دولي

للمرة الأولى.. صور ثلاثية الأبعاد لـ”سفينة نوح”


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2019

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة