وطني

المغرب يقوي موقفه كشريك متميز في المجال النووي


كشـ24 نشر في: 3 أكتوبر 2016

تميزت المشاركة المغربية في الدورة ال 60 للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة النووية من 26 الى 30 سبتمبر بفيينا بنداء قوي من قبل المغرب لتقوية القدرات والطاقات النووية لأهداف سلمية في القارة الإفريقية، والمساهمة في اللقاءات والمنتديات العلمية إضافة لتوقيع اتفاق للتعاون.  
 

ففي تدخله خلال الجلسة العامة جدد محمد السلاوي القائم بالاعمال في السفارة المغربية بفيينا التأكيد على التزامات المغرب في هذا المجال والتي ستكون أيضا محور المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية في نوفمبر المقبل بمراكش وذلك بالنظر للدور الهام للطاقة وتطبيقاتها النووية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية على الخصوص ذات الصلة بقطاعات التغذية والزراعة والماء.  
 

ولاحظ أن المغرب شجع على الدوام كل المبادرات والأعمال الرامية إلى النزع الشامل للاسلحة النووية، بالاضافة الى وضع منظومة للمراقبة والتحقق ذات مصداقية تحت لواء الوكالة الدولية للطاقة النووية، مشددا على استعجالية دخول اتفاق الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.  
 

وأبرز الدبلوماسي المغربي الخبرة الوطنية في مجال التطبيقات النووية لأهداف سلمية على الخصوص في استخدام التقنيات النووية في مجال المياه ما مكن من اختيار المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية هذه السنة كمركز شريك للوكالة الدولية للطاقة النووية.   وبالمناسبة تم تسليم المدير العام للمركز خالد المديوري لوحة تذكارية من قبل المدير العام المساعد للوكالة الدو مولافازي تخلد للحدث.  
 

وأكد المديوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ذلك اعتراف للموقف المتميز للمغرب على الصعيد الدولي في المجال، مضيفا أن هذا التميز يؤكد التطور الهام للمركز في مجال استخدام التقنيات النووية لأهداف البحث العلمي.   وأشار إلى أن المركز أصبح بالتالي الاول والوحيد الذي يتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية في مجال تدبير الموارد المائية بإفريقيا، مؤكدا أن المركز سيواصل دعم تنفيذ مشاريع التعاون التقني مع الوكالة على الصعيد العالمي والتي ستتيح تبادل التجارب والخبرات وبرامج التكوين واستغلال المعطيات والتحليل المختبري.
 

من جهة أخرى وقع المديوري اتفاقا للتعاون مع المتصرف العام لمفوضية الطاقة النووية بفرنسا حول تطوير الشبكة الدولية للتكوين وتكنلوجيا المولدات التابعة للوكالة الدولية للطاقة النووية. ويهدف الاتفاق تطوير مشاريع التعاون التقني حول استخدام واستغلال المولدات لأهداف البحث العلمي ونقل التكنلوجيا والخبرات التقنية.  
 

وخلال أشغال المؤتمر أجرى المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والاشعاعات الخمار مرابط مباحثات ولقاءات مع ممثلي عدد من المنظمات المماثلة بكل من فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا والصين وروسيا والإمارات العربية ومصر والسنغال والكوت ديفوار.  
 

وشكلت مناسبة للمرابط الذي تولى لسنوات قسم الامن النووي بالوكالة الدولية للطاقة النووية لإبراز الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في المجال، مشيدا بالاهمية التي يكتسيها القانون 142-12 للامن النووي والاشعاعي وإنشاء الوكالة المغربية للامن والسلامة النووية والاشعاعية.   وأكد أن هذا القانون مكن المغرب من التوفر على معايير في ما يخص السلامة والامن النووي متلائمة ومعايير المجتمع الدولي.  
 

كما قدم مرابط خلال منتدى علمي على هامش المؤتمر العام للوكالة مبادرة حول التعاون الافريقي في المجال الكفاءات يستهدف تقوية السلامة والأمن النووي والإشعاعي في إفريقيا من خلال حشد الخبرات وتعزيز القدرات لكل من المغرب بالتعاون مع الوكالة والاتحاد الأوربي بالاضافة الى دول أخرى صديقة.  
 

وقد أيدت تلك الدول تمويل اجتماع سيعقد في الرباط في فبراير المقبل لبحث المقاربة المتعين اتباعها ومخطط العمل المتعين تنفيذه من أجل انجاح هذه المقاربة التي تعزز موقف المغرب كشريك متميز في المجال النووي.

تميزت المشاركة المغربية في الدورة ال 60 للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة النووية من 26 الى 30 سبتمبر بفيينا بنداء قوي من قبل المغرب لتقوية القدرات والطاقات النووية لأهداف سلمية في القارة الإفريقية، والمساهمة في اللقاءات والمنتديات العلمية إضافة لتوقيع اتفاق للتعاون.  
 

ففي تدخله خلال الجلسة العامة جدد محمد السلاوي القائم بالاعمال في السفارة المغربية بفيينا التأكيد على التزامات المغرب في هذا المجال والتي ستكون أيضا محور المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية في نوفمبر المقبل بمراكش وذلك بالنظر للدور الهام للطاقة وتطبيقاتها النووية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية على الخصوص ذات الصلة بقطاعات التغذية والزراعة والماء.  
 

ولاحظ أن المغرب شجع على الدوام كل المبادرات والأعمال الرامية إلى النزع الشامل للاسلحة النووية، بالاضافة الى وضع منظومة للمراقبة والتحقق ذات مصداقية تحت لواء الوكالة الدولية للطاقة النووية، مشددا على استعجالية دخول اتفاق الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.  
 

وأبرز الدبلوماسي المغربي الخبرة الوطنية في مجال التطبيقات النووية لأهداف سلمية على الخصوص في استخدام التقنيات النووية في مجال المياه ما مكن من اختيار المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية هذه السنة كمركز شريك للوكالة الدولية للطاقة النووية.   وبالمناسبة تم تسليم المدير العام للمركز خالد المديوري لوحة تذكارية من قبل المدير العام المساعد للوكالة الدو مولافازي تخلد للحدث.  
 

وأكد المديوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ذلك اعتراف للموقف المتميز للمغرب على الصعيد الدولي في المجال، مضيفا أن هذا التميز يؤكد التطور الهام للمركز في مجال استخدام التقنيات النووية لأهداف البحث العلمي.   وأشار إلى أن المركز أصبح بالتالي الاول والوحيد الذي يتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية في مجال تدبير الموارد المائية بإفريقيا، مؤكدا أن المركز سيواصل دعم تنفيذ مشاريع التعاون التقني مع الوكالة على الصعيد العالمي والتي ستتيح تبادل التجارب والخبرات وبرامج التكوين واستغلال المعطيات والتحليل المختبري.
 

من جهة أخرى وقع المديوري اتفاقا للتعاون مع المتصرف العام لمفوضية الطاقة النووية بفرنسا حول تطوير الشبكة الدولية للتكوين وتكنلوجيا المولدات التابعة للوكالة الدولية للطاقة النووية. ويهدف الاتفاق تطوير مشاريع التعاون التقني حول استخدام واستغلال المولدات لأهداف البحث العلمي ونقل التكنلوجيا والخبرات التقنية.  
 

وخلال أشغال المؤتمر أجرى المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والاشعاعات الخمار مرابط مباحثات ولقاءات مع ممثلي عدد من المنظمات المماثلة بكل من فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا والصين وروسيا والإمارات العربية ومصر والسنغال والكوت ديفوار.  
 

وشكلت مناسبة للمرابط الذي تولى لسنوات قسم الامن النووي بالوكالة الدولية للطاقة النووية لإبراز الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في المجال، مشيدا بالاهمية التي يكتسيها القانون 142-12 للامن النووي والاشعاعي وإنشاء الوكالة المغربية للامن والسلامة النووية والاشعاعية.   وأكد أن هذا القانون مكن المغرب من التوفر على معايير في ما يخص السلامة والامن النووي متلائمة ومعايير المجتمع الدولي.  
 

كما قدم مرابط خلال منتدى علمي على هامش المؤتمر العام للوكالة مبادرة حول التعاون الافريقي في المجال الكفاءات يستهدف تقوية السلامة والأمن النووي والإشعاعي في إفريقيا من خلال حشد الخبرات وتعزيز القدرات لكل من المغرب بالتعاون مع الوكالة والاتحاد الأوربي بالاضافة الى دول أخرى صديقة.  
 

وقد أيدت تلك الدول تمويل اجتماع سيعقد في الرباط في فبراير المقبل لبحث المقاربة المتعين اتباعها ومخطط العمل المتعين تنفيذه من أجل انجاح هذه المقاربة التي تعزز موقف المغرب كشريك متميز في المجال النووي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة