مراكش

مراكش تحتضن الدورة 8 للمؤتمر السنوي “حوارات أطلسية”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2019

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، ما بين 12 و14 دجنبر الجاري بمراكش، الدورة الثامنة للمؤتمر السنوي “حوارات أطلسية” حول موضوع “الجنوب في عصرالاضطرابات”.ويعد الموضوع الذي اختير هذا العام للمؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، امتدادا لموضوع السنة الماضية الذي خصص ل “ديناميات أطلسية: تجاوز نقاط القطيعة”.وجاء هذا الخيار، وفق بلاغ للمنظمين، “لما تمليه التحديات المتعددة التي تواجهها بلدان الجنوب في ظل استمرار الصراعات والتهديدات الإرهابية، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب، والتوسع الحضري السريع، اضافة الىتداعيات تغيرات المناخ”.كما جاء نظرا لكون القارة الإفريقية تشهد “نموا ديموغرافيا غير مسبوق، مما يشكل مصدر قلق للبعض، ومصدر أمل للبعض الآخر، كما أن القارة تواجه عدم الاستقرار الحالي وتنافس القوى العظمى على الموارد الطبيعية ومناطق النفوذ”.وعلى المستوى الدولي ، يواصل المصدر ذاته، “فان ارتفاع الشعبويةوالنزعةالقومية، وتكريس النظرة الضيقة إلى المصلحة الوطنية والأمن القومي، والتشكيك في الديمقراطية التمثيلية ونظام الحكم الدولي الذي ساد منذ نهاية الحرب الباردة كلها اشياء تلقي بظلالها على دول الجنوب وافريقيا من بينها”.وفي ظل هذه المعطيات، سيبحث المؤتمر سبل مساعدة صناع القرار على إعادة النظر في رؤاهم واستراتيجياتهم، مع مراعاة المناخ والاقتصاد الدائري وتحديات التعليم والديناميات الناتجة عن القوى الناشئة.كما ستناقش قضايا رئيسية أخرى، تتعلق باحتمالات حدوث أزمة مالية دولية جديدة، وتراجع تعددية الأطراف، وإصلاح نظام الحكامة الدولي، والتدخلات العسكرية في إفريقيا، اضافة الى الثورة الصناعية الرابعة، والتوسع الحضري وتعزيز ديناميات التصدي لتغيرات المناخ من خلال تعبئة الموارد المالية والتكنولوجية اللازمة.ومنذ إطلاقه عام 2012، يسعى المؤتمر ، وفقا للمنظمين، إلى إدماج جنوب المحيط الأطلسي في النقاش الجيوسياسي العالمي. وقد تبنى المؤتمرمن اجل ذلك مقاربة تعتمد على اخضاع الاشكالات لمناقشة قائمة على الحقائق والأرقام.وتهدف الحوارات الأطلسية إلى تشجيع خطاب واضح ووضع حلول مبتكرة، من خلال مناقشة وجهات نظر السياسيين والأكاديميين والمحللين والمراقبين من الشمال والجنوب بروح من الانفتاح والشفافية والإثراء المتبادل.وفي 12 دجنبر الجاري ، سيتم ، حسب المنظمين، تقديم تقرير “تيارات أطلسية”، والذي ككل سنة، سيستهل فعاليات المؤتمر، وذلك قبل الحوار الافتتاحي. ولقد ساهم في هذا التقرير السنوي،والذي قدمت له أميناتا توري، رئيسة وزراء السنغال السابقة، ثلة من الباحثين من أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا. ويجذر الذكر بأن معظمهم من كبار الباحثين في مركز السياسات.وتسجل الدورة الثامنة، وفقا للمصدر ذاته، من “حوارات أطلسية” مشاركة 400 شخصية يمثلون 66 جنسية. ومن المنتظر أن يعرف المؤتمر مشاركة رؤساء دول وحكومات سابقين، بمن فيهم أولوسيجونأوباسانجو(نيجيريا) وأميناتا توري (السنغال) و15 وزيرة ووزيراً سابقا، إضافة إلى دبلوماسيين وباحثين معروفين على الصعيد الدولي.وتماشيا مع التقاليد التي دأب عليها منذ إطلاقه، يواصل مؤتمر”حوارات أطلسية” منح الشباب مكانة بارزةحيث يشارك فيه 50 من الرواد الشباب، تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عاما، تم انتقاؤهم طبقا لمعايير جد دقيقة.وينحدر هؤلاء من 27 دولة، سيشاركون في دورات تدريبية على القيادة سيديرها خبراء رفيعو المستوى، وذلك أيام 9 و10 و11 من دجنبر بجامعة محمد السادس المتعددة الاختصاصات في مدينة بنجرير، قبل أن يلتحقوا بالحوارات الأطلسية.

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، ما بين 12 و14 دجنبر الجاري بمراكش، الدورة الثامنة للمؤتمر السنوي “حوارات أطلسية” حول موضوع “الجنوب في عصرالاضطرابات”.ويعد الموضوع الذي اختير هذا العام للمؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، امتدادا لموضوع السنة الماضية الذي خصص ل “ديناميات أطلسية: تجاوز نقاط القطيعة”.وجاء هذا الخيار، وفق بلاغ للمنظمين، “لما تمليه التحديات المتعددة التي تواجهها بلدان الجنوب في ظل استمرار الصراعات والتهديدات الإرهابية، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب، والتوسع الحضري السريع، اضافة الىتداعيات تغيرات المناخ”.كما جاء نظرا لكون القارة الإفريقية تشهد “نموا ديموغرافيا غير مسبوق، مما يشكل مصدر قلق للبعض، ومصدر أمل للبعض الآخر، كما أن القارة تواجه عدم الاستقرار الحالي وتنافس القوى العظمى على الموارد الطبيعية ومناطق النفوذ”.وعلى المستوى الدولي ، يواصل المصدر ذاته، “فان ارتفاع الشعبويةوالنزعةالقومية، وتكريس النظرة الضيقة إلى المصلحة الوطنية والأمن القومي، والتشكيك في الديمقراطية التمثيلية ونظام الحكم الدولي الذي ساد منذ نهاية الحرب الباردة كلها اشياء تلقي بظلالها على دول الجنوب وافريقيا من بينها”.وفي ظل هذه المعطيات، سيبحث المؤتمر سبل مساعدة صناع القرار على إعادة النظر في رؤاهم واستراتيجياتهم، مع مراعاة المناخ والاقتصاد الدائري وتحديات التعليم والديناميات الناتجة عن القوى الناشئة.كما ستناقش قضايا رئيسية أخرى، تتعلق باحتمالات حدوث أزمة مالية دولية جديدة، وتراجع تعددية الأطراف، وإصلاح نظام الحكامة الدولي، والتدخلات العسكرية في إفريقيا، اضافة الى الثورة الصناعية الرابعة، والتوسع الحضري وتعزيز ديناميات التصدي لتغيرات المناخ من خلال تعبئة الموارد المالية والتكنولوجية اللازمة.ومنذ إطلاقه عام 2012، يسعى المؤتمر ، وفقا للمنظمين، إلى إدماج جنوب المحيط الأطلسي في النقاش الجيوسياسي العالمي. وقد تبنى المؤتمرمن اجل ذلك مقاربة تعتمد على اخضاع الاشكالات لمناقشة قائمة على الحقائق والأرقام.وتهدف الحوارات الأطلسية إلى تشجيع خطاب واضح ووضع حلول مبتكرة، من خلال مناقشة وجهات نظر السياسيين والأكاديميين والمحللين والمراقبين من الشمال والجنوب بروح من الانفتاح والشفافية والإثراء المتبادل.وفي 12 دجنبر الجاري ، سيتم ، حسب المنظمين، تقديم تقرير “تيارات أطلسية”، والذي ككل سنة، سيستهل فعاليات المؤتمر، وذلك قبل الحوار الافتتاحي. ولقد ساهم في هذا التقرير السنوي،والذي قدمت له أميناتا توري، رئيسة وزراء السنغال السابقة، ثلة من الباحثين من أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا. ويجذر الذكر بأن معظمهم من كبار الباحثين في مركز السياسات.وتسجل الدورة الثامنة، وفقا للمصدر ذاته، من “حوارات أطلسية” مشاركة 400 شخصية يمثلون 66 جنسية. ومن المنتظر أن يعرف المؤتمر مشاركة رؤساء دول وحكومات سابقين، بمن فيهم أولوسيجونأوباسانجو(نيجيريا) وأميناتا توري (السنغال) و15 وزيرة ووزيراً سابقا، إضافة إلى دبلوماسيين وباحثين معروفين على الصعيد الدولي.وتماشيا مع التقاليد التي دأب عليها منذ إطلاقه، يواصل مؤتمر”حوارات أطلسية” منح الشباب مكانة بارزةحيث يشارك فيه 50 من الرواد الشباب، تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عاما، تم انتقاؤهم طبقا لمعايير جد دقيقة.وينحدر هؤلاء من 27 دولة، سيشاركون في دورات تدريبية على القيادة سيديرها خبراء رفيعو المستوى، وذلك أيام 9 و10 و11 من دجنبر بجامعة محمد السادس المتعددة الاختصاصات في مدينة بنجرير، قبل أن يلتحقوا بالحوارات الأطلسية.



اقرأ أيضاً
رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة