الأحد 05 مايو 2024, 11:37

دولي

الأمريكيون يصوتون اليوم لاختيار الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2016

يصوت الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة كما يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووضعت السلطات الأمريكية محترفو الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد لتعقب ومنع أي شخص يحاول القيام بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخططت السلطات لتدخل فرقة التدخل السريع الإلكترونية في حال فشل كل شيء، وتتكون تلك الفرقة من أفضل الأسماء المعروفة في مجال الأمن الإلكتروني والتشفير وأمن الشبكات. وستكون هذه الفرقة جاهزة للعمل ومنتشرة في مختلف أنحاء البلاد مع بداية اليوم في سبيل مساعدة السلطات فيما إذا حصل أي أمر خارج نطاق السيطرة أثناء أو بعد الانتخابات. ويخشى المسئولون رغم ضعف هذا الاحتمال قيام القراصنة بما في ذلك روسيا بشن هجمات تتسبب بغرس شكوك حول عملية التصويت، عن طريق الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للإنترنت.

من جهتها، شكلت ولاية إنديانا غرفة حرب إلكترونية للانتخابات، واستعد موظفو تحالف "حماية الانتخابات" غير الحزبي للإجابة عن أسئلة المواطنين عبر الخطوط الساخنة في العاصمة واشنطن و26 ولاية. وشكلت شبكة التحقق التابعة للانتخابات فريق من خبراء التشفير والمحللين والخبراء الأمنيين، وعملت على جعلهم متاحين لأي سلطة قضائية تحتاج إلى مساعدة في يوم الانتخابات وفرز الأصوات.

وتقول السلطات الفيدرالية إن طبيعة أنظمة التصويت والجدولة اللامركزية والمترسخة تجعل من الصعب اختراقها، ويتركز القلق بدلا من ذلك على إمكانية حدوث اضطرابات أخرى. وقال اثنان من المسئولين الفيدراليين إن هناك قلقا من إمكانية استهداف أنظمة لا علاقة لها بنظام جدولة التصويت في البلاد، وذلك في سبيل زيادة القلق مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ويخشى المسئولون من الهجمات الإلكترونية التي تعرف باسم هجمات الحرمان من الخدمة DDos، وذلك على غرار العملية التي تمت الشهر الماضي وأطاحت بعدد كبير من المواقع الشعبية لساعات طويلة.

وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات التي استفادت من الفحص الأمني الاتحادي، والذي أظهر أن إجراءات السلامة الأمنية لديها تعمل بشكل جيد.

بينما يشترك القطاعان العام والخاص من خبراء أمن الإنترنت من الجامعات المحلية في ولاية إنديانا في حماية الأنظمة، حيث تتعاون شركات الأمن الإلكتروني الخاصة وحكومة الولاية وجهات إنفاذ القانون على ضمان عدم حدوث أي شيء.

وأكد خبراء أن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة تزايدت بعد إعلان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أن المراجعة التي جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

 وفي رسالة للكونجرس، قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم تتغير النتائج التي تم إعلانها في يوليو فيما يخص هيلاري كلينتون. وقال كومي في الرسالة "عمل فريق التحقيق في إف.بي.آي على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي آخر غير ذي صلة." وأضاف "خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية."

وكانت رسالة من كومي للكونجرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة.

وبالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.

ويدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة وتركيزهم منصب على انتزاع سبعة مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ. ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.

ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعما كبيرا لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.

أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.

ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعدا تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جدا أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حاليا

ويتألف مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 سيناتور، اثنين من كل ولاية من الخمسين بصرف النظر عن عدد سكانها، فولاية مثل وايومنج لا يزيد تعداد قاطنيها على النصف مليون تتساوى في التمثيل مع كاليفورنيا ذات الأربعين مليون نسمة. ويتم كل عامين انتخاب جزء من أعضاء مجلس الشيوخ، ليقضي هذا الجزء 6 سنوات في موقعه. وعلى سبيل المثال، تجرى حاليا انتخابات على 34 مقعدا في المجلس، يقضي الفائزون بها فترة 6 سنوات، لكن بعد عامين سيتم انتخاب ثلث آخر.

يصوت الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة كما يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووضعت السلطات الأمريكية محترفو الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد لتعقب ومنع أي شخص يحاول القيام بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخططت السلطات لتدخل فرقة التدخل السريع الإلكترونية في حال فشل كل شيء، وتتكون تلك الفرقة من أفضل الأسماء المعروفة في مجال الأمن الإلكتروني والتشفير وأمن الشبكات. وستكون هذه الفرقة جاهزة للعمل ومنتشرة في مختلف أنحاء البلاد مع بداية اليوم في سبيل مساعدة السلطات فيما إذا حصل أي أمر خارج نطاق السيطرة أثناء أو بعد الانتخابات. ويخشى المسئولون رغم ضعف هذا الاحتمال قيام القراصنة بما في ذلك روسيا بشن هجمات تتسبب بغرس شكوك حول عملية التصويت، عن طريق الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للإنترنت.

من جهتها، شكلت ولاية إنديانا غرفة حرب إلكترونية للانتخابات، واستعد موظفو تحالف "حماية الانتخابات" غير الحزبي للإجابة عن أسئلة المواطنين عبر الخطوط الساخنة في العاصمة واشنطن و26 ولاية. وشكلت شبكة التحقق التابعة للانتخابات فريق من خبراء التشفير والمحللين والخبراء الأمنيين، وعملت على جعلهم متاحين لأي سلطة قضائية تحتاج إلى مساعدة في يوم الانتخابات وفرز الأصوات.

وتقول السلطات الفيدرالية إن طبيعة أنظمة التصويت والجدولة اللامركزية والمترسخة تجعل من الصعب اختراقها، ويتركز القلق بدلا من ذلك على إمكانية حدوث اضطرابات أخرى. وقال اثنان من المسئولين الفيدراليين إن هناك قلقا من إمكانية استهداف أنظمة لا علاقة لها بنظام جدولة التصويت في البلاد، وذلك في سبيل زيادة القلق مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ويخشى المسئولون من الهجمات الإلكترونية التي تعرف باسم هجمات الحرمان من الخدمة DDos، وذلك على غرار العملية التي تمت الشهر الماضي وأطاحت بعدد كبير من المواقع الشعبية لساعات طويلة.

وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات التي استفادت من الفحص الأمني الاتحادي، والذي أظهر أن إجراءات السلامة الأمنية لديها تعمل بشكل جيد.

بينما يشترك القطاعان العام والخاص من خبراء أمن الإنترنت من الجامعات المحلية في ولاية إنديانا في حماية الأنظمة، حيث تتعاون شركات الأمن الإلكتروني الخاصة وحكومة الولاية وجهات إنفاذ القانون على ضمان عدم حدوث أي شيء.

وأكد خبراء أن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة تزايدت بعد إعلان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أن المراجعة التي جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

 وفي رسالة للكونجرس، قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم تتغير النتائج التي تم إعلانها في يوليو فيما يخص هيلاري كلينتون. وقال كومي في الرسالة "عمل فريق التحقيق في إف.بي.آي على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي آخر غير ذي صلة." وأضاف "خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية."

وكانت رسالة من كومي للكونجرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة.

وبالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.

ويدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة وتركيزهم منصب على انتزاع سبعة مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ. ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.

ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعما كبيرا لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.

أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.

ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعدا تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جدا أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حاليا

ويتألف مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 سيناتور، اثنين من كل ولاية من الخمسين بصرف النظر عن عدد سكانها، فولاية مثل وايومنج لا يزيد تعداد قاطنيها على النصف مليون تتساوى في التمثيل مع كاليفورنيا ذات الأربعين مليون نسمة. ويتم كل عامين انتخاب جزء من أعضاء مجلس الشيوخ، ليقضي هذا الجزء 6 سنوات في موقعه. وعلى سبيل المثال، تجرى حاليا انتخابات على 34 مقعدا في المجلس، يقضي الفائزون بها فترة 6 سنوات، لكن بعد عامين سيتم انتخاب ثلث آخر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
دراسة: الرجال يموتون باكرا والنساء يعشن أطول
كشفت دراسة حديثة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة المبكرة من النساء اللاتي يعشن عمرا أطول، كما أظهرت فروقا واضحة بين الجنسين في طبيعة الأمراض وأسباب الوفاة. وأوردت وكالة فرانس برس دراسة نُشرت، الخميس، في مجلة "ذي لانسيت بابليك هيلث"، كشفت عن فرق عميق بين النساء والرجال في ما يتعلق بالأسباب الرئيسية للأمراض والوفيات المبكرة المشتركة بين الجنسين. وقارن الباحثون سنوات الحياة الصحية المفقودة جراء الأسباب الرئيسية العشرين للمرض أو الوفاة المبكرة بين الذكور والإناث الذين تزيد أعمارهم على 10 سنوات على مستوى العالم وفي 7 مناطق منه، بين العامين 1990 و2021. وأظهرت الدراسة التي تستند على البيانات الواردة في تقرير "العبء العالمي للأمراض لعام 2021" أن خسارة سنوات الصحة الجيدة تبدو على مستوى العالم كله أكبر لدى الرجال بسبب الوفيات المبكرة خصوصاً، لكنّ النساء يعانين أكثر من الأمراض خلال حياتهن رغم كونهنّ يملن إلى العيش لفترة أطول. ومن الاسباب التي أخذتها الدراسة في الاعتبار كوفيد وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الرئوية، والسكّري، وأمراض الكبد المزمنة، إضافة إلى الاضطرابات العضلية الهيكلية، والحوادث المرورية، وحتى الاكتئاب واضطرابات القلق والزهايمر. وكان الرجال على مستوى العالم أكثر تأثراً عام 2021 بالمشاكل التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، مثل كوفيد والحوادث المرورية وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والكبد، في حين تبيّن أن الاضطرابات العضلية الهيكلية والنفسية والتنكس العصبي طغت لدى النساء، وفقاً للدراسة. النساء أكثر مرضا وأطول عمرا وتعاني النساء طوال حياتهن من مستويات أعلى من المرض والإعاقة مقارنةً بالرجال لأنهن يعشن عموماً فترة أطول. وبقي التباين بين الجنسين في تأثير هذه الأمراض العشرين مستقرا عالمياً خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة، ولكنه زاد في بعض الأحيان، كما هي الحال بالنسبة لمرض السكري، الذي يصيب الرجال أكثر من ذي قبل، وفقاً للدراسة. وخلال الفترة نفسها، زادت التغيرات الناجمة عن الاضطرابات الاكتئابية والقلق وبعض الاضطرابات العضلية الهيكلية التي تؤثر على النساء بشكل ملحوظ عالمياً. كذلك بيّنت الدراسة أن الاختلافات الصحية بين النساء والرجال تظهر منذ سن المراهقة. ونقل بيان عن المُعِدّة الرئيسية للدراسة لويزا سوريو فلور، من جامعة واشنطن، تشديدها على أن: "التحدي من الآن فصاعداً بات تحديد وتنفيذ طرق للوقاية والعلاج من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض وللوفيات المبكرة تأخذ في الاعتبار الجنس والنوع الاجتماعي، منذ سن مبكرة وضمن مجموعات سكانية متنوعة".وأقرّ معدّو الدراسة بأن ثغرات عدة تعتريها، ومن أبرزها كمية بعض البيانات ونوعيتها، وأخطاء منهجية تشوب بعضها. ومع أن الهدف كان تسهيل المقارنات، استبعد الباحثون أيضاً الأمراض الخاصة المحصورة بكل من النساء والرجال، كالأمراض النسائية وسرطان البروستات.
دولي

بعد اتهامات “مهينة”.. أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والأرجنتين
رفضت مدريد "بشكل قاطع عبارات لا أساس لها"، وردت في بيان الرئاسة الأرجنتينية يتهم حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأنها تجلب "الفقر والموت" لشعبها. واتهمت بوينس آيريس الاشتراكي سانشيز بقيادة بلاده نحو التهلكة، بعد تصريحات لوزير إسباني اتهم فيها الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير ميلي بتناول مواد مخدرة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، السبت: "ترفض الحكومة الإسبانية رفضا قاطعا العبارات التي لا أساس لها الواردة في الإعلان الصادر عن الرئاسة الأرجنتينية"، معتبرة أنها "لا تتوافق مع علاقات البلدين والشعبين الشقيقين". وكانت الرئاسة الأرجنتينية اعتبرت أن سانشيز "عرض الطبقة الوسطى للخطر بسبب سياساته الاشتراكية التي لا يترتب عليها سوى الفقر والموت". واعتبرت أن أمام سانشيز "مشاكل أكثر أهمية يجب حلها مثل اتهامات الفساد التي تطال زوجته"، الخاضعة لتحقيق بتهمة استغلال النفوذ والفساد. واتهمت بوينس آيرس رئيس الوزراء الإسباني بـ"تعريض وحدة البلاد للخطر من خلال إبرام اتفاق مع الانفصاليين مما سيؤدي بإسبانيا إلى الهلاك"، في إشارة إلى الاتفاق السياسي للحزب الاشتراكي مع الانفصاليين في إقليمي الباسك وكتالونيا لتشكيل حكومة. وأعاد البرلمان انتخاب سانشيز في نوفمبر بدعم من الأحزاب الكاتالونية مقابل قانون عفو مثير للجدل، للانفصاليين المتورطين في محاولة انفصال كتالونيا عام 2017. وأتى التراشق بين الطرفين بعدما اتهم وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي ميلي بتناول مواد مخدرة. ومن المقرر أن يزور ميلي إسبانيا قريبا للمشاركة في حدث ينظمه حزب "فوكس" اليميني المتطرف المعارض في 18 و19 مايو.
دولي

قطر تدرس إمكانية إغلاق مكتب حماس في الدوحة
قال مسؤول مطلع على سياسات الحكومة القطرية، إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحماس، في إطار مراجعة قطرية أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة. وقال المسؤول لوكالة أنباء "رويترز"، إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر فيما إذا كانت ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ 7 أشهر أم لا. والشهر الماضي قالت قطر إنها تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى "مخاوف من أن ساسة يسعون لتسجيل نقاط يقوضون جهودها". وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلن ترى فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم". ولم يعرف المسؤول ما إذا كان سيُطلب من قادة حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة، ومع ذلك، قال المسؤول إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل والحركة خلال المفاوضات الجارية. وفي تقرير الجمعة، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه قوله إن واشنطن طلبت من الدوحة "طرد حماس" إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال مسؤول من حماس لـ"رويترز" إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة، السبت، لتكثيف المحادثات بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل. واستضافت قطر القادة السياسيين لحركة حماس منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة، ويعيش زعيم الحركة إسماعيل هنية في الدوحة، وسافر بشكل متكرر، بما في ذلك إلى تركيا، منذ أحداث 7 أكتوبر.ودعا بعض المشرعين الأميركيين إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تقييم علاقاتها مع قطر، إذا لم تضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بينما حث آخرون قطر على قطع العلاقات مع حماس.
دولي

كندا تشدد قيود استيراد الماشية الأمريكية
قالت الوكالة الكندية لفحص الأغذية، في بيان الجمعة، إنها شددت قيود الاستيراد على الماشية الأمريكية بسبب مخاوف من فيروس أنفلونزا الطيور. وأدت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس أنفلونزا الطيور شديد العدوى (إتش.بي.إيه.آي) بين قطيع من الماشية المنتجة للألبان في 25 مارس، وحالة الإصابة البشرية الثانية خلال عامين في الأول من أبريل، إلى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة من انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر. وقال البيان إن وكالة فحص الأغذية عززت شروط استيراد الماشية المنتجة للألبان من الولايات المتحدة اعتبارا من 29 أبريل. وذكرت الوكالة أن شروط استيراد الماشية من الولايات المتحدة تشمل الآن تقديم نتائج سلبية لاختبار (إتش.بي.إيه.آي) للماشية المنتجة للألبان، وفحص الحليب على مستوى البيع بالتجزئة بحثا عن أي آثار للسلالة (إتش.بي.إيه.آي)، وكذلك فحص طوعي للأبقار التي لا تظهر عليها علامات الإصابة بالفيروس. ومنذ عام 2022 أصابت أنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة أكثر من 90 مليون دجاجة وأكثر من 9000 طائر بري و34 قطيعا من الماشية المنتجة للألبان، بالإضافة إلى شخص واحد في ولاية تكساس كان يتعامل عن قرب مع ماشية مصابة، وشخص آخر كان يتعامل مع الدواجن.
دولي

احتجاجات وسط تونس تطالب بـ”الإجلاء السريع” لآلاف المهاجرين
تظاهر مئات التونسيين في ولاية صفاقس وسط البلاد للمطالبة بـ"الإجلاء السريع" لآلاف المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، الموجودين في تونس، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". وسار المتظاهرون وسط مدينة العامرة على بعد حوالي 40 كلم شمال مركز ولاية صفاقس. واعتبر النائب البرلماني طارق مهدي أن "الوضع في العامرة غير مقبول. وعلى السلطات إيجاد حل"، مستنكرا "وجود عدد كبير من المهاجرين من دول جنوب الصحراء في المدينة الصغيرة".وفي منتصف شتنبر، أقام آلاف المهاجرين ملاجئ في مخيمات مؤقتة بعد إجلائهم من وسط مدينة صفاقس، وانضم إليهم آخرون في بساتين الزيتون حيث ينتظرون حتى تتسنى لهم فرصة الهجرة خلسة إلى إيطاليا من الشواطئ التي تبعد عن المدينة نحو خمسة عشر كيلومترا. وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا. وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت الشرطة الملاجئ في عدة مخيمات، بعد شكاو من السكان الغاضبين وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس". لكن محمد بكري، وهو أحد سكان المنطقة الذين يقدمون مساعدات غذائية للمهاجرين، اعتبر أن "إزالة الخيام ليست الحل، يجب على الدولة إيجاد حل حقيقي، فجلبهم إلى العامرة لم يكن حلا أصلا". وتم الجمعة إجلاء المئات من المهاجرين قسرا من مخيمات أقيمت أمام مقرات وكالات الأمم المتحدة في العاصمة تونس، ثم "تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية"، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
دولي

فرنسا.. قتيل وجريح في حادث إطلاق نار في تولوز
لقي رجل حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة، إثر حادث إطلاق نار، اليوم السبت، شمال شرق مدينة تولوز، حسبما أفادت الوسائل الإعلام الفرنسية. وقالت خدمات الطوارئ “تدخل رجال الإطفاء عند حوالي الساعة الخامسة صباح يومه السبت بحثا عن ضحيتين أصيبا بأسلحة نارية على الطريق السريع العام، وقد توفي أحدهما والآخر في حالة حرجة، وتم نقله إلى المستشفى”. من جانبها، ذكرت يومية (لا ديبيش دو ميدي) أن الضحايا كانوا في سيارة عندما تم استهدافهم، وفر مرتكبو إطلاق النار عقب الحادث الذي اندلع لسبب آخر غير معروف بالقرب من ملهى ليلي. يذكر أن حادث إطلاق نار آخر، وقع هذه المرة خلال ليلة الجمعة-السبت في ضواحي باريس، أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدة إصابات تهدد حياته.
دولي

منع دخول مكة المكرمة دون تصريح بداية من السبت
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية يوم الجمعة، إنه اعتبارا من السبت 4 ماي سيتم تنفيذ التعليمات المنظمة لموسم حج 1445 / 2024. وصرح عادل حنفي بأن التعليمات المنظمة تقضي بحصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى مكة المكرمة على تصريح من الجهات المختصة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية خلال تصريحات صحفية أنه "يمنع من الدخول لا يتوفر لديهم تصريح دخول عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة". وأوضح أيضا أنه سيتم إعادة المركبات والمقيمين الذين ليس لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهات المختصة، أو هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو تصريح عمرة، أو تصريح حج. وفي سياق متصل، بدأت بالفعل المديرية العامة للجوازات بالسعودية باستقبال إصدار تصاريح الدخول العاصمة المقدسة إلكترونيا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج عبر منصة وزارة الداخلية السعودية "أبشر" وبوابة "مقيم" دون الحاجة إلى مراجعة الجوازات. وتتيح منصة "أبشر" إصدار التصاريح للعمالة المنزلية والتابعين وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين والزائرين بعد إرفاق المستندات المطلوبة. أما من خلال بوابة "مقيم" الإلكترونية يتم إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للعامل في المنشآت التي مقرها العاصمة المقدسة، وحاملي تأشيرة العمل الموسمي والمتعاقدين مع تلك المنشآت المسجلين في نظام "أجير" خلال موسم الحج. المصدر: "القاهرة 24"
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة