إقتصاد

إطلاق منصة إنتاج الغاز الحيوي والكتلة الحيوية بفاس في 2020


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2019

أعلن مدير طلبات المشاريع والابتكار بمعهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، رشيد مرابط، اليوم الخميس بالرباط، أن من المرتقب إطلاق المنشأة المخصصة لإنتاج الغاز الحيوي والكتلة الحيوية، الجاري تطويرها بمدينة فاس، في 2020.وقال مرابط خلال مؤتمر صحفي نظم في إطار ورشة حول تعزيز قدرات الصحافيين المغاربة في مجال الطاقة إن المنشأة عبارة عن مركز أبحاث يضم مختبرات لإنتاج الغاز الحيوي باستخدام "تكنولوجيات جديدة تلائم الخصوصيات المغربية".كما أشار إلى أن هذه المنشأة المهمة التي ستقام في منطقة فلاحية بامتياز (جهة فاس مكناس) ستنتج إلى جانب الكتل الحيوية المستخرجة من النفايات المنزلية، كتلا حيوية ذات أصل فلاحي. وفي هذا الصدد، أبرز  مرابط إمكانات الكتلة الحيوية التي يتمتع بها المغرب، مشيرا إلى أن النفايات المنزلية في المدن تحتوي على نسبة 75 في المائة من المواد العضوية، وتتشكل هذه الأخيرة من نسبة 85 في المائة من النفايات المنزلية في الوسط القروي، ما يمكن من إنتاج الغاز الحيوي بواسطة الحرق أو الهضم اللاهوائي.وستنضاف هذه المنشأة إلى منصات أخرى طلقها المعهد مثل "حديقة الطاقة الخضراء" بمدينة بن جرير. ووفقا لدراسة لوزارة الطاقة، عرضت نتائجها في فبراير 2019، فإن من شأن إقامة مشاريع الكتلة الحيوية خلق ما بين سبعة آلاف و600 و10 آلاف و310 منصب شغل ضمن سلاسل الإمداد على المدى البعيد، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح بين 6,2 و8,5 ملايين طن.كما استعرض مرابط بهذه المناسبة مهام المعهد الذي يركز بشكل أساسي على البحث والتطوير وتمويل المشاريع التعاونية للأبحاث التطبيقية ومشاريع الأبحاث المبتكرة.وأشار في هذا الصدد إلى الأدوات المالية للمعهد، وهي "Green Inno Boost"، والتي تهدف إلى دعم الابتكار ودعم أصحاب المشاريع المبتكرة الذين سبق أن طوروا منتجات أو عمليات أو خدمات مبتكرة، سواء في المراحل الأولية أو المتقدمة، ودعم البحث والتطوير التطبيقي الموجه نحو السوق وتطوير منتجات أو عمليات أو خدمات مبتكرة لها تأثير على المستهلك والمجتمع والبيئة.وتشمل تلك الأدوات أيضا "Inno Espa Maroc"، الذي يروم تشجيع التعاون الثنائي على المستوى العلمي ونقل الخبرات والتجارب من خلال "التطوير المشترك لمنتجات أو عمليات أو خدمات مبتكرة موجهة للأسواق المغربية والإسبانية والإفريقية والأوروبية والعالمية، وذات تأثير إيجابي على المستهلك والبيئة والمجتمع.وأشاد مرابط باعتماد معهد استراتيجية "طموحة" لتطوير منشآت للأبحاث تخدم الابتكار والبحث وتتيح إقامة شبكة واسعة من البنيات التحتية المخصصة للبحث، مشيرا في هذا الصدد إلى إقامة المعهد 17 مختبرا على مستوى الجامعات المغربية. وتندرج هذه الورشة التي تنظم على مدى يومين تحت شعار "إعلام من أجل مستقبل متجدد" ضمن الشراكة الطاقية المغربية-الألمانية التي تروم حفز الصحافيين على تناول الانتقال الطاقي بالمغرب.

أعلن مدير طلبات المشاريع والابتكار بمعهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، رشيد مرابط، اليوم الخميس بالرباط، أن من المرتقب إطلاق المنشأة المخصصة لإنتاج الغاز الحيوي والكتلة الحيوية، الجاري تطويرها بمدينة فاس، في 2020.وقال مرابط خلال مؤتمر صحفي نظم في إطار ورشة حول تعزيز قدرات الصحافيين المغاربة في مجال الطاقة إن المنشأة عبارة عن مركز أبحاث يضم مختبرات لإنتاج الغاز الحيوي باستخدام "تكنولوجيات جديدة تلائم الخصوصيات المغربية".كما أشار إلى أن هذه المنشأة المهمة التي ستقام في منطقة فلاحية بامتياز (جهة فاس مكناس) ستنتج إلى جانب الكتل الحيوية المستخرجة من النفايات المنزلية، كتلا حيوية ذات أصل فلاحي. وفي هذا الصدد، أبرز  مرابط إمكانات الكتلة الحيوية التي يتمتع بها المغرب، مشيرا إلى أن النفايات المنزلية في المدن تحتوي على نسبة 75 في المائة من المواد العضوية، وتتشكل هذه الأخيرة من نسبة 85 في المائة من النفايات المنزلية في الوسط القروي، ما يمكن من إنتاج الغاز الحيوي بواسطة الحرق أو الهضم اللاهوائي.وستنضاف هذه المنشأة إلى منصات أخرى طلقها المعهد مثل "حديقة الطاقة الخضراء" بمدينة بن جرير. ووفقا لدراسة لوزارة الطاقة، عرضت نتائجها في فبراير 2019، فإن من شأن إقامة مشاريع الكتلة الحيوية خلق ما بين سبعة آلاف و600 و10 آلاف و310 منصب شغل ضمن سلاسل الإمداد على المدى البعيد، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح بين 6,2 و8,5 ملايين طن.كما استعرض مرابط بهذه المناسبة مهام المعهد الذي يركز بشكل أساسي على البحث والتطوير وتمويل المشاريع التعاونية للأبحاث التطبيقية ومشاريع الأبحاث المبتكرة.وأشار في هذا الصدد إلى الأدوات المالية للمعهد، وهي "Green Inno Boost"، والتي تهدف إلى دعم الابتكار ودعم أصحاب المشاريع المبتكرة الذين سبق أن طوروا منتجات أو عمليات أو خدمات مبتكرة، سواء في المراحل الأولية أو المتقدمة، ودعم البحث والتطوير التطبيقي الموجه نحو السوق وتطوير منتجات أو عمليات أو خدمات مبتكرة لها تأثير على المستهلك والمجتمع والبيئة.وتشمل تلك الأدوات أيضا "Inno Espa Maroc"، الذي يروم تشجيع التعاون الثنائي على المستوى العلمي ونقل الخبرات والتجارب من خلال "التطوير المشترك لمنتجات أو عمليات أو خدمات مبتكرة موجهة للأسواق المغربية والإسبانية والإفريقية والأوروبية والعالمية، وذات تأثير إيجابي على المستهلك والبيئة والمجتمع.وأشاد مرابط باعتماد معهد استراتيجية "طموحة" لتطوير منشآت للأبحاث تخدم الابتكار والبحث وتتيح إقامة شبكة واسعة من البنيات التحتية المخصصة للبحث، مشيرا في هذا الصدد إلى إقامة المعهد 17 مختبرا على مستوى الجامعات المغربية. وتندرج هذه الورشة التي تنظم على مدى يومين تحت شعار "إعلام من أجل مستقبل متجدد" ضمن الشراكة الطاقية المغربية-الألمانية التي تروم حفز الصحافيين على تناول الانتقال الطاقي بالمغرب.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة