دولي

توقعات ببداية أسبوع مضطربة في فرنسا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 ديسمبر 2019

يتوقع الفرنسيون حصول فوضى كبيرة في وسائل النقل المشترك، اليوم الاثنين، وخصوصا في المنطقة الباريسية التي تشهد شللا منذ أربعة أيام جراء إضراب احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي تدافع عنه الحكومة.ويخشى عدد من الخبراء الاقتصاديين في فرنسا أن يطول الإضراب ويخسر التجار، وأن يحصل إغلاق طرق ونقص في الوقود، ما سيؤثر على الحركة الاقتصادية بشكل أكبر أثناء فترة الأعياد.واندلعت موجة الغضب بسبب "النظام الشامل" للتقاعد الذي يفترض أن يحل اعتبارا من عام 2025، محل 42 نظاما تقاعديا خاصا معمولا بها حاليا . وتعد الحكومة بنظام "أكثر عدلا"، في حين يخشى معارضو الإصلاحات أن يلحق ضررا بالمتقاعدين.ونظام التقاعد موضوع حساس للغاية في فرنسا. ويأمل المعارضون الأكثر تشددا أن تطول الحركة الاحتجاجية وأن يتم إغلاق البلاد كما حصل في دجنبر 1995. وتسببت الحركة الاحتجاجية ضد إصلاح النظام التقاعدي آنذاك بشل وسائل النقل المشترك لثلاثة أسابيع وأرغمت الحكومة على التراجع.من هنا، تبدو الايام المقبلة حاسمة بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جعل من "تحول" فرنسا هدفا لعهده.ومن أجل إنقاذ مشروع الإصلاح الذي تعهد ماكرون إنجازه خلال الحملة التي سبقت انتخابه رئيسا عام 2017، أجريت مشاورات طوال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أسبوع حاسم وتظاهرات جديدة الثلاثاء.ومساء أمس الأحد، جمع ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب في قصر الإليزيه، الوزراء المعنيين بالملف. وسيقدم المفوض الأعلى لإصلاح نظام التقاعد جان بول دولوفوا مع وزيرة الصحة أنييس بوزان، اليوم الاثنين، خلاصات مشاوراته الطويلة للهيئات الاقتصادية. وأخيرا، سيعرض رئيس الحكومة الأربعاء تفاصيل مشروعه.وكانت حركة القطارات خفيفة جدا الأحد. وفي باريس، جرى إغلاق 14 خطا من خطوط المترو من أصل 16.وتتوقع شركة السكك الحديدية أن يكون نهار الاثنين "معقدا للغاية"، في ظل عمل قطار سريع واحد وقطار واحد في المنطقة الباريسية من أصل خمسة. وبالنسبة إلى بقية شبكة قطارات الضواحي، أشارت الشركة إلى عمل ثلاثة خطوط من أصل عشرة "سيجري تأمينها بصورة رئيسية عبر الباصات"، فيما تكون حركة النقل الدولية "مضطربة جدا".ودعت الشركة "كل من يستطيع إلى الحد من التنقل عبر القطار". وقالت إنها لا تتوقع "تحسنا الثلاثاء" الذي سيصادف يوم التعبئة الثاني ضد إصلاحات نظام التقاعد، وفق المتحدثة باسمها أنييس أوجييه.وبشأن خطوط المترو في باريس يومي الاثنين والثلاثاء، قالت شركة التنقل الباريسية إن الحركة ستكون "مضطربة للغاية" وسط إغلاق عشرة خطوط من أصل 16.وتواجه الأحد في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، إدوار فيليب مع معارضه الرئيسي في هذا الملف، أمين عام الكونفدرالية العامة للعمل فيليب مارتينيز الذي أعطته الاحتجاجات الحاشدة التي بدأت الخميس بنزول أكثر من 800 ألف متظاهر الى الشارع، زخما شديدا.وقال رئيس الحكومة في تصريحات نشرتها الصحيفة "إذا لم نقم بإصلاح عميق وتدريجي اليوم، سيقوم بذلك شخص آخر غدا بشكل عنيف، فعلا عنيف". وأشار إلى أنه "مصمم" على قيادة مشروع نظام التقاعد الشامل "حتى إنجازه".ورد النقيب في مقابلة طويلة "سنصمد حتى سحب" مشروع الإصلاح الذي لا يتضمن "أي شيء جيد".وقالت وزيرة الدولة للمرحلة البيئية الانتقالية إيمانويل فارغون في حديث لإذاعة "فرانس انفو"، "نحن بحاجة لإعادة تفسير" هذا الإصلاح، معتبرة أن عرضه من جانب رئيس الوزراء الأربعاء "سيتيح لكل شخص اتخاذ موقف".ويخشى العاملون في قطاعي التجارة والسياحة تداعيات حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي يرجح أن تطول.وسبق أن عانوا أواخر العام 2018 من أزمة محتجي "السترات الصفر" الذين بدأت تحركاتهم قبل أكثر من عام ضد سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية. وتركزت خصوصا أيام السبت وتحولت في كثير من الأحيان إلى مواجهات مع قوات الأمن وتسببت بخسائر لدى التجار والفنادق.

يتوقع الفرنسيون حصول فوضى كبيرة في وسائل النقل المشترك، اليوم الاثنين، وخصوصا في المنطقة الباريسية التي تشهد شللا منذ أربعة أيام جراء إضراب احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي تدافع عنه الحكومة.ويخشى عدد من الخبراء الاقتصاديين في فرنسا أن يطول الإضراب ويخسر التجار، وأن يحصل إغلاق طرق ونقص في الوقود، ما سيؤثر على الحركة الاقتصادية بشكل أكبر أثناء فترة الأعياد.واندلعت موجة الغضب بسبب "النظام الشامل" للتقاعد الذي يفترض أن يحل اعتبارا من عام 2025، محل 42 نظاما تقاعديا خاصا معمولا بها حاليا . وتعد الحكومة بنظام "أكثر عدلا"، في حين يخشى معارضو الإصلاحات أن يلحق ضررا بالمتقاعدين.ونظام التقاعد موضوع حساس للغاية في فرنسا. ويأمل المعارضون الأكثر تشددا أن تطول الحركة الاحتجاجية وأن يتم إغلاق البلاد كما حصل في دجنبر 1995. وتسببت الحركة الاحتجاجية ضد إصلاح النظام التقاعدي آنذاك بشل وسائل النقل المشترك لثلاثة أسابيع وأرغمت الحكومة على التراجع.من هنا، تبدو الايام المقبلة حاسمة بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جعل من "تحول" فرنسا هدفا لعهده.ومن أجل إنقاذ مشروع الإصلاح الذي تعهد ماكرون إنجازه خلال الحملة التي سبقت انتخابه رئيسا عام 2017، أجريت مشاورات طوال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أسبوع حاسم وتظاهرات جديدة الثلاثاء.ومساء أمس الأحد، جمع ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب في قصر الإليزيه، الوزراء المعنيين بالملف. وسيقدم المفوض الأعلى لإصلاح نظام التقاعد جان بول دولوفوا مع وزيرة الصحة أنييس بوزان، اليوم الاثنين، خلاصات مشاوراته الطويلة للهيئات الاقتصادية. وأخيرا، سيعرض رئيس الحكومة الأربعاء تفاصيل مشروعه.وكانت حركة القطارات خفيفة جدا الأحد. وفي باريس، جرى إغلاق 14 خطا من خطوط المترو من أصل 16.وتتوقع شركة السكك الحديدية أن يكون نهار الاثنين "معقدا للغاية"، في ظل عمل قطار سريع واحد وقطار واحد في المنطقة الباريسية من أصل خمسة. وبالنسبة إلى بقية شبكة قطارات الضواحي، أشارت الشركة إلى عمل ثلاثة خطوط من أصل عشرة "سيجري تأمينها بصورة رئيسية عبر الباصات"، فيما تكون حركة النقل الدولية "مضطربة جدا".ودعت الشركة "كل من يستطيع إلى الحد من التنقل عبر القطار". وقالت إنها لا تتوقع "تحسنا الثلاثاء" الذي سيصادف يوم التعبئة الثاني ضد إصلاحات نظام التقاعد، وفق المتحدثة باسمها أنييس أوجييه.وبشأن خطوط المترو في باريس يومي الاثنين والثلاثاء، قالت شركة التنقل الباريسية إن الحركة ستكون "مضطربة للغاية" وسط إغلاق عشرة خطوط من أصل 16.وتواجه الأحد في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، إدوار فيليب مع معارضه الرئيسي في هذا الملف، أمين عام الكونفدرالية العامة للعمل فيليب مارتينيز الذي أعطته الاحتجاجات الحاشدة التي بدأت الخميس بنزول أكثر من 800 ألف متظاهر الى الشارع، زخما شديدا.وقال رئيس الحكومة في تصريحات نشرتها الصحيفة "إذا لم نقم بإصلاح عميق وتدريجي اليوم، سيقوم بذلك شخص آخر غدا بشكل عنيف، فعلا عنيف". وأشار إلى أنه "مصمم" على قيادة مشروع نظام التقاعد الشامل "حتى إنجازه".ورد النقيب في مقابلة طويلة "سنصمد حتى سحب" مشروع الإصلاح الذي لا يتضمن "أي شيء جيد".وقالت وزيرة الدولة للمرحلة البيئية الانتقالية إيمانويل فارغون في حديث لإذاعة "فرانس انفو"، "نحن بحاجة لإعادة تفسير" هذا الإصلاح، معتبرة أن عرضه من جانب رئيس الوزراء الأربعاء "سيتيح لكل شخص اتخاذ موقف".ويخشى العاملون في قطاعي التجارة والسياحة تداعيات حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي يرجح أن تطول.وسبق أن عانوا أواخر العام 2018 من أزمة محتجي "السترات الصفر" الذين بدأت تحركاتهم قبل أكثر من عام ضد سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية. وتركزت خصوصا أيام السبت وتحولت في كثير من الأحيان إلى مواجهات مع قوات الأمن وتسببت بخسائر لدى التجار والفنادق.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة