مناقشة تنامي الشعبوية في الحوارات الاطلسية بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 02:59

مراكش

مناقشة تنامي الشعبوية في الحوارات الاطلسية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 ديسمبر 2019

شكلت قضية الموجة المتصاعدة للشعبوية، أمس الخميس بمراكش، محورا أساسيا للجلسة العامة الأولى للدورة الثامنة للمؤتمر السنوي "حوارات أطلسية"، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد حول موضوع "الجنوب في عصر الاضطرابات".وأرجعت ماريا أوغينيا دي أفيلا، وزيرة الشؤون الخارجية السابقة بالسلفادور، خلال هذه الجلسة العامة، هذه الموجة الشعبوية إلى "أزمة الثقة بين المواطنين وصناع القرار".من جهته، اعتبر إغناسيو والكير، وزير الخارجية الشيلي السابق، أن الشعبوية "قد ولدت لكون قوى السوق لم تعد تشتغل لفائدة المصالح السياسية والاقتصادية للمواطنين، وذلك بغض النظر عن وجود قوى مضادة في إطار الدستور التي تمكن من تجنب أي انحراف".من جانبه، أشار  باولو بورتاس، وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الأسبق، إلى أن الثورة الرقمية من بين الأسباب الأساسية لصعود الشعبوية التي يعتبرها "مرضا غربيا وليس مرضا لأقصى اليمين"، لأن "الشعبوية متواجدة لدى اليمين واليسار".وأبرز بورتاس، الذي انتقد بحدة "الارتباط المباشر بين الشعبوية والديمقراطية الرقمية"، أن النشر المكثف للرسائل الكاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي، مع ما مجموعه 5.4 مليار حساب مزيف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يمثل عنصرا "مدمرا".وأشار إلى "المعتدلين، والمسؤولين الذين تخلوا عن النقاش أمام الشعبويين، دون محاولة القيام بشرح عقلاني لما جلبته الهجرة والتجارة الحرة إلى العالم"، مضيفا أن استطلاعات الرأي تبرز أن 70 في المائة من الأوروبيين يعتقدون أن الوضع قد تراجع، "لكن المؤشرات تحكي قصة مختلفة".وذكر أن "متوسط أعمار الأوروبيين سيصل إلى 49 عاما في سنة 2040، و20 عاما بالنسبة للأفارقة"، موضحا أن "أوروبا في حاجة إلى الهجرة، وهي قضية لا يمكن الحديث عنها في السياق الحالي".وتعرف الدورة الثامنة للمؤتمر السنوي "حوارات أطلسية"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 500 شخصية من 66 جنسية.ويعد الموضوع الذي اختير هذه السنة للمؤتمر امتدادا لموضوع السنة الماضية الذي خصص لـ"ديناميات أطلسية .. تجاوز نقاط القطيعة".وجاء هذا الخيار، وفقا للمنظمين، "لما تمليه التحديات المتعددة التي تواجهها بلدان الجنوب في ظل استمرار الصراعات والتهديدات الإرهابية، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب، والتوسع الحضري السريع، إضافة إلى تداعيات تغيرات المناخ".وجرى قبل افتتاح المؤتمر تقديم التقرير السنوي للدورة السادسة من "تيارات أطلسية"، وهو الإصدار الرئيسي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الذي يحمل عنوان "الجنوب في عصر الاضطرابات".وتماشيا مع موضوع الدورة الثامنة، يسلط تقرير "تيارات أطلسية" الضوء على التحديات التي تواجهها منطقة المحيط الأطلسي بشمالها وجنوبها، من خلال إيصال صوت الجنوب إلى النقاش الجيوسياسي العالمي.ويقدم مركز السياسات من أجل الجنوب، الذي تم إطلاقه سنة 2014 بالرباط، مع 39 باحثا مشاركا من الجنوب والشمال، منظور الجنوب بشأن قضايا البلدان النامية.ويهدف إلى تسهيل القرارات المتعلقة بالسياسات في إطار برامجه الرئيسية الأربعة : الزراعة والبيئة والأمن الغذائي؛ الاقتصاد والتنمية الاجتماعية؛ المواد الخام والتمويل. الجيوسياسية والعلاقات الدولية.

شكلت قضية الموجة المتصاعدة للشعبوية، أمس الخميس بمراكش، محورا أساسيا للجلسة العامة الأولى للدورة الثامنة للمؤتمر السنوي "حوارات أطلسية"، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد حول موضوع "الجنوب في عصر الاضطرابات".وأرجعت ماريا أوغينيا دي أفيلا، وزيرة الشؤون الخارجية السابقة بالسلفادور، خلال هذه الجلسة العامة، هذه الموجة الشعبوية إلى "أزمة الثقة بين المواطنين وصناع القرار".من جهته، اعتبر إغناسيو والكير، وزير الخارجية الشيلي السابق، أن الشعبوية "قد ولدت لكون قوى السوق لم تعد تشتغل لفائدة المصالح السياسية والاقتصادية للمواطنين، وذلك بغض النظر عن وجود قوى مضادة في إطار الدستور التي تمكن من تجنب أي انحراف".من جانبه، أشار  باولو بورتاس، وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الأسبق، إلى أن الثورة الرقمية من بين الأسباب الأساسية لصعود الشعبوية التي يعتبرها "مرضا غربيا وليس مرضا لأقصى اليمين"، لأن "الشعبوية متواجدة لدى اليمين واليسار".وأبرز بورتاس، الذي انتقد بحدة "الارتباط المباشر بين الشعبوية والديمقراطية الرقمية"، أن النشر المكثف للرسائل الكاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي، مع ما مجموعه 5.4 مليار حساب مزيف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يمثل عنصرا "مدمرا".وأشار إلى "المعتدلين، والمسؤولين الذين تخلوا عن النقاش أمام الشعبويين، دون محاولة القيام بشرح عقلاني لما جلبته الهجرة والتجارة الحرة إلى العالم"، مضيفا أن استطلاعات الرأي تبرز أن 70 في المائة من الأوروبيين يعتقدون أن الوضع قد تراجع، "لكن المؤشرات تحكي قصة مختلفة".وذكر أن "متوسط أعمار الأوروبيين سيصل إلى 49 عاما في سنة 2040، و20 عاما بالنسبة للأفارقة"، موضحا أن "أوروبا في حاجة إلى الهجرة، وهي قضية لا يمكن الحديث عنها في السياق الحالي".وتعرف الدورة الثامنة للمؤتمر السنوي "حوارات أطلسية"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 500 شخصية من 66 جنسية.ويعد الموضوع الذي اختير هذه السنة للمؤتمر امتدادا لموضوع السنة الماضية الذي خصص لـ"ديناميات أطلسية .. تجاوز نقاط القطيعة".وجاء هذا الخيار، وفقا للمنظمين، "لما تمليه التحديات المتعددة التي تواجهها بلدان الجنوب في ظل استمرار الصراعات والتهديدات الإرهابية، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب، والتوسع الحضري السريع، إضافة إلى تداعيات تغيرات المناخ".وجرى قبل افتتاح المؤتمر تقديم التقرير السنوي للدورة السادسة من "تيارات أطلسية"، وهو الإصدار الرئيسي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الذي يحمل عنوان "الجنوب في عصر الاضطرابات".وتماشيا مع موضوع الدورة الثامنة، يسلط تقرير "تيارات أطلسية" الضوء على التحديات التي تواجهها منطقة المحيط الأطلسي بشمالها وجنوبها، من خلال إيصال صوت الجنوب إلى النقاش الجيوسياسي العالمي.ويقدم مركز السياسات من أجل الجنوب، الذي تم إطلاقه سنة 2014 بالرباط، مع 39 باحثا مشاركا من الجنوب والشمال، منظور الجنوب بشأن قضايا البلدان النامية.ويهدف إلى تسهيل القرارات المتعلقة بالسياسات في إطار برامجه الرئيسية الأربعة : الزراعة والبيئة والأمن الغذائي؛ الاقتصاد والتنمية الاجتماعية؛ المواد الخام والتمويل. الجيوسياسية والعلاقات الدولية.



اقرأ أيضاً
سلطات جامع الفنا تباشر هدم منزل آيل للسقوط بقاعة بناهيض + صور
علمت كش24 من مصادر مطلعة، أن السلطة المحلية التابعة للملحقة الإدارية جامع الفنا باشرت رفقة اعوانها وبمشاركة شركة تابعة لمؤسسة العمران بتنفيد قرار الهدم الكلي لمنزل قديم ايل للسقوط مكون من ثلاث طوابق بحي قاعة بناهيض، وذلك في إطار معالجة المنازل الايلة السقوط وبعد الاتتظار لمدة طويلة.ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن الحي المذكور ذو الكثافة السكانية المرتفعة وحركة السير المكثفة اقتضى الاستعانة بعناصر القوات المساعدة ووضع الحواجز الحديدية لتغيير مسار الطريق كاجراء وقائي .وأضافت المعطيات ذاتها، أن عملية الهدم استغرقت أربعة أيام متوالية ولا زالت مستمرة لحدود الساعة بدون اي حادث يذكر .وحسب مصادر مطلعة فالبناية جزء من خمس منازل مصنفة في خانة الهدم الكلي لتقادم الجدران وبسبب الغرف الحاملة والمحمولة وهو ما من شأنه إزالة الخطر بصفة نهائية بعين المكان.
مراكش

بالڤيديو: مدرب الكوكب بعد التعادل مع الدشيرة.. هاد النتائج واردة واللعابة دارو لي عليهم
تمكن فريق الكوكب المراكشي من خطف نقطة ثمينة من المباراة التي جمعته عصر يوم الأحد 20 أبريل 2025، بضيفه أولمبيك الدشيرة على أرضية ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش، ضمن منافسات الجولة 23 من بطولة القسم الوطني الاحترافي الثاني، وفي هذا الإطار استقت كش24 تعليقا لمدرب الكوكب عقب انتهاء المباراة.
مراكش

الفرنسيون يختارون مراكش لقضاء عطلة اقتصادية
كشف تصنيف لمحرك البحث "Kayak"، أن مدينة مراكش تواصل تصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى العديد من الجنسيات لقضاء عطلهم ومناسباتهم كيفما كانت، لما توفره من أجواء متنوعة، خاصة بالنسبة للسياح الأوروبيين الباحثين عن إقامات قصيرة ولكنها تُشعرهم بتغيير الأجواء. وتبرز المدينة الحمراء، بشكل خاص لدى السياح الفرنسيين، حيث تتصدر مراكش قائمة الوجهات الأجنبية التي يمكن الوصول إليها بميزانية تقل عن 500 يورو للشخص الواحد، بما في ذلك النقل والإقامة، وهكذا تتفوق المدينة، على العديد من العواصم الأوروبية المشهورة بجاذبيتها السياحية. جاء هذا التصنيف نتيجة استطلاع أجرته مؤسسة Ipsos، كشف أن ما يقرب من نصف الفرنسيين خططوا للسفر خلال عطلات نهاية الأسبوع الطويلة في شهر ماي. بينما فضلت أغلبية كبيرة (41%) وجهات فرنسية مثل مرسيليا أو نيس. واختار آخرون قضاء عطلات في الخارج، مع الحرص على عدم تجاوز سقف 500 يورو، وفي هذا السياق، تبرز مراكش كوجهة مميزة، رغم أنها تُعد أيضًا الوجهة الأغلى في القائمة، إذ يتراوح سعر الرحلة إليها بين 380 و444 يورو حسب الفترة ومدينة الانطلاق.
مراكش

مراكش تستعد لاحتضان النسخة الجديدة من مسابقة “البيانو الدولية”
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 ماي 2025، فعاليات مسابقة البيانو الدولية Mouvement Contraire، وذلك بـقاعة مايدن – M Avenue. وتهدف هذه المسابقة، التي تنظمها جمعية ثقافات بلا حدود، إلى أن تكون لقاءً موسيقيًا متفردًا يربط بين التراث الموسيقي والإبداع المعاصر، وقد عرفت منذ انطلاقها سنة 2012 مشاركة متزايدة لعازفي البيانو من مختلف الفئات العمرية. يشارك في دورة هذه السنة 197 مترشحًا موزعين على 13 فصلًا، بإشراف لجنة تحكيم تضم كلًا من راشا أروداكي (رئيسة اللجنة)، جوشوا لافونت كوهين، لمياء بوكاع، كارولين فوشيت، ومونيا دادي. ويشمل برنامج المسابقة: التصفيات، النهائي، حفل البيانو للحائزين على الجوائز، دورات تدريبية متقدمة (Masterclass)، إضافة إلى حفل الافتتاح والاختتام الرسمي. وتُنظم المسابقة بدعم من شركاء مؤسساتيين من ضمنهم وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية ووزارة الثقافة والاتصال الفرنسية، إلى جانب عدد من الشركاء والرعاة من القطاع الخاص.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة