دولي

فرنسا ترفع درجات التحذير من توقع هجمات إرهابية


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أكتوبر 2019

رفعت الداخلية الفرنسية، صباح اليوم الاثنين 7 أكتوبر، درجات التحذير من خطر التعرض إلى هجمات إرهابية إلى "مرتفع للغاية"، بدلا من "مرتفع".وقال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" نقلتها وكالة "رويترز": "بعد حادثة مقتل 4 أفراد من الشرطة على يد زميل متطرف، نرفع درجات الحذر من الخطر الإرهابي من مرتفع إلى مرتفع للغاية".وأضاف كاستانير: "مجددا أؤكد، ليس لدي أي نية أو خطط للاستقالة، ونسعى بكل قوة للتصدي إلى الخطر الإرهابي".واستمر: "منذ عام 2003، تم منع حوالي 59 هجوما إرهابي، من قبل وحدات الشرطة، كان من بينهم 3 هجمات إرهابية منذ بداية العام الجاري 2019".ورفض وزير الداخلية الفرنسي دعوات المعارضة لاستقالته يوم الأحد، لكنه أقر بأنه أهدر فرص كانت يمكن أن تمنع مقتل أفراد الشرطة الأسبوع الماضي.وكان النيابة العامة الفرنسية المختصة بقضايا الإرهاب، يوم السبت، أن المعتدي الذي قتل أربعة أشخاص وجرح خامس يوم الخميس الماضي في باريس "يتّبع فكراً إسلاميا متطرفا".وقال المدعي العام الفرنسي المتخصص في قضايا مكافحة الإرهاب، جان فرنسوا ريكار، في مؤتمر صحفي: "المعتدي كان يتبع فكرا متطرفا من الإسلام. لقد اعتنق الإسلام منذ قرابة عشرة أعوام ومن خلال التحقيق اكتشفنا أنه كان على اتصال مع أشخاص يتبعون لتيارات سلفية".وقام المعتدي ميكاييل آربون الذي يعمل موظفا إداريا في مديرية شرطة باريس بالاعتداء بالسلاح الأبيض على زملائه في نحو الواحدة ظهرا (بالتوقيت المحلي لباريس)، يوم الخميس الماضي، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر شرطة وموظف في الإدارة بالإضافة لجرح شخص خامس.ووضعت الشرطة زوجة المعتدي رهن التحقيق لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بعد أن تبين بأنه أرسل لها برسالة قبل نصف ساعة من اعتدائه يقول فيها بالفرنسية: "الله أكبر، اتبعي طريق نبينا محمد واقرأي القرآن".وتسلمت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، مساء أمس الجمعة، ملف التحقيق بعد أن بينت التحقيقات أن الاعتداء يحمل دوافع إرهابية نظرا لتصرفات المعتدي السابقة للاعتداء.وتشهد فرنسا، منذ عام 2015، العديد من الهجمات الإرهابية يتبناها متطرفون إسلاميون، وفي نوفمبر الماضي، أوقفت الشرطة الفرنسية 6 أشخاص من اليمين المتطرف، بتهمة التخطيط لمهاجمة الرئيس إيمانويل ماكرون.وشهدت عدة مدن أوروبية على مدى السنوات القليلة الماضية عدة حوادث إرهابية تراوحت ما بين الطعن، والدهس بالسيارات، وإطلاق النار، وأعلن تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) مسؤوليته عن العديد من تلك الحوادث.

رفعت الداخلية الفرنسية، صباح اليوم الاثنين 7 أكتوبر، درجات التحذير من خطر التعرض إلى هجمات إرهابية إلى "مرتفع للغاية"، بدلا من "مرتفع".وقال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" نقلتها وكالة "رويترز": "بعد حادثة مقتل 4 أفراد من الشرطة على يد زميل متطرف، نرفع درجات الحذر من الخطر الإرهابي من مرتفع إلى مرتفع للغاية".وأضاف كاستانير: "مجددا أؤكد، ليس لدي أي نية أو خطط للاستقالة، ونسعى بكل قوة للتصدي إلى الخطر الإرهابي".واستمر: "منذ عام 2003، تم منع حوالي 59 هجوما إرهابي، من قبل وحدات الشرطة، كان من بينهم 3 هجمات إرهابية منذ بداية العام الجاري 2019".ورفض وزير الداخلية الفرنسي دعوات المعارضة لاستقالته يوم الأحد، لكنه أقر بأنه أهدر فرص كانت يمكن أن تمنع مقتل أفراد الشرطة الأسبوع الماضي.وكان النيابة العامة الفرنسية المختصة بقضايا الإرهاب، يوم السبت، أن المعتدي الذي قتل أربعة أشخاص وجرح خامس يوم الخميس الماضي في باريس "يتّبع فكراً إسلاميا متطرفا".وقال المدعي العام الفرنسي المتخصص في قضايا مكافحة الإرهاب، جان فرنسوا ريكار، في مؤتمر صحفي: "المعتدي كان يتبع فكرا متطرفا من الإسلام. لقد اعتنق الإسلام منذ قرابة عشرة أعوام ومن خلال التحقيق اكتشفنا أنه كان على اتصال مع أشخاص يتبعون لتيارات سلفية".وقام المعتدي ميكاييل آربون الذي يعمل موظفا إداريا في مديرية شرطة باريس بالاعتداء بالسلاح الأبيض على زملائه في نحو الواحدة ظهرا (بالتوقيت المحلي لباريس)، يوم الخميس الماضي، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر شرطة وموظف في الإدارة بالإضافة لجرح شخص خامس.ووضعت الشرطة زوجة المعتدي رهن التحقيق لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بعد أن تبين بأنه أرسل لها برسالة قبل نصف ساعة من اعتدائه يقول فيها بالفرنسية: "الله أكبر، اتبعي طريق نبينا محمد واقرأي القرآن".وتسلمت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، مساء أمس الجمعة، ملف التحقيق بعد أن بينت التحقيقات أن الاعتداء يحمل دوافع إرهابية نظرا لتصرفات المعتدي السابقة للاعتداء.وتشهد فرنسا، منذ عام 2015، العديد من الهجمات الإرهابية يتبناها متطرفون إسلاميون، وفي نوفمبر الماضي، أوقفت الشرطة الفرنسية 6 أشخاص من اليمين المتطرف، بتهمة التخطيط لمهاجمة الرئيس إيمانويل ماكرون.وشهدت عدة مدن أوروبية على مدى السنوات القليلة الماضية عدة حوادث إرهابية تراوحت ما بين الطعن، والدهس بالسيارات، وإطلاق النار، وأعلن تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) مسؤوليته عن العديد من تلك الحوادث.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة