وطني

افتتاح أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر السياسة العالمية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 أكتوبر 2019

افتتحت، اليوم السبت بمراكش، أعمال الدورة الثانية عشر لمؤتمر السياسة العالمية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من عوالم السياسة والاقتصاد والإعلام، إلى جانب أكاديميين وخبراء وباحثين من سائر أنحاء العالم.ويهدف هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 14 أكتوبر الجاري، إلى المساهمة في النهوض بعالم أكثر انفتاحا وازدهارا وعدالة، ما يتطلب جهدا متواصلا لفهم واقع القوى المعنية وتفاعلاتها، والتفكير في التكيف السلمي لتنظيم العلاقات بين الدول على جميع المستويات، وذلك في احترام للثقافة والمصالح الأساسية لكل أمة.ويعد مؤتمر السياسة العالمية، الفريد بضمه لعدد محدود من المشاركين، فضاء للتفكير والحوار الضروري حول القضايا الرئيسية للحكامة العالمية، مع السماح بتطوير روابط مستدامة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد رئيس ومؤسس مؤتمر السياسة العالمية، تيري دو مونبريال، أن القوى المتوسطة ينبغي عليها أن تدرك الواقع الدولي كما هو، من أجل أن تقرر مصيرها بشكل أفضل.وبعدما قدم لمحة عامة عن الوضع الجيوسياسي والجيو-اقتصادي بالعالم في الوقت الراهن، أكد السيد دو مونبريال على رهان الاتحاد الأوروبي، الذي يتجاوز رهان أعضائه، معتبرا أنه "وحدها أوروبا متينة بإمكانها أن تواجه القوتين الإمبرياليين المتنافسين خلال العقود المقبلة، أو غيرها من العمالقة كالهند أو اليابان".وأضاف أن "أمن أوروبا يرتبط بشكل وثيق بأمن المناطق المجاورة لها، وأنا من بين أولئك الذين يرحبون في هذا الصدد بحدوث تقارب محتمل مع روسيا"، مشددا على ضرورة "العمل سويا لتعزيز تنمية وأمن جيراننا في الجنوب، كبلدان المغرب العربي والساحل، التي يرتبط مصيرها بمصيرنا".وقال دو مونبريال، وهو أيضا رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، "إذا كنا نلتقي للمرة الخامسة في المغرب، فذلك لأننا مقتنعون بهذا الواقع، ولأننا نرى في البناء المشترك للأمن شمال - جنوب مساهمة إيجابية للنظام الدولي ككل".وخلص إلى أنه "في عالم جديد ومنفتح على تقنية الجيل الخامس، يجب ألا يبخس مؤتمر السياسة العالمية من أصالته أو تموقعه. ينبغي أن نعمل معل لدعم بعضنا البعض".ويهدف مؤتمر السياسة العالمية، الذي يجمع شخصيات رفيعة المستوى من القارات الخمس، إلى ضمان تنوع وتعدد المناقشات، وكذا مساعدة جميع الفاعلين المعنيين على التفكير في الاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.وستركز أعمال هذه النسخة الثانية عشر على تحديات التكنولوجيا في المجتمع والسياسة والقوى السيبرانية والتهديد عبر الإنترنت والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية والسياسية، والتجارة والاستثمار المباشر والثقة، وكذا مستقبل النظام النقدي الدولي، وسلاح القانون والعولمة.وستتم، خلال هذا المؤتمر، مناقشة مواضيع: أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة شمال وغرب القارة، واتجاهات السياسة الخارجية الجديدة في شرق آسيا، والعديد من المواضيع الأخرى.وينعقد مؤتمر السياسة العالمية، الذي تم تأسيسه في سنة 2008، للمرة الرابعة في المدينة الحمراء.

افتتحت، اليوم السبت بمراكش، أعمال الدورة الثانية عشر لمؤتمر السياسة العالمية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من عوالم السياسة والاقتصاد والإعلام، إلى جانب أكاديميين وخبراء وباحثين من سائر أنحاء العالم.ويهدف هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 14 أكتوبر الجاري، إلى المساهمة في النهوض بعالم أكثر انفتاحا وازدهارا وعدالة، ما يتطلب جهدا متواصلا لفهم واقع القوى المعنية وتفاعلاتها، والتفكير في التكيف السلمي لتنظيم العلاقات بين الدول على جميع المستويات، وذلك في احترام للثقافة والمصالح الأساسية لكل أمة.ويعد مؤتمر السياسة العالمية، الفريد بضمه لعدد محدود من المشاركين، فضاء للتفكير والحوار الضروري حول القضايا الرئيسية للحكامة العالمية، مع السماح بتطوير روابط مستدامة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد رئيس ومؤسس مؤتمر السياسة العالمية، تيري دو مونبريال، أن القوى المتوسطة ينبغي عليها أن تدرك الواقع الدولي كما هو، من أجل أن تقرر مصيرها بشكل أفضل.وبعدما قدم لمحة عامة عن الوضع الجيوسياسي والجيو-اقتصادي بالعالم في الوقت الراهن، أكد السيد دو مونبريال على رهان الاتحاد الأوروبي، الذي يتجاوز رهان أعضائه، معتبرا أنه "وحدها أوروبا متينة بإمكانها أن تواجه القوتين الإمبرياليين المتنافسين خلال العقود المقبلة، أو غيرها من العمالقة كالهند أو اليابان".وأضاف أن "أمن أوروبا يرتبط بشكل وثيق بأمن المناطق المجاورة لها، وأنا من بين أولئك الذين يرحبون في هذا الصدد بحدوث تقارب محتمل مع روسيا"، مشددا على ضرورة "العمل سويا لتعزيز تنمية وأمن جيراننا في الجنوب، كبلدان المغرب العربي والساحل، التي يرتبط مصيرها بمصيرنا".وقال دو مونبريال، وهو أيضا رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، "إذا كنا نلتقي للمرة الخامسة في المغرب، فذلك لأننا مقتنعون بهذا الواقع، ولأننا نرى في البناء المشترك للأمن شمال - جنوب مساهمة إيجابية للنظام الدولي ككل".وخلص إلى أنه "في عالم جديد ومنفتح على تقنية الجيل الخامس، يجب ألا يبخس مؤتمر السياسة العالمية من أصالته أو تموقعه. ينبغي أن نعمل معل لدعم بعضنا البعض".ويهدف مؤتمر السياسة العالمية، الذي يجمع شخصيات رفيعة المستوى من القارات الخمس، إلى ضمان تنوع وتعدد المناقشات، وكذا مساعدة جميع الفاعلين المعنيين على التفكير في الاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.وستركز أعمال هذه النسخة الثانية عشر على تحديات التكنولوجيا في المجتمع والسياسة والقوى السيبرانية والتهديد عبر الإنترنت والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية والسياسية، والتجارة والاستثمار المباشر والثقة، وكذا مستقبل النظام النقدي الدولي، وسلاح القانون والعولمة.وستتم، خلال هذا المؤتمر، مناقشة مواضيع: أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة شمال وغرب القارة، واتجاهات السياسة الخارجية الجديدة في شرق آسيا، والعديد من المواضيع الأخرى.وينعقد مؤتمر السياسة العالمية، الذي تم تأسيسه في سنة 2008، للمرة الرابعة في المدينة الحمراء.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة