أكثر من نصف مليون متظاهر خلال إضراب عام شلّ فرنسا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 08 أبريل 2025, 09:41

دولي

أكثر من نصف مليون متظاهر خلال إضراب عام شلّ فرنسا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 ديسمبر 2019

أدى إضراب على مستوى البلاد إلى شل الحركة في معظم أنحاء فرنسا، ونزل أكثر من نصف مليون شخص إلى الشوارع احتجاجا على خطط حكومية لإصلاح في أنظمة التقاعد تعهد بها الرئيس ايمانويل ماكرون.وجاءت التظاهرات الحاشدة في أنحاء البلاد لتُضاف إلى إضراباتٍ أدّت إلى شلل خدمات النقل وإغلاق المدارس وتعطيل القطارات الفائقة السرعة وإلغاء رحلات جوّية.وفي العاصمة وكذلك في مدينة ليون (جنوب شرق) ومدينة نانت (غرب) أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة من مثيري الشغب، لكنّ التظاهرات ظلّت سلميّة في معظمها.ولم تعرض حكومة ماكرون مشروعها الإصلاحي بالكامل بعد، لكنّها تسعى لإقرار نظام موحّد يستبدل 42 آلية خاصة معمول بها حاليًا.ويخشى المضربون من عمال النقل ومراقبو الحركة الجوية والمعلمون والإطفائيون والمحامون وقطاعات أخرى، من أنهم سيضطرون للعمل فترات أطول أو الحصول على معاشات أقل بموجب خطط الإصلاح.ونزل قرابة 510 ألف متظاهر وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام الشرطة والسلطات، دون احتساب تظاهرة في باريس قدرت الكونفدرالية العامة للعمل أن 250 ألف شخص شاركوا فيها.وقال إيف فيريه الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" في مستهلّ تظاهرة باريس "لم نشهد مشاركة كهذه منذ وقت طويل جدًّا".وأضاف "نتوقّع من الحكومة الآن أن ترى حجم هذه التعبئة وأن تفهم أنّ نظامها الشامل فكرة سيّئة".وأثنى رئيس الوزراء إدوار فيليب على النقابات لضبطها التظاهرات ما قلّل من أعمال العنف.ويبدو أنّ الاضطرابات ستستمرّ أيّامًا، في اختبارٍ لعزيمة ماكرون على تطبيق أحد وعوده الرئيسية في حملته الانتخابيّة.وألغت الشركة الوطنية للسكك الحديد 90 بالمئة من رحلات القطارات الفائقة السرعة يوم الجمعة، محذّرةً من "اعطال كبيرة جدا" لرحلات يوروستار وتاليس التي تؤمن رحلات إلى لندن وبروكسل.من ناحيتهم، قرر عمال قطاع النقل في باريس تمديد تحركهم الصناعي الذي أغلق 11 من 16 خط مترو، حتى الإثنين على الأقل.وألغت شركة الخطوط الجوية الفرنسية 30 بالمئة من رحلاتها الداخلية و10 بالمئة من رحلاتها الدولية القصيرة المسافات.- خدمة أوبر والدرجات الكهربائية -بدأت التظاهرات في باريس سلميًّا، إلا أن متظاهرين يرتدون ملابس سوداء أضرموا النار لاحقًا بمقطورة وهشّموا واجهات متاجر. غير أن المسيرة الرئيسية ظلت سلمية.وأخذ عدد كبير من الأشخاص يوم عطلة لتجنّب فوضى التنقّل، فيما كانت أبواب كثير من المتاجر والمطاعم مغلقة لعجز الموظفين عن الوصول إليها.وكانت ممرّات الدراجات مكتظّة، مع لجوء كثيرين إلى الدراجات الهوائية والكهربائية، فيما عرض العديد من شركات سيّارات الأجرة أسعارًا خاصّة بالإضراب.ولم تتمكّن الصحف الوطنية من إصدار أعدادها المطبوعة فيما قالت الكونفدرالية العامة للعمل إن عمالا قطعوا الطرق المؤدية إلى سبع من ثماني مصافي نفط ما يثير مخاوف من نقص الوقود في حال استمرّ الإضراب.- انعدام في الاستقرار -ويأمل أكثر المعارضين تشدداً لتعديل نظام التقاعد أن يكون التحرك طويل الأمد وأن يؤدي لشل البلاد على غرار ما حصل عام 1995.حينها، توقفت حركة النقل العام ثلاثة أسابيع نتيجة تحرك احتجاجي على تعديلٍ في نظام التقاعد والضمان الاجتماعي، أدى في نهاية المطاف إلى تخلي الحكومة عن مشروعها.والسن الأدنى للتقاعد في فرنسا هو 62 عاما، وهو من بين الأدنى بين الدول المتقدمة.لكن عمال سكك الحديد وموظفي دور الأوبرا وعدد آخر من الموظفين لديهم أنظمة مربحة أكثر، فسائقو القطارات مثلا يتقاعدون في أوائل خمسيناتهم.وقالت معلمة لمرحلة ما قبل الدراسة في مدينة بلفور (شرق) تدعى آن اودييه-ليبينغل لوكالة فرانس برس إنها تشارك في الإضراب "لأني لا أعرف ما الذي يمكنني أن أقدمه لأطفال بعمر السنتين عندما أبلغ 65 من العمر".وبهذا التعديل الجديد، تقوم الحكومة الفرنسية بخطوة جريئة في ظلّ سياق اجتماعي متوتر أصلاً، يتمثل بحراك "السترات الصفراء" غير المسبوق الذي ابتدأ قبل نحو عام، وكذلك بالاستياء في أوساط عدة قطاعات مثل المستشفيات والشرطة والإطفاء والتعليم وسكك الحديد والمزارعين والإطفائيين وغيرهم.وأكد إيمانويل ماكرون أواخر تشرين الثاني/نوفمبر "أحمل مشروعاً طموحاً لبلادنا ولن أتراجع عنه".ويأتي التحرك خصوصاً للإعراب عن رفض النظام التقاعدي "الشامل" الجديد القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آليةً معمول بها حالياً، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة.وتتعهّد الحكومة بأن يكون النظام الجديد "أكثر بساطة" و"أكثر عدلاً"، لكنّ المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى "انعدام في الاستقرار" لدى المتقاعدين.-ما خطوات التحرك المقبلة؟-دعا الخميس النائبان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف أدريان كاتانا وإريك كوكريل إلى سحب مشروع التعديل الذي "يضر بجميع الفرنسيين".وإذ يؤيد الفرنسيون الإصلاح في نظام التقاعد، تدعم غالبيّتهم أيضاً الإضراب، وفق استطلاعات للرأي، في بلد لم يلتقط أنفاسه بعد من التظاهرات الاحتجاجية لحركة "السترات الصفراء" التي امتدت بين أواخر 2018 ومطلع 2019.ويشارك في التحرّكات الحالية ناشطون من "السترات الصفراء" والأحزاب اليسارية وكذلك حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.ولن يُكشف عن مشروع الإصلاح التام قبل منتصف كانون الأول/ديسمبر من أجل طرحه للتصويت أمام البرلمان مطلع 2020.وأبقت الحكومة الأسبوع الماضي الباب مفتوحاً أمام دخول التعديل الجديد حيّز التنفيذ بعد عام 2025، إضافة إلى تطبيق بنود أساسية بالنسبة للنقابات.نقابياً، يعدّ الناشطون منذ الآن لتحركات إضافية، مع عقد جمعيات عمومية في الشركات والإدارات، والتحضير لاجتماع صباح الجمعة لنقابات وتنظيمات طالبيّة عدّة.

أدى إضراب على مستوى البلاد إلى شل الحركة في معظم أنحاء فرنسا، ونزل أكثر من نصف مليون شخص إلى الشوارع احتجاجا على خطط حكومية لإصلاح في أنظمة التقاعد تعهد بها الرئيس ايمانويل ماكرون.وجاءت التظاهرات الحاشدة في أنحاء البلاد لتُضاف إلى إضراباتٍ أدّت إلى شلل خدمات النقل وإغلاق المدارس وتعطيل القطارات الفائقة السرعة وإلغاء رحلات جوّية.وفي العاصمة وكذلك في مدينة ليون (جنوب شرق) ومدينة نانت (غرب) أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة من مثيري الشغب، لكنّ التظاهرات ظلّت سلميّة في معظمها.ولم تعرض حكومة ماكرون مشروعها الإصلاحي بالكامل بعد، لكنّها تسعى لإقرار نظام موحّد يستبدل 42 آلية خاصة معمول بها حاليًا.ويخشى المضربون من عمال النقل ومراقبو الحركة الجوية والمعلمون والإطفائيون والمحامون وقطاعات أخرى، من أنهم سيضطرون للعمل فترات أطول أو الحصول على معاشات أقل بموجب خطط الإصلاح.ونزل قرابة 510 ألف متظاهر وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام الشرطة والسلطات، دون احتساب تظاهرة في باريس قدرت الكونفدرالية العامة للعمل أن 250 ألف شخص شاركوا فيها.وقال إيف فيريه الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" في مستهلّ تظاهرة باريس "لم نشهد مشاركة كهذه منذ وقت طويل جدًّا".وأضاف "نتوقّع من الحكومة الآن أن ترى حجم هذه التعبئة وأن تفهم أنّ نظامها الشامل فكرة سيّئة".وأثنى رئيس الوزراء إدوار فيليب على النقابات لضبطها التظاهرات ما قلّل من أعمال العنف.ويبدو أنّ الاضطرابات ستستمرّ أيّامًا، في اختبارٍ لعزيمة ماكرون على تطبيق أحد وعوده الرئيسية في حملته الانتخابيّة.وألغت الشركة الوطنية للسكك الحديد 90 بالمئة من رحلات القطارات الفائقة السرعة يوم الجمعة، محذّرةً من "اعطال كبيرة جدا" لرحلات يوروستار وتاليس التي تؤمن رحلات إلى لندن وبروكسل.من ناحيتهم، قرر عمال قطاع النقل في باريس تمديد تحركهم الصناعي الذي أغلق 11 من 16 خط مترو، حتى الإثنين على الأقل.وألغت شركة الخطوط الجوية الفرنسية 30 بالمئة من رحلاتها الداخلية و10 بالمئة من رحلاتها الدولية القصيرة المسافات.- خدمة أوبر والدرجات الكهربائية -بدأت التظاهرات في باريس سلميًّا، إلا أن متظاهرين يرتدون ملابس سوداء أضرموا النار لاحقًا بمقطورة وهشّموا واجهات متاجر. غير أن المسيرة الرئيسية ظلت سلمية.وأخذ عدد كبير من الأشخاص يوم عطلة لتجنّب فوضى التنقّل، فيما كانت أبواب كثير من المتاجر والمطاعم مغلقة لعجز الموظفين عن الوصول إليها.وكانت ممرّات الدراجات مكتظّة، مع لجوء كثيرين إلى الدراجات الهوائية والكهربائية، فيما عرض العديد من شركات سيّارات الأجرة أسعارًا خاصّة بالإضراب.ولم تتمكّن الصحف الوطنية من إصدار أعدادها المطبوعة فيما قالت الكونفدرالية العامة للعمل إن عمالا قطعوا الطرق المؤدية إلى سبع من ثماني مصافي نفط ما يثير مخاوف من نقص الوقود في حال استمرّ الإضراب.- انعدام في الاستقرار -ويأمل أكثر المعارضين تشدداً لتعديل نظام التقاعد أن يكون التحرك طويل الأمد وأن يؤدي لشل البلاد على غرار ما حصل عام 1995.حينها، توقفت حركة النقل العام ثلاثة أسابيع نتيجة تحرك احتجاجي على تعديلٍ في نظام التقاعد والضمان الاجتماعي، أدى في نهاية المطاف إلى تخلي الحكومة عن مشروعها.والسن الأدنى للتقاعد في فرنسا هو 62 عاما، وهو من بين الأدنى بين الدول المتقدمة.لكن عمال سكك الحديد وموظفي دور الأوبرا وعدد آخر من الموظفين لديهم أنظمة مربحة أكثر، فسائقو القطارات مثلا يتقاعدون في أوائل خمسيناتهم.وقالت معلمة لمرحلة ما قبل الدراسة في مدينة بلفور (شرق) تدعى آن اودييه-ليبينغل لوكالة فرانس برس إنها تشارك في الإضراب "لأني لا أعرف ما الذي يمكنني أن أقدمه لأطفال بعمر السنتين عندما أبلغ 65 من العمر".وبهذا التعديل الجديد، تقوم الحكومة الفرنسية بخطوة جريئة في ظلّ سياق اجتماعي متوتر أصلاً، يتمثل بحراك "السترات الصفراء" غير المسبوق الذي ابتدأ قبل نحو عام، وكذلك بالاستياء في أوساط عدة قطاعات مثل المستشفيات والشرطة والإطفاء والتعليم وسكك الحديد والمزارعين والإطفائيين وغيرهم.وأكد إيمانويل ماكرون أواخر تشرين الثاني/نوفمبر "أحمل مشروعاً طموحاً لبلادنا ولن أتراجع عنه".ويأتي التحرك خصوصاً للإعراب عن رفض النظام التقاعدي "الشامل" الجديد القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آليةً معمول بها حالياً، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة.وتتعهّد الحكومة بأن يكون النظام الجديد "أكثر بساطة" و"أكثر عدلاً"، لكنّ المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى "انعدام في الاستقرار" لدى المتقاعدين.-ما خطوات التحرك المقبلة؟-دعا الخميس النائبان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف أدريان كاتانا وإريك كوكريل إلى سحب مشروع التعديل الذي "يضر بجميع الفرنسيين".وإذ يؤيد الفرنسيون الإصلاح في نظام التقاعد، تدعم غالبيّتهم أيضاً الإضراب، وفق استطلاعات للرأي، في بلد لم يلتقط أنفاسه بعد من التظاهرات الاحتجاجية لحركة "السترات الصفراء" التي امتدت بين أواخر 2018 ومطلع 2019.ويشارك في التحرّكات الحالية ناشطون من "السترات الصفراء" والأحزاب اليسارية وكذلك حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.ولن يُكشف عن مشروع الإصلاح التام قبل منتصف كانون الأول/ديسمبر من أجل طرحه للتصويت أمام البرلمان مطلع 2020.وأبقت الحكومة الأسبوع الماضي الباب مفتوحاً أمام دخول التعديل الجديد حيّز التنفيذ بعد عام 2025، إضافة إلى تطبيق بنود أساسية بالنسبة للنقابات.نقابياً، يعدّ الناشطون منذ الآن لتحركات إضافية، مع عقد جمعيات عمومية في الشركات والإدارات، والتحضير لاجتماع صباح الجمعة لنقابات وتنظيمات طالبيّة عدّة.



اقرأ أيضاً
علامات تشير إلى نقص العناصر الدقيقة في الجسم
يشير الدكتور إلنور زوبايروف طبيب الروماتيزم والطب الوقائي والتكاملي إلى أن جسم الإنسان يستخدم إشارات معينة، عندما يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية. ووفقا له، مثلا، قد يشير ظهور بقع بيضاء على صفائح الأظافر إلى نقص الفيتامينات والعناصر الدقيقة، مثل الزنك والكالسيوم واليود وفيتامين А. ويقول: "اختبار القرصة، طريقة بسيطة للكشف عن نقص فيتامين C. فمثلا إذا عاد جلد ظهر اليد إلى لونه الأصلي عند الضغط عليه بعد أكثر من ثانتين فإنه يشير إلى نقص فيتامين C. وتشمل أعراض نقص فيتامين C الأخرى جفاف الشعر وتقصفه، والتعب، وتورم المفاصل وألمها". ووفقا له، أحماض أوميغا 3 الدهنية مهمة لصحة الدماغ وتقليل الالتهاب. ويمكن معرفة ما إذا كان مستواها طبيعيا أو منخفضا عن طريق تحديد مستواها في الدم، حيث يشير المستوى المنخفض لحمض EPA (حمض الإيكوسابنتاينويك) أو حمض DHA (حمض الدوكوساهيكسانويك) إلى وجود نقص. بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل علامات النقص جفاف الجلد والحكة وتساقط الشعر، وبما أن أحماض أوميغا 3 مهمة لوظائف الدماغ، فإن نقصها قد يؤدي إلى تشتت الانتباه، وعدم التركيز، وصعوبة تذكر المعلومات. ويقول: "يعتبر عنصر المغنيسيوم ضروريا لصحة الجسم لأنه يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم. لذلك يمكن أن يشير انخفاض مستوى المغنيسيوم إلى تشنجات عضلية، وإرهاق وضعف، وتهيج متكرر، واضطراب النوم، يمكن فحص مستوى المغنيسيوم في البول، إذ قد يشير ارتفاع مستوى المغنيسيوم في البول إلى نقصه". ويشير الطبيب، إلى أن الكالسيوم معدن مهم للحفاظ على قوة العظام ودعم وظائف العضلات وتنظيم النبضات العصبية. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى تشنجات وتقلصات عضلية وخدر ووخز في اليدين والقدمين، وخاصة في الأصابع. وقد يظهر التعب والضعف، لأن الكالسيوم يشارك في إنتاج الطاقة. وهو ضروري لصحة الأسنان واللثة، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة. وبالإضافة إلى ذلك، فيتامين D ضروري أيضا لصحة العظام والأسنان ومنظوم المناعة. وتظهر أعراضه على شكل تعب وضعف عضلي وألم في العظام وتعرق شديد. ووفقا له، الحديد ضروري لإنتاج الهيموغلوبين- البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم. وقد يسبب انخفاض مستوى الحديد التعب والضعف وشحوب البشرة وتساقط الشعر. وتشمل العلامات الشائعة لنقص الحديد تشققات في زوايا الفم، وتغيرات في لون البشرة (مثل القهوة مع الحليب)، وتغيرات في صفائح الأظافر (تشققات، هشاشة، تقعر). والنساء أكثر عرضة لنقص الحديد، خاصة أثناء الدورة الشهرية.   المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
دولي

روسيا تخفف حكماً بسجن جندي أميركي
أعلنت وكالات أنباء روسية، الاثنين، أن محكمة روسية خففت حكم السجن الذي كان يقضيه جندي أميركي بعد إدانته بتهمتي التهديد بالقتل والسرقة. وحكمت محكمة في فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا على غوردون بلاك بالسجن 3 سنوات و9 أشهر في يونيو 2024. وأفادت وكالة «تاس» للأنباء أن محكمة استئناف في المدينة قضت، الاثنين، بخفض عقوبته إلى «3 سنوات وشهرين سجناً» بعد التماس قدّمه محاميه. وأبلغت امرأة تدعى ألكسندرا فاشوك عن الجندي البالغ 34 عاماً بعد اندلاع شجار بينهما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية. واتهمت فاشوك صديقها السابق بلاك بسرقة نحو 10 آلاف روبل (100 يورو) منها، والاعتداء عليها جسدياً. وذكرت وسائل إعلام أن بلاك أقر بذنبه «جزئياً» بتهمة السرقة، نافياً حصول أي تهديد بالقتل. وقال الجندي إن الشجار بدأ بعد احتساء فاشوك الشراب. وأضاف بلاك أنه تعرف إليها عبر تطبيق المواعدة «تيندر» والتقاها في أكتوبر  2022 بكوريا الجنوبية، قبل أن تدعوه لزيارة فلاديفوستوك.
دولي

كندا تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بشأن رسوم ترامب
أفادت منظمة التجارة العالمية في بيان لها على موقعها الإلكتروني بأن كندا تقدمت بشكوى بشأن الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات وقطع الغيار الواردة من كندا. وجاء في بيان منظمة التجارة العالمية أن "كندا طلبت إجراء مشاورات في منظمة التجارة العالمية بشأن الخلافات مع الولايات المتحدة حول التدابير الأمريكية التي تفرض رسوما بنسبة 25% على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة من كندا". ووفقا للجانب الكندي، فإن التدابير الأمريكية لا تتفق مع التزامات واشنطن بموجب عدد من أحكام الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة لعام 1994. ويشار إلى أنه وفقا للإجراءات التي وضعتها منظمة التجارة العالمية، فإن على الأطراف المتنازعة أمامها مهلة 60 يوما لمناقشة خلافاتها وإيجاد حل مرضٍ للطرفين. وفي حين لم يتمكنا من التوصل إلى حل مناسب، يمكن لكندا أن تطلب عقد لجنة خبراء لإعداد تقرير يتضمن توصيات لحل النزاع. وعلى الرغم من أن منظمة التجارة العالمية لا تلزم الأطراف بتنفيذ التوصيات التي أقرتها لجنة الخبراء، إلا أن الدول الأعضاء في المنظمة غالبا ما تنفذها، ويبلغ متوسط الوقت اللازم لإعداد التقرير حوالي عام. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطلع فبراير الماضي على مرسوم فرض التعريفات الجمركية على الصادرات من 3 أكبر شركاء تجاريين للولايات المتحدة، وهم كندا والمكسيك والصين. ونص المرسوم على فرض رسوم بنسبة 25% على كندا والمكسيك و10% على البضائع القادمة من الصين.
دولي

أرتيتا: ساكا سيكون الورقة الرابحة ضد ريال مدريد
يعتقد الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال الإنجليزي، بأن جناح الفريق الإنجليزي الدولي بوكايو ساكا يستطيع أن يرجح كفة فريقه على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عشية المواجهة بينهما على استاد الإمارات في شمال لندن ذهاباً. ومن المرجح مشاركة ساكا أساسياً في مواجهة العملاق الإسباني، بعد أن خاض آخر مباراتين لفريقه في الدوري المحلي احتياطياً، إثر عودته من عملية جراحية لإصلاح تمزق في العضلة الخلفية لفخذه، أبعدته عن الملاعب 3 أشهر. وشارك ساكا احتياطياً منتصف الأسبوع الماضي ضد فولهام، وسجل هدفاً، ثم دخل منتصف الشوط الثاني أيضاً ضد إيفرتون نهاية الأسبوع. وأعرب أرتيتا عن ثقته بقدرة ساكا على لعب دور حاسم في مواجهة ريال مدريد، بقوله: «لا شك في أنه بوضعية أفضل الآن. قمنا بعمل كبير لكي يصل إلى ما هو عليه (بعد الإصابة)». وأضاف: «خاض 30 دقيقة ضد فولهام، و49 دقيقة ضد إيفرتون، وبعد هاتين المشاركتين بات في وضعية أفضل بكثير». ولم يشارك ساكا أساسياً في صفوف آرسنال منذ 21 دجنبر الماضي ضد كريستال بالاس. وتعدُّ مسابقة دوري أبطال أوروبا الفرصة الأخيرة أمام أرتيتا لوضع حد لصيام دام 5 أعوام، لم يحرز فيها فريقه أي لقب؛ حيث يبتعد بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدر في الدوري المحلي قبل نهاية الموسم بسبع مراحل، كذلك يلهث النادي اللندني الشمالي وراء أول لقب في المسابقة القارية الأهم. بلغ آرسنال النهائي مرة واحدة عام 2006، وخسر أمام برشلونة الإسباني، وخرج من الدور ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني الموسم الماضي. وعلق أرتيتا على مواجهة ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (15 مرة) بقوله: «إحدى أجمل المباريات التي يمكن أن تخوضها في كرة القدم هي المسابقة الأوروبية الأهم في مواجهة الفريق الذي سيطر عليها في السنوات الـ20 والـ25 الأخيرة. ومن ثم أتطلع قدماً لخوض هذه المواجهة». ويواجه أرتيتا معضلة في مركز قلب الدفاع، بإصابة البرازيلي غابريال بتمزق في العضلة الخلفية ستبعده حتى نهاية الموسم الحالي، وعلى الأرجح سيزج بالبولندي ياكوب كيفيور للعب إلى جانب الفرنسي ويليام صليبا. وقد يلجأ أيضاً المدرب إلى إشراك بن وايت الذي خاض أول مباراة له منذ نونبر في مواجهة إيفرتون الأسبوع الماضي، في مركز قلب الدفاع، والهولندي يوريين تيمبر في مركز الظهير الأيمن. وقال في هذا الصدد «لدينا خيارات في هذا المركز، نملك لاعبين لم يشاركوا كثيراً سوياً، وتحديداً بن وايت الذي لم يلعب إطلاقاً هذا الموسم، ومن ثم كان من الجيد منحهم بعض الدقائق، سنقوم بتحليل ما هو الأفضل بالنسبة إلى خط الدفاع». وبإمكان أرتيتا الاعتماد على لاعب الوسط الإسباني ميكيل ميرينو الذي شغل مركز قلب الهجوم، في غياب البرازيلي غابريال جيزوس والألماني كاي هافيرتس المصابين. ويأمل المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار الذي سجل أول هدف له في الدوري منذ يناير الماضي، أن يكون قد أقنع مدربه بجدوى مشاركته أساسياً. وعلق تروسار على مواجهة ريال مدريد: «أشعر بالإثارة، إنها مباراة كبيرة بالنسبة لنا. الجميع يتطلع إلى خوضها؛ ليس فقط أفراد الفريق؛ بل أنصار النادي أيضاً». وتابع: «آمل أن تكون الأجواء مكهربة في المدرجات؛ لأننا نحتاج إلى ذلك. الفريق المنافس يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب في دوري الأبطال، وعلى هذا ندرك تماماً حجم المواجهة». وختم: «المباراة الأولى على أرضنا؛ لذا يتعين علينا تحقيق الأفضلية».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة