دولي

شاهد بالفيديو العملية التي قُتل فيها زعيم “داعش”


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 أكتوبر 2019

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اللقطات المصورة الأولى للغارة التي نفذتها قوات خاصة مطلع الأسبوع بسوريا، وأفضت إلى مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي، وحذرت من أن التنظيم المتشدد قد يحاول شن «هجوم انتقامي».وأظهرت اللقطات، التي رُفعت عنها السرية، الأربعاء 30 أكتوبر 2019، وصُورت من الجو وكانت محببة وغير ملونة، قوات العمليات الخاصة الأمريكية وهي تطبِق على المجمع وطائرة أمريكية تطلق النار على متشددين في مكان قريب.وفي أكثر لقطات التسجيل إثارة ظهر عمود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء، بعدما سوت قنابل الجيش الأمريكي مجمع البغدادي بالأرض.قال الجنرال بمشاة البحرية كينيث مكنزي، قائد القيادة المركزية، إنه بعد ورود معلومات عن مكان البغدادي أعددنا خطة لاعتقاله أو قتله، موضحاً أن الخطة تضمنت 3 مراحل، وكانت الأولوية تتمثل في تفادي وقوع ضحايا مدنيين، حيث استخدمت طائرات دون طيار لتحديد موقعه.وأشار ماكنزي إلى أن القوات التي شاركت في العملية طالبت مَن في المجمع السكني المستهدف بالاستسلام، إلا أن البغدادي لجأ إلى نفق رفقة أطفال، إذ كان المجمع السكني يضم أطفالاً، مشيراً إلى مقتل 6 من عناصر داعش في التفجير.قال الجنرال بمشاة البحرية التي تشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط: «بدا (المجمع) كساحة لانتظار السيارات بها حفر كبيرة».وأضاف مكنزي في إفادة لصحفيي البنتاغون أن فكرة تدمير المجمع ترجع لأسباب، منها «ضمان ألا يكون ضريحاً أو أي شيء يمكن تذكره بأي طريقة… بات مجرد قطعة أرض أخرى».قُتل البغدادي، وهو جهادي عراقي أعلن نفسه «خليفة» للمسلمين وزعيماً للدولة الإسلامية، بعد أن فجّر نفسه بحزام ناسف لدى فراره إلى نفق مسدود بمدينة إدلب شمال شرق سوريا، مع تضييق القوات الأمريكية الخناق عليه.وقال مكنزي إنه أخذ طفلين صغيرين معه إلى النفق وليس ثلاثة مثلما أشارت تقديرات الحكومة الأمريكية. وأضاف أنه من المعتقد أن كلا الطفلين دون 12 عاماً وكلاهما قُتل.وأكد ماكنزي أنه تم دفن رفات البغدادي في البحر خلال 24 ساعة من مقتله.أشار مكنزي إلى أنه من غير المحتمل أن البغدادي كان يستخدم الإنترنت أو له اتصالات بالعالم الخارجي عبر المنصات الرقمية.وقال: «أعتقد أنه (كان يستخدم) ربما نظام مراسلة عبر وضع شيء على قرص مرن أو غيره من الوسائل الإلكترونية البسيطة ويقوم شخص ما بنقلها إلى مكان ما».وأفاد مكنزي بأن الدولة الإسلامية ستحاول على الأرجح شن هجوم انتقامي.وأضاف: «نشتبه بأنهم سيحاولون القيام بشكل ما من أشكال الهجمات الانتقامية. ونحن مستعدون تماماً لذلك».لم يؤيد مكنزي رواية ترامب المثيرة عن اللحظات الأخيرة في حياة البغدادي أو يدحضها. وقال ترامب في خطاب تلفزيوني للأمة يوم الأحد إن البغدادي «مات جباناً… يبكي ويئن ويصرخ».وعند سؤاله عن رواية ترامب، قال مكنزي: «فيما يتعلق باللحظات الأخيرة في حياة البغدادي ما يمكنني أن أقوله لكم هو إنه زحف إلى سرداب مع طفلين صغيرين وفجّر نفسه فيما بقي أتباعه على الأرض».ومضى يقول: «وعليه يمكنكم استنتاج نوع الشخصية بناء على هذا التصرف… ليس بوسعي تأكيد أي شيء آخر بخصوص الثواني الأخيرة في عمره. لا يمكنني تماماً تأكيد تلك الرواية أو غيرها».وكان الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، أحجم هو الآخر يوم الإثنين عن تأكيد رواية ترامب قائلاً إنه يتصور أن ترامب حصل على تلك المعلومات من خلال حديثه المباشر مع أفراد وحدة العمليات الخاصة التي نفذت العملية. وقال مكنزي إن ميلي لم يتحدث بعد معهم.لمّح مكنزي إلى أن الجيش الأمريكي حصل على قدر كبير من المعلومات عن أنشطة تنظيم الدولة أثناء الهجوم. وقال: «بينما كانت قوة الهجوم تنتشل الأشلاء أخذوا كل ما عثروا عليه من وثائق أو معدات إلكترونية، وهو ما كان ذا أهمية كبيرة». وأحجم عن تقديم تفاصيل أخرى.وأوضح مكنزي أن العملية العسكرية التركية في سوريا هذا الشهر وانسحاب القوات الأمريكية من منطقة الحدود لم يكن من العوامل التي حددت موعد الهجوم. لكن مكنزي أشار إلى مجموعة من العوامل الأخرى، من بينها مستوى ضوء القمر والأجواء المناخية.وقال: «هاجمنا لأن الوقت كان مناسباً لأن نهاجم في ضوء اكتمال معلومات المخابرات وعوامل أخرى تؤثر على دخول قوة الهجوم وخروجها». واستطرد: «لذلك فإنها (عملية نبع السلام) لم تكن عاملاً في التأخير، كل ما في الأمر أننا اخترنا التوقيت المناسب».والأحد 27 أكتوبر 2019، أعلن ترامب مقتل البغدادي، في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اللقطات المصورة الأولى للغارة التي نفذتها قوات خاصة مطلع الأسبوع بسوريا، وأفضت إلى مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي، وحذرت من أن التنظيم المتشدد قد يحاول شن «هجوم انتقامي».وأظهرت اللقطات، التي رُفعت عنها السرية، الأربعاء 30 أكتوبر 2019، وصُورت من الجو وكانت محببة وغير ملونة، قوات العمليات الخاصة الأمريكية وهي تطبِق على المجمع وطائرة أمريكية تطلق النار على متشددين في مكان قريب.وفي أكثر لقطات التسجيل إثارة ظهر عمود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء، بعدما سوت قنابل الجيش الأمريكي مجمع البغدادي بالأرض.قال الجنرال بمشاة البحرية كينيث مكنزي، قائد القيادة المركزية، إنه بعد ورود معلومات عن مكان البغدادي أعددنا خطة لاعتقاله أو قتله، موضحاً أن الخطة تضمنت 3 مراحل، وكانت الأولوية تتمثل في تفادي وقوع ضحايا مدنيين، حيث استخدمت طائرات دون طيار لتحديد موقعه.وأشار ماكنزي إلى أن القوات التي شاركت في العملية طالبت مَن في المجمع السكني المستهدف بالاستسلام، إلا أن البغدادي لجأ إلى نفق رفقة أطفال، إذ كان المجمع السكني يضم أطفالاً، مشيراً إلى مقتل 6 من عناصر داعش في التفجير.قال الجنرال بمشاة البحرية التي تشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط: «بدا (المجمع) كساحة لانتظار السيارات بها حفر كبيرة».وأضاف مكنزي في إفادة لصحفيي البنتاغون أن فكرة تدمير المجمع ترجع لأسباب، منها «ضمان ألا يكون ضريحاً أو أي شيء يمكن تذكره بأي طريقة… بات مجرد قطعة أرض أخرى».قُتل البغدادي، وهو جهادي عراقي أعلن نفسه «خليفة» للمسلمين وزعيماً للدولة الإسلامية، بعد أن فجّر نفسه بحزام ناسف لدى فراره إلى نفق مسدود بمدينة إدلب شمال شرق سوريا، مع تضييق القوات الأمريكية الخناق عليه.وقال مكنزي إنه أخذ طفلين صغيرين معه إلى النفق وليس ثلاثة مثلما أشارت تقديرات الحكومة الأمريكية. وأضاف أنه من المعتقد أن كلا الطفلين دون 12 عاماً وكلاهما قُتل.وأكد ماكنزي أنه تم دفن رفات البغدادي في البحر خلال 24 ساعة من مقتله.أشار مكنزي إلى أنه من غير المحتمل أن البغدادي كان يستخدم الإنترنت أو له اتصالات بالعالم الخارجي عبر المنصات الرقمية.وقال: «أعتقد أنه (كان يستخدم) ربما نظام مراسلة عبر وضع شيء على قرص مرن أو غيره من الوسائل الإلكترونية البسيطة ويقوم شخص ما بنقلها إلى مكان ما».وأفاد مكنزي بأن الدولة الإسلامية ستحاول على الأرجح شن هجوم انتقامي.وأضاف: «نشتبه بأنهم سيحاولون القيام بشكل ما من أشكال الهجمات الانتقامية. ونحن مستعدون تماماً لذلك».لم يؤيد مكنزي رواية ترامب المثيرة عن اللحظات الأخيرة في حياة البغدادي أو يدحضها. وقال ترامب في خطاب تلفزيوني للأمة يوم الأحد إن البغدادي «مات جباناً… يبكي ويئن ويصرخ».وعند سؤاله عن رواية ترامب، قال مكنزي: «فيما يتعلق باللحظات الأخيرة في حياة البغدادي ما يمكنني أن أقوله لكم هو إنه زحف إلى سرداب مع طفلين صغيرين وفجّر نفسه فيما بقي أتباعه على الأرض».ومضى يقول: «وعليه يمكنكم استنتاج نوع الشخصية بناء على هذا التصرف… ليس بوسعي تأكيد أي شيء آخر بخصوص الثواني الأخيرة في عمره. لا يمكنني تماماً تأكيد تلك الرواية أو غيرها».وكان الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، أحجم هو الآخر يوم الإثنين عن تأكيد رواية ترامب قائلاً إنه يتصور أن ترامب حصل على تلك المعلومات من خلال حديثه المباشر مع أفراد وحدة العمليات الخاصة التي نفذت العملية. وقال مكنزي إن ميلي لم يتحدث بعد معهم.لمّح مكنزي إلى أن الجيش الأمريكي حصل على قدر كبير من المعلومات عن أنشطة تنظيم الدولة أثناء الهجوم. وقال: «بينما كانت قوة الهجوم تنتشل الأشلاء أخذوا كل ما عثروا عليه من وثائق أو معدات إلكترونية، وهو ما كان ذا أهمية كبيرة». وأحجم عن تقديم تفاصيل أخرى.وأوضح مكنزي أن العملية العسكرية التركية في سوريا هذا الشهر وانسحاب القوات الأمريكية من منطقة الحدود لم يكن من العوامل التي حددت موعد الهجوم. لكن مكنزي أشار إلى مجموعة من العوامل الأخرى، من بينها مستوى ضوء القمر والأجواء المناخية.وقال: «هاجمنا لأن الوقت كان مناسباً لأن نهاجم في ضوء اكتمال معلومات المخابرات وعوامل أخرى تؤثر على دخول قوة الهجوم وخروجها». واستطرد: «لذلك فإنها (عملية نبع السلام) لم تكن عاملاً في التأخير، كل ما في الأمر أننا اخترنا التوقيت المناسب».والأحد 27 أكتوبر 2019، أعلن ترامب مقتل البغدادي، في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة