دولي

نهاية حملة انتخابية صعبة على المرشحين لخلافة بوتفليقة في الجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 ديسمبر 2019

تنتهي الأحد في الجزائر حملة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس، بعد ثلاثة أسابيع وجد فيها المرشحون الخمسة صعوبة في تنشيط تجمعاتهم بسبب الرفض الواسع لهذه الانتخابات من حركة احتجاجية غير مسبوقة بدأت قبل عشرة أشهر وما زالت مستمرة.ويفرض القانون صمتا انتخابيا لثلاثة أيام قبل يوم الاقتراع بحيث تمنع أي دعاية من قبل المرشحين، بينما بدأ التصويت بالنسبة للجزائريين المقيمين في الخارج منذ السبت ليستمر حتى الخميس، كما يبدأ الاثنين تصويت الجزائريين المقيمين في مناطق نائية خاصة في الصحراء.وبحسب صحيفة الخبر فإن مكاتب التصويت في الخارج شهدت "إقبالا ضعيفا على الاقتراع ومنع (معارضون للاقتراع) ناخبين من التصويت في بعض المكاتب، في صورة مصغرة لما سيجري في بعض المناطق بالجزائر الخميس المقبل بمناسبة إجراء الدور الأول من الرئاسيات".وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أعلن أن العدد الإجمالي للناخبين بلغ أكثر من 24 مليون و474 ألف ناخب بينهم نحو 914 ألف ناخب يصوتون في الخارج.ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.وخلال تنقلاتهم المختلفة تعرض الترشحون لرشق بالحجارة ما تطلب تدخل الشرطة في كل مرة وأحيانا باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما وجدوا صعوبة في ملئ القاعات حتى الصغيرة منها.وفي اليوم الأخير اختار المرشحان عزالدين ميهوبي وعبد القادر بن قرينة مدينتيهما مسيلة وورقلة على التوالي لحشد المشاركة في تجمعاتهما. أما علي بن فليس وعبد المجيد تبون فيختمان الحملة من الجزائر العاصمة، فيما ينظم عبد العزيز بلعيد مؤتمرا صحفيا، بحسب البرنامج الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.وبمناسبة هذا اليوم دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إضراب عام لمدة خمسة أيام رفضا للانتخابات، تمت الاستجابة له خاصة في منطقة القبائل.ففي مدينة تيزي وزو، بدت الشوارع شبه خالية ووسائل النقل منعدمة، والمحلات مغلقة ما عدا الصيدليات التي استمرت في بيع الأدوية، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.والامر نفسه في كل البلديات الـ67 في الولاية حيث تعطلت المصالح الإدارية، على ان يعود النشاط بعد الساعة الخامسة (16,00 ت غ) بحسب الإعلانات المعلقة على جدران المدينة التي تبعد عن العاصمة مئة كيلومتر.ويطالب الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فبراير بتفكيك كل "النظام" الممسك بالحكم منذ الاستقلال عام 1962، وذلك بعدما نجح في دفع الرئيس عبد العزير بوتفليقة إلى الاستقالة في 2 نيسان/ابريل بعد نحو 20 عاما على رأس الدولة.ويعتبر الحراك أنّ قيادة الجيش المتحكمة في زمام الامور تريد انتخابات رئاسية بهدف الابقاء على النظام القائم، وهو ما ندد به عدد كبير من الجزائريين في تظاهرة يوم الجمعة الثاني والأربعين من الاحتجاجات على التوالي.

تنتهي الأحد في الجزائر حملة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس، بعد ثلاثة أسابيع وجد فيها المرشحون الخمسة صعوبة في تنشيط تجمعاتهم بسبب الرفض الواسع لهذه الانتخابات من حركة احتجاجية غير مسبوقة بدأت قبل عشرة أشهر وما زالت مستمرة.ويفرض القانون صمتا انتخابيا لثلاثة أيام قبل يوم الاقتراع بحيث تمنع أي دعاية من قبل المرشحين، بينما بدأ التصويت بالنسبة للجزائريين المقيمين في الخارج منذ السبت ليستمر حتى الخميس، كما يبدأ الاثنين تصويت الجزائريين المقيمين في مناطق نائية خاصة في الصحراء.وبحسب صحيفة الخبر فإن مكاتب التصويت في الخارج شهدت "إقبالا ضعيفا على الاقتراع ومنع (معارضون للاقتراع) ناخبين من التصويت في بعض المكاتب، في صورة مصغرة لما سيجري في بعض المناطق بالجزائر الخميس المقبل بمناسبة إجراء الدور الأول من الرئاسيات".وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أعلن أن العدد الإجمالي للناخبين بلغ أكثر من 24 مليون و474 ألف ناخب بينهم نحو 914 ألف ناخب يصوتون في الخارج.ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.وخلال تنقلاتهم المختلفة تعرض الترشحون لرشق بالحجارة ما تطلب تدخل الشرطة في كل مرة وأحيانا باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما وجدوا صعوبة في ملئ القاعات حتى الصغيرة منها.وفي اليوم الأخير اختار المرشحان عزالدين ميهوبي وعبد القادر بن قرينة مدينتيهما مسيلة وورقلة على التوالي لحشد المشاركة في تجمعاتهما. أما علي بن فليس وعبد المجيد تبون فيختمان الحملة من الجزائر العاصمة، فيما ينظم عبد العزيز بلعيد مؤتمرا صحفيا، بحسب البرنامج الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.وبمناسبة هذا اليوم دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إضراب عام لمدة خمسة أيام رفضا للانتخابات، تمت الاستجابة له خاصة في منطقة القبائل.ففي مدينة تيزي وزو، بدت الشوارع شبه خالية ووسائل النقل منعدمة، والمحلات مغلقة ما عدا الصيدليات التي استمرت في بيع الأدوية، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.والامر نفسه في كل البلديات الـ67 في الولاية حيث تعطلت المصالح الإدارية، على ان يعود النشاط بعد الساعة الخامسة (16,00 ت غ) بحسب الإعلانات المعلقة على جدران المدينة التي تبعد عن العاصمة مئة كيلومتر.ويطالب الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فبراير بتفكيك كل "النظام" الممسك بالحكم منذ الاستقلال عام 1962، وذلك بعدما نجح في دفع الرئيس عبد العزير بوتفليقة إلى الاستقالة في 2 نيسان/ابريل بعد نحو 20 عاما على رأس الدولة.ويعتبر الحراك أنّ قيادة الجيش المتحكمة في زمام الامور تريد انتخابات رئاسية بهدف الابقاء على النظام القائم، وهو ما ندد به عدد كبير من الجزائريين في تظاهرة يوم الجمعة الثاني والأربعين من الاحتجاجات على التوالي.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة