دولي

من قتل المتظاهرين بالعراق؟.. شكوك في إجابة حكومية مقنعة


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أكتوبر 2019

تشكك الأوساط الشعبية والسياسية في قدرة الحكومة العراقية على تقديم نتائج ترضي الرأي العام بشأن التحقيق في أحداث قتل المتظاهرين وأفراد من القوات الأمنية خلال الاحتجاجات الأخيرة.وينتظر العراقيون الكشف عن هوية قاتل أكثر من 108 أشخاص في الاحتجاجات، وذلك بعد إعلان الحكومة تشكيل لجنة عليا للتحقيق في هذه الأحداث.وأعطت لجنة التحقيق لنفسها سقفا زمنيا مدته سبعة أيام لكشف القناصة المجهولين الذين استهدفوا المتظاهرين والقوات الأمنية.وجاء إعلان تشكيل اللجنة بعد تحميل المرجع الديني علي السيستاني حكومة عادل عبد المهدي مسؤولية ما حصل، داعيا إلى التعامل بجدية مع مطالب المتظاهرين.ورغم تشكيل هذه اللجنة، إلا أن العراقيين لا يتوقعون أن تسفر عملية التحقيق هذه عن نتائج "مرضية" تكشف المسؤول الحقيقي عن إراقة دماء المحتجين.وقال المحلل السياسي، هشام الهاشمي لـ"سكاي نيوز عربية": "أعتقد أن المرجعية كانت الضاغط الأكبر في تغيير مسار خطاب عبد المهدي وأيضا قراراته وإجراءاته الإصلاحية التي طرحها لكن اللجان في الغالب في العراق غير مقتنعين بها ويعتبرونها لجان مخدرة من شأنها أن تمتص غضب الجماهير دون أن تلبي أيا من المطالب".من جهته، اعتبر علي الدهلكي، عضو تيار الحكمة، أن طبيعة أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية مع التظاهرات والمتظاهرين لم يكن بشكل مهني.. في غضون 5 أيام سقط عشرات الأشخاص والجرحى، هذه مسألة خطيرة جدا".وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية": "بالتالي على الحكومة أن تشخص الخلل ولا تخاف من أي شخص من انتمائه أو توجهه من كتلته لذلك ننتظر الحقيقة كما هي فقط".وقال أحد المواطنين لسكاي نيوز عربية إن "الشارع العراقي سئم تشكيل اللجان التحقيقية وفشلها في كشف ملفات كبرى كملفات الفساد وسقوط المدن بيد التنظيمات الإرهابية، لذلك نحن لا نعول على التحقيقات الحكومية".ويستبق العراقيون نتائج التحقيق بتظاهرة، يريدونها مليونية، في الـ25 من شهر أكتوبر الجاري، للتأكيد على أنهم لن يقبلوا "بتقديم كبش فداء صغير لحدث أريقت فيه دماء العشرات"، على حد قولهم.ومنذ الأول من أكتوبر اندلعت تظاهرات عارمة للمطالبة بالقضاء على الفساد المستشري والبطالة المزمنة في البلاد، لكنها تصاعدت وتحولت إلى دعوات لإجراء إصلاح كامل للنظام السياسي.وكانت القيادة العسكرية العراقية قد أقرت، بـ"استخدام مفرط للقوة" خلال مواجهات مع محتجين.

تشكك الأوساط الشعبية والسياسية في قدرة الحكومة العراقية على تقديم نتائج ترضي الرأي العام بشأن التحقيق في أحداث قتل المتظاهرين وأفراد من القوات الأمنية خلال الاحتجاجات الأخيرة.وينتظر العراقيون الكشف عن هوية قاتل أكثر من 108 أشخاص في الاحتجاجات، وذلك بعد إعلان الحكومة تشكيل لجنة عليا للتحقيق في هذه الأحداث.وأعطت لجنة التحقيق لنفسها سقفا زمنيا مدته سبعة أيام لكشف القناصة المجهولين الذين استهدفوا المتظاهرين والقوات الأمنية.وجاء إعلان تشكيل اللجنة بعد تحميل المرجع الديني علي السيستاني حكومة عادل عبد المهدي مسؤولية ما حصل، داعيا إلى التعامل بجدية مع مطالب المتظاهرين.ورغم تشكيل هذه اللجنة، إلا أن العراقيين لا يتوقعون أن تسفر عملية التحقيق هذه عن نتائج "مرضية" تكشف المسؤول الحقيقي عن إراقة دماء المحتجين.وقال المحلل السياسي، هشام الهاشمي لـ"سكاي نيوز عربية": "أعتقد أن المرجعية كانت الضاغط الأكبر في تغيير مسار خطاب عبد المهدي وأيضا قراراته وإجراءاته الإصلاحية التي طرحها لكن اللجان في الغالب في العراق غير مقتنعين بها ويعتبرونها لجان مخدرة من شأنها أن تمتص غضب الجماهير دون أن تلبي أيا من المطالب".من جهته، اعتبر علي الدهلكي، عضو تيار الحكمة، أن طبيعة أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية مع التظاهرات والمتظاهرين لم يكن بشكل مهني.. في غضون 5 أيام سقط عشرات الأشخاص والجرحى، هذه مسألة خطيرة جدا".وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية": "بالتالي على الحكومة أن تشخص الخلل ولا تخاف من أي شخص من انتمائه أو توجهه من كتلته لذلك ننتظر الحقيقة كما هي فقط".وقال أحد المواطنين لسكاي نيوز عربية إن "الشارع العراقي سئم تشكيل اللجان التحقيقية وفشلها في كشف ملفات كبرى كملفات الفساد وسقوط المدن بيد التنظيمات الإرهابية، لذلك نحن لا نعول على التحقيقات الحكومية".ويستبق العراقيون نتائج التحقيق بتظاهرة، يريدونها مليونية، في الـ25 من شهر أكتوبر الجاري، للتأكيد على أنهم لن يقبلوا "بتقديم كبش فداء صغير لحدث أريقت فيه دماء العشرات"، على حد قولهم.ومنذ الأول من أكتوبر اندلعت تظاهرات عارمة للمطالبة بالقضاء على الفساد المستشري والبطالة المزمنة في البلاد، لكنها تصاعدت وتحولت إلى دعوات لإجراء إصلاح كامل للنظام السياسي.وكانت القيادة العسكرية العراقية قد أقرت، بـ"استخدام مفرط للقوة" خلال مواجهات مع محتجين.



اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة