مراكش

إدارة المدرسة الخصوصية “المتهمة” باستقبال التلاميذ رغم سحب الترخيص منها توضح لـ”كشـ24″ حيثيات القضية


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2016

 توصلت "كشـ24" بتوضيح من إدارة المؤسسة التعليمية الخصوصية التي صدر قرار ولائي بسحب ترخيصها، يكشف ملابسات وحيثيات القرار الذي تسبب في سحب الترخيص منها   

وكشف مؤسس المدرسة الخصوصية المتواجدة بحي الشرف، والتي اوردت "كشـ24" خبرا بخصوص مزاولتها للنشاط الدراسي بصفة غير قانونية، اعتبارا لكون الأكاديمية قد سحبت رخصتي الفتح والتسيير منها، أن سبب الإجراء هو منافس يملك مدرسة مجاورة يرى أن هجر الآباء والتلاميذ لمؤسسته كان بسبب إنشاء المدرسة المسحوبة منها الترخيص بجواره، متجاهلا من جهة أن القوانين المنظمة للإستثمار في مجال التعليم الخصوصي لا تنص على وجوب احترام مسافة فاصلة بين مؤسستين تعليميتين ومتجاهلا من جهة أخرى أن العنصر الحاسم في استقطاب الآباء من أجل تسجيل أبنائهم في مؤسسة تعليمية خصوصية ما، هو ضمان تعليم جيد لأبنائهم والجودة لا تتحقق الا بالإستثمار المتواصل في التجهيز والتجديد وفي تأطير وتكوين الأستاذات والأساتذة العاملين والعاملات بالمؤسسة وضمان حقوقهم وفي تقديرنا يعتبر هذا هو السبيل الرئيسي لاكتساب سمعة جيدة لدى الآباء وليس منع أي منافس من الإقتراب.

وأشار مؤسس المدرسة المعنية ان المنافس المشار اليه أعلاه لم يتوقف طيلة أربع سنوات من عمر المؤسسة من الضغط على مختلف الجهات المختصة وتحميلها سبب فشل مؤسسته بدعوى أنه لم يستثمر في التعليم الا بعد تأكد  حسب زعمه أنه لن يكون بجواره أي منافس وقد صمدت المؤسسة التي سحب منها الترخيص وواصلت عملها بثبات مدعمة في ذلك برضى الأمهات والآباء على العمل الذي تقدمه وبثقتها في مختلف مؤسسات البلاد في تصحيح كل ظلم يمكن أن يمسها من طرف منافس لا يتورع في استعمال مختلف أنواع الأساليب من أجل القضاء على منافسيه.

وأوضح مؤسس المدرسة الخصوصية، بالنسبة لمن ليس له اطلاع على القانون 00-06 بمثابة النظام الأساسي للتعليم الخصوصي والذي يضمن حقوق المستثمرين كما يضمن حقوق التلاميذ والآباء ويحمي من كل شطط في استعمال السلطة، أن هذا القانون ينص بشكل واضح في مادته الثالثة، أن أي إغلاق لمؤسسة تعليمية لا يمكن أن يتخذ إلا ثلاثة أشهر قبل نهاية السنة الدراسية ولا يصبح نافذا إلا في السنة الدراسية الموالية، وهو ما لم يتم بالنسبة لمؤسسته.

وطمئن المتحدث السيدات الأمهات والسادة الآباء أن مؤسسته ألفت المناورات والدسائس التي يقوم بها منافسه والتي تكرر نفسها مع بداية كل سنة دراسية وأنها تتابعها مع السلطات المعنية وتؤكد أنه لا خوف على مسار أبنائهم الدراسي كما ورد في الخبر الذي نشر بالجريدة خاتما التوضيح بالتسائل إ كان يعقل أن تبقى وزارة التربية الوطنية تتفرج على مؤسسة تمارس نشاطها خارج القانون دون أن تتدخل..؟! 

 توصلت "كشـ24" بتوضيح من إدارة المؤسسة التعليمية الخصوصية التي صدر قرار ولائي بسحب ترخيصها، يكشف ملابسات وحيثيات القرار الذي تسبب في سحب الترخيص منها   

وكشف مؤسس المدرسة الخصوصية المتواجدة بحي الشرف، والتي اوردت "كشـ24" خبرا بخصوص مزاولتها للنشاط الدراسي بصفة غير قانونية، اعتبارا لكون الأكاديمية قد سحبت رخصتي الفتح والتسيير منها، أن سبب الإجراء هو منافس يملك مدرسة مجاورة يرى أن هجر الآباء والتلاميذ لمؤسسته كان بسبب إنشاء المدرسة المسحوبة منها الترخيص بجواره، متجاهلا من جهة أن القوانين المنظمة للإستثمار في مجال التعليم الخصوصي لا تنص على وجوب احترام مسافة فاصلة بين مؤسستين تعليميتين ومتجاهلا من جهة أخرى أن العنصر الحاسم في استقطاب الآباء من أجل تسجيل أبنائهم في مؤسسة تعليمية خصوصية ما، هو ضمان تعليم جيد لأبنائهم والجودة لا تتحقق الا بالإستثمار المتواصل في التجهيز والتجديد وفي تأطير وتكوين الأستاذات والأساتذة العاملين والعاملات بالمؤسسة وضمان حقوقهم وفي تقديرنا يعتبر هذا هو السبيل الرئيسي لاكتساب سمعة جيدة لدى الآباء وليس منع أي منافس من الإقتراب.

وأشار مؤسس المدرسة المعنية ان المنافس المشار اليه أعلاه لم يتوقف طيلة أربع سنوات من عمر المؤسسة من الضغط على مختلف الجهات المختصة وتحميلها سبب فشل مؤسسته بدعوى أنه لم يستثمر في التعليم الا بعد تأكد  حسب زعمه أنه لن يكون بجواره أي منافس وقد صمدت المؤسسة التي سحب منها الترخيص وواصلت عملها بثبات مدعمة في ذلك برضى الأمهات والآباء على العمل الذي تقدمه وبثقتها في مختلف مؤسسات البلاد في تصحيح كل ظلم يمكن أن يمسها من طرف منافس لا يتورع في استعمال مختلف أنواع الأساليب من أجل القضاء على منافسيه.

وأوضح مؤسس المدرسة الخصوصية، بالنسبة لمن ليس له اطلاع على القانون 00-06 بمثابة النظام الأساسي للتعليم الخصوصي والذي يضمن حقوق المستثمرين كما يضمن حقوق التلاميذ والآباء ويحمي من كل شطط في استعمال السلطة، أن هذا القانون ينص بشكل واضح في مادته الثالثة، أن أي إغلاق لمؤسسة تعليمية لا يمكن أن يتخذ إلا ثلاثة أشهر قبل نهاية السنة الدراسية ولا يصبح نافذا إلا في السنة الدراسية الموالية، وهو ما لم يتم بالنسبة لمؤسسته.

وطمئن المتحدث السيدات الأمهات والسادة الآباء أن مؤسسته ألفت المناورات والدسائس التي يقوم بها منافسه والتي تكرر نفسها مع بداية كل سنة دراسية وأنها تتابعها مع السلطات المعنية وتؤكد أنه لا خوف على مسار أبنائهم الدراسي كما ورد في الخبر الذي نشر بالجريدة خاتما التوضيح بالتسائل إ كان يعقل أن تبقى وزارة التربية الوطنية تتفرج على مؤسسة تمارس نشاطها خارج القانون دون أن تتدخل..؟! 


ملصقات


اقرأ أيضاً
من المسؤول عن انتشار البراريك العشوائية والاكواخ بمحيط سوق الجملة بمراكش؟
يثير الوضع المتدهور للفضاء المحيط بسوق الخضر والفواكه بالجملة بحي المسار، التابع لملحقة سيدي غانم بمراكش، استياءً في أوساط الساكنة والتجار والمارة على حد سواء، بعد أن تحول هذا الفضاء، الذي يُفترض أن يعكس وجهًا حضريًا لمدينة سياحية، إلى بؤرة للفوضى و"البراريك" العشوائية والأكواخ التي تشوه المشهد العمراني. فعوض أن يُستغل هذا الفضاء كامتداد منظم لأنشطة السوق، تحوّل تدريجيًا إلى مكان يعج بالبناءات العشوائية والممارسات غير القانونية، وسط مطالب بتدخل الجهات المعنية. وانتشرت البراريك العشوائية والأكواخ على طول محيط السوق في مشهد مقلق يسائل مختلف المتدخلين في تدبير الشأن المحلي، بدءًا من السلطة المحلية، وصولًا إلى المجلس الجماعي لمراكش. فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟ ومن المسؤول عن ترك الأمور تنفلت بهذا الشكل في فضاء يفترض أن يكون تحت المراقبة والتنظيم؟ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا، عن خيبة أملهم من التدهور الحاصل، مطالبين بتدخل عاجل لإعادة تنظيم الفضاء، وهدم البنايات العشوائية، وتهيئة محيط السوق بما يليق بمدينة مثل مراكش.
مراكش

أشغال تبليط رصيف شارع محمد الخامس تثير التساؤلات
يلاحظ المارة بشارع محمد الخامس، وتحديدًا من باب النقب في اتجاه حديقة "كوب 22"، فرقًا صارخًا في نوعية الأشغال الجارية لتبليط الأرصفة، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام دفتر التحملات والمعايير التقنية المعتمدة في هذا المشروع. ففي الجزء الأول من الأشغال، الممتد من باب النقب إلى حدود الحديقة سالفة الذكر، تم اعتماد خليط من الأحجار الصغيرة والإسمنت بشكل متماسك ومتراص، أعطى للرصيف منظرًا حضاريًا أنيقًا يعكس عناية خاصة بالتفاصيل وجودة في الإنجاز.لكن، وبالانتقال إلى مناطق أخرى من نفس الشارع، وتحديدًا قرب مدارة البردعي، يتغير المشهد تمامًا. إذ تظهر بوضوح نوعية تبليط مختلفة تمامًا، تعتمد حجارة كبيرة الحجم وخليطًا يبدو خشنًا وغير متجانس، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواد المستعملة، وما إن كانت مطابقة لما هو منصوص عليه في الملفات التقنية للمشروع. ومن هنا، ومن منطلق الغيرة على المدينة وحق المواطنين في تتبع الأشغال التي تُنجز من المال العام، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي، هل تم هذا التغيير بموافقة المصالح التقنية للمجلس الجماعي؟ وهل خضع لمراقبة المختبرات التقنية؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون نموذجًا جديدًا من "كور واعطي للعور" حسب تعبير البعض منهم، حيث تغيب المراقبة ويتسيد منطق التسرع والارتجال؟ المجلس الجماعي مطالب اليوم بتقديم توضيحات للرأي العام حول ما يجري في أحد أهم شوارع المدينة، خاصة أن الصور والملاحظات الميدانية تؤكد وجود فرق واضح في الجودة والمواد المستعملة، ما يُفترض أن لا يمر دون مساءلة ومحاسبة، ضمانًا للشفافية وصونًا لجمالية المدينة.
مراكش

بعد غمر احواضها بالإسمنت.. مطالب بإنقاذ أشجار من الموت بمراكش
رغم الجهود المدنية التي أفضت إلى إقناع جماعة مراكش بعدم إزالة أشجار الزنبوع المعمّرة بشارع محمد الخامس، إلا أن غياب الصيانة وعدم تنفيذ توصيات الفاعلين المحليين بات يهدد هذه الأشجار بشكل جدي.وكانت فعاليات بيئية ومحلية قد دافعت عن بقاء هذه الأشجار في أماكنها، نظرًا لقيمتها البيئية والجمالية والتاريخية، وهو ما استجابت له الجماعة في وقت سابق، غير أن الوقائع الميدانية تكشف استمرار ممارسات عشوائية، من قبيل إغلاق الأحواض بالإسمنت وترك بقايا الأشغال قرب الجذور، ما يعيق تنفس التربة ويؤدي تدريجيًا إلى ضعف الأشجار وموتها البطيء.ويطالب الفاعلون المحليون بتدخل عاجل لإزالة الإسمنت المحيط بالأحواض وتنظيفها، وتغذيتها بالسماد وسقيها بالشكل الملائم، حفاظًا على هذه الإرث الأخضر الذي هو لكل المغاربة، محمّلين جماعة مراكش كامل المسؤولية في حال فقدان هذه الأشجار.
مراكش

غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة