الثلاثاء 07 مايو 2024, 20:56

دولي

“تهديد ترامب” يسيطر على محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في مراكش


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2016

من المقرر أن تسيطر المخاوف بشأن فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على مفاوضات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي التي تبدأ الاثنين في المغرب.
 
ويلتقي نحو 20 ألف مشارك في مدينة مراكش المغربية في اجتماعات تستمر لأسبوعين للاتفاق على قواعد جديدة لكبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
واكتسبت هذه الخطط زخما بعد أن دخلت اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
 
لكن ترامب، الذي يصف قضية التغير المناخي بـ"الخدعة"، تعهد بأن تنسحب بلاده من الاتفاقية حال فوزه في الانتخابات.
 
وبعد توقيع 193 دولة على اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي، أصبحت الاتفاقية الآن قانونا دوليا، ثم صدق عليها أكثر من 55 دولة مسؤولة عن أكثر من 55 في المئة من الانبعاثات الغازية حول العالم.
 
ونجحت دول العالم في التوصل لاتفاقية باريس بعد سنوات من المفاوضات الفاشلة، وتهدف لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين بحلول نهاية القرن الجاري وتعهدت بـ "مواصلة الجهود" لكبح هذا الارتفاع بحيث لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية.
 
وحينما قدمت الدول خططها الخاصة، أو ما يسمى المساهمات المحددة وطنيا، حول ما سوف تغعله كل دولة لخفض انبعاثات الغاز والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الكثير من التفاصيل حول كيفية التحقق من هذه الخطط غامضا.
 
وسيكون الاتفاق حول تلك التفاصيل أحد المهام التي سيضطلع بها المفاوضون من كل أنحاء العالم في مراكش في "مؤتمر الأطراف" (COP22) على مدار الأسبوعين المقبلين.
 
لكن الأيام الأولى من المؤتمر سيطغى عليها إمكانية فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.
 
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من العام الجاري إنه سوف "يلغي" اتفاقية باريس إذا انتخب للرئاسة، وإن الاتفاق "يضر بالشركات الأمريكية" وسوف يسمح "للبيروقراطيين الأجانب بالتحكم في كمية الطاقة التي يستخدمها الأمريكيون".
 
وأسهم القلق من فوز ترامب في إحداث زخم عالمي لإدخال اتفاقية باريس حيز التنفيذ، وأصبحت الاتفاقية الآن فعالة وملزمة للدول، ما يعني أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية لن يكون أمرا سهلا.
 
وقالت سيغولين رويال وزيرة البيئة الفرنسية، والتي لعبت دورا بارزا في التوصل لاتفاقية باريس: "اتفاقية باريس تمنع خروج أي دولة منها قبل مرور ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة هي مدة إشعار مسبق قبل الخروج، ولذلك سيكون هناك مدة أربع سنوات من الاستقرار".
 
وعلى الرغم من أن ترامب لن يكون قادرا على الانسحاب بسهولة من اتفاقية باريس، فإن تشكيكه في علم المناخ وتصميمه على إحياء صناعة الفحم الأمريكية وضعه على تناقض مع أغلب قادة دول العالم.
 
وقال خالد بوتس من منظمة نادي سييرا Sierra Club البيئية الأمريكية: "انتخاب شخص يشكك في علم المناخ مثل ترامب سيجعل أمريكا أضحوكة العالم ويضعها في موقف محرج فضلا عن تخلينا عن دورنا القيادي في العالم".
 
وأضاف: "القمم الجليدية لا تتفاوض، وكذلك البحار التي يرتفع مستوى المياه فيها. فشل ترامب الأخلاقي في الاعتراف بأزمة المناخ ربما يؤدي لكارثة تصيب هذا الكوكب إذا ما تم انتخابه رئيسا".
 
وبينما ينتظر المفاوضون نتائج الانتخابات الأمريكية، هناك عوامل أخرى ربما تبطيء من التقدم في مفاوضات مراكش.
 
وأحد هذه العوامل الرئيسية أنه حتى الآن صدقت مئة دولة فقط على اتفاقية باريس، وهذا يمثل قلقا من أن الأمر لن يكون عادلا إذا ما أخذت هذه الدول فرصة وضع القواعد المستقبلية التي سيعمل وفقا لها كل دول العالم.
 
وقال دينيس تاينزلر، من مركز أبحاث أديلفي للتغير المناخي لبي بي سي: "زخم دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سيساعد في الدفع باتجاه تقدم في مناقشة عملية التنفيذ بإجمالها".
 
وأضاف: "هناك سبب ما لتوقع تأجيل القرارات الرئيسية حتى يصدق مزيد من الأطراف على الاتفاقية".
 
وهناك سؤال مهم بشأن اجتماعات مراكش وهو هل ستراه الدول فرصة لتحرك أكبر والذهاب إلى أبعد مما تم التوصل إليه في باريس.
وقبل أيام أشار محلل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الخطط الدولية المطروحة على الطاولة بحاجة إلى زيادة طموحها بنسبة 25 في المئة لكي يتم تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
 
وهناك بعض المؤشرات الإيجابية، حيث وافق مؤتمر عقد الشهر الماضي في رواندا على التخلص من الغازات الهيدرفلوروكربونية، بهدف كبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
وبدأت المنظمة الدولية للطيران المدني اتخاذ خطوات أولية محدودة من أجل تفعيل كبح عالمي للغازات المنبعثة من الطائرات.
 
كما أعلنت الصين مؤخرا عن خطة لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية لكل وحدة من وحدات الناتج المحلي الإجمالي.
 
ويقول أندرو ستير، من معهد الموارد العالمية: "هناك بعض الأشياء المهمة بدأت بالفعل، ففي أمريكا الشمالية، فرضت كندا ضريبة على الكربون، كما أن كندا والولايات المتحدة والمكسيك وقعوا اتفاقية ثلاثية مهمة بشأن غاز الميثان على سبيل المثال".
 
وستشهد محادثات مراكش مناقشات مهمة حول شكل "عملية التقييم العالمية" في المستقبل، وهي مراجعة دورية كل خمس سنوات لمدى التقدم الذي حققته الدول باتجاه الأهداف التي وقعوا عليها.
 
وعملية التقييم تلك جزء مهم من اتفاقية باريس، وتستهدف تصعيد الطموح عبر الوقت.
 
كما ستبحث القمة مراجعات للتمويل، لترى ما إذا كانت الدول الأغنى قد حققت تقدما باتجاه توفير مئة مليار دولار كمساعدات لمكافحة التغير المناخي تمنحها للدول النامية بحلول عام 2020.
 
ومن القضايا التي قد تشهد خلافات حادة قضية الخسائر والأضرار، ومنها مسألة التعويضات بشأن الآثار طويلة المدى للتغير المناخي، حيث تراها الدول الفقيرة كالتزام أخلاقي على الدول الغنية، بينما تشعر الدول المتقدمة بحذر شديد من تأسيس مسؤولية قانونية عليها بسبب الأضرار التي نتجت عن انبعاثاتها الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
 
وهناك مشاكل تكمن دائما في تلك التفاصيل، وذلك منذ أن حولت مسار محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ عام 2013.
 
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت ستتسبب في خلافات مماثلة في محادثات مراكش.

من المقرر أن تسيطر المخاوف بشأن فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على مفاوضات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي التي تبدأ الاثنين في المغرب.
 
ويلتقي نحو 20 ألف مشارك في مدينة مراكش المغربية في اجتماعات تستمر لأسبوعين للاتفاق على قواعد جديدة لكبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
واكتسبت هذه الخطط زخما بعد أن دخلت اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
 
لكن ترامب، الذي يصف قضية التغير المناخي بـ"الخدعة"، تعهد بأن تنسحب بلاده من الاتفاقية حال فوزه في الانتخابات.
 
وبعد توقيع 193 دولة على اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي، أصبحت الاتفاقية الآن قانونا دوليا، ثم صدق عليها أكثر من 55 دولة مسؤولة عن أكثر من 55 في المئة من الانبعاثات الغازية حول العالم.
 
ونجحت دول العالم في التوصل لاتفاقية باريس بعد سنوات من المفاوضات الفاشلة، وتهدف لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين بحلول نهاية القرن الجاري وتعهدت بـ "مواصلة الجهود" لكبح هذا الارتفاع بحيث لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية.
 
وحينما قدمت الدول خططها الخاصة، أو ما يسمى المساهمات المحددة وطنيا، حول ما سوف تغعله كل دولة لخفض انبعاثات الغاز والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الكثير من التفاصيل حول كيفية التحقق من هذه الخطط غامضا.
 
وسيكون الاتفاق حول تلك التفاصيل أحد المهام التي سيضطلع بها المفاوضون من كل أنحاء العالم في مراكش في "مؤتمر الأطراف" (COP22) على مدار الأسبوعين المقبلين.
 
لكن الأيام الأولى من المؤتمر سيطغى عليها إمكانية فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.
 
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من العام الجاري إنه سوف "يلغي" اتفاقية باريس إذا انتخب للرئاسة، وإن الاتفاق "يضر بالشركات الأمريكية" وسوف يسمح "للبيروقراطيين الأجانب بالتحكم في كمية الطاقة التي يستخدمها الأمريكيون".
 
وأسهم القلق من فوز ترامب في إحداث زخم عالمي لإدخال اتفاقية باريس حيز التنفيذ، وأصبحت الاتفاقية الآن فعالة وملزمة للدول، ما يعني أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية لن يكون أمرا سهلا.
 
وقالت سيغولين رويال وزيرة البيئة الفرنسية، والتي لعبت دورا بارزا في التوصل لاتفاقية باريس: "اتفاقية باريس تمنع خروج أي دولة منها قبل مرور ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة هي مدة إشعار مسبق قبل الخروج، ولذلك سيكون هناك مدة أربع سنوات من الاستقرار".
 
وعلى الرغم من أن ترامب لن يكون قادرا على الانسحاب بسهولة من اتفاقية باريس، فإن تشكيكه في علم المناخ وتصميمه على إحياء صناعة الفحم الأمريكية وضعه على تناقض مع أغلب قادة دول العالم.
 
وقال خالد بوتس من منظمة نادي سييرا Sierra Club البيئية الأمريكية: "انتخاب شخص يشكك في علم المناخ مثل ترامب سيجعل أمريكا أضحوكة العالم ويضعها في موقف محرج فضلا عن تخلينا عن دورنا القيادي في العالم".
 
وأضاف: "القمم الجليدية لا تتفاوض، وكذلك البحار التي يرتفع مستوى المياه فيها. فشل ترامب الأخلاقي في الاعتراف بأزمة المناخ ربما يؤدي لكارثة تصيب هذا الكوكب إذا ما تم انتخابه رئيسا".
 
وبينما ينتظر المفاوضون نتائج الانتخابات الأمريكية، هناك عوامل أخرى ربما تبطيء من التقدم في مفاوضات مراكش.
 
وأحد هذه العوامل الرئيسية أنه حتى الآن صدقت مئة دولة فقط على اتفاقية باريس، وهذا يمثل قلقا من أن الأمر لن يكون عادلا إذا ما أخذت هذه الدول فرصة وضع القواعد المستقبلية التي سيعمل وفقا لها كل دول العالم.
 
وقال دينيس تاينزلر، من مركز أبحاث أديلفي للتغير المناخي لبي بي سي: "زخم دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سيساعد في الدفع باتجاه تقدم في مناقشة عملية التنفيذ بإجمالها".
 
وأضاف: "هناك سبب ما لتوقع تأجيل القرارات الرئيسية حتى يصدق مزيد من الأطراف على الاتفاقية".
 
وهناك سؤال مهم بشأن اجتماعات مراكش وهو هل ستراه الدول فرصة لتحرك أكبر والذهاب إلى أبعد مما تم التوصل إليه في باريس.
وقبل أيام أشار محلل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الخطط الدولية المطروحة على الطاولة بحاجة إلى زيادة طموحها بنسبة 25 في المئة لكي يتم تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
 
وهناك بعض المؤشرات الإيجابية، حيث وافق مؤتمر عقد الشهر الماضي في رواندا على التخلص من الغازات الهيدرفلوروكربونية، بهدف كبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
وبدأت المنظمة الدولية للطيران المدني اتخاذ خطوات أولية محدودة من أجل تفعيل كبح عالمي للغازات المنبعثة من الطائرات.
 
كما أعلنت الصين مؤخرا عن خطة لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية لكل وحدة من وحدات الناتج المحلي الإجمالي.
 
ويقول أندرو ستير، من معهد الموارد العالمية: "هناك بعض الأشياء المهمة بدأت بالفعل، ففي أمريكا الشمالية، فرضت كندا ضريبة على الكربون، كما أن كندا والولايات المتحدة والمكسيك وقعوا اتفاقية ثلاثية مهمة بشأن غاز الميثان على سبيل المثال".
 
وستشهد محادثات مراكش مناقشات مهمة حول شكل "عملية التقييم العالمية" في المستقبل، وهي مراجعة دورية كل خمس سنوات لمدى التقدم الذي حققته الدول باتجاه الأهداف التي وقعوا عليها.
 
وعملية التقييم تلك جزء مهم من اتفاقية باريس، وتستهدف تصعيد الطموح عبر الوقت.
 
كما ستبحث القمة مراجعات للتمويل، لترى ما إذا كانت الدول الأغنى قد حققت تقدما باتجاه توفير مئة مليار دولار كمساعدات لمكافحة التغير المناخي تمنحها للدول النامية بحلول عام 2020.
 
ومن القضايا التي قد تشهد خلافات حادة قضية الخسائر والأضرار، ومنها مسألة التعويضات بشأن الآثار طويلة المدى للتغير المناخي، حيث تراها الدول الفقيرة كالتزام أخلاقي على الدول الغنية، بينما تشعر الدول المتقدمة بحذر شديد من تأسيس مسؤولية قانونية عليها بسبب الأضرار التي نتجت عن انبعاثاتها الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
 
وهناك مشاكل تكمن دائما في تلك التفاصيل، وذلك منذ أن حولت مسار محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ عام 2013.
 
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت ستتسبب في خلافات مماثلة في محادثات مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة في روسيا
أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات. وقال بوتين “اقسم (..) بحماية حقوق الانسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال”. وأكد على أن قيادة روسيا “واجب مقدس” وأنه سيعمل كل ما بوسعه للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، مضيفا “تقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة”.
دولي

كان عائدا من المغرب.. توقيف هولندي بإسبانيا بسبب تفجير 17 صرافا آليا
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، مواطنًا هولنديًا مقيمًا في كوستا ديل سول، بناءا على مذكرتي اعتقال وتسليم أوروبي لارتكابه جرائم تتعلق بالسطو على أجهزة الصراف الآلي بألمانيا. وحسب جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، كان المعني بالأمر عند نقطة مراقبة الحدود بميناء طريفة، بنية ولوج التراب الإسباني، مباشرة بعد وصوله على متن العبارة قادمة من المغرب. وأثناء مراقبة وثائق السفر، تم التعرف على هوية المحتجز، وتبين أنه موضوع مذكرة توقيف من جهاز اليوروبول (منظمة الشرطة الجنائية الأوروبية) بسبب ارتباطه بجرائم تفجير 17 صرافا آليا وسرقة مليون يورو. ومن خلال معلومات اليوروبول، تبين أن المعني بالأمر عضو بمنظمة إجرامية متخصصة في سرقة وتخريب أجهزة الصراف الآلي باستخدام المتفجرات، وهي جرائم تصل عقوبتها في ألمانيا، إلى السجن 15 عاما.
دولي

إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح
منعت إسرائيل الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح في قطاع غزة، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء.وأكد ينس لايركه في مؤتمر صحافي دوري في جنيف أن مخزون الأمم المتحدة من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية لا يكفي إلا ليوم واحد في قطاع غزة المحاصر. وأوضح "لسنا موجودين حاليا عند معبر رفح لأن مكتب كوغات (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) رفض السماح لنا بالوصول إلى هذه المنطقة" وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وأضاف "قيل لنا إنه لن يسمح بعبور الموظفين والسلع دخولا أو خروجا في الوقت الراهن. وهذا يؤثر بشكل هائل على مخزوننا". ومضى يقول "لدينا مخزون ضئيل للغاية، يكفي ليوم واحد تقريبا" موضحا أن الوقود يدخل عبر رفح فقط وأن هذا "المخزون هو لمجمل" العملية الإنسانية في غزة. ورأى الناطق أن عدم دخول الوقود "يشكل طريقة فعالة جدا لدفن العملية الإنسانية". وأوضح "الطريقان الرئيسيان لإدخال المساعدات إلى غزة معطلان راهنا" في إشارة إلى معبر رفح مع مصر ومعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة.
دولي

عشرات الضحايا في هجوم على مستشفى بالصين
أسفر هجوم على مستشفى في جنوب غرب الصين، عن 10 ضحايا بين قتيل وجريح، اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأوضحت الوكالة، أن الحادث وقع في مستشفى محلي، وكانت الحصيلة أكثر من عشرة ضحايا بين قتيل وجريح، من دون أن تحدد طبيعة الهجوم. ونقل تقرير لتلفزيون مقاطعة قويتشو نقلا عن السلطات، أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 23 آخرون.
دولي

وصلت إلى الألبان..هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟
تطرح الولايات المتحدة أسئلة محيرة حول كيفية انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات والمخاطر التي يتعرض لها البشر جراء ذلك، وهو ما يثير اهتمام خبراء الصحة. وبحسب تقرير لموقع أكسيوس فإن اكتشاف سبب انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات مبكرا والعمل على الحد من انتشاره يقلل من احتمالات تحوره وتكيفه. يقول توماس جيليسبي، عالم بيئة الأمراض بجامعة إيموري: "في الوقت الحالي، لا يشكل هذا خطرا على الإنسان، ولكننا بحاجة إلى التركيز على المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعملون في صناعة الألبان والذين لديهم تفاعلات مباشرة في بيئة مشتركة مع الأبقار، إذا لم نتمكن من السيطرة على هذا الخطر فإنه يمكن أن يصبح خطرا على البشر بشكل عام." وانتشرت النسخة الحالية من فيروس أنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم منذ عام 2021، مما أدى إلى مقتل الفقمات من تشيلي إلى روسيا إلى ماين، والدب القطبي في القطب الشمالي، والثعالب الحمراء في أوروبا والولايات المتحدة، وأنواع أخرى، كما تم اكتشافه أيضًا في الطيور البرية والدواجن المستزرعة. وفي نهاية شهر مارس، أعلن مسؤولو الصحة أنهم يحققون في تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، وتحديدا في أبقار الألبان، على الرغم من أنها قد تكون انتشرت في الماشية لعدة أشهر. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من الإصابة بأنفلونزا الطيور في الأبقار، التي أصيبت بالمرض ولكنها تعافت بالعلاج. تم اكتشاف إصابة بشرية خفيفة واحدة حتى الآن، لدى شخص تعرض لأبقار الألبان، لكن بعض الباحثين يشتبهون في عدم اكتشاف جميع الحالات لدى العمال. ونقل أكسيوس عن مسؤول في الإدارة الصحية قوله: "إنه يأخذ هذا التفشي على محمل الجد، ونسرع الجهود عبر الحكومة الأمريكية لتنسيق استجابتنا"، مضيفًا أن مركز السيطرة على الأمراض قال إن المخاطر على صحة الإنسان بالنسبة لعامة الناس منخفضة. يقول يورغن ريشت، مدير مركز التميز للأمراض الحيوانية الناشئة والأمراض الحيوانية المصدر بجامعة ولاية كانساس: "هذا حيوان مختلف. علينا أن نبدأ من جديد ونفهم ما يحدث". كيف انتشر الفيروس بين الأبقار؟ توماس جيليسبي يوضح كيف يمكن أن يكون الفيروس قد انتشر من بقرة إلى أخرى: • تم العثور على كميات كبيرة من الفيروس في ضروع الأبقار الحلوب، كما تم اكتشافه في الحليب غير المبستر، مما يشير إلى أنه قد ينتشر من خلال معدات الحلب. • قال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء في مؤتمر صحفي أمس إن الدراسات الأولية وجدت أن البسترة تعطل نشاط الفيروس، لذا يعتبر الحليب آمنًا للشرب، فيما قد لا يكون الحليب الخام والجبن آمنا. • من الممكن أن ينتشر الفيروس في الهواء عبر قطرات الماء. • عادةً ما تتحور فيروسات الأنفلونزا قليلاً أثناء انتشارها وتكاثرها. عندما ينتقل الفيروس إلى نوع جديد، تكون هناك فرص لإعادة هيكلة أجزاء أكبر من المادة الوراثية، وقد يكون ذلك صعبا أمام الفيروس لكن في بعض الأحيان قد يستطيع أن يتحول لشيء أكثر قابلية للانتقال ويسبب المزيد من المراضة والوفيات، كما يقول جيليسبي. تتمتع هذه الأنفلونزا بفرص أكبر للانتقال وبالتالي احتمالية التكيف إلى البشر بسبب قربنا من الماشية المصابة. عالم الأوبئة يرى أن السلالة المنتشرة بين الماشية الآن تختلف عن سلالات أنفلونزا الطيور السابقة، والتي غالبًا ما كانت قاتلة عندما ظهرت لأول مرة في البشر، مضيفا أنها أكثر ضراوة لدى الثديات باستثناء البشر. الخنازير قد تلعب دورا في انتشر الفيروس ويشير خبراء الصحة العامة إلى أن الخنازير هي أوعية خلط سيئة السمعة للفيروسات التي يمكن أن تنتقل في النهاية إلى البشر. وقال متحدث باسم وزارة الزراعة الأميركية إنه لا يوجد حاليًا ما يشير إلى أن الفيروس يصيب الخنازير وأن الوزارة تعمل مع مسؤولي صحة الحيوان وصناعة الخنازير لإجراء المراقبة. يقول ريشت: "علينا أن نكون حذرين للغاية حتى لا ينتقل إلى الخنازير" ويؤدي إلى ظهور "كوكبة وراثية جديدة" قد تكون أكثر خطورة. وفي دراسة أولية، وجد هو وزملاؤه أن هذه النسخة من فيروس أنفلونزا الطيور يمكن أن تتكاثر في الخنازير ولكنها غير قابلة للانتقال.
دولي

خوفا من وقوعه في أخطاء.. حملة بايدن تقرر تقليل ظهور الرئيس
اعتمدت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية، استراتيجية لجعله يقلل ظهوره العلني ويلقي خطابات قصيرة خوفا من وقوعه في الأخطاء. وقال كوينتين فولكس نائب مدير حملة بايدن الانتخابات إن الاستراتيجية الجديدة تركز على "الجودة وليس الكمية". وخلال مقابلة تلفزيونية عن الإستراتيجية الجديدة، قال فلوكس"يعتقد مساعدو بايدن أن الظهور الأقل أفيد من التجمعات الأكبر، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز. وأوضح فولكس أن "حملتنا تؤمن بالكيفية وليس الكمية. ونحن نعتقد أن هذه اللمسات، وهذه الأشياء الصغيرة التي تصل مباشرة إلى النقطة المتعلقة بما يجري في هذه الانتخابات سيكون من الأسهل على الناخبين الاستفادة منها". وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن الاستراتيجية كان لها "مظهر" حملة أرادت التقليل من ظهور بايدن العلني، بسبب القلق من ارتكاب بايدن لخطأ. واستغل الجمهوريون وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب الأخطاء وزلات اللسان التي يقع فيها بايدن، للتأكيد على عدم أهليته للاستمرار في البيت الأبيض. ويعتبر عامل السن مشكلة كبيرة للرئيس بايدن الذي يبلغ 82 عاما، حيث تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبيته وسط الشباب.
دولي

إطلاق أول متنزه ترفيهي مائي من نوعه في السعودية
أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار عن إطلاق متنزه "أكواريبيا"، أول متنزه ترفيهي مائي من نوعه في المملكة العربية السعودية والأكبر في المنطقة، والذي يقع في قلب مدينة القدية. وسيكون مكملا لـ "Six Flags مدينة القدية"، المتنزه الترفيهي الرئيسي في المدينة والأول من نوعه خارج أمريكا الشمالية. ويلتزم كلا المتنزهين بأعلى معايير الممارسات المستدامة، وذلك باستخدام التكنولوجيا والتصميمات المبتكرة للحد من التأثير البيئي، حيث ستحتوي الحديقة المائية على أنظمة متقدمة يمكنها تقليل هدر المياه بنسبة تصل إلى 90% وتقليل استهلاك الطاقة، كما يهدف مشروع "Six Flags مدينة القدية" أيضا إلى إعادة تدوير النفايات التشغيلية التي تستهدف تحويل أكثر من 80% من مكبات النفايات. ويأتي الكشف عن "أكواريبيا" بعد الإعلان عن العديد من المعالم الترفيهية والرياضية والثقافية المثيرة في مدينة القدية، بما في ذلك أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم، واستاد الأمير محمد بن سلمان متعدد الرياضات، ومضمار السرعة، ومتنزه "دراغون بول" الترفيهي. وانطلاقا من فلسفة "قوة اللعب" التي تتبناها مدينة القدية، ستكون "أكواريبيا" أول مدينة ترفيهية مائية محلية الصنع في المملكة، وستجذب الزوار من جميع أنحاء العالم من خلال 22 لعبة وتجارب مائية مناسبة لمختلف أفراد العائلة، حيث يتضمن المشروع خمسة أرقام قياسية عالمية، بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم، وأطول وأعلى أفعوانية مائية مع أعلى نقطة قفز، وأطول وأعلى مسار سباق مائي، وأطول منزلق مائي، وأكبر لعبة في العالم على الإطلاق. كما ستحتوي "أكواريبيا" على أول رحلة مغامرة تحت الماء تضم مركبات غوص، وسيستمتع عشاق المغامرة بمنطقة الرياضات المائية المخصصة لركوب الرمث والتجديف بالكاياك والتجديف بقوارب الكانيون والتسلق الفردي الحر والقفز على المنحدرات، وبالإضافة إلى أول حوض سباحة لركوب الأمواج في المملكة، ستوفر "أكواريبيا" عناصر تصميم غامرة ومرافق نادرًا ما تُرى في الحدائق المائية، حيث تتمحور فكرتها حول ينابيع المياه الصحراوية القديمة والحياة البرية في القدية. ويقع كل من "أكواريبيا" و"Six Flags مدينة القدية" داخل مدينة القدية في حي يمكن المشي فيه بالكامل، حيث يستمتع الزوار بمجموعة فريدة وواسعة من الأنشطة والفنادق وخيارات تناول الطعام والاسترخاء؛ لإعادة شحن طاقتهم بين الألعاب الترفيهية وفرص المغامرة، ومن خلال التصميم المبتكر والبنية التحتية، سيتمكن الزوار من التنقل دون عناء، مما يقلل من وقت الرحلة ويزيد من المتعة، حيث إن الارتباط السلس بين كلا المتنزهين الجديديْن يؤكد أن كل لحظة في مدينة القدية ستكون مليئة بالإثارة. ومن المقرر أن يكون كلا المتنزهين أول مناطق الجذب التي سيتم افتتاحها أمام الزوار لتجربة العروض الترفيهية والرياضية في مدينة القدية، ومن المقرر انتهاء أعمال البناء في 2025، مما يلبي الطلب المحلي المتزايد على تجارب ترفيهية غامرة جديدة بشكل عام، والأنشطة المائية بشكل خاص، في المملكة. ومن خلال هذه المعالم السياحية الرائدة، تهدف مدينة القدية إلى تزويد السكان بخيارات ترفيهية متعددة لتعزيز السياحة المحلية والتوظيف وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ومع توفير نحو 10000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ستسهم مدينة أكواريبيا ومتنزه "Six Flags مدينة القدية"، بشكل كبير في التنويع الاقتصادي للمملكة وأهداف الناتج المحلي الإجمالي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة