مراكش

ندوة دولية بمراكش تقارب إشكالات الجيل الثالث لحقوق الإنسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 نوفمبر 2019

انطلقت أمس الجمعة بمراكش أشغال اليوم الأول من الندوة الدولية التي تتناول موضوع: "الجيل الثالث لحقوق الانسان في عالم مبهم التوجه.. الإشكاليات والمقاربات والقرارات"، وذلك بمشاركة باحثين مغاربة وعرب وأجانب.ويعرف اللقاء الذي يتواصل ليومين وينظمه مختبر الدراسات الدولية التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" مشاركة خبراء من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وروسيا، بالإضافة إلى مصر وسلطنة عمان وجمهورية التشيك.وفي كلمة بالمناسبة أكد نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، الدكتور زكريا خليل، حصافة مناقشة موضوع الجيل الثالث من حقوق الإنسان، مضيفا أن الموضوع يكتسي أهمية كبرى في ظل التوجهات العالمية المعاصرة. واعتبر تناول الندوة لهذا الموضوع من شأنه الإجابة عن مجموعة من الإشكالات المثارة بهذا الخصوص.من جهته قال ممثل مؤسسة هانس زايدل الألمانية، ميلود السفياني، إن الجيل الثالث لحقوق الانسان من شأنه تحقيق التقارب بين الشعوب من خلال التركيز على موضوعات معاصرة من قبيل البيئة والصحة والتنمية.أما الدكتور محمد الغالي رئيس شعبة القانون العام بجامعة القاضي عياض بمراكش، فاعتبر في مداخلته أن موضوع الجيل الثالث لحقوق الانسان يرتبط ارتباطا وثيقا بتغير وظائف الدولة بدءا من الدولة المتدخلة والدولة الراعية وصولا لدولة الحقوق والحريات، والتي أصبح خلالها المواطن فاعلا في مأسسة حقوق الإنسان.من جانبه أشار مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، الدكتور إدريس لكريني، إلى أن الجيل الثالث تبلور بشكل جلي مع التحولات والتطورات الكبرى التي شهدها العالم في أعقاب التخلص من متاهات الحرب الباردة، وتنامي الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذا تزايد الفجوة بين شمال غني وجنوب ما زلت الكثير من أقطاره تعيش على وقع الأزمات والإكراهات، ضمن ما يعرف بـ"حقوق التضامن". أما الدكتور الحسين الشكراني فاعتبر بدوره أن مناقشة هذا الموضوع يشكل فرصة لتبادل الأفكار وتشبيك العلاقات بين الباحثين، منوها بالمجهودات التي بذلها الأساتذة الأعضاء لإنجاح اللقاء.وتناولت أشغال هذا المؤتمر تيمات تتعلق بـ"الحق في التنمية كحق من حقوق الإنسان..التطور والتحديات"، و" حق الإنسان في الولوج إلى المعلومات في ظل تكنولوجيا المعلومات". كما انكبت على دراسة مواضيع تتعلق بـ "عولمة حقوق الإنسان ومبدأ السيادة الإقليمية"، و"الحق فـــى التنمية المستدامة بين الشمال والجنوب وضرورات الحوار العالمي"، و"فلسفة التنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة".وتشمل الحقوق التي يتضمنها الجيل الثالث لحقوق الإنسان عموما، الحق في التنمية والسلام والبيئة الصحية والمشاركة في التراث والإرث البشري والتواصل وتبادل المعلومات والحق في المساعدة الإنسانية.

انطلقت أمس الجمعة بمراكش أشغال اليوم الأول من الندوة الدولية التي تتناول موضوع: "الجيل الثالث لحقوق الانسان في عالم مبهم التوجه.. الإشكاليات والمقاربات والقرارات"، وذلك بمشاركة باحثين مغاربة وعرب وأجانب.ويعرف اللقاء الذي يتواصل ليومين وينظمه مختبر الدراسات الدولية التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" مشاركة خبراء من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وروسيا، بالإضافة إلى مصر وسلطنة عمان وجمهورية التشيك.وفي كلمة بالمناسبة أكد نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، الدكتور زكريا خليل، حصافة مناقشة موضوع الجيل الثالث من حقوق الإنسان، مضيفا أن الموضوع يكتسي أهمية كبرى في ظل التوجهات العالمية المعاصرة. واعتبر تناول الندوة لهذا الموضوع من شأنه الإجابة عن مجموعة من الإشكالات المثارة بهذا الخصوص.من جهته قال ممثل مؤسسة هانس زايدل الألمانية، ميلود السفياني، إن الجيل الثالث لحقوق الانسان من شأنه تحقيق التقارب بين الشعوب من خلال التركيز على موضوعات معاصرة من قبيل البيئة والصحة والتنمية.أما الدكتور محمد الغالي رئيس شعبة القانون العام بجامعة القاضي عياض بمراكش، فاعتبر في مداخلته أن موضوع الجيل الثالث لحقوق الانسان يرتبط ارتباطا وثيقا بتغير وظائف الدولة بدءا من الدولة المتدخلة والدولة الراعية وصولا لدولة الحقوق والحريات، والتي أصبح خلالها المواطن فاعلا في مأسسة حقوق الإنسان.من جانبه أشار مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، الدكتور إدريس لكريني، إلى أن الجيل الثالث تبلور بشكل جلي مع التحولات والتطورات الكبرى التي شهدها العالم في أعقاب التخلص من متاهات الحرب الباردة، وتنامي الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذا تزايد الفجوة بين شمال غني وجنوب ما زلت الكثير من أقطاره تعيش على وقع الأزمات والإكراهات، ضمن ما يعرف بـ"حقوق التضامن". أما الدكتور الحسين الشكراني فاعتبر بدوره أن مناقشة هذا الموضوع يشكل فرصة لتبادل الأفكار وتشبيك العلاقات بين الباحثين، منوها بالمجهودات التي بذلها الأساتذة الأعضاء لإنجاح اللقاء.وتناولت أشغال هذا المؤتمر تيمات تتعلق بـ"الحق في التنمية كحق من حقوق الإنسان..التطور والتحديات"، و" حق الإنسان في الولوج إلى المعلومات في ظل تكنولوجيا المعلومات". كما انكبت على دراسة مواضيع تتعلق بـ "عولمة حقوق الإنسان ومبدأ السيادة الإقليمية"، و"الحق فـــى التنمية المستدامة بين الشمال والجنوب وضرورات الحوار العالمي"، و"فلسفة التنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة".وتشمل الحقوق التي يتضمنها الجيل الثالث لحقوق الإنسان عموما، الحق في التنمية والسلام والبيئة الصحية والمشاركة في التراث والإرث البشري والتواصل وتبادل المعلومات والحق في المساعدة الإنسانية.



اقرأ أيضاً
خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة