دولي

إشادة أممية بدينامية الإصلاحات التي يعرفها المغرب


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2016

أشادت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بدينامية الإصلاحات التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة بالمغرب على المستويين التشريعي والمؤسساتي.

ونوهت اللجنة خلال تقديمها أمس الجمعة لملاحظاتها النهائية عقب مناقشة التقرير الدوري السادس للمملكة ، “بالحوار البناء” مع الوفد المغربي من مستوى عال حول الإجراءات المتخذة لتفعيل الميثاق الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية.

وأوضح الخبراء أعضاء اللجنة أن “المصادقة على الدستور الجديد في 2011 جاءت لتعزز المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في النظام القانوني الداخلي”، مبرزين في هذا الصدد على الخصوص مسلسل إصلاح منظومة القضاء الذي بدأ في 2011، والمصادقة على قانون يحدد صلاحيات المحاكم العسكرية في الجنح العسكرية والجنح المرتكبة في زمن الحرب وكذا القانون الذي يمنع تشغيل القاصرين في المنازل.

وذكرت الهيئة الأممية ب المصادقة على القانون الإطار المرتبط بحماية والنهوض بحقوق الأشخاص في حالة إعاقة، ومراجعة قانون الجنسية والذي يمكن النساء من نقل جنسيتهن إلى أطفالهن.

كما أبرزوا السياسة الجديدة للهجرة والتي فتحت الطريق أمام عملية استثنائية لتسوية وضعية الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية، مما مكن من اندماجهم وتحسين ظروف عيشهم.

ورحبت لجنة حقوق الإنسان أيضا بمصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والاتفاقية المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والبروتوكول الاختياري المتعلق بها، بالإضافة إلى الاتفاقية ضد التعذيب.

ونوه خبراء اللجنة بالمناسبة بالتزام المملكة بتكييف تشريعاتها الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها، والانخراط في البروتوكول الأول الاختياري المتعلق بالميثاق حول الحقوق المدنية والسياسية.

وفي مجال محاربة التمييز القائم على النوع، أشادت اللجنة على الخصوص بتكريس مبدأ المساواة في دستور 2011، معربة عن ارتياحها لإلغاء الفصل 475 (2) من القانون الجنائي والذي يمكن من رفع التهم عن مرتكب جريمة الاغتصاب في حق قاصر إذا ما تزوج بالضحية.

وفي السياق ذاته، أبرزت اللجنة الأممية وقف عقوبة الإعدام، والتقليص في 2014 لعدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام في قانون القضاء العسكري، وكذا التقليص المتوقع في مشروع القانون الجنائي.

وفي موضوع آخر، أعربت اللجنة عن ارتياحها للجهود المبذولة لمحاربة التعذيب والمعاملة السيئة.

وبخصوص حرية الصحافة، تمت الإشادة بالمصادقة على القانون الجديد للصحافة في 2016 والذي يلغي العقوبات السالبة للحرية.

ويعكس التقرير الدوري الذي قدمه المغرب أمام لجنة حقوق الإنسان عشر سنوات غنية بالإصلاحات المؤسساتية والقانونية في عدد من المجالات المرتبطة بالميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

ويتعلق الأمر بتجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، والمبادرة المغربية من أجل التفاوض بشأن الحكم الذاتي في جهة الصحراء، ودستور 2011، والحوار الوطني لإصلاح العدالة.

وفي تفاعل مع التقرير الوطني، قدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وثماني جمعيات وطنية و14 منظمة دولية تقارير بديلة لهذه اللجنة.

أشادت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بدينامية الإصلاحات التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة بالمغرب على المستويين التشريعي والمؤسساتي.

ونوهت اللجنة خلال تقديمها أمس الجمعة لملاحظاتها النهائية عقب مناقشة التقرير الدوري السادس للمملكة ، “بالحوار البناء” مع الوفد المغربي من مستوى عال حول الإجراءات المتخذة لتفعيل الميثاق الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية.

وأوضح الخبراء أعضاء اللجنة أن “المصادقة على الدستور الجديد في 2011 جاءت لتعزز المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في النظام القانوني الداخلي”، مبرزين في هذا الصدد على الخصوص مسلسل إصلاح منظومة القضاء الذي بدأ في 2011، والمصادقة على قانون يحدد صلاحيات المحاكم العسكرية في الجنح العسكرية والجنح المرتكبة في زمن الحرب وكذا القانون الذي يمنع تشغيل القاصرين في المنازل.

وذكرت الهيئة الأممية ب المصادقة على القانون الإطار المرتبط بحماية والنهوض بحقوق الأشخاص في حالة إعاقة، ومراجعة قانون الجنسية والذي يمكن النساء من نقل جنسيتهن إلى أطفالهن.

كما أبرزوا السياسة الجديدة للهجرة والتي فتحت الطريق أمام عملية استثنائية لتسوية وضعية الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية، مما مكن من اندماجهم وتحسين ظروف عيشهم.

ورحبت لجنة حقوق الإنسان أيضا بمصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والاتفاقية المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والبروتوكول الاختياري المتعلق بها، بالإضافة إلى الاتفاقية ضد التعذيب.

ونوه خبراء اللجنة بالمناسبة بالتزام المملكة بتكييف تشريعاتها الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها، والانخراط في البروتوكول الأول الاختياري المتعلق بالميثاق حول الحقوق المدنية والسياسية.

وفي مجال محاربة التمييز القائم على النوع، أشادت اللجنة على الخصوص بتكريس مبدأ المساواة في دستور 2011، معربة عن ارتياحها لإلغاء الفصل 475 (2) من القانون الجنائي والذي يمكن من رفع التهم عن مرتكب جريمة الاغتصاب في حق قاصر إذا ما تزوج بالضحية.

وفي السياق ذاته، أبرزت اللجنة الأممية وقف عقوبة الإعدام، والتقليص في 2014 لعدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام في قانون القضاء العسكري، وكذا التقليص المتوقع في مشروع القانون الجنائي.

وفي موضوع آخر، أعربت اللجنة عن ارتياحها للجهود المبذولة لمحاربة التعذيب والمعاملة السيئة.

وبخصوص حرية الصحافة، تمت الإشادة بالمصادقة على القانون الجديد للصحافة في 2016 والذي يلغي العقوبات السالبة للحرية.

ويعكس التقرير الدوري الذي قدمه المغرب أمام لجنة حقوق الإنسان عشر سنوات غنية بالإصلاحات المؤسساتية والقانونية في عدد من المجالات المرتبطة بالميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

ويتعلق الأمر بتجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، والمبادرة المغربية من أجل التفاوض بشأن الحكم الذاتي في جهة الصحراء، ودستور 2011، والحوار الوطني لإصلاح العدالة.

وفي تفاعل مع التقرير الوطني، قدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وثماني جمعيات وطنية و14 منظمة دولية تقارير بديلة لهذه اللجنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة