دولي

إجلاء 1600 مهاجر في عمليات جديدة لتفكيك مخيمات في باريس


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 نوفمبر 2019

نفذت الشرطة الفرنسية صباح الخميس عملية إخلاء كبرى لمخيمات في باريس، هي التاسعة والخمسين منذ صيف 2015، أجلي خلالها 1600 مهاجر في أجواء تشديد سياسة الهجرة في فرنسا.وكتبت شرطة باريس في تغريدة على تويتر "في المجموع تم إجلاء 1606 أشخاص"، فيما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس أنه بذلك تم نقل نحو نصف المهاجرين من شمال شرق باريس حيث كانوا يعيشون تحت خيام بالقرب من محيط باريس، إلى مراكز رياضية او مراكز إيواء.وكان بين 1500 وثلاثة آلاف مهاجر يقيمون في خيام قرب الطريق الدائرية في باريس. أما الجزء الآخر الذي يقيم في مخيم مجاور للمخيمات التي تم تفكيكها الخميس، فسيتم إجلاؤهم في عملية مقبلة.وكانت أوا (32 عاما) من ساحل العاج تنام تحت خيمة في بورت لاشابيل منذ وصولها إلى فرنسا قبل عام. ولم تنقل إلى أي مركز استقبال قبل اليوم. وفي طابور الانتظار للصعود إلى الحافلة قالت إنهم أتوا في الساعة 03,00 ليعرضوا عليها ذلك.وصرحت لفرانس برس "انها تمطر والطقس بارد. لا أعلم إلى أين أذهب لكنني مسرورة لانني هذا المساء سأنام داخل مبنى".وهذه العملية الكبرى غير المسبوقة منذ أكثر من عام تأتي في أجواء من تشديد سياسة الهجرة عبر فرض حصص والحد من تغطية العلاج الطبي.وكان رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أكد خصوصا أن حكومته "تريد استعادة السيطرة على سياسة الهجرة" الوطنية.كما تأتي غداة "تعهد" قطعه وزير الداخلية كريستوف كاستانير بإخلاء مخيمات شمال شرق باريس "بحلول نهاية السنة".وأوضحت مصادر في الشرطة "حتى الآن كانت تجرى عمليات نقل مئتي أو 300 شخص لكن لم يتم يوما إخلاء المخيمات، وكانوا يعودون إليها. مع هذه العملية اليوم أصبح هدف العودة معدوما".واضافت أن المخيمات باتت "تفرط في توسعها" وتشهد انتشارا "للجانحين"، مشيرة إلى أن 213 حادث تعرض لأشخاص سجلت في المنطقة مطلع 2019، إلى جانب "المشاجرات بين المهاجرين".وأكدت رئيس بلدية باريس، الاشتراكية آن هيدالغو "في كل مرة كانوا يقولون لنا أن الأمر لن يتكرر، مذكرة بانها العملية التاسعة والخمسين لنقل مهاجرين منذ صيف 2015. واضافت "من الواضح أنه لتجنب تكرار ذلك يجب أن تكون لدينا إجراءات استقبال ملائمة ولائقة".وأعلن المسؤول عن شرطة باريس ديدييه لالومان للصحافة "لا يمكنني أن أترك وضعا كهذا يشكل خطرا ليس فقط على الأشخاص الذين يقيمون في الشارع بل على السيارات أيضا. لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".وأضاف "تقررت هذه العملية في اطار تطبيق خطة الحكومة وهي ليست من باب الصدفة. يجب تغيير الوضع من خلال إخلاء المخيمات".وتخشى منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين من أن تتحول العملية إلى حملة توقيفات واسعة.لكن مصادر في الشرطة أكدت أن النقل إلى مراكز الإيواء سيتم على أساس "طوعي". واضافت أن فحص الأوضاع الإدارية لهؤلاء سيأتي في مرحلة ثانية لكن استقبالهم "يبقى غير مشروط".

نفذت الشرطة الفرنسية صباح الخميس عملية إخلاء كبرى لمخيمات في باريس، هي التاسعة والخمسين منذ صيف 2015، أجلي خلالها 1600 مهاجر في أجواء تشديد سياسة الهجرة في فرنسا.وكتبت شرطة باريس في تغريدة على تويتر "في المجموع تم إجلاء 1606 أشخاص"، فيما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس أنه بذلك تم نقل نحو نصف المهاجرين من شمال شرق باريس حيث كانوا يعيشون تحت خيام بالقرب من محيط باريس، إلى مراكز رياضية او مراكز إيواء.وكان بين 1500 وثلاثة آلاف مهاجر يقيمون في خيام قرب الطريق الدائرية في باريس. أما الجزء الآخر الذي يقيم في مخيم مجاور للمخيمات التي تم تفكيكها الخميس، فسيتم إجلاؤهم في عملية مقبلة.وكانت أوا (32 عاما) من ساحل العاج تنام تحت خيمة في بورت لاشابيل منذ وصولها إلى فرنسا قبل عام. ولم تنقل إلى أي مركز استقبال قبل اليوم. وفي طابور الانتظار للصعود إلى الحافلة قالت إنهم أتوا في الساعة 03,00 ليعرضوا عليها ذلك.وصرحت لفرانس برس "انها تمطر والطقس بارد. لا أعلم إلى أين أذهب لكنني مسرورة لانني هذا المساء سأنام داخل مبنى".وهذه العملية الكبرى غير المسبوقة منذ أكثر من عام تأتي في أجواء من تشديد سياسة الهجرة عبر فرض حصص والحد من تغطية العلاج الطبي.وكان رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أكد خصوصا أن حكومته "تريد استعادة السيطرة على سياسة الهجرة" الوطنية.كما تأتي غداة "تعهد" قطعه وزير الداخلية كريستوف كاستانير بإخلاء مخيمات شمال شرق باريس "بحلول نهاية السنة".وأوضحت مصادر في الشرطة "حتى الآن كانت تجرى عمليات نقل مئتي أو 300 شخص لكن لم يتم يوما إخلاء المخيمات، وكانوا يعودون إليها. مع هذه العملية اليوم أصبح هدف العودة معدوما".واضافت أن المخيمات باتت "تفرط في توسعها" وتشهد انتشارا "للجانحين"، مشيرة إلى أن 213 حادث تعرض لأشخاص سجلت في المنطقة مطلع 2019، إلى جانب "المشاجرات بين المهاجرين".وأكدت رئيس بلدية باريس، الاشتراكية آن هيدالغو "في كل مرة كانوا يقولون لنا أن الأمر لن يتكرر، مذكرة بانها العملية التاسعة والخمسين لنقل مهاجرين منذ صيف 2015. واضافت "من الواضح أنه لتجنب تكرار ذلك يجب أن تكون لدينا إجراءات استقبال ملائمة ولائقة".وأعلن المسؤول عن شرطة باريس ديدييه لالومان للصحافة "لا يمكنني أن أترك وضعا كهذا يشكل خطرا ليس فقط على الأشخاص الذين يقيمون في الشارع بل على السيارات أيضا. لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".وأضاف "تقررت هذه العملية في اطار تطبيق خطة الحكومة وهي ليست من باب الصدفة. يجب تغيير الوضع من خلال إخلاء المخيمات".وتخشى منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين من أن تتحول العملية إلى حملة توقيفات واسعة.لكن مصادر في الشرطة أكدت أن النقل إلى مراكز الإيواء سيتم على أساس "طوعي". واضافت أن فحص الأوضاع الإدارية لهؤلاء سيأتي في مرحلة ثانية لكن استقبالهم "يبقى غير مشروط".



اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة