وطني

اختلالات جماعة الغربية فوق مكتب الوكيل العام للملك بالبيضاء


خليل الروحي نشر في: 25 أكتوبر 2019

وجه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بالدار البيضاء، شكاية لوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بشأن خروقات مفترضة واختلالات في التدبير بالجماعة الترابية الغربية بإقليم سيدي بنور.وجاء في شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، انه انطلاقا من قانونها الاساسي الذي يجعل أهدافها مناهضة الفساد وهدر المال العام، والافلات من العقاب، اكدت توصلها بطلب مؤازرة من طرف جمعية زرك للتنمية البشرية والتضامن والمحافطة على البيئة، في مواجهة رئيس الجماعة الترابية الغربية بإقليم سيدي بنور، مشيرة الى ان الطلب معزز بنسخة من تقرير المجلس الاعلى للحسابات (التقرير من الصفحة 83 إلى 88).وافادت الجمعية انها بعد تفحص هذا التقرير، رصدت مجموعة من الاختلالات والمخالفات شملت خرق مقتضيات المادة 117 من المرسوم رقم 451.17.2 الصادر بتاريخ 04 ربيع الاول 1439 (23 نونبر 2017) وذلك بعدم القيام بالجرد السنوي للمخزونات، وعدم استخلاص واجبات كراء المحلات التجارية التابعة للجماعة، وعدم توفر الجماعة على عقود كراء مبرمة مع جل الاشخاص الذين يكترون هذه المحلات، فضلا عن اختلالات مرتبكة بتدبير مجموعة من الصفقات، تمت الاشارة الى ارقامها المرجعية في الشكاية.كما يتعلق الامر باختلالات مرتبطة بتدبير سندات للطلب وتجزيء صفقة عن طريق إبرام مجموعة من سندات الطلب 709 727,84 درهم متعلقة بشراء العتاد وتكوين الموظفين، وإدخال قاعدة البيانات وصرف الجماعة لمبلغ 2.546.360,80 درهم من أجل إنجاز المسالك القروية دون القيام بإجراء الدراسات التقنية اللازمة، وبناء طريق إقليمية رقم 3405 و 3430 وتحمل نفقات هذه الاشغال، في حين أن هذه الطرق مصنفة وتابعة لوزارة التجهيز والنقل و اللوجستيك، وتهيئة 3,6 كلم من الطريق الاقليمية رقم 3415، علما أنها لا تدخل في اختصاص الجماعة، وعدم استرجاع قطعة أرضية مستغلة من طرف تعاونية فلاحية، ومنح دعم للجمعيات المحلية دون تقديم بيانات محاسباتية تبين طرق ومآل الدعم الذي استفادت منه.والتمس المكتب الجهوي من الوكيل العام العمل على إصدار تعليماته إلى الضابطة القضائية المختصة، من أجل القيام بالأبحاث والتحريات الأمنية وذلك بالاستماع إلى كل من له صلة بهذا الملف، وترتيب المتابعات في حق من ثبت تورطه تحقيقا للعدالة، وإعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والاستماع إلى إفادات رئيس الجماعة الترابية الغربية بإقليم سيدي بنور، وممثلي المقاولات التي أبرمت صفقات مع الجماعة، وكل شخص ذاتي او اعتباري قد يفيد العدالة.

وجه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بالدار البيضاء، شكاية لوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بشأن خروقات مفترضة واختلالات في التدبير بالجماعة الترابية الغربية بإقليم سيدي بنور.وجاء في شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، انه انطلاقا من قانونها الاساسي الذي يجعل أهدافها مناهضة الفساد وهدر المال العام، والافلات من العقاب، اكدت توصلها بطلب مؤازرة من طرف جمعية زرك للتنمية البشرية والتضامن والمحافطة على البيئة، في مواجهة رئيس الجماعة الترابية الغربية بإقليم سيدي بنور، مشيرة الى ان الطلب معزز بنسخة من تقرير المجلس الاعلى للحسابات (التقرير من الصفحة 83 إلى 88).وافادت الجمعية انها بعد تفحص هذا التقرير، رصدت مجموعة من الاختلالات والمخالفات شملت خرق مقتضيات المادة 117 من المرسوم رقم 451.17.2 الصادر بتاريخ 04 ربيع الاول 1439 (23 نونبر 2017) وذلك بعدم القيام بالجرد السنوي للمخزونات، وعدم استخلاص واجبات كراء المحلات التجارية التابعة للجماعة، وعدم توفر الجماعة على عقود كراء مبرمة مع جل الاشخاص الذين يكترون هذه المحلات، فضلا عن اختلالات مرتبكة بتدبير مجموعة من الصفقات، تمت الاشارة الى ارقامها المرجعية في الشكاية.كما يتعلق الامر باختلالات مرتبطة بتدبير سندات للطلب وتجزيء صفقة عن طريق إبرام مجموعة من سندات الطلب 709 727,84 درهم متعلقة بشراء العتاد وتكوين الموظفين، وإدخال قاعدة البيانات وصرف الجماعة لمبلغ 2.546.360,80 درهم من أجل إنجاز المسالك القروية دون القيام بإجراء الدراسات التقنية اللازمة، وبناء طريق إقليمية رقم 3405 و 3430 وتحمل نفقات هذه الاشغال، في حين أن هذه الطرق مصنفة وتابعة لوزارة التجهيز والنقل و اللوجستيك، وتهيئة 3,6 كلم من الطريق الاقليمية رقم 3415، علما أنها لا تدخل في اختصاص الجماعة، وعدم استرجاع قطعة أرضية مستغلة من طرف تعاونية فلاحية، ومنح دعم للجمعيات المحلية دون تقديم بيانات محاسباتية تبين طرق ومآل الدعم الذي استفادت منه.والتمس المكتب الجهوي من الوكيل العام العمل على إصدار تعليماته إلى الضابطة القضائية المختصة، من أجل القيام بالأبحاث والتحريات الأمنية وذلك بالاستماع إلى كل من له صلة بهذا الملف، وترتيب المتابعات في حق من ثبت تورطه تحقيقا للعدالة، وإعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والاستماع إلى إفادات رئيس الجماعة الترابية الغربية بإقليم سيدي بنور، وممثلي المقاولات التي أبرمت صفقات مع الجماعة، وكل شخص ذاتي او اعتباري قد يفيد العدالة.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة