إقتصاد

تتويج الخطوط الملكية المغربية من أجل أداءاتها التشغيلية والمالية


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2019

فازت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) بجائزتي أفضل شركة طيران في فئتي "العمليات العالمية" و"أفضل النتائج المالية المحسنة"، منحتهما جمعية شركات الطيران الإفريقية (أفرا) على هامش جمعها العام السنوي ال51 الذي نظم مؤخرا بجزر موريس.وأوضح بلاغ للشركة أن هاتين الجائزتين تعكسان الدينامية التي أطلقتها على المستويين التشغيلي والمالي خلال سنة 2018.ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للشركة، حميد عدو، قوله "نحن فخورون جدا بهذا الاعتراف الدولي، لاسيما وأن لجنة التحكيم مكونة من مهنيين بقطاع النقل الجوي قادرين على قياس حجم جهودنا وأداءاتنا في مجال الخدمات التي نقدمها لزبنائنا، وكذا في المجال المالي".وأضاف السيد عدو أن هذا الإنجاز "يحفزنا أيضا على مضاعفة جهودنا لبلوغ سوق إفريقية موحدة للنقل الجوي ستمكن من إزالة الحواجز الحمائية من أجل تحقيق إقلاع للنقل الجوي بقارتنا، تقوده أساسا الشركات الإفريقية لما فيه صالح اقتصادات بلداننا ومواطنينا".وشارك في هذا الاجتماع، الذي نظم تحت شعار "النجاح في إفريقيا مندمجة ومترابطة"، مسؤولون عن شركات الخطوط الجوية الإفريقية، ومسؤولو هيئات الطيران المدني، والشركاء الاستراتيجيون في صناعة الطيران، وخبراء في مجال النقل الجوي.ومكنت أشغال هذا اللقاء من التطرق لقضايا تتعلق بالنقل الجوي في إفريقيا، ومختلف أنماط واستراتيجيات تطوير القطاع. وستشكل الخلاصات المتمخضة عن نقاشات هذا الجمع العام مرجعيات قارية ومحفزات أساسية لنمو قطاع نقل جوي إفريقي تنافسي ومندمج على الصعيد العالمي.وتعتبر جمعية شركات الطيران الإفريقية، التي تأسست سنة 1968 في أكرا (غانا)، ويوجد مقرها الآن في نيروبي بكينيا، جمعية مهنية لشركات الطيران التي توجد مقراتها في إفريقيا. وتهدف الجمعية أساسا، إلى إرساء وتيسير التعاون بين شركات الطيران الإفريقية. وتتخذ الجمعية كمهمة لها إطلاع الأطراف الإفريقية المتدخلة على مستجدات قطاع صناعة الطيران الإفريقي.وتمكن مختلف التظاهرات التي تنظمها (أفرا) الفاعلين القاريين من مناقشة التحديات والرهانات الوطنية والإقليمية، وتطوير استراتيجيات للشراكة والتعاون متعددة الأطراف. وتضم الجمعية حاليا 37 عضوا، كما تتوفر على حوالي 40 شريكا يمثلون العديد من الأنشطة المرتبطة بالنقل الجوي وصناعة الطيران.

فازت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) بجائزتي أفضل شركة طيران في فئتي "العمليات العالمية" و"أفضل النتائج المالية المحسنة"، منحتهما جمعية شركات الطيران الإفريقية (أفرا) على هامش جمعها العام السنوي ال51 الذي نظم مؤخرا بجزر موريس.وأوضح بلاغ للشركة أن هاتين الجائزتين تعكسان الدينامية التي أطلقتها على المستويين التشغيلي والمالي خلال سنة 2018.ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للشركة، حميد عدو، قوله "نحن فخورون جدا بهذا الاعتراف الدولي، لاسيما وأن لجنة التحكيم مكونة من مهنيين بقطاع النقل الجوي قادرين على قياس حجم جهودنا وأداءاتنا في مجال الخدمات التي نقدمها لزبنائنا، وكذا في المجال المالي".وأضاف السيد عدو أن هذا الإنجاز "يحفزنا أيضا على مضاعفة جهودنا لبلوغ سوق إفريقية موحدة للنقل الجوي ستمكن من إزالة الحواجز الحمائية من أجل تحقيق إقلاع للنقل الجوي بقارتنا، تقوده أساسا الشركات الإفريقية لما فيه صالح اقتصادات بلداننا ومواطنينا".وشارك في هذا الاجتماع، الذي نظم تحت شعار "النجاح في إفريقيا مندمجة ومترابطة"، مسؤولون عن شركات الخطوط الجوية الإفريقية، ومسؤولو هيئات الطيران المدني، والشركاء الاستراتيجيون في صناعة الطيران، وخبراء في مجال النقل الجوي.ومكنت أشغال هذا اللقاء من التطرق لقضايا تتعلق بالنقل الجوي في إفريقيا، ومختلف أنماط واستراتيجيات تطوير القطاع. وستشكل الخلاصات المتمخضة عن نقاشات هذا الجمع العام مرجعيات قارية ومحفزات أساسية لنمو قطاع نقل جوي إفريقي تنافسي ومندمج على الصعيد العالمي.وتعتبر جمعية شركات الطيران الإفريقية، التي تأسست سنة 1968 في أكرا (غانا)، ويوجد مقرها الآن في نيروبي بكينيا، جمعية مهنية لشركات الطيران التي توجد مقراتها في إفريقيا. وتهدف الجمعية أساسا، إلى إرساء وتيسير التعاون بين شركات الطيران الإفريقية. وتتخذ الجمعية كمهمة لها إطلاع الأطراف الإفريقية المتدخلة على مستجدات قطاع صناعة الطيران الإفريقي.وتمكن مختلف التظاهرات التي تنظمها (أفرا) الفاعلين القاريين من مناقشة التحديات والرهانات الوطنية والإقليمية، وتطوير استراتيجيات للشراكة والتعاون متعددة الأطراف. وتضم الجمعية حاليا 37 عضوا، كما تتوفر على حوالي 40 شريكا يمثلون العديد من الأنشطة المرتبطة بالنقل الجوي وصناعة الطيران.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة