، باعتبارها كيانا دستوريا منفصلا عن المؤسسات التشريعية والتنفيذية".وأشار عبد النباوي إلى أن جهاز كتابة الضبط يعد، دون أدنى شك، ركنا أساسيا في هيكلة النظام القضائي، مؤكدا أن هذه المهنة تساهم أيضا في تكريس استقلالية العدالة، وضمان الحقوق، ومعالجة المظالم، وخلق مناخ من الثقة يحفز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية البلد.وأوضح أن الجهاز موضوع الحديث، باختلاف مكوناته، جزء لا يتجزأ من النظام القضائي، مبرزا أنه يشكل أيضا أحد ضمانات سلطة قضائية عادلة ومنصفة، بالنظر إلى الأدوار المهمة التي تضطلع بها في تحقيق العدالة، وإدارة القضايا المعروضة على المحاكم والإجراءات ذات الصلة، وكذا في تسهيل الولوج للعدالة بشكل عام لمختلف فئات المواطنين، وذلك راجع إلى التواصل اليومي والمباشر لهيئة جهاز كتابة الضبط مع المتقاضين، ويمكن أن تكون تبعا لذلك مفتاح نجاح أو فشل في الولوج إلى الحماية القضائية.وأكد عبد النباوي أن تحديث هذا الجهاز، على غرار مهن النظام القضائي الأخرى، يمثل تحديا رئيسيا يتعين تحديده وتصنيفه من ضمن الأولويات التي يتعين تنفيذها قصد إصلاح الإدارة القضائية، وتلبية احتياجات الأطر والمسؤولين الإداريين.إلى جانب ذلك، سلط الضوء على غنى كفاءات ومهام وخبرات الأطر التي تمثل جهاز كتابة الضبط ، وكذا تنوع تخصصاتهم المهنية والتقنية، وذلك بالنظر إلى توظيف المحاسبين والمساعدين الاجتماعيين والمهندسين، والمترجمين، وأطر أخرى، مشيرا إلى أن لهم الدافع نفسه ويحدوهم الطموح نفسه، والذي يتمثل في خدمة العدالة والمساهمة في تحقيق أهدافها التي تتطلب الكفاءة من أجل حماية الحقوق ومعالجة المظالم والاستجابة لتطلعات المواطنين.وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، أن هذا يتيح لأي متتبع إدراك الأثر الإيجابي لتنوع هذه التخصصات على النظام القانوني للمملكة داخل البلاد وخارجها، مؤكدا على أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذا اللقاء الهام، ووجاهة القضايا التي ستتم مناقشتها، والتي تستوجب اقتراح حلول فعالة لضمان كفاءة جميع أدوات وآليات العدالة كي تكون قادرة على الإضطلاع بالدور المنوط بها كاملا.من جانبه، نوه رئيس ودادية موظفي وزارة العدل، عبد الصادق السعيدي، بتنظيم هذا المنتدى الذي تم تعزيزه من خلال مشاركة عدد كبير من موظفي القضاء والإدارة المركزية في المملكة، والذين سينكبون، طيلة يومين، على مناقشة دور الإدارة القضائية في دعم و إرضاء توقعات المواطنين المغاربة في مجال العدالة.وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي في سياق انتقالي يطبعه الورش الكبير لإصلاح النظام القضائي، مشيرا إلى أن الحضور القوي لمختلف مكوناته في هذا اللقاء يعكس الرغبة المشتركة للمضي قدما في عملية الإصلاح هذه، بل ويعكس الالتزام الجماعي للمؤسسات الرسمية والمهنيين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بدمج جهودهم في التحرك بوتيرة أسرع من أجل تحقيق هذا الإصلاح المنشود.وفي السياق ذاته، أكد السعيدي على ضرورة توحيد الجهود والتفكير بشكل مشترك قصد إيجاد الإجابات المناسبة من أجل تسريع إيقاع هذا الإصلاح، مشددا على أنه لم يعد مسموحا بتضييع الوقت بغية ترجمة فرص هذا الإصلاح إلى واقع.وبعد تقديم نظرة عامة حول ودادية موظفي العدل وجهودها للإسهام في إصلاح النظام القضائي، أبرز ضرورة الحفاظ على الهوية المهنية لكتابة الضبط ، وذلك من خلال ضمان إعادة تعريف هذه المهنة التي تضم اليوم مهن مختلفة.ودعا إلى فتح حوار جاد بشأن جميع المسائل المتعلقة بجهاز كتابة الضبط، مشيرا إلى أن الودادية يجب أن تكون قوة أساسية وفاعلا مؤثرا في إدارة الموارد البشرية لوزارة العدل.



اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة